البيت الآرامي العراقي

إن لم تكن ذئباً أكلتك النعاج : عامر حنـا فتوحي Welcome2
إن لم تكن ذئباً أكلتك النعاج : عامر حنـا فتوحي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

إن لم تكن ذئباً أكلتك النعاج : عامر حنـا فتوحي Welcome2
إن لم تكن ذئباً أكلتك النعاج : عامر حنـا فتوحي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 إن لم تكن ذئباً أكلتك النعاج : عامر حنـا فتوحي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


إن لم تكن ذئباً أكلتك النعاج : عامر حنـا فتوحي Usuuus10
إن لم تكن ذئباً أكلتك النعاج : عامر حنـا فتوحي 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60577
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

إن لم تكن ذئباً أكلتك النعاج : عامر حنـا فتوحي Empty
مُساهمةموضوع: إن لم تكن ذئباً أكلتك النعاج : عامر حنـا فتوحي   إن لم تكن ذئباً أكلتك النعاج : عامر حنـا فتوحي Icon_minitime1الأربعاء 20 مارس 2013 - 3:15

Mar 16, 2013




إن لم تكن ذئباً أكلتك النعاج

*عامر حنا فتوحي*
خاص كلدايا نت

“If you make yourself a sheep, the wolves will eat you.” … Ben Franklin

قبل سنوات أتصلت بي نائبة عراقية من أجل التحقق من صحة خبر نُشِر في أحد المواقع المحسوبة على شعبنا، مفاده {خطف فتاة جامعية مسيحية (سارة أللوس) من سكنة بخديدا}، والتأكد من أنها ليست (سارة أدمون يوخنا/ 18عام) التي أختطفت من أمام بوابة جامعة الموصل بعد عيد الميلاد المجيد في الثامن والعشرين من شهر كانون أول عام 2009م، والتي لا يعرف شيء عن مختطفيها سوى أتصال يتيم أجراه شاب أبلغ ذويها بعدم البحث عنها لأنها تعتبر (ملك يمين/ بمعنى أمَة أو جارية) وبأنه يمثل (دولة العراق الإسلامية) التي ترفض تواجد الصليبين في العراق.

ومع أن الموقع الذي قام بنشر الخبر لأول مرة سرعان ما رفعه، إلا أنني وبطلب من مسؤول رفيع في وزارة حقوق الأنسان ونائبة في لجنة حقوق الإنسان (مجلس النواب العراقي) كما أسلفت، قمت بالأتصال بالمسؤولين والأقارب والأصدقاء من بلدة بخديدا وبضمنهم النائب خالص إيشوع بربر وعدد من رجال الدين، حيث قيل لي بأن الفتاة لم تخطف وإنما ذهبت برغبتها مع شاب كوردي (مسلم) وبأن الأسم سارة شائع بين بنات شعبنا... أنتهى الموضوع... هل أنتهى الموضوع حقاً...؟!!

قبل ما يقرب من شهرين وتحديداً في يوم الأربعاء المصادف 23 كانون الثاني عام 2013م قام الشاب الشبكي (المسلم) المدعو فلاح تحسين إبراهيم بأختطاف (إيناس) وهيّ (فتاة قاصر/ مسيحية) من بيت عائلتها وأخذها إلى جهة مجهولة!!!... وسواء تم الأمر عنوة أو تم التغرير بالفتاة القاصر، فأن الأذى قد وقع وسط صمت حكومي وشعبي، بل (تشجيع حكومي مبطن)، وإن دلّ هذا على شيء، فإنما يدل على وضاعة القائمين على حكم العراق، وعلى تخلف عامة العراقيين وبضمنهم (الأغلبية الخرساء)، وإنعدام روحهم الوطنية وتقديم الطائفة والحزب على حساب العراق وأهل العراق الأصليين.

الغريب في الأمر هنا، أنه على أثر ذلك الفعل (الإرهابي) أصدر مجلس أعيان بخديدا في الأول من شهر شباط (بيان مهزوز) يندد فيه أعضاء المجلس بحادثة الإختطاف ويؤكدون بأن مثل هذا التجاوز {لن يمر مرور الكرام}!!! ... ثم ينتهون إلى الطلب من الجانب الذي يستقوي به الجاني (أصلاً) العدل والأنصاف... (لذا نطالب من المرجعيات الشيعية والحكماء من المكون الشبكي والحكومة المحلية والاتحادية التدخل الفوري والاتصال بالجهات ذات العلاقة والإيعاز إلى الجهات الأمنية لتسليم صاحب هذا الفعل المشين إلى القضاء العراقي لينال جزاءه العادل خلال فترة زمنية قصيرة)... وأخيراً يطالبون بعودة الفتاة القاصر بعد ما يقرب من شهرين إلى ذويها (دون المساس بها) أكرر (دون المساس بها)!!!

وهنا أسأل أعضاء مجلس أعيان بخديدا الموقرون، الذين يستخدمون تسمية (قرقوش) المفروضة علينا عثمانياً بدلاً من (بخديدا) تنصلاً من الإنتماء العراقي ومحاباة للتوجهات الكوردوية، ترى ماذا كان رد فعل ممثلي المرجعيات في المنطقة والحكماء من المكون الشبكي والحكومة المحلية والإتحادية؟... وهل يمكن لمجلس أعيان بخديدا أن يقوم بنشر عدد من ردود فعل هؤلاء الذين (أنتخوهم) للإطلاع على حجم تضامنهم الواقعي وإستجاباتهم العملية التي كان المجلس يأملها منهم، هذا إذا إستجاب لهم ذلك البعض؟

وأسأل أيضاً، ترى بعد مرور كل هذه المدة ماذا كانت نتيجة مطالبتكم الورقية التي أشبهها بزوبعة في فنجان، وهل حقاً أنكم {لم ولن تدعوا الموضوع لكي يمر مر الكرام}... وبالتالي متى ستتعلمون، بأن أمثال هؤلاء النوع من البشر (المنحطون)، الذين كانوا وما يزالون (يفعلون ما لا يقولون ويقولون ما لا يفعلون)!

بالأمس القريب أغتصبت هيلدا أسطيفان أبنة الستة عشر عاماً من الموصل وتم الإعتداء عليها بشكل بشع قبل إطلاق سراحها، كما أغتصبت ريتا عزيز بشكل مقرف ومقزز من قبل ثلة من الضباع البشرية الذين تناوبوا عليها على مدى أربعة أيام متوالية، لا لسبب إلا لأنها مسيحية، وبالأمس القريب أيضاً تم تفجير باصات طلبة بخديدا ومن أصل ما يزيد على مائة طالب وطالبة، جرح العشرات بعضهم كانت أصابته بالغة، فيما أستشهد ثلاثة منهم كانت آخرهم ساندي شبيب بهنام التي أقيمت على روحها الطاهرة صلاة الجناز في كنيسة (مار بهنام وسارة في بخديدا)، التي أقيمت فيها أيضاً صلاة الجناز على روح الشهيد رديف. أن هؤلاء الذين تنتخونهم يا عقلاء بخديدا، كلاب مستأذبة لا تفهم إلا منطق الحيلة والقوة، ولأنهم (وحوش في جلود بشر) فأنهم لا يعترفون بغير منطق الغابة؟!!

*****

قبل سنوات وصلني كتاب باللغة الإنكليزية عنوانه (أسلمة أمريكا) تأليف عبد ألله العربي وتقديم جم كروفت، يحتوي الكتاب على عدة فصول توضح ستراتيجية الإسلامويين في إختراق أميريكا والهيمنة عليها وبالتالي فرض الإسلام عليها من خلال عدد من التكتيكات ومنها (إستخدام الجنس) و (الزواج)، بحجة إن لم نكن نستطيع الهيمنة على العالم المسيحي بالقوة، لأننا لسنا بتلك القوة التي كان عليها أسلافنا أيام الغزوات، فأننا (أي المسلمون) سنهيمن على الغرب وأميريكا بسلاح الهجرة المفتوحة والجنس والزواج!!

كتاب آخر للكاتبة المعروفة ﭙاميلا ﮔيلر تحت عنوان (أوقفوا أسلمة أميريكا) مع عنوان فرعي (دليل عملي للمقاومة) تعرض لذات الموضوع، حيث تناولت فيه مؤلفته بشكل تفصيلي ستراتيجيات أحتواء المجتمع الأمريكي، وبطبيعة الحال فأن إستخدام الجنس والمال هو أحد الأسلحة الرئيسة والمشروعة من قبل قادتهم الدينيين، والتي يجيد المتأسلمون إستخدامها لتركيع الغرب الصليبي على حد إدعاءاتهم الباطلة، لا سيما وأنها تتوافق وعقدهم الجنسية وأمراضهم النفسية والعقلية.

ومع أن أميريكا وكندا وأوربا كما يعرف من يعيش فيها جيداً، لا تعد في الوقت الحاضر نموذجاً للدولة المسيحية النموذجية أو حتى نموذجاً للدولة المسيحية التقليدية، لا بل أن المسيحية في العديد من تلك الدول هيّ في حالة (دفاع مستميت من أجل البقاء)، بسبب القوانين المدنية الصارمة التي يشرف عليها متطرفون يساريون ومثليون وملحدون قساة على المسيحية رحماء على غيرها.

ولعل ما يضعف من مكانة المسيحية والمسيحيين في تلك الدول التي يطلق عليها الإسلاميون عبارتهم الخبيثة (الدول الصليبية)، مع معرفة المختصين بالتاريخ بأن السلاجقة المسلمين (هم وليس من أحد غيرهم) من أجج تلك الحروب التي أذلتهم. أن إدارات تلك الدول الغربية التي لا علاقة لها بالمسيحية تعتمد منذ عقد ستينات القرن المنصرم، أسلوب الكيل بمكيالين، وتعد أنظمة الحكم فيها من أشد الإدارات التي تتساهل مع كل الأديان وبضمنها الإسلام، حيث تمرر كل ممارسات المتطرفين المسلمين وبضمنها (البرقع والحجاب) وغير ذلك من بدع وممارسات أجتماعية متخلفة بأسم الدين، فيما تحارب علانية (القيم المسيحية) السمحاء و(الرموز الدينية) الدالة على الفداء والسلام بحجة (فصل الدين عن الدولة)!!

أما سبب ذلك، فهو أن تلك الإدارات تعرف الكثير عن تاريخ المسيحية، أو بشكل أدق تاريخ (المؤسسات الدينية المسيحية)، لذلك تختار من مجمل تفاصيل المؤسسة المسيحية وتاريخها الطويل ما يتوافق مع أجندة العداء لها من قبل قوى أقصى اليسار المتطرف، لكن ذات القوى تتجاهل عن عمد كل شيء عن قيم المسيحية الروحانية المسالمة، ودور المؤسسات المسيحية في تضميد جراح البشرية النازفة وبضمنها جراح المسلمين في بلدانهم التي تمتهنهم.

الأنكى، أن تلك الإدارات تركب طواعية ذات الموجة التي تساهم عن عمد في تزييف تاريخ ما تسمى بالحروب الصليبية، معتمدةً الروايات الإسلامية الملفقة والكاذبة ومؤلفات أعداء المسيحية، فيما لا تشير للمذابح التي أرتكبها ويرتكبها غلاة المسلمين منذ ما يزيد على ثلاثة عشر قرناً بحق المسيحيين المسالمين وبقية الطوائف من مندائيين ويهود وبوذيين في الدول ذات الأغلبية المسلمة بأنها محض تصرفات فردية، وتفاصيل من الماضي عفا عليها الزمن!!

وقبل أن يقفز البعض إلى إستنتاجات مغلوطة ويتهمني بالعداء للمسلمين أقول: أنا أميز تماماً بين الإسلام الذي أفهمه جيداً وبين المسلمين عامة وخاصة، مثلما أنا أميز جيداً بين القرآن الذي هو كتاب من شطرين (مكي ومدني) حمّال أوجه، وبين الإسلام الذي ينقسم إلى طوائف وشيع، كذلك الحال مع التنوع حد الإختلاف بين المسلمين الذين يتنوعون بين متطرف أصولي ومعتدل ومنفتح ومعترض ورافض.

*****

قبل ما يقرب من عام كنت أتمشى في لندن مع أحد الأصدقاء في شارع أكسفورد الشهير، صديقي هذا من حملة شهادة الدكتوراة ومن أصل شيعي (وأنا هنا لا أذكر أصله إلا من أجل توضيح الفكرة حسب)، بادرني قائلاً وبنبرة غاضبة: تصور أردت أن أسجل أبنتي في مدرسة كاثوليكية بسبب جدية الإدارة ورقي التعليم فيها، فطلبت مني إدارة المدرسة (الكاثوليكية) بعد معرفتهم بأنني مسلم موافقة الشيخ الذي أنتمي لطائفته!!

فسخرت منهم وقلت لهم ولكننا في بريطانيا وأنا بريطاني، فكان الجواب (لا نريد أن نتهم بإزدراء الإسلام)، وعندما أخبرتهم بأنني (مسلم بالجنسية) وشرحت وأسهبت لهم وأكدت لهم بأنني أنسان منفتح ووو، وعندما أنتهيت، قالوا (القانون هو القانون)، عندئذ ذهبت مكرهاً لزيارة الشيخ الذي يدير الجامع في منطقتنا، الذي طلب مني قراءة (سورة الفاتحة)، وعندما أخبرته بأنني لا أعرفها، غضب وأحتقن وجهه وراحت ألوانه تتبدل وصار يعظني بصوت عال ثم رفض منحي موافقته، فخرجت وأنا ألعنه وألعن اليوم الأسود الذي أكرهني على الذهاب عنده، وكتحصيل حاصل، قمت بتسجيل أبنتي في مدرسة عامة!!

زبدة الكلام، يحكمون في الغرب (وهم أقلية) بمنظماتهم وأموال البترول، أما في بلداننا الأصلية فيضطهدوننا بأسم (دين الأغلبية)!!!... يعني بالعراقي (وين ما تروح ، جيرة بزبون)، فهل هنالك ثمة من ظلم أكبر من هذا، ويسمون بريطانيا (دولة صليبية)، مع أنك لو نزلت إلى شارع (أﮔواررود) الذي يؤدي إلى الهايدبارك لتخيلت أنك تتمشى في شارع الشميساني في عمّان.

وعوداً على التكتيكات الإسلاموية الواردة في كتاب (أسلمة أميريكا)، يدرج المؤلف بعض الأمثلة المستلة من مواقع ومنشورات أسلاموية تحث على التزوج من المسيحيات الغربيات ولاسيما الليبراليات وجذبهم إلى الإسلام، لكونهم أوعية خاوية يسهل ملئها بالأفكار الإسلامية وبالتالي تجنيدهن للعمل ضد بلدانهن أو لتنفيذ عمليات أرهابية في البلدان التي يخترقها الأرهابيون، ويتذكر القراء بهذا الصدد البلجيكية (موريال ديﮔو) التي فجرت نفسها في العراق، بعد تنقلها بين عدة أزواج مسلمون كان آخرهم زوجها عصام ﮔوريس (والده بلجيكي أعتنق الإسلام بعد زواجه من أمرأة مغربية)، وقد قامت القوات الأمريكية بقتل عصام في بغداد قبل أن يتمكن من تفجير حزامه الناسف بين المواطنين العراقيين الأبرياء.

كما يتذكر القراء تصريحات المغربي المتشدد (محمد الرحا) الذي أعلن بأن هنالك العديد من البلجيكيات والأوربيات في جميع دول غرب أوربا المتزوجات من مسلمين شباب (معظمهم من شمال أفريقيا)، تقودهم بلجيكية أسمها آبا، وقد بايعنه أميراً عليهن، وهنّ على أستعداد لتنفيذ عمليات أنتحارية في أي بلد في العالم!

يتضمن كتاب (أسلمة أميريكا) على عشرات القصص الموثقة والمستلة من الواقع عن شابات جامعيات تم الزواج منهن من قبل شباب (ممولين من أحزاب اسلامية متطرفة)، حيث يتم أرسال هؤلاء الشباب (المقبولي الملامح) والمزودين بميزانيات مفتوحة للدراسة في أرقى الجامعات الأمريكية والغربية التي لا تتطلب من المتقدم غير دفع مصاريف الدراسة، وبحجة الدراسة تلك، يقوم المُرسل من الأحزاب المتطرف بدراسة أهداف نسائية منتخبة داخل حدود الجامعة ومنطقة السكن، ثم يقوم بالتقرب منهن والصرف عليهن بشكل باذخ مع وعود مجزلة وأبتسامات ونعومة كلام لا ينتهي، إلا بعد سقوط الضحية، عندئذ يتم رفع القناع الزائف والكشف عن الوجه الآخر (البشع).

ومما يساعد في نجاح مخططات الأسلامويين في الغرب، طبيعة الحياة المنفتحة وسهولة الإختلاط والتعارف، كما أن حياة غالبية الشباب في الغرب أساسها اللهو والحرية شبه المطلقة والأبتعاد عن القيم المسيحية، بل أن الجنس يدخل حتى في التسويق للأحذية وفرشاة الأسنان، ومن أجل أن يكون الشباب مقبولين من زملائهم وزميلاتهن فأن عليهم أن يبعدوا عنهم (تهمة التدين!!) المرتبطة في الوسط الجامعي بجريمة (الكراهية والتمييز الديني والعنصري)!!... ومما يزيد الطين بلة، أن قوانين تلك الدول وعقليات الإدارات الجامعية المهيمنة على الوسط الطلابي (المستقبل)، تتعمد ترسيخ المناهج الليبرالية شديدة التطرف من أجل محاربة القيم المسيحية، التي تقف عائقاً أمام التعبير عن شهواتهم وتطلعاتهم المادية والإستهلاكية البعيدة عن القيم والأخلاق الحسنة.

وهذا يمنح فائدة جمة للشباب المسلم المُرسل من جهات متطرفة، والمتسلح بدورات مكثفة في كيفية إستدراج وتجنيد الفتيات الغربيات اللواتي لا يعرف جُلهن عن الإسلام والشرق غير قصص علي بابا والأستعمار الغربي، وما تنشره وسائل الإعلام المملوكة من جورج سوروس والمؤسسات الليبرالية شديدة التطرف، مما يسهل في الأخير من عملية إستدراجهن والإيقاع بهن، وبالتالي تجنيدهن كقنابل موقوتة.

أن القصص التي يحتويها ذلك الكتاب لنماذج من زيجات (مؤسفة وتفاصيل مؤلمة) تمتد من أندونيسيا وباكستان وأيران حتى دول الخليج والأردن وومصر وبقية دول شمال أفريقيا، بل حتى من دول أفريقية فقيرة مسلمة مثل أوغندا ونيجيريا والكاميرون والسنغال، ولعل والدة الرئيس أوباما ذات الأصول الشيوعية المتطرفة المعادية للرأسمالية الغربية، خير مثال على نمط الشابات الغربيات المتطرفات، حيث تنقلت بين عدد من العشاق والأزواج المسلمين الأسيويين والأفارقة، بسبب شعورها بالغربة من المجتمع الذي تعيش فيه، نتيجة للآيدلوجية الليبرالية المتطرفة التي نشأت عليها في منزل والديها المتطرفين، ناهيكم عن طبيعة دراستها الجامعية وأجواء الجامعة الليبرالية المتطرفة التي درست فيها،لا سيما في عهد (الحركة الهيبية) المفلتة، التي توشحت بلباس السلم ورفض الحروب، مع أنها على الأرض لم تقترن إلا بالجريمة والهوس الجنسي وأنهيار الأخلاق في عالم بلا ملامح، يتحكم فيه تجار الجنس والمخدرات، وكتحصيل حاصل أشاعة الكراهية والعداء لكل ما هو أمريكي مع أنهم مواطنون أمريكيون أصلاً.

*****

ذات التكتيك القذر تستخدمه الأحزاب الإسلامية في عراق اليوم، سواء الممولة منها من إيران والتي آداتها بسطاء الشبك وجهلائهم من المنتمين للمجلس الإسلامي الأعلى أو التيار الصدري، أو من عامة أهل السنة في نينوى المنتمين للأحزاب الإسلامية السنية الأشد أصولية وعداء لكل ما هو مسيحي وصابئي ويزيدي، بخاصة في الموصل وبغداد وديالى، والممولة من سعودستان وكويتسان وقطرستان.

وأن كان هذا مجرد أحد التكتيكات التي تستخدمها، الأحزاب الشيعية والسنية في العراق على حد سواء، فينبغي علينا أن لا ننسى تكتيكاتها الأخرى التي بدأتها سعودستان في لبنان وقلدتها فيما بعد القوى العميلة في لبنان وعلى رأسها حزب ألله أو بالأحرى (عدو ألله)، التي تم فيها رفع الشعار السيء الصيت (أسلم الأرض يسلم الشعب)، حيث تم ضخ ميزانية هائلة لشراء أراض وقرى وبلدات وعقارات المسيحيين المسالمين في لبنان، بعد دفع لبنان وبدهاء إلى أتون حرب طائفية مدمرة.

ومع أن الأحزاب الإسلامية تستخدم هذا التكتيك في العراق منذ عام 2004م، إلا أن (الكورد) كانوا السباقين في ذلك، ويعلم العراقيون جميعاً، بأنه بعد أخلاء مناطق حدودية واسعة من دهوك وأربيل من مسيحييها خلال أحداث العصيان الكوردي المسلح المدعوم من أيران والدول الغربية لتركيع العراق مطلع السبعينات، أمر صدام حسين هؤلاء المهجرين بعد أنتهاء العصيان (كان جُلهم من المسيحيين) بعدم العودة إلى تلك المناطق التي تم الإستيلاء عليها من قبل الكورد، وهنالك اليوم ما يقرب من مائة منطقة سكنية وقرية مسيحية تحت الإحتلال الكوردي. ناهيكم مئات أخرى من الأراض والبلدات التي أنتزعها (الكورد) من أهلنا إبان الأحتلال العثماني - الصفوي.

أن الذي يعتقد بأن المسألة قضية حب شبابي و(أنتهى الأمر) أقول: بالباطل تنطقون، لأنكم تخشون قول الحقيقة، ولو أن شاب مسيحي فعل ما يفعله الكورد والشبك مع بناتنا لقامت القيامة، وفجرت الكنائس وذبح الرهبان وحرق الزرع والضرع!

لذلك أعتقد بأن على المسؤولين المسيحيين في العراق حفاظاً على ماء وجههم أن يعملوا (فزعة)، ويحركوا ما تبقى فيهم من قيم الرجولة ويطالبوا ليس بمقابلة المالكي، ولكن بالضغط على المالكي (منذرين) بالإستعانة بتدويل قضية (إضطهاد المسيحيين) من أجل إصدار قرار حكومي، يوضح بشكل لا لبس فيه بأن جريمة خطف القاصرات المسيحيات في هذ الظرف الإستثنائي الذي يمر به العراق عقوبتها هيّ الأعدام، كما أن التغرير بالمسيحيات في هذا الظرف مسألة مرفوضة، لأنها تعتبر بمثابة مشاركة في (جريمة تهجير) السكان الأصليين للعراق، ذلك أن من نتائجها الحتمية والوخيمة هيّ الهجرة.

كما ينبغي أصدار أحكامٍ (وقتية) رادعة، كأن تكون عقوبة الخطف وإنتهاك العرض (الأعدام)، وأن تكون عقوبة المساهمة في فعل يؤدي إلى التهجير رادعة تصل في بعض الحالات حد (الأعدام)، وذلك لحين أستقرار العراق، وضمان حقوق العراقيين في ظل نظام يحفظ لكل العراقيين أمنهم وأمانهم.

كما يفترض برجال الدين عدم التقوقع داخل حدود رتبة القداس والمواعظ التقليدية، ولكن ينبغي مناقشة هذه الأمور الإجتماعية الخطيرة بشجاعة ووضوح وصراحة من على منبر الكنيسة، وإفهام الشباب والشابات بمخاطر هذا النوع من الزيجات غير المتكافئة، وأبعادها التي تتعدى المشاعر الفردية وكرامة الأسرة، إلى الحفاظ على الوجود المسيحي في العراق، لاسيما في هذه الظروف غير الطبيعية التي يمر بها الوطن، كما ينبغي على القيادات الدينية والعلمانية توعية وتوجيه الشباب وأفهامهم بأن مشاعر الحب هيّ (مشاعر طبيعية ونبيلة)، لكن المشاعر الطبيعية تحتاج إلى أجواء طبيعة لكي تنمو بشكل طبيعي، وطبيعة الأوضاع العراقية أبعد ما تكون عن أي شيء طبيعي. كما أن هنالك (فرق شاسع بين الحب وعملية التغرير) المدبرة، ولا سيما بالفتيات المسيحيات القاصرات والطالبات الجامعيات (غير الناضجات) اللواتي هنّ في أولى مراحل الشباب. لأن الهدف الأعم لمثل هذه المخططات (الشريرة) هو ضرب الوجود المسيحي في العراق.

أخيراً أقول كان ألله في عون أهلنا في بخديدا وبرطلة وعنكاوا وقراولة وديرأبون وبقية القرى والبلدات المسيحية ، مثلما أقول للأخوة في مجلس أعيان بخديدا، على مجلسكم أن يستعيد هيبته وكرامته من خلال تحويل (البيان) إلى (أمر واقع)، لاسيما وأننا في وطننا الأم (أهل الدار) ولسنا أذلة أو دخلاء.

كما أن على هؤلاء الأجانب المحسوبين علينا أخوة وشركاء في الوطن، لا سيما هؤلاء الذين كنا نأويهم في بخديدا ونوفر لهم لقمة العيش الكريمة من خلال أتاحة فرص العمل لهم في مزارعنا، ونحميمهم ونحمي أعراضهم، أن يفهموا بأن المساس بعرضنا هو خط أحمر. ولا يمكن لقوة في الأرض أن تنال منا، بخاصة هؤلاء المأجورين الذين صاروا في غفلة من الزمن أدوات بيد الأحزاب (الممولة من إيران وسعودستان)، فيستأسدوا علينا ويطعنوننا في شرفنا وكرامتنا.

أن من يقبل على نفسه أن يلعب دور (الخروف) فأن كلاب الخلاء ستصير عليه ذئاباً، رحم ألله المتنبي حين قال:

شــر البلاد مكان لا صــديق بــه و شر ما يكسب الإنسان ما يصم

ورحم ألله المتنبي ثانية عندما قال:

صَارَ الخَصِيّ إمَامَ الآبِقِينَ بِهَا فالحُرّ مُسْتَعْبَدٌ وَالعَبْدُ مَعْبُودُ

العَبْدُ لَيْسَ لِحُرٍّ صَالِحٍ بأخٍ لَوْ أنّهُ في ثِيَابِ الحُرّ مَوْلُودُ

لا تَشْتَرِ العَبْدَ إلاّ وَالعَصَا مَعَهُ إنّ العَبيدَ لأنْجَاسٌ مَنَاكِيدُ

ما كُنتُ أحْسَبُني أحْيَا إلى زَمَنٍ يُسِيءُ بي فيهِ عَبْدٌ وَهْوَ مَحْمُودُ

جَوْعانُ يأكُلُ مِنْ زادي وَيُمسِكني لكَيْ يُقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقْصُودُ

مَنْ عَلّمَ الأسْوَدَ المَخصِيّ مكرُمَةً أقَوْمُهُ البِيضُ أمْ آبَاؤهُ الصِّيدُ

ورحم ألله المتنبي ثالثة عندما قال:

فَما يَنفَعُ الأُسدَ الحَياءُ مِنَ الطَوى وَلا تُتَّقى حَتّى تَكونَ ضَوارِيا



عامر حنا فتوحي
مختص في مجال (التاريخ الرافدي)
مستشار أول في حقل (المجاميع الدينية في العراق والشرق الأوسط)
www.NativeIraqis-Story.com



تذكروا ... تذكروا، لكي لا تخونكم الذاكرة

تؤكد جُلّ المصادر التاريخية الرصينة ومصادر الكتاب المقدس على أن جميع السلالات (الآشورية) الوطنية كانت فرع من (البابليين)

تؤكد جُلّ المصادر التاريخية الرصينة ومصادر الكتاب المقدس على أن تسميتي (بابل) و(آشور) هما تسميتان (إقليميتان) وبأن الشعوب التي قطنت هذين الإقليمين أخذت تسميتهما منهما مثلما أخذ العراقيون والأمريكيون تسميتهم الإقليمية من العراق وأمريكا

تؤكد جُلّ المصادر التاريخية الرصينة ومصادر الكتاب المقدس على أن الكلدان (قومياً) هم مؤسسو إقليمي (بابل) و(آشور)

تؤكد جُلّ المصادر التاريخية الرصينة ومصادر الكتاب المقدس على أن (الكلدان) هم قدامى (البابليين)

تؤكد جُلّ المصادر التاريخية الرصينة ومصادر الكتاب المقدس على أن أول وآخر ملك رافدي كان (كلداني)

تؤكد جُلّ المصادر التاريخية الرصينة ومصادر الكتاب المقدس على حقيقة مفادها: لما كان (الآشوريون) الرافديين (فرع من البابليين) وبأن (الكلدان هم قدامى البابليين)، فأن (الآشوريين) الرافديين هم (كلدان) بالنتيجة



*****

تذكروا أيضاً

من يقف في صف (كنّا وآغجان) فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق (الكلدان)

(يونادم كنّا وآغاجان) كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما (الكلدان)

من يتعاون مع (كنّا وآغجان) فكأنه يطلق النار على (الكلدان)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إن لم تكن ذئباً أكلتك النعاج : عامر حنـا فتوحي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: