الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60486مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: نتنياهو لا يرى بديلا عن الحل العسكري لردع إيران الثلاثاء 5 مارس 2013 - 6:00
نتنياهو يضغط على واشنطن لانتهاج الحل العسكري
نتنياهو لا يرى بديلا عن الحل العسكري لردع إيران
واشنطن - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين أنه لا الدبلوماسية ولا العقوبات منعت إيران من المضي قدما في العمل على تحقيق طموحاتها النووية وأنه يلزم تهديد عسكري جدي لوقف برنامج طهران.
وأضاف في كلمة أمام المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الإسرائيلية الأميركية، "الكلمات وحدها لن توقف إيران... العقوبات وحدها لن توقف إيران... العقوبات يجب أن يصحبها تهديد عسكري واضح وجدي."
وكرر نتنياهو الذي تحدث للمؤتمر المنعقد في واشنطن عبر دائرة تلفزيونية من إسرائيل تأكيده أن إيران تستخدم المفاوضات الدولية "لشراء الوقت للمضي قدما في برنامجها النووي".
كما اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إيران لم تتجاوز بعد "الخط الأحمر" في انتاج السلاح النووي لكنها تقترب منه.
وقال نتانياهو عبر الأقمار الصناعية متوجها إلى المؤتمر السنوي للوبي الإسرائيلي الرئيسي في الولايات المتحدة "ايباك" المنعقد في واشنطن إن "إيران تقترب من هذا الخط الأحمر وتتخذ وضع الاستعداد لاجتيازه".
ورأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المفاوضات بشأن النووي الإيراني لم تمنع طهران من مواصلة تخصيب اليورانيوم والمضي قدما في أنشطتها النووية، مشيرا إلى أنها تستغل هذه المحادثات لكسب الوقت من أجل صنع سلاح نووي.
وجاءت تصريحات نتنياهو بشأن الاجتماع الذي عقد يومي 26 و27 فبراير شباط بين إيران والقوى الست الكبرى ولم ينته إلى نتيجة تذكر لتشير إلى نفاد صبر إسرائيل التي هددت بشن حرب وقائية ضد إيران ربما خلال الأشهر القادمة إذا رأت أن الجهود الدبلوماسية غير مجدية.
وقال نتنياهو أمام حكومته في تصريحات نقلتها وسائل اعلام إسرائيلية أمس، "انطباعي عن هذه المحادثات أن الشيء الوحيد المكتسب منها هو كسب الوقت وتريد إيران من خلال كسب هذا الوقت مواصلة تخصيب المواد النووية لصنع قنبلة نووية وهي في الحقيقة تقترب من هذا الهدف."
وتخشى واشنطن من احتمال أن توجه إسرائيل ضربة عسكرية من جانب واحد واحتمالات الرد على نطاق واسع من جانب إيران وحلفائها الاقليميين وترغب في مواصلة الدبلوماسية وهي تسعى كي تنفض عن كاهلها تدريجيا التزامات عسكرية باهظة التكلفة لها في الخارج.
وفي محاولة لجعل مقترحاتها أكثر جذبا لطهران بدا أن الولايات المتحدة والقوى الخمس الأخرى قد خففت في ألماتي من مطالبها السابقة - على سبيل المثال فيما يتعلق بمطالبتها بشحن إيران لمخزوناتها من اليورانيوم المخصب إلى درجة عالية إلى الخارج.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع أنه بينما تأمل حكومة نتنياهو في نهج أشد صرامة من جانب مجموعة الخمسة زائد واحد إلا أنها لا تزال في انتظار نتائج هذه الجولة من المحادثات.