البيت الآرامي العراقي

هيئة علماء المسلمين في العراق » الاخبار » قضايا واراء » هل ستستجيب حكومة المالكي لمطالب العراقيين المتظاهرين؟  Welcome2
هيئة علماء المسلمين في العراق » الاخبار » قضايا واراء » هل ستستجيب حكومة المالكي لمطالب العراقيين المتظاهرين؟  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

هيئة علماء المسلمين في العراق » الاخبار » قضايا واراء » هل ستستجيب حكومة المالكي لمطالب العراقيين المتظاهرين؟  Welcome2
هيئة علماء المسلمين في العراق » الاخبار » قضايا واراء » هل ستستجيب حكومة المالكي لمطالب العراقيين المتظاهرين؟  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 هيئة علماء المسلمين في العراق » الاخبار » قضايا واراء » هل ستستجيب حكومة المالكي لمطالب العراقيين المتظاهرين؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


هيئة علماء المسلمين في العراق » الاخبار » قضايا واراء » هل ستستجيب حكومة المالكي لمطالب العراقيين المتظاهرين؟  Usuuus10
هيئة علماء المسلمين في العراق » الاخبار » قضايا واراء » هل ستستجيب حكومة المالكي لمطالب العراقيين المتظاهرين؟  8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60486
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

هيئة علماء المسلمين في العراق » الاخبار » قضايا واراء » هل ستستجيب حكومة المالكي لمطالب العراقيين المتظاهرين؟  Empty
مُساهمةموضوع: هيئة علماء المسلمين في العراق » الاخبار » قضايا واراء » هل ستستجيب حكومة المالكي لمطالب العراقيين المتظاهرين؟    هيئة علماء المسلمين في العراق » الاخبار » قضايا واراء » هل ستستجيب حكومة المالكي لمطالب العراقيين المتظاهرين؟  Icon_minitime1السبت 2 مارس 2013 - 19:28

هيئة علماء المسلمين في
العراق
» الاخبار » قضايا
واراء
» هل ستستجيب حكومة المالكي لمطالب
العراقيين المتظاهرين؟


هل ستستجيب حكومة المالكي لمطالب العراقيين
المتظاهرين؟
01 /03 /2013 م 02:41
مساء
الزيارات:137

منذ أكثر من (70) يوماً والمتظاهرون العراقيون الغاضبون من بطش وظلم
واستهتار حكومة المالكي مستمرون باعتصاماتهم ومظاهراتهم في أكثر من ست محافظات،
وحتى الساعة نجد أن الحكومة الحالية تماطل وتسوف بتحقيق مطالبهم
المشروعة.

وبخصوص هذا الموضوع، أجرى مراسل الهيئة نت في عمان الزميل (جاسم
الشمري) استطلاعاً، وهو عبارة عن سؤال واحد من شقين، هما :هل تعتقد أن حكومة
المالكي ستستجيب لمطالب الجماهير؟، وفي حال عدم استجابتها برأيكم العراق يسير إلى
أين؟ حيث شارك في الاستطلاع العديد من المثقفين والنخب العراقية والعربية، بينهم:


1. الدكتور (صباح ياسين) دبلوماسي سابق، وأكاديمي عراقي، الذي قال لا أعتقد
أن الحكومة الحالية في العراق تتعامل مع شيء اسمه الجماهير، هي تتعامل في الواقع مع
أشياء بعضها اسمها مكونات وأخرى أحزاب وغيرها اصطفافات، وهي تدرك أن مفهوم الشعب
عبارة عن جماعات يمكن احتواءها،أما بالنسبة للاستجابة لمطالب المتظاهرين، فإنني لا
أعتقد أن هذه الحكومة قادرة أساساً على التعامل مع مطالب جماهيرية، فهي تنظر
للجماهير باعتبارهم أعداء لها ويهددون وجودها، ولذلك موضوع الاستجابة مستبعد؛ ولا
أعتقد كذلك أن ثمة منظور واضح للمستقبل، ستستمر التظاهرات حتى يحدث تحول حاسم في
شكل وهيئة الحكم في العراق.

2. الأستاذ (حماد نواف الشمري) من الكويت الشقيق
الذي اكد إن استطلاع آراء الناس الشرفاء والذين يخافون على مستقبل العراق يدل على
الحرص والوطنية اللا محدودة للعراق، وبشأن المالكي فإن الأمر ليس بيده، لان هناك
أُناس فوقه خلف الكواليس!! مثل إيران التي هي من تعطيه الأوامر وما هو إلا عبدٍ
مأمور لها،ولكن لا نقول ولا نشعر سوى بالتفاؤل.. فبشباب العراق بإذنٍ من الله
سينتصر لان الشعب هو مصدر السلطات كلها،وسيختار من يمثله ومن يحكمه.. فلا يختلف
اثنان بأنه في عهد المالكي كثرت السرقات والاغتصابات والجرائم والعنصرية.

3.
الأستاذة (نور الرشدان) أكاديمية وفنانة تشكيلية من الأردن التي ترى أن حكومة
المالكي لن تستجيب لمطالب العراقيين؛ لأن هذا الموضوع ليس من اهتماماتها أصلاً،
فالعراق اليوم يعد من أولى ترتيبات سلم البلاد الفقيرة والتي تتراجع تصاعدياً فيما
تقدمه من التزامات تحتية وبشرية للمواطن، وفي حال تجاهل حكومة المالكي هتافات الشعب
ومطالبه المشروعة، سيلجأ الشعب لإيجاد حلول ذاتية.. وسيبحث عن خيارات أخرى توفر له
أدنى مراتب الحقوق الإنسانية سيلجأ حتما للتكتلات والأحزاب والتجمعات الطائفية
والعشائرية.. للسيطرة على حكم الذات وإبرام القوانين والأنظمة التي يرون أنها
تعوضهم إنسانياً بدل الظلم الذي لحقهم من حكومة المالكي.
أعتقد أن الحل الأمثل،
أو الخيار الذي سيكون متاحاً هو استمرار الضغط والثورة الشعبية الموحدة على حكومة
المالكي لحين إطاحتها وإسقاط النظام العميل، وهذا ما أرجو الله أن يكون
قريباً.

4. الدكتور هلال الدليمي، باحث وأكاديمي عراقي:
أولاً: سلطة
الاحتلال والتي يرأسها نوري المالكي سوف لن تستجيب إلى مطالب الثوار كما تطالب
الجماهير، بل ستعمل على تسويفها بحلول جزئية وقوانين ترقيعية كإطلاق سراح معتقلين
ومعتقلات بعدد محدود وليشمل القسم الأكبر منهم من المليشيات وجزء من النساء، وتعديل
بعض الفقرات في المادة 4 إرهاب وقانون المسالة والعدالة، ومن يتم إعادة اعتقالهم
مرة أخرى ولو بعد حين، أو تصفيتهم. وستعمد سلطة المالكي إلى تصوير المتظاهرين وقادة
التظاهرات والمنسقين ورجال الدين والشيوخ وتوثيق عناونينهم، لغرض تلفيق التهم لهم
لاحقا واعتقالهم وحتى التخلص منهم والدليل على هذا ما تقوم به أجهزة استخبارات
المالكي بتصوير فيديوي وغيره للمتظاهرين.
ثانيا:الخطوة المتوقعة من هذه العصابات
وبمشورة إيرانية نراها قد باشرت بشراء الذمم وستعمد على شراء أخرى للمتصيدين
السياسيين وشيوخ العشائر وتسوقهم كمملين عن التظاهرات والثوار وتعلن أنها اتفقت
معهم على تنفيذ المطالب ووفق آلية تسويف متعمده مضمونها الفقرة أولاً.
وهذه هي
الأخطر ونحن على قناعة بان القائمين على المظاهرات مدركين لكل هذه الألاعيب جيداً
ويمتلكون الوعي الكافي لاحتواء وإفشال هذا المخطط.
ثالثا: في حالة فشلها في
المسار أعلاه ستحاول عصابات المالكي بإقناع شركاء العملية السياسية التي أوجدها
المحتل من السياسيين والأحزاب التي يرتكز انتمائها إلى المحافظات الانبار وصلاح
الدين والموصل ونينوى وديالى وكركوك لتحقيق مطالبهم عن طريق إقامة إقليم طائفي سني،
وهذا السيناريو مطروح سابقا وتوافق عليه أحزاب السلطة التي تدعي أنها تمثل أهل
السنة وبهذه الخطوة ستتخلص حكومة طهران فرع العراق من أهم مشكلتين لديها هم
الأكراد-وأهل السنة بضربة واحدة ونعيد إلى الأذهان ما طالب به حزب الدعوة والحكيم
بإقامة الإقليم الشيعي في 9 محافظات وكان من اشد المدافعين عنه هو نوري المالكي في
مؤتمر القاهرة. وتم التراجع عن هذا المشروع بعد أن طرحت نواته في البصرة ورفضه
الشعب العراقي . وتغيرت خطة حكومة الملالي بان يكون العراق تابعا لها وبالاتفاق
مع الأمريكان بحيث تكون سلطة إيران على ثلاثة أرباع العراق ونفوذ واضح في الربع
الكردي ولكن بشكل أقل بضمان ولاء جلال الطالباني ومعارضة حزب مسعود البرزاني.

ووفق هذه المعطيات تغيرت الخطة لدى أتباع ملالي طهران من الأحزاب والمليشيات
والكتل وأصحاب المطامع من المناطق التي نشبت بها الثورة الآن واستلموا مبالغ طائلة
ومناصب ومكاسب من المالكي لهذا الغرض إضافة إلى شيوخ الإسناد ليكونوا بموقع
المدافعين عن وحدة العراق.
ومن يسمع المالكي اليوم ينادي بوحدة العراق لا يستغرب
لأنه بالأمس هو وحزبه وتحالفه الشيعي كان ينادي بالأقاليم والفدراليات. الآن وبعد
أن ثار الشعب وانطلقت شرارة الثورة من الانبار فان لم تفلح كل المناورات أعلاه فان
هذه السيناريو ستكون ضمن خيارات ملالي طهران والتي عقدت اجتماعا في طهران وأصبح
مسؤولو التحالف ودولة القانون يصرحون من طهران لأن ضمان جزء من العراق تحت السيطرة
الإيرانية أفضل من خسارة العراق كله، وبالذات موقف عملاء إيران في سوريا ولبنان
أصبح في مهب الريح.
رابعا: سيحاول المالكي وعناصره الأمنية بكل ما أوتي من قوة
أن تنطلق مظاهرات في الفرات الأوسط وجنوب العراق لكي يظهر على الأقل أن الثورة هي
طائفية ومتمركزة في المناطق السنية لكي يحكم قبضته على جنوب العراق. وان ثوار
العراق قد افشلوا هذه الخطوة عندما تضامن معهم أبناء العراق من عشائر الوسط
والجنوب وهي خطوة استباقية ماهرة في قطع الطريق على ملالي إيران وأتباعهم من أن
تفصل الجسد العراقي إلى أجزاء ليسهل قضمه بالتدريج.
أما ماهو مصير العراق
وثورته؟ فاعتقد أن الثورة ستستمر بإذن الله نتيجة للوعي الجماهيري للمتظاهرين وقادة
التظاهرات وفشل سلطة الاحتلال وغباء القائمين على العملية السياسية في تقديم ما
يقنع الناس بأحقيتهم بالاستمرار بالتسلط على أهل العراق وافتضاح عورة الأحزاب التي
كانت تتستر بالدين بأنها فاسدة ومفسدة وقد أيدت الاحتلال وشاركت بالفساد بكل أنواعه
فان الثورة ستستمر رغم كل المحاولات والسيناريوهات؛ لأن التراجع عن أهم أهداف
الثورة إلا وهي إلغاء الدستور، إسقاط النظام والعملية السياسية، محاسبة المجرمين
والقتلة والخونة، تحرير الشعب من براثن الاحتلال وذيوله وإذنابه والبدء بإصلاح
النظام القضائي المحطم حسب وصف منظمة هيومان رايت وتتش هذا يعني انتحارا سياسيا لا
يحمد عقباه لان بطش السلطة سيكون اكبر وأبشع وهذا يعني إطلاق يد إيران ونجاح
مخططها بالعراق. لاضمان لوحدة العراق إلا باستمرار الثورة وتحقيق وانجاز التحرير
الفعلي وإرساء دولة مؤسسات حقيقة وحكومة وطنية تقدم للمواطن العيش الكريم وتستعيد
سيادة العراق وفق برنامج وطني تشارك فيه جماهير الشعب مشاركة حقيقية لا
شكلية.

5.الأستاذ نايف الشمري، أكاديمي قانوني عراقي
لن تستجيب حكومة
المالكي لمطالب المتظاهرين.... والبلد سائر نحو الثورة بكليته، كما يبدو، بهدف
التغيير.. ودمتم سالمين.

6. المهندس سعدي الخالدي، من العراق:
سوف لن
تستجيب حكومة المالكي لمطالب المتظاهرين في ساحات الاعتصام((ساحات العز والكرامة))؛
لأن بعض الأطراف السنية المشاركة بالحكم حالياً، أو من الذين أجرموا بحق الشارع
السني، ومن الذين حكموا العراق في الماضي، بعض هؤلاء يحاولون تصدر جزءاً لا بأس به
من التظاهرات في الآونة الأخيرة مما سيفقد التظاهرات هيبتها وديمومتها لأن الأطراف
الأخيرة مرفوضة من قبل الشارع السني،حكام العرب لا يعول عليهم مما سيزيد الطين بله
في اعتقادي سيتركون الشارع السني وسط البحر واذهب أنت وربك يا مسكين، والسنة في
جميع أرجاء المعمورة، وبالأخص في العراق ليس لديهم مشروع متكامل ولا يلتفون حول
مرجعية موحدة. لدي كلام كثير.

7. الأستاذ أثير الشمري أستاذ جامعي
مغترب:
أولا أنا لا اعترف بكل شيء أتى بعد الاحتلال وكلها اعتبرها حكومات تسيير
أعمال تحت الاحتلال، لذلك لا يمكن لأي حكومة نابعة من الاحتلال وأعوانه ان تلبي
الحاجات الوطنية للشعب؛ لأن مصلحة المحتل تتضارب مع مصالح الشعب عموماً.

8.
الدكتور حسن فليح من العراق:-
حكومة المالكي لا تستجيب لمطالب الجماهير، والعراق
يسير نحو التقسيم وكل المشاركين، بالعملية السياسية يريدون تقسيمه وبدم بارد،
لمصالح شخصية وتنفيذاً لأجندات خارجية.

9. الأستاذ شاكر الكبيسي، إعلامي
عراقي:
السلام عليكم ستستجيب الحكومة بأكاذيب ووعود ترقيعية وبأقل ما يمكن
للدعاية فقط أما الحل هو تكاتف الجميع ونسيان الخلافات الجانبية على الأقل في هذا
الوقت وتفعيل ومساندة جماهير بغداد وتحشيدها ليكون دورها أكثر ضغطا على الحكومة
لقربها من مركز القرار وبعدها يجب فضح كل المتخاذلين والساعين لوئد الثورة ونشر
وتعليق أسمائهم في ساحات الاعتصام أما إلى أين ذاهبون فأعتقد أنها الفرصة الأخيرة
لنا ولا تقوم لنا قائمة بعد فشلها لا سامح الله وأعتقد يجب أن يكون التثقيف على هذه
الأساس، وعدم التراجع حتى لو حصلت موجهات مع هذه الطغمة فأما حياة بكرامة، أو موت
في سبيلها.

10. الأستاذ فارس الجشعمي من العراق:
فيرى: لا أعتقد أن
حكومة المالكي سيستجيب لحقوق الجماهير ولا خيار للتحالف الوطني إلا التضحية
بالمالكي وهو الخيار الوحيد المقبول جماهيرياً.

11. الأستاذ فاروق
السامرائي من العراق
الرأي هو أفضل تعبير ما ورد بشعارات المتظاهرين كذاب كذاب
نوري المالكي أما ما سيحدث فمزيد من الفوضى والاضطراب والله الساتر

12.
الأستاذ حناني ميــــــا، المشرف العام على موقع البيت الآرامي العراقي، ميونيخ -
ألمانيــــــا
حكومة المالكي لن تستجيب لمطالب الجماهير بشكلها الصحيح وستحاول
الالتفاف عليها وذر الرماد في العيون وتسويفها بكل الوسائل ، أما في حالة عدم
الاستجابة فليس للأخيار غير طريق المقاومة المسلحة بعد توحيد الصفوف والخطاب
السياسي لجميع الشرفاء في العراق .

13. الأستاذ خالد احمد من العراق يتوقع
أن المالكي لن يلبي مطالب الجماهير بالكامل وبالشكل المقنع الذي يحل مشاكلهم
ويحقق طموحهم وسيلجأ إلى أسلوب المماطلة والتسويف وكسب الوقت في حين سوف تزداد
رقعة الاعتصامات والمظاهرات السلمية في الوقت الحاضر إلى أن تتطور إلى صدامات
وبدعم من قوى إقليميه لكلى الطرفين المصارعين حين إذن تظهر الأصوات المنادية
بالأقاليم لغرض حقن الدماء والعودة للاستقراء وهذا سوف يلقى ترحيبا من قبل المحتل
وهذه هي أجندته بالأساس...

14. الأستاذ حامد الخزرجي من العراق:
أعتقد
أن المالكي وحكومة الاحتلال الخامسة الحالية لن تستجيب لأي مطلب ولن تستجيب في
المستقبل القريب والبعيد
وإنما هي مماطلات وتسويف لكسب الوقت والتعويل على تعب
وملل المعتصمين والثوار ثم على طرق التخدير بالمفاوضات واللجان ووفود التفاوض وسوق
تجارة النواب والأحزاب بقضايا الثورة
والثورة بذلك أمام تحديات كبيرة وهي: كيف
سيطاولون ويستمرون في اعتصاماتهم ومطالبتهم بتغيير النظام والدستور، وكيف سيجابهون
تجار الفرص وتجار القضايا والملفات الذين يريدون ركوب الموجة واستغلال الثورة
لمآربهم
أما العراق إلى أين فإني أظن والله أعلم
إن العراق يسير إلى خير قادم
مهما حصل.. وان سألتني كيف فأقول لك: إن العراقيين كسروا حاجز الخوف وسيبقى فعلهم
هذا في الذاكرة ولن يعود الحال أبداً إلى ما قبل انطلاق الثورة.
إن الثورة دخلت
في طريق اللاعودة إن شاء الله.. وذلك لوصول الثوار إلى قناعة ويقين بأن كل سوء ومكر
وأذى يلوح لهم في الأفق هو أهون من السوء الذي يعيشونه ويتحملوه وتحملوه.

وختاما نصيحة صغيرة:
على كل عراقي محادثة نفسه والرجوع إليها واختيار أحد
الطريقين إما أن يكون مع الثورة والثوار والتغيير القادم فمهما طال الزمن سيتغير
الحال ودوامه من المحال.. أو أن يكون ضد هذا الحراك وضد الثورة فإما أن يكون ساكتا
قاعدا في بيته خائف لا يأبه بشيء فهذا ضرره أقل من الذي يكون حجر عثرة ومثبط وسلبي
اتجاه الثورة والمتظاهرين
وكلا الأخيرين لن يوقفا قطار التغيير... والله
أعلم.

15.السيدة ذكرى محمد نادر من العراق، قالت:
أعتقد جازمة أن
المالكي سيعمد بأوامر إيرانية وتواطيء أمريكي لاستعمال العنف والتصعيد لدفع العراق
الوسطي لأحضان التطرف وطلب الانفصال! فالمخطط الصهيوأمريكي بتجزئة المجزأ ما زال
ساري المفعول، وإطالة أمد الاحتراب في سوريا إحدى آلياته، وإشعال الساحة العراقية
صفحة أخرى من نشاطاته بحيث يكون هناك فرز طبيعي للنشاطيين يدفع بسهولة لفصل مناطق
النزاع عن بعضها!

16. مسك الختام
كان مع السيد أبو وقاص العزاوي، وهو
ضابط في الجيش العراقي السابق، حيث أكد أنه رغم إننا كنا نعلم منذ اللحظة الأولى
للاحتلال وكنا نتوقع كل ماهو سيء من جيفة الاحتلال (حكومة المنطقة الخضراء) وحذرنا
كثير ممن توهموا وخدعوا أنفسهم وأهلهم بحقيقة العملية السياسية وأقزامها الذين
انتخبهم المحتل بخبث ومكر لتنفيذ مشروعه الإثم في العراق والمنطقة، وبعد مرور أكثر
من عشر سنوات على هذه النكبة السوداء التي حلت بالعراق ومن خلال المعرفة الدقيقة
لتاريخ هذه العصابات المتطرفة التي نصبها المحتل لحكم العراق وانتمائها وولائها
المطلق للمشروع الإيراني الصفوي التوسعي ومن خلال تتبع وتحليل سلوكيات ومنهج هذه
الزمرة الفاسدة الطائفية الحاقدة والموتورة بات يقينا عدم استجابة هذه الحكومة ولا
لمطلب واحد من استحقاقات هذه الجماهير الثائرة والمنتفضة، بل العكس ستزيد هذه
الحكومة من بطشها وغيها واستهتارها؛ لأنهم أصلاً لم يأتوا لخدمة العراق وشعبه ؟
ولماذا يخدموه، وهم لا ينتمون إليه ولا تربطهم به أي صلة؟ إضافة إلى نشأتهم وبيئتهم
التي ترعرعوا فيها والمفاهيم التي رضعوها منذ صغرهم والتي غذتهم بكل عوامل الجريمة
والكراهية والحقد الأعمى والسلوك المنحرف المتطرف؟ وهذه الحقائق أثبتتها سلوكيات
وممارسات هذه الحكومة بالشواهد؟
وفي هذه الحالة فان العراق سيسير إلى مفترق طرق
صعب جدا وخطير وسيكون أمام خيارات أفضلها خطير ومعقد؟ ولكن لا مفر من قبول المواجهة
والتحدي والصبر والتضحية ؟
لأنها من سنن ومقومات التحرر والخلاص وحفظ الكرامة
واستعادة الحقوق وتطبيق العدالة وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار والرفاهية
والازدهار والحصول على السيادة والاستقلال؟
وهنا ستظهر على الساحة عوامل عديدة
غير متوقعة ولا تدخل بالحسابات التقليدية بسبب التأثيرات السلبية الجانبية للمشهد
العراقي على المنطقة والعالم على حد سواء والتي ستساهم بشكل مباشر وكبير في ترجيح
إحدى كفتي الصراع المصيري الذي ستنعكس آثاره سلباً وإيجاباً حسب دور هذه الدول
وبالأخص دول الجوار؟ فالعراق اليوم يمثل القشة الحاسمة التي ترجح كفتي ميزان الصراع
الاستراتيجي التاريخي المصيري للأمتين العربية والإسلامية ولتاريخها ومستقبلها ؟
والعاقل يفهم؟؟
تجاهل حكومة المالكي لمطالب العراقيين لن يزيدهم إلا إصراراً على
تحقيق أهدافهم المشروعة، وهذا ما سنراه في المستقبل القريب بإذن
الله.

الهيئة نت – عمان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هيئة علماء المسلمين في العراق » الاخبار » قضايا واراء » هل ستستجيب حكومة المالكي لمطالب العراقيين المتظاهرين؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: