كلمات مسؤول جماعة
"أوبوس داي" بمناسبة انتخاب الحبر الرومانيّ فرنسيس "جميعنا، باتحاد قويّ مع البابا، لنذهب بواسطة مريم إلى
يسوع"الفاتيكان, 15 مارس 2013 (زينيت) - إنها لحظات سعادة عظيمة بالنسبة
للكاثوليك في جميع أنحاء العالم: إن أبانا الجديد فرنسيس هو خلف بطرس رقم 266. لقد
رحبنا به بامتنان عميق منذ أن رأينا الدخان الأبيض المتصاعد، والآن، اقتداءً
ببندكتس السادس عشر، سنظهر له التبجيل والطاعة دون شرط، مع حبنا
وصلواتنا، في استمرار وتواصل مع تلك التي رفعناها مع الحبر الأعظم في اطلالته
الأولى على شرفة البركات في بازيليك القديس بطرس. أمّا في هذه اللحظة المؤثّرة، حيث
نلتمس عالميّة الكنيسة، أجدّد للحبر الأعظم الجديد الأمانة الكاملة لشخصه ولحبرته،
واثقٌ أني أعبّر عن مشاعر المؤمنين -العلمانيين والكهنة- في جماعة أوبوس داي.
يعتمد جميعنا على صلاة قداسته للمساهمة بفعاليّة، بتوفر بهيج، في مهمّة التبشير
التي ذكرها البابا خلال أول تحيّة له إلى الكنيسة.
كثر الحديث عن المسؤوليّة التي تقع
على عاتق الأب الأقدس، خلال أسابيع الانتظار الهادئ. لا يجب علينا أن ننسى بأن
البابا يعتمد على عون الله، وعلى مساعدة الروح القدس وعلى عاطفة وصلاة
الكاثوليك، وملايين الأشخاص ذات النوايا الصالحة.
كما أوصى، دوماً، القديس جوزيماريّا
اسكريفا، أطلب اليوم من الرب بشكل مميّز جدّاً كي يكون لنا جميعاً نحن المسيحيين
"مشيئة واحدة، قلب واحد، روح واحد: لأن " omnes
cum Petro ad Iesum per Mariam!"- التي
تعني: جميعنا، باتحاد قويّ مع البابا، لنذهب بواسطة مريم إلى يسوع".(Forgia,
647).
+ خافيير إيكيفاريا
أسقف أوبوس دي
* * *
نقلته إلى العربية ماري يعقوب - وكالة
زينيت العالمية
العظة الأولى للبابا فرنسيس "حياتنا مسيرة وعندما نتوقف عن سيرها لا تستمر"روما, 15 مارس 2013 (زينيت) - ننشر في ما يلي العظة الأولى التي
ألقاها البابا فرنسيس في القداس الذي احتفل به مع الكرادلة يوم الخميس 14 مارس في
الكابلة سيستينا. ***
أرى أن هذه القراءات تملك شيئًا
مشتركًا وهو الحركة. في القراءة الأولى هناك حركة المسير، وفي القراءة الثانية
هناك حركة بناء الكنيسة وفي القراءة الثالثة هناك حركة الاعتراف.
المسير. "يَا بَيْتَ يَعْقُوبَ،
هَلُمَّ فَنَسْلُكُ فِي نُورِ الرَّبِّ" (أشعيا 2: 5). هذا هو أول أمر طلبه
الرب من ابراهيم: سر أمامي وكن كاملًا. مسيرة: حياتنا مسيرة وعندما نتوقف عن سيرها
لا تستمر. مسيرة دائمة في حضور الرب، ونوره، ساعين لعيش هذا الكمال الذي طلبه الرب
من ابراهيم في وعده.
البناء. بناء الكنيسة. الحجارة التي
نتحدث عنها: حجارة لها اتساق، ولكنها حجارة حية، حجارة مسحها الروح القدس. أن نبني
الكنيسة،عروس المسيح، على حجر الزاوية الذي هو الرب عينه. البناء هو شكل آخر من
أشكال الحركة في حياتنا.
ثالثًا، الاعتراف. يمكننا أن نسير قدر
ما نشاء ونبني عدة أشياء، ولكن إن لم نعترف بيسوع المسيح فذلك يعني أنه يوجد شيء
متعسر. سنضحي منظمة غير حكومية، تعنى بالمساعدات، ولن نكون الكنيسة، عروسة المسيح.
عندما لا نسير نتوقف. عندما لا نبني على حجارة ما الذي يحصل؟ كل شيء ينهار، ويخسر
اتساقه، كالأطفال الذين يبنون القصور الرملية على الشاطئ. عندما لا نعترف بيسوع المسيح،
يذكرني ذلك بعبارة ليون بلوا" من لا يصلي إلى الرب، يصلي إلى الشيطان".
عندما لا نعترف بيسوع المسيح، نعترف بدنيوية الشيطان، دنيوية التسلط.
المسير، البناء، الاعتراف. لكنه ليس
بالأمر السهل، لأنه في المسير، والبناء، والاعتراف، توجد مشاكل، وتوجد حركات تتناقض
مع المسيرة: حركات تعيدنا الى الوراء.
يكمل هذا الإنجيل بلحظة مهمة: إن بطرس
نفسه الذي اعترف بيسوع المسيح قال له: أنت هو المسيح، ابن الله الحي. وأنا سأتبعك،
يكفي ألا نتكلم عن الصليب. عندما نسير من دون الصليب، عندما نبني من دون الصليب،
وعندما نعترف بمسيح من دون الصليب، لا نكون تلاميذ للرب: نكون دنيويون،قد نكون
أساقفة، وكهنة، وكرادلة، وباباوات، ولكننا لسنا تلاميذ للرب.
أرغب أن نتحلى جميعًا بعد أيام النعمة
هذه بالشجاعة، بخاصة الشجاعة لنسير في حضرة الرب، مع صليب الرب؛ لنبني الكنيسة على
دم الرب الذي سفك عل الصليب؛ ولنعترف بالمجد الوحيد: بيسوع المصلوب. وبهذه الطريقة
تمضي الكنيسة قدمًا.
أتمنى أن يحل الروح القدس علينا
جميعًا- بصلاة أمنا العذراء- لتغدق علينا نعمة المسير، والبناء، والاعتراف بيسوع
المسيح المصلوب. أمين.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة
زينيت العالمية
جميع الحقوق محفوظة لدار النشر
الفاتيكانية
السفارة البابوية في حريصا تفتح سجل
التهاني من السبت 16 حتى الاثنين 18 مارسبيروت, 15 مارس 2013 (زينيت) - أعلم مدير المركز الكاثوليكي للإعلام
الخوري عبدو أبو كسم في بيان صادر عن المركز عن أن السفارة البابوية في مقرها
في حريصا تفتح سجل التهاني وذلك بمناسبة انتخاب الحبر الأعظم
الجديد قداسة البابا فرنسيس. وتُقبل التهاني في أيام السبت 16
والأحد 17 والأثنين 18 آذار\مارس 2013 من الساعة التاسعة 9،30 صباحاً إلى
12،30 ظهرا، ومن الرابعة بعد الظهر حتى السادسة مساءً.
أخبارجمعية عمومية للجمعية الخيرية
الكاثوليكية في زحلة زحلة, 15 مارس 2013 (زينيت) - عقدت الجمعية الخيرية الكاثوليكية
جمعية عمومية في مطرانية سيدة النجاة في زحلة بحضور راعي الأبرشية سيادة المطران
عصام يوحنا درويش، ورئيس الجمعية الأستاذ عزيز ابو زيد والأعضاء. بداية الإجتماع كانت مع كلمة للأستاذ
ابو زيد، شكر فيها للمطران درويش رعايته الدائمة للجمعية واعمالها، كما وجه الشكر
لكل المحسنين الذين يدعمون باستمرار الجمعية للإستمرار في عملها الخيري، كما شدد
ابو زيد على ان الجمعية الخيرية هدفها الأساسي الإهتمام بالإنسان المحتاج دون
النظر الى لونه وانتمائه، واكد ان الجمعية مستمرة بمساعدة المحتاجين اللبنانيين في
زحلة وجوارها الى جانب اهتمامها حديثاً بوضع النازحين السوريين، ونفى ان يكون حجم
المساعدات للبنانيين قد تقلص على حساب اعطاء مساعدات اكثر للسوريين.
وتدارست الجمعية جدول اعمال مكثف تضمن
قراءة تقرير عن أعمال الهيئة الإدارية عن عام 2012 من أمين سر الجمعية الأستاذ
ميشال بالش، وعرض للدكتور جورج شماس عن اعمال ونشاطات لجنة أصدقاء المسنين في زحلة
والجوار.
كما اطلع المجتمعون من السادة ريمون
حداد وفادي سابا على التقرير المالي لعام 2012 بحيث بلغ مجموع قيمة المساعدات
المقدمة 200 مليون ليرة لبنانية موزعة على : محروقات للتدفئة في فصل الشتاء، مواد
غذائية، أدوية، مساعدات استشفاء، مخيمات للأطفال، رحلات وحفلات غداء للمسنين
وثياب.
وفي ختام الإجتماع قرر المجتمعون بناء
مركز مستقل للجمعية الخيرية الكاثوليكية، وتفعيل عمل مختلف اللجان وفي كل
المجالات، لخدمة الهدف الذي انشأت من أجله الجمعية ، ودعوا الراغبين في عمل الخير
الى التبرع في مكاتب الجمعية في مطرانية الروم الكاثوليك في زحلة.
المطران درويش استقبل رئيس الجامعة
الأنطونية زحلة, 15 مارس 2013 (زينيت) - استقبل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة
والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش في دار مطرانية سيدة
النجاة ، رئيس الجامعة الأنطونية الأب جرمانوس جرمانوس يرافقه مدير فرع الجامعة في
البقاع الأب فادي مسلم والمدير الأكاديمي في فرع الجامعة في البقاع الأستاذ
عبدالله فيكاني. وعرض سيادته مع الأب جرمانوس أوضاع
الجامعة في لبنان بشكل عام وفي البقاع بشكل خاص، وبحث معه سبل التعاون بين
مستشفى تل شيحا والجامعة في مجالات التمريض، والعلاج الفيزيائي.
ايرلندا وبريطانيا: "جيل
بندكتس" شهادات للشباب حول بندكتس السادس عشربقلم ماري يعقوب
الفاتيكان, 15 مارس 2013 (زينيت) - ان الشباب الايرلندي والبريطانيّ
متعلّق جدّاً ببندكتس السادس عشر، ولذلك حتى بعد اعلانه عن استقالته قرّرت مجموعة
من الشباب أن تؤسس مبادرة على شبكة انترنيت تحت عنوان: جيل بندكتس. وهذه المبادرة هي عبارة عن صفحة على
انتيرنيت حيث يكتب الشباب كل يوم شهادات تتعلّق ببندكتس السادس عشر، ونجد خلال
أيام الصوم شهادات مختلفة ومتنوعة على هذه الصفحة.
أسست هذه الصفحة ليزيت كار
وكوليت باور.
وبالمناسبة قالت ليزيت لإذاعة
الفاتيكان متحدثةً عمّا تلقت على الصعيد الشخصيّ في عهد بندكتس السادس عشر،
قائلةً: "في وقت كنت أحاول التعرّف بشكل أكبر على الإيمان الكاثوليكي
والتعمّق بعلاقتي بيسوع، إن خطاباته وكتاباته قد ساعدوني على الفهم ونمّو
إيماني".
ثم تحدثت عن زيارة البابا الفخريّ
بندكتس السادس عشر إلى بريطانيا "لقد توجّه بحديثه، عدّة مرّات، إلى الشباب
خصوصاً، لكي يذكرنا بأننا مدعوين جميعاً إلى القداسة. وشجعنا لنحاول أن نفهم من
يريدنا الله أن نصبح".
كثيرة هي التعليقات والشهادات التي لم
تخلو من المطالبة بوجود بندكس السادس عشر في اليوم العالمي للشباب في كولونيا،
سيدني ومدريد.