البيت الآرامي العراقي

آل السعدون... وخيارات الوطن والكرامة: ايمان السعدون Welcome2
آل السعدون... وخيارات الوطن والكرامة: ايمان السعدون 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

آل السعدون... وخيارات الوطن والكرامة: ايمان السعدون Welcome2
آل السعدون... وخيارات الوطن والكرامة: ايمان السعدون 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 آل السعدون... وخيارات الوطن والكرامة: ايمان السعدون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


آل السعدون... وخيارات الوطن والكرامة: ايمان السعدون Usuuus10
آل السعدون... وخيارات الوطن والكرامة: ايمان السعدون 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60487
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

آل السعدون... وخيارات الوطن والكرامة: ايمان السعدون Empty
مُساهمةموضوع: آل السعدون... وخيارات الوطن والكرامة: ايمان السعدون   آل السعدون... وخيارات الوطن والكرامة: ايمان السعدون Icon_minitime1الأحد 10 مارس 2013 - 5:03


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

آل السعدون... وخيارات الوطن والكرامة
شبكة البصرة
إيمان السعدون
بصرف النظرعن طبيعة لقاء ما وصفوا بوجهاء آل السعدون مع رئيس حكومة الاحتلال الطائفية العميل جواد المالكي وهويتهم، فإن موقف آل السعدون الرافض لجريمة احتلال العراق وللتغلغل الايراني، ولعملية المحتل السياسية يبقى موقفا مبدئيا ثابتا غيرقابل للتغيير والمساومة.
هذا الموقف الصلب والمبدئي منطلق من التزام آل السعدون في ثوابت الوطن والمقاومة ومنسجم مع تاريخ عطائهم الوطني وواجباتهم الوطنية والقومية والدينية.
لا يهمنا ما صدرعن المجتمعين بالعميل المالكي من مواقف وتصريحات، فهم في نهاية الامرلا يمثلون الا انفسهم، وهم يتحملون تبعات مواقفهم ولا سيما المؤيدة منها لحكومة العميل المالكي الطائفية،والتي تختلف عن موقف آل السعدون الرافض لهذه الحكومة والمؤيد لثورة شعب العراق.
محاولة العميل المالكي اليائسة لاستغلال اسم السعدون من اجل تحشيد الولاء لحكومته العميلة ولحرف موقف آل السعدون عن مسارشعبهم ومقايضة مواقفهم وكسبهم ليست الاولى،فمنذ استباحة قوات الغزو الامريكي الايراني لارض العراق،سعت سلطة الاحتلال وحكوماتها الى كسب تاييد آل السعدون لمشروعهم القذربمختلف الوسائل والسبل دون جدوى.
ان مواقف أبناء عشيرة السعدون ودورهم في الدفاع عن حقوق شعبهم ومقاومتهم الى جانب ابناء عمومتهم من عرب العراق ضد جميع الغزوات الفارسية ووضد الاحتلالين التركي والبريطاني معروفة،ويشهد لها التاريخ المجيد لامارة المنتفق.هذا الموقف العاشق للكرامة والحرية والاستقلال تجدد مع دخول قوات الاحتلال الامريكي وعصاباته اراض العراق عام 2003، فوقف ابناء السعدون مع اخوانهم من ابناء شعب العراق ضد مشروع الاحتلال وقاوموه بكل الوسائل المتاحة.
الصفحات المشرفة والمشرقة لتاريخ شعب العراق مليئة بقصص رجال السعدون ومساهماتهم الوطنية، وابرزهم عجمي باشا السعدون الذي قاد سلسلة من الثورات ضد الاحتلال العثماني، وقاد حملة المقاومة والجهاد ضد القوات الانكليزية الغازية،وغدى مصدر قلق مستمر للانكليز. لقد وصفته المس بيل مرغمة بأنه (لم يترك لنا شكاً حول الطريق الذي عاهد نفسه أن يسير فيه، و كان كالرمح محافظا على هيبته و جلال قدره).، لقد حاول المحتل الإنكليزي استمالته وحاول رجال الادارة البريطانية الاجتماع به اكثر من مره، لكنه رفض كل دعوات اللقاء واشترط بدلا عنها ان يصدر الانكليز تعهدا علنيا بأستقلال العراق. لقد شكل عجمي باشا قوة مقاومة وجهزها وسار بها صوب الشعيبه،وقاتل القوات الانكليزية المحتلة في معركة مشرفة حسمت لصالح القوات الغازية نتيجة عدم تناسب الامكانيات العسكرية، الا ان عجمي باشا رفض الهزيمة وابى ان يسلم نفسه للمحتل او ان يستجيب لاغرائاته الكبيرة،وبداء في تهيئة مستلزمات الثورة الكبرى التي انطلقت في حزيران من عام 1920 بالتعاون المباشر مع القائد التاريخي عطيه ابو كلل.
ولنا في شهيد العراق البطل الشيخ عواد البندر السعدون مثالا اخر للمواقف الوطنية المشرفة، حيث رفض المساومه على حياته مقابل الشهاده ضد الرئيس الشهيد الخالد صدام حسين واختار بشهامة وكرامة قل نظيرها والشهاده على بيع الوطن، والتفريط بقيم الشرف والرجولة والكرامة الوطنية.
لقد قاتل هؤلاء الأبطال واستشهدوا الى جانب ابناء عمومتهم من اجل كرامة شعب العراق وحقوقه، ومن اجل الحفاظ على هويته الوطنية والقومية كجزء من واجبتاهم الوطنية وسيبقون محافظين على هذا النهج مهما بلغت التضحيات.
في قصيدته "ذكرى فتى السعدون" التي انشدها في الحفلة التابينية التي اقيمت لفقيد العراق عبد المحسن السعدون في الحضرة القادرية في الرابع عشر من تشرين الثاني 1930" عبر شاعرالعراق الكبير المرحوم معروف عبد الغني الرصافة عن موقف ابناء شعب العراق ومنهم رجال ابناء السعدون ونسائها من الحرية والاستقال، قائلا:

وإنا لقوم مستقلون فطرة إذا أنكر أستقلالنا منكر ثرنا
فلوجعلت تبرا سبيكا بيوتنا ولسنا بحكام أبينا بها السكنى
يهون علينا في السياسة أننا نصلب في الأعواد او ندخل السجنا
ولسنا نبالي دون احياء مجدنا أعشنا على وجه البسيطه ام متنا
إذا أدرك المجد المؤثل معشر أحاد، فانا نحن ندركه مثنى
نفوساً ورثناها كباراً أبية أبت في الدنى أن تحمل الضيم والغبنا

شبكة البصرة

السبت 27 ربيع الثاني 1434 / 9 آذار2013
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آل السعدون... وخيارات الوطن والكرامة: ايمان السعدون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: