| | الشهيد المثلث الرحمات المطران بولص فرج رحو / 2 | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
siryany عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8408 مزاجي : تاريخ التسجيل : 13/09/2012 الابراج :
| موضوع: الشهيد المثلث الرحمات المطران بولص فرج رحو / 2 الثلاثاء 12 مارس 2013 - 11:43 | |
|
الشهيد المثلث الرحمات المطران بولص فرج رحو / 2
حقائق ساعات الاختطاف لليوم السابع للمطران الجليل فرج رحو2008في هذا اليوم الموافق لليوم الاخير من الاسبوع الاول لاختطاف سيد شهداء الكنيسة في العراق المطران اشهيد فرج رحو ...... وبعد تلك الفترة الصعبة والمؤلمة على جميع ابناء شعبنا العراقي الموحد رغما عن الحاقدين ورغما عن الذين يتلاعبون بالفظ التفرقة ...شعب العراق الموحد الذي استشهد من اجله الشيخ الجليل فرج رحو ...هذه الفترة الصعبة على ابناء شعبنا المسيحي الذي كما ذكرت سابقا .....شعب وحدته الالام ووحده الظلم .... وفرقته المصالح الشخصية والبغضاء التي خلقها البعض ,,,,, لامور حزبية رخيصة او لامور شخصية بحتة .....هذا الشعب الذي لازال القسم من ابناءه مستمر في زرع بذرات التفرقة فيه لاغراض شخصية ....هذا الشعب الذي لا زال يعانى ما يعاني من هؤلاء .. والذي انتفض الجميع من اخواننا المسيحين العراقيين في كل ارجاء المعمورة وفي العراق بالتحرك كل باتجاه لغرض الوصول الى نتيجة تعمل على فك اسر المطران الجليل في حينه ... من سيريان وكلدان واشورين وارمن وارثوذكس .. هذه الاسماء التي يجمعنا فيها السيد المسيح ولا يفريقنا الا الموت ...فيها .. كانوا جميعا معنا في تلك المحنه ولهذا لم تكن هواتفنا تسكت او تتوقف عن الرنين ليل ونهارا من اتصالاتهم .... لان اختطاف رجل دين بهذا المستوى وحدهم جميعا ..... مما حدى بنا ان نهي خطوط تلفونية اخرى لا يعرفها احد لكى نقوم بالاتصالات مع الموصل وبغداد ومع العالم الخارجي عندما تكون هواتفنا المعروفة مشغولة بالاتصالات من قبل محبى العراق اولا والمطران ثانيا.... ولهذا كان هذا اليوم يوما عصيبا لان الاخبار التى سمعناها من الموصل كانت مفرحة..... في بعض جوانبها ....... ومؤلمة في الجانب الاخر ...... مفرحة بموقف سيد شهدا الكنيسة مع الخاطفين حسب ما هم اعلنوا .ذلك وليس غيرهم ... ومؤلمة لكونها قد تؤدى الى زيادة ايذاء الشيخ الجليل والموجود بين ايدى هؤلاء القتلة .. ولهذا سانقل لكم ما يلي ...... (.(سانقل لكم اليوم كلمات حول الموضوع قيلت لنا بعد الادعاء ؟؟ بالقاء القبض على احد المجرمين ... وقيلت لنا من خلال شخص نقلها لنا اثناء التحقيق مع المجرم المزعوم )) لذا اقتضى التنويه ... لان الكلام منقول حرفيا لنا اثناء وبعد الاستشهاد .. وبعد القيض على المجرم المزعوم ........في هذا اليوم حيث علمنا ان غرفة عمليات الكنيسة التي تراسها المطران الجليل شليمون وردونى ومعه ثلة من رجال الدين المؤمنين وقى مقدمتهم المطران الجليل جرجس قس موسى الذى بذل جهدا جهيدا مع اخوته في الدين والايمان لاجل اطلاق سراح سيد شهداء الكنيسة في العراق .... والذي كان له تجربة سابقة مع الاختطاف وايضا جمع من الخيريين المؤمنين من الاباء الذين اقولها بصراحة انهم كانوا يبكون دما ودمعا على الشهيد وكلما اتصلنا باحدهم نحس من خلال العبرات والكلام انهم متعبين نفسيا وجسديا وايمانهم بالرب والمسيح كبير وكبير جدا وكانوا........... يطمئنوننا..... ويتكتمون على الكلام الذي قيل .... لكى يكون الكلام محصورا في عدد قليل من الناس حفاضا على حياة الشهيد المطران فرج رحو .. ولهذا اقول كلما قيل ونقل وتناقلته الاخبار والناس كان لا يمت للحقيقة بشي الا ما ندر ...... وما ندر جدا ... ولهذا اقولها بصراحة ان هنالك من طرح العديد من الاسئلة والاستفسارات حول اختطاف واستشهاد سيدنا الشيخ الجليل فرج رحو .. عليه ان يراجع اسئلته ... وان يتم صياغتها بشكل مختلف بعد ان نشرنا هذه الحقائق التى لا حقائق غيرها .. لاننا سوف نستمر في البحث عن الاسباب التي ادت الى هذا الحدث الجلل ... وسوف نستمر بقوة الخالق ودعم الخيريين في البحث عن الجناة الحقيقيين ... واسبابه ..... ومع اننا لدينا بعض الهواجس التي لا يمكن اعتبارها حقائق الا ان تثبت ... فاننا سوف لن يهدا لنا بالا الا عندما تظهر الحقائق ... وما خرج من الكلام القليل جدا من افراد العائلة او من المحيطين بغرفة العمليات الكنسية في الموصل . لم يكن في حينه الا للتنفيس عن النفس ..... اعود الى كلامى واقول ما نقل الينا اثناء وبعد الاستشهاد ان كان من احد الاشخاص القريبين من التحقيق او من الذين تحدثوا مباشرة الى الخاطفين ......وانقل لكم الام هذا اليوم .....في هذا اليوم اتصل احد الخاطفين ليعلن ان المبلغ الذي تم طلبه قد ارتفع ضعفا وقيمته تجاوزت المليون من الدولارات ... وقد علمنا من بعض الاخوة في الموصل وفي اربيل ان المبلغ الذي يطلبونه للحفاظ على روح الشهيد المطران لا يمكن توفيره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ على الاقل فى الوقت الحالى والحقيقة لم نفهم هذا الكلام ؟؟؟؟؟ من الذين اخبرونا بهذا الكلام ؟؟؟ هل هو اعتذار غير رسمي بعدم توفر مبلغ كهذا لدى الكنيسة؟؟؟؟ ام لدى الحكومات؟......؟؟؟ ام لدى القائمين على غرفة العمليات ؟؟؟ ام ما هو المقصود من عدم وجود المبلغ الذي طلبه الخاطفين ؟؟؟؟ هذه هي الحالة الاولى المؤلمة والمزعجة لهذا اليوم ؟؟؟؟؟؟وللقارى اترك التخمين .....ثم بعد ان اتصل احد الخاطفين اليوم تحدث عن الشهيد المطران الجليل بكلمات قد تكون مفرحة في بعض طياته لانها تعبر عن الايمان الكبير الذى يتحلى به شهيدنا وعن الشجاعة الايمانية المتاصلة بشهيدنا والتى تربى عليها في بيته اولا وبين عائلته وفي بيت الكنيسة وايمانها وفي بلدته الموصل الشهباء ام الربيعين التي انجبت الاف من الرجال الرجال الذين يحبون وطنهم وارضهم والذين يذودون الى يومنا هذا عن عز العراق والعراقين في مدينة الشرفاء الواقفين ضد الهجمات البربربية التي يقودها البعض لتنكيس علم العراق في بلد المحبة والتاخي والتوحد..... حيث قال احد الخاطفين بالنص ......... ان شيخكم هذا طويل اللسان.. انه يرد لنا الكلمة بالكلمة والقول بالقول ..... وانه عنيد ...في الايمان . هذه احدى العبارات التي نقلت لنا قي حينها .. وسمعنا ما يقابلها فيما بعد من احد القريبين في التحقيق مع .... الخاطف المفترض........ الذى اعلن عن القاء القبض عليه لاحقا . وتم اعدامه حسب ما نقل لنا البعض. حيث قيل لنا ما يلى .......انهم اثناء الاختطاف والاحتجاز في احدى الدور في الموصل ... اجبروا الشيخ الجليل على خلع جبته الايمانية التي كان يرتديها بعد ان قاموا بتمزيقها عليه ... وطلبوا منه ان يتنازل عن ايمانه ومعتقداته ؟؟؟؟؟؟ ...واخذ يجادلهم ويعطيهم دروسا في الايمان وعدم الخوف والرهبة وكان يرد كل كلام بما هو اكبر منه باالايمان ومحبة الوطن وكان يقول لهم .. ان السيد المسيح صلب على الصليب دفاعا عن ايمانه وعن حبه للرب ... وانا(اي المطران ) جزء من ايمان الرب لا اخافكم لان الرب معي والمسيح معي وايماني اكبر منكم من ومن اعمالكم واكبر من ان تجعلوني اتراجع بالايمان الى الرب والسيد المسيح ...هكذا هو مطراننا الجليل فرج رحو ... هكذا تربى وعاش وهكذا استشهد وهو واقفا كنخلة العراق في البصرة ... ليس ذليلا او متخوفا او متراجعا او مساوما بالايمان لان شيخنا الجليل كان لا يهاب الموت بل يرنوا اليه اذا كان الموت من اجل العراق ومن اجل الوطن والدين والايمان بالسيد المسيح .. لم يهاب الموت يوما ولم يكن جباننا لحظه واحدة كغيره من الذين يطاطئون رؤسهم للاخرين ...من عبدة المال والحياة ...... ولهذا اعلن احد الخاطفين ان هذا شيخكم طويل اللسان وقد قررنا زيادة الفدية لاطلاق سراحه ,,,, والا فله الويل والثبور وعظيم الامور .. وهذا يدلل على قوة الايمان التى يتحلى بها شيخنا الجليل فرج رحو ... وان الكنيسة التي انجبت رجال اشداء في الايمان والمحبة للوطن مثل المطران الجليل فرج رحو كانت على يقين من ان هؤلاء الرجال تربوا في كنف عوائل ايمانية احبت العراق والعراقيين ... وهذا الموقف يذكرنا بالطيب الذكر( البطريارك المرحوم شيخوا ) رحمه الله الذي كان ايمانه شعلة اضاء بها طريق المسيحيين قي العراق وجعلها في اقسى الضروف و المواقف علما من اعلام العراق والجميع يتذكر البطرياك شيخوا ومواقفه .. حتى اليوم يسمونه بالرجل القديس في المواقف والايمان والتواضع وحبه للجميع بالاضافة الى نهضته التي بناها ونذكرها الان اجلالا .... والذي بنى كنائس العراق .... وازدهرت الكنائس في زمنه ... و مواقف رجال ديننا الشجعان الذين عاصروا طيب الذكر البطريارك شيخو مثل الاب يوسف حبى رحمه الله وتبعه الشهداء الاب رغيد الذي تربى على يد المطران الشهيد فرج رحو رحمه الله والذي كان شعلة من الايمان اضائت الطريق للاخرين باستشهاده رحمه الله واسكنه جناته ... هكذا هم رجال ديننا ....يموتون ولا يتراجعون ....وكان اليوم هو يوم حزن لنا بنفس الوقت هو يوم فرح لموقف الشهيد فرج رحو والذي كان بالنسبة لنا ولمن يعرف المطران الشهيد ليس بغريب عليه .. فهو تواق للشهادة من اجل ايمانه .. وللغد لنا بقية .....ملاحظةوصلتني خلال اليومين الماضين عشرات الرسائل الالكترونية حول الموضوع انا اشكر الاخوة جميعم وسارد عليهم جميعا بعد اكمال يوم 13-3-2009 يوم الاستشهاد واتمنى ان يتم نقل اي نص من المنشور بالاشارة الى المصدر لكي نكون دقيقين في كتابة تاريخ شعبنا المسيحي فى العراق ولكي يتذكر ابنائنا دور رجال ديننا المؤمنين بدقة وبدون تحريف او تشويه
حقائق ساعات الاختطاف لليوم السابع للمطران الجليل فرج رحو
2008
في هذا اليوم الموافق لليوم الاخير من الاسبوع الاول لاختطاف سيد شهداء الكنيسة في العراق المطران اشهيد فرج رحو ...... وبعد تلك الفترة الصعبة والمؤلمة على جميع ابناء شعبنا العراقي الموحد رغما عن الحاقدين ورغما عن الذين يتلاعبون بالفظ التفرقة ...شعب العراق الموحد الذي استشهد من اجله الشيخ الجليل فرج رحو ...هذه الفترة الصعبة على ابناء شعبنا المسيحي الذي كما ذكرت سابقا .....شعب وحدته الالام ووحده الظلم .... وفرقته المصالح الشخصية والبغضاء التي خلقها البعض ,,,,, لامور حزبية رخيصة او لامور شخصية بحتة .....هذا الشعب الذي لازال القسم من ابناءه مستمر في زرع بذرات التفرقة فيه لاغراض شخصية ....هذا الشعب الذي لا زال يعانى ما يعاني من هؤلاء .. والذي انتفض الجميع من اخواننا المسيحين العراقيين في كل ارجاء المعمورة وفي العراق بالتحرك كل باتجاه لغرض الوصول الى نتيجة تعمل على فك اسر المطران الجليل في حينه ... من سيريان وكلدان واشورين وارمن وارثوذكس .. هذه الاسماء التي يجمعنا فيها السيد المسيح ولا يفريقنا الا الموت ...فيها .. كانوا جميعا معنا في تلك المحنه ولهذا لم تكن هواتفنا تسكت او تتوقف عن الرنين ليل ونهارا من اتصالاتهم .... لان اختطاف رجل دين بهذا المستوى وحدهم جميعا ..... مما حدى بنا ان نهي خطوط تلفونية اخرى لا يعرفها احد لكى نقوم بالاتصالات مع الموصل وبغداد ومع العالم الخارجي عندما تكون هواتفنا المعروفة مشغولة بالاتصالات من قبل محبى العراق اولا والمطران ثانيا.... ولهذا كان هذا اليوم يوما عصيبا لان الاخبار التى سمعناها من الموصل كانت مفرحة..... في بعض جوانبها ....... ومؤلمة في الجانب الاخر ...... مفرحة بموقف سيد شهدا الكنيسة مع الخاطفين حسب ما هم اعلنوا .ذلك وليس غيرهم ... ومؤلمة لكونها قد تؤدى الى زيادة ايذاء الشيخ الجليل والموجود بين ايدى هؤلاء القتلة .. ولهذا سانقل لكم ما يلي ...... (.(سانقل لكم اليوم كلمات حول الموضوع قيلت لنا بعد الادعاء ؟؟ بالقاء القبض على احد المجرمين ... وقيلت لنا من خلال شخص نقلها لنا اثناء التحقيق مع المجرم المزعوم )) لذا اقتضى التنويه ... لان الكلام منقول حرفيا لنا اثناء وبعد الاستشهاد .. وبعد القيض على المجرم المزعوم ........
في هذا اليوم حيث علمنا ان غرفة عمليات الكنيسة التي تراسها المطران الجليل شليمون وردونى ومعه ثلة من رجال الدين المؤمنين وقى مقدمتهم المطران الجليل جرجس قس موسى الذى بذل جهدا جهيدا مع اخوته في الدين والايمان لاجل اطلاق سراح سيد شهداء الكنيسة في العراق .... والذي كان له تجربة سابقة مع الاختطاف وايضا جمع من الخيريين المؤمنين من الاباء الذين اقولها بصراحة انهم كانوا يبكون دما ودمعا على الشهيد وكلما اتصلنا باحدهم نحس من خلال العبرات والكلام انهم متعبين نفسيا وجسديا وايمانهم بالرب والمسيح كبير وكبير جدا وكانوا........... يطمئنوننا..... ويتكتمون على الكلام الذي قيل .... لكى يكون الكلام محصورا في عدد قليل من الناس حفاضا على حياة الشهيد المطران فرج رحو .. ولهذا اقول كلما قيل ونقل وتناقلته الاخبار والناس كان لا يمت للحقيقة بشي الا ما ندر ...... وما ندر جدا ... ولهذا اقولها بصراحة ان هنالك من طرح العديد من الاسئلة والاستفسارات حول اختطاف واستشهاد سيدنا الشيخ الجليل فرج رحو .. عليه ان يراجع اسئلته ... وان يتم صياغتها بشكل مختلف بعد ان نشرنا هذه الحقائق التى لا حقائق غيرها .. لاننا سوف نستمر في البحث عن الاسباب التي ادت الى هذا الحدث الجلل ... وسوف نستمر بقوة الخالق ودعم الخيريين في البحث عن الجناة الحقيقيين ... واسبابه ..... ومع اننا لدينا بعض الهواجس التي لا يمكن اعتبارها حقائق الا ان تثبت ... فاننا سوف لن يهدا لنا بالا الا عندما تظهر الحقائق ... وما خرج من الكلام القليل جدا من افراد العائلة او من المحيطين بغرفة العمليات الكنسية في الموصل . لم يكن في حينه الا للتنفيس عن النفس ..... اعود الى كلامى واقول ما نقل الينا اثناء وبعد الاستشهاد ان كان من احد الاشخاص القريبين من التحقيق او من الذين تحدثوا مباشرة الى الخاطفين ......وانقل لكم الام هذا اليوم .....
في هذا اليوم اتصل احد الخاطفين ليعلن ان المبلغ الذي تم طلبه قد ارتفع ضعفا وقيمته تجاوزت المليون من الدولارات ... وقد علمنا من بعض الاخوة في الموصل وفي اربيل ان المبلغ الذي يطلبونه للحفاظ على روح الشهيد المطران لا يمكن توفيره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ على الاقل فى الوقت الحالى والحقيقة لم نفهم هذا الكلام ؟؟؟؟؟ من الذين اخبرونا بهذا الكلام ؟؟؟ هل هو اعتذار غير رسمي بعدم توفر مبلغ كهذا لدى الكنيسة؟؟؟؟ ام لدى الحكومات؟......؟؟؟ ام لدى القائمين على غرفة العمليات ؟؟؟ ام ما هو المقصود من عدم وجود المبلغ الذي طلبه الخاطفين ؟؟؟؟ هذه هي الحالة الاولى المؤلمة والمزعجة لهذا اليوم ؟؟؟؟؟؟وللقارى اترك التخمين .....
ثم بعد ان اتصل احد الخاطفين اليوم تحدث عن الشهيد المطران الجليل بكلمات قد تكون مفرحة في بعض طياته لانها تعبر عن الايمان الكبير الذى يتحلى به شهيدنا وعن الشجاعة الايمانية المتاصلة بشهيدنا والتى تربى عليها في بيته اولا وبين عائلته وفي بيت الكنيسة وايمانها وفي بلدته الموصل الشهباء ام الربيعين التي انجبت الاف من الرجال الرجال الذين يحبون وطنهم وارضهم والذين يذودون الى يومنا هذا عن عز العراق والعراقين في مدينة الشرفاء الواقفين ضد الهجمات البربربية التي يقودها البعض لتنكيس علم العراق في بلد المحبة والتاخي والتوحد..... حيث قال احد الخاطفين بالنص ........
. ان شيخكم هذا طويل اللسان.. انه يرد لنا الكلمة بالكلمة والقول بالقول ..... وانه عنيد ...في الايمان . هذه احدى العبارات التي نقلت لنا قي حينها .. وسمعنا ما يقابلها فيما بعد من احد القريبين في التحقيق مع .... الخاطف المفترض........ الذى اعلن عن القاء القبض عليه لاحقا . وتم اعدامه حسب ما نقل لنا البعض
. حيث قيل لنا ما يلى .......
انهم اثناء الاختطاف والاحتجاز في احدى الدور في الموصل ... اجبروا الشيخ الجليل على خلع جبته الايمانية التي كان يرتديها بعد ان قاموا بتمزيقها عليه ... وطلبوا منه ان يتنازل عن ايمانه ومعتقداته ؟؟؟؟؟؟ ...واخذ يجادلهم ويعطيهم دروسا في الايمان وعدم الخوف والرهبة وكان يرد كل كلام بما هو اكبر منه باالايمان ومحبة الوطن وكان يقول لهم .. ان السيد المسيح صلب على الصليب دفاعا عن ايمانه وعن حبه للرب ... وانا
(اي المطران ) جزء من ايمان الرب لا اخافكم لان الرب معي والمسيح معي وايماني اكبر منكم من ومن اعمالكم واكبر من ان تجعلوني اتراجع بالايمان الى الرب والسيد المسيح ...
هكذا هو مطراننا الجليل فرج رحو ... هكذا تربى وعاش وهكذا استشهد وهو واقفا كنخلة العراق في البصرة ... ليس ذليلا او متخوفا او متراجعا او مساوما بالايمان لان شيخنا الجليل كان لا يهاب الموت بل يرنوا اليه اذا كان الموت من اجل العراق ومن اجل الوطن والدين والايمان بالسيد المسيح .. لم يهاب الموت يوما ولم يكن جباننا لحظه واحدة كغيره من الذين يطاطئون رؤسهم للاخرين ...من عبدة المال والحياة ...... ولهذا اعلن احد الخاطفين ان هذا شيخكم طويل اللسان وقد قررنا زيادة الفدية لاطلاق سراحه ,,,, والا فله الويل والثبور وعظيم الامور .. وهذا يدلل على قوة الايمان التى يتحلى بها شيخنا الجليل فرج رحو ... وان الكنيسة التي انجبت رجال اشداء في الايمان والمحبة للوطن مثل المطران الجليل فرج رحو كانت على يقين من ان هؤلاء الرجال تربوا في كنف عوائل ايمانية احبت العراق والعراقيين ... وهذا الموقف يذكرنا بالطيب الذكر( البطريارك المرحوم شيخوا ) رحمه الله الذي كان ايمانه شعلة اضاء بها طريق المسيحيين قي العراق وجعلها في اقسى الضروف و المواقف علما من اعلام العراق والجميع يتذكر البطرياك شيخوا ومواقفه .. حتى اليوم يسمونه بالرجل القديس في المواقف والايمان والتواضع وحبه للجميع بالاضافة الى نهضته التي بناها ونذكرها الان اجلالا .... والذي بنى كنائس العراق .... وازدهرت الكنائس في زمنه ... و مواقف رجال ديننا الشجعان الذين عاصروا طيب الذكر البطريارك شيخو مثل الاب يوسف حبى رحمه الله وتبعه الشهداء الاب رغيد الذي تربى على يد المطران الشهيد فرج رحو رحمه الله والذي كان شعلة من الايمان اضائت الطريق للاخرين باستشهاده رحمه الله واسكنه جناته ... هكذا هم رجال ديننا ....يموتون ولا يتراجعون ....وكان اليوم هو يوم حزن لنا بنفس الوقت هو يوم فرح لموقف الشهيد فرج رحو والذي كان بالنسبة لنا ولمن يعرف المطران الشهيد ليس بغريب عليه .. فهو تواق للشهادة من اجل ايمانه .. وللغد لنا بقية .....
ملاحظة
وصلتني خلال اليومين الماضين عشرات الرسائل الالكترونية حول الموضوع انا اشكر الاخوة جميعم وسارد عليهم جميعا بعد اكمال يوم 13-3-2009 يوم الاستشهاد واتمنى ان يتم نقل اي نص من المنشور بالاشارة الى المصدر لكي نكون دقيقين في كتابة تاريخ شعبنا المسيحي فى العراق ولكي يتذكر ابنائنا دور رجال ديننا المؤمنين بدقة وبدون تحريف او تشويه
| |
| | | | الشهيد المثلث الرحمات المطران بولص فرج رحو / 2 | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |