في تلك الأيام: كانَ كلامُ الرَّبِّ إِلى ناتان قائِلاً: «اِذهَبْ وقُلْ لِعَبْدي داُود: «هكذا يَقولُ الرَّبّ، أَأَنتَ تَبْني لي بَيتًا لِسُكْناي؟ إنّي لمْ أَسكُنْ بَيْتًا، مُذْ يومَ أَخرَجْتُ بَني إسرائيلَ من مصر إلى هذا اليوم.
واذا تَمَّت أيَّامُكَ، وآضطَجَعتَ مع آبائِكَ، وَأَقمتُ مَن يَليكَ مِن نَسلِكَ الَّذي يَخرُجُ مِن صُلبك؛ وَأَقْرَرْتُ مُلكَهُ، فهو يَبْني بَيتًا لاسْمي، وأَنَّا أُقِرُّ عَرشَ مُلكِه إلى الأَبَد. أَنا أَكونُ له أَبا، وهو يكونُ لي ابنًا. ويكونُ بيتُك ومُلكُك ثابِتَين إِلى الدَّهر، أَمامَ وجهِك، وعَرشُكَ يَكونُ راسِخًا إِلى الأَبَد».
شهد يوسف، زوج مريم، بـأمّ عينه كيف تحقّقت النبوءات. وإذ إختير يوسف للمشاركة في العرس الأمجد، نال الوحي الإلهي من أفواه الملائكة التي كانت تنشد: "الـمَجدُ للهِ في العُلى! والسَّلامُ في الأَرضِ لِلنَّاسِ فإنَّهم أَهْلُ رِضاه!" (لو2: 14).
يا يوسف، أعلِنْ لداود الذي هو جدّ الإله المتجسّد، عن الروائع التي شاهدتها عيناك. فأنت رأيت الطفل يرتاح على صدر العذراء، وقدّمتَ له عبادتك مع المجوس، ومجّدتَ الله مع الرعاة، بحسب ما قال الملاك. صلِّ من أجلنا للمسيح إلهنا، لكي تخلُصَ نفوسُنا.
أنتَ، يا يوسف، حملتَ في ذراعيك الإله العظيم الذي ترتجف أمامه القوّات السماويّة، عندما وُلد من العذراء، وهذا ما جعلك مكرّسًا. ولذلك، نحن نكرّمُكَ.
لقد أبديْتَ طاعتك لأوامر الله. وبفضل نقاوتك غير المعهودة، إستحقّيْتَ أن تنال زوجة في غاية الطهر والبتوليّة من بين النساء. وكنتَ حارسًا للعذراء عندما إستحقّت أن تصبح مسكنًا للخالق...
ذاك الذي صنع السماء والأرض والبحر بكلمة واحدة دُعي "ابنَ النَّجَّار" (متى13: 55)، أي إبنك أنت، يا يوسف الرائع! أنت دُعيتَ أبًا لذاك الذي لا بداية له والذي مجّدك بصفتك وكيلًا لسرّ يتخطّى كلّ فهم بشريّ... أيّها الحارس المقدّس للعذراء المباركة، أنشدتَ مع مريم ذلك النشيد: "بارِكي الرَّبَّ يا جَميعَ أَعْمالِ الرَّبّ سَبِّحيه وآرفَعيه إِلى الدُّهور" (دا3: 57).
في تلك الأيام: كانَ كلامُ الرَّبِّ إِلى ناتان قائِلاً: «اِذهَبْ وقُلْ لِعَبْدي داُود: «هكذا يَقولُ الرَّبّ، أَأَنتَ تَبْني لي بَيتًا لِسُكْناي؟ إنّي لمْ أَسكُنْ بَيْتًا، مُذْ يومَ أَخرَجْتُ بَني إسرائيلَ من مصر إلى هذا اليوم.
واذا تَمَّت أيَّامُكَ، وآضطَجَعتَ مع آبائِكَ، وَأَقمتُ مَن يَليكَ مِن نَسلِكَ الَّذي يَخرُجُ مِن صُلبك؛ وَأَقْرَرْتُ مُلكَهُ، فهو يَبْني بَيتًا لاسْمي، وأَنَّا أُقِرُّ عَرشَ مُلكِه إلى الأَبَد. أَنا أَكونُ له أَبا، وهو يكونُ لي ابنًا. ويكونُ بيتُك ومُلكُك ثابِتَين إِلى الدَّهر، أَمامَ وجهِك، وعَرشُكَ يَكونُ راسِخًا إِلى الأَبَد».
شهد يوسف، زوج مريم، بـأمّ عينه كيف تحقّقت النبوءات. وإذ إختير يوسف للمشاركة في العرس الأمجد، نال الوحي الإلهي من أفواه الملائكة التي كانت تنشد: "الـمَجدُ للهِ في العُلى! والسَّلامُ في الأَرضِ لِلنَّاسِ فإنَّهم أَهْلُ رِضاه!" (لو2: 14).
يا يوسف، أعلِنْ لداود الذي هو جدّ الإله المتجسّد، عن الروائع التي شاهدتها عيناك. فأنت رأيت الطفل يرتاح على صدر العذراء، وقدّمتَ له عبادتك مع المجوس، ومجّدتَ الله مع الرعاة، بحسب ما قال الملاك. صلِّ من أجلنا للمسيح إلهنا، لكي تخلُصَ نفوسُنا.
أنتَ، يا يوسف، حملتَ في ذراعيك الإله العظيم الذي ترتجف أمامه القوّات السماويّة، عندما وُلد من العذراء، وهذا ما جعلك مكرّسًا. ولذلك، نحن نكرّمُكَ.
لقد أبديْتَ طاعتك لأوامر الله. وبفضل نقاوتك غير المعهودة، إستحقّيْتَ أن تنال زوجة في غاية الطهر والبتوليّة من بين النساء. وكنتَ حارسًا للعذراء عندما إستحقّت أن تصبح مسكنًا للخالق...
ذاك الذي صنع السماء والأرض والبحر بكلمة واحدة دُعي "ابنَ النَّجَّار" (متى13: 55)، أي إبنك أنت، يا يوسف الرائع! أنت دُعيتَ أبًا لذاك الذي لا بداية له والذي مجّدك بصفتك وكيلًا لسرّ يتخطّى كلّ فهم بشريّ... أيّها الحارس المقدّس للعذراء المباركة، أنشدتَ مع مريم ذلك النشيد: "بارِكي الرَّبَّ يا جَميعَ أَعْمالِ الرَّبّ سَبِّحيه وآرفَعيه إِلى الدُّهور" (دا3: 57).
الإنجيل اليوميّ بحسب الطقس اللاتينيّ/الاثنين19 آذار/مارس2013