أخرجوني من التابوت ما زلت حيا" كتاب جديد يروي قصص واقعية تقشعر لها الابدان لدفن الاحياء
كاتب الموضوع
رسالة
كريمة عم مرقس عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 24429مزاجي : تاريخ التسجيل : 31/01/2010الابراج :
موضوع: أخرجوني من التابوت ما زلت حيا" كتاب جديد يروي قصص واقعية تقشعر لها الابدان لدفن الاحياء الأحد 17 مارس 2013 - 21:02
"أخرجوني من التابوت ما زلت حيا" كتاب جديد يروي قصص واقعية تقشعر لها الابدان لدفن الاحياء
فرفش خاص
"ماري بست" الفتاة ذات 17 عاما، أصيبت في الهند بمرض الكوليرا وأكد الطبيب موتها فتم وضعها في التابوت ودفنها، في سنة 1871 انتشر مرض الكوليرا فكان دفن الاموات بشكل سريع خشية انتشار المرض خاصة في الأجواء الحارة الرطبة الهندية. بعد 10 سنوات فتح قبر مارى لدفن عمها بالتبني بجوارها وكانت الصاعقة.. كان غطاء التابوت الذي اغلق بإحكام بالمسامير ملقى على الارض ونصف جسدها ملقى خارج التابوت واجزاء من جمجمتها محطمة، واصابع يديها مكسرة. يبدو ان ماري لم تكن ميتة حين دفنت ولكنها كانت في حالة اغماء. ومن المعروف أن مصاب الكوليرا يدخل في حالة إغماء لبعض الوقت وبذلك اعتقد الأطباء أنها ماتت، فدفنوها.
اخرجوني من التابوت ما زلت حيا وفي سنة 1905 قدم طبيبان خلاصة وافية عن وقائع دفن الاحياء في كتاب صدر في حينه. ولعل الحالات الأكثر فظاعة هي تلك الحالات التي مات فيها الأشخاص بينما كان بالإمكان إنقاذهم. في فرنسا عام 1887 تم وضع احد الاشخاص في التابوت وسمع صوت دقدقة في التابوت من حاملي التابوت ولكنهم تجاهلوا الصوت خوفا من بث الرعب في الجنازة ثم تم دفنه فسمع الناس الصوت ولكن لم يفتحوا التابوت الا حين قدوم السلطات وحينها كان الرجل قد مات خنقا.
وفي عام 1851م توفيت فتاة وتم دفنها. حاولت والدة الفتاة أن تقنع الناس بان ابنتها لم تمت ولكن دون فائدة. وبعد فترة تم فتح القبر فوجدوا الفتاة ملقاة على الارض و يديها ممزقتان اما انها قد اكلتهما من الجوع او الخوف، او تمزقا بفعل محاولاتها فتح التابوت.
جدير بالذكر أن غالبية هذه الحالات اكتشفها سارقو القبور. ان من افظع هذه الحالات هي العثور على امرأة حامل دفنت وهي على قيد الحياة. ومن المعروف أن تسمم الحمل قد يؤدى الى حالة اغماء وهذا ما حدث مع الفتاة لافرينيا مرلي، حيث تم دفنها ثم بعد يومين فُتح القبر فوجدوها ملقاة على الارض وقد وضعت جنينها وكان كلاهما ميت.
حادثة أخرى كانت لزوجة رجل في الجيش وقالوا أنها ماتت أثناء وضعها للجنين وجاءوا بالكفن وبأولادها كي يودعونها. لكنهم لم يستطيعوا إغلاق عينيها وحين وضعت في التابوت اثناء العزاء قالت الممرضة انها سمعت صوتا فجاء الطبيب وفحصها فكانت بالفعل ميتة ولكن الممرضة كانت متأكدة، فحاولت مرار وتكرار حتى استيقظت وتم إنقاذها، وقالت انها كانت واعية وسمعت كل ما دار من الحديث واصوات ابنائها عندما جاءوا ليودعوها.
في ألمانيا ولمنع تكرار هذه الحوادث تم وضع الاموات في تابوت زجاجي بداخله جرس لعدة ايام حتى يتأكدوا من وفاة الموتى كما حدث مع طفل ذو الخمسة اعوام عندما استيقظ من الموت ودق الجرس. وحادثة أخرى حصلت مع أحد الجنود الذين تعرّضوا لانفجار قنبلة في افغانستان حيث اعتقد الاطباء انه قد مات ولكنه عندما استيقظ بعد 8 ايام وسمع صوته احد الأطباء وقام بإنقاذه وجد أن قدميه قد تم بترهما. من هذه الامثلة نجد ان الحد الفاصل بين الحياة والموت دقيق جدا بل ادق مما قد يتخيله عاقل.
أخرجوني من التابوت ما زلت حيا" كتاب جديد يروي قصص واقعية تقشعر لها الابدان لدفن الاحياء