البيت الآرامي العراقي

قراءة نقدية في موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين Welcome2
قراءة نقدية في موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

قراءة نقدية في موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين Welcome2
قراءة نقدية في موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 قراءة نقدية في موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


قراءة نقدية في موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين Usuuus10
قراءة نقدية في موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60577
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

قراءة نقدية في موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين Empty
مُساهمةموضوع: قراءة نقدية في موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين   قراءة نقدية في موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين Icon_minitime1الأربعاء 20 مارس 2013 - 5:21

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


– March 19, 2013







أخطاء في توثيق معرفي مثير للجدل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
سيار الجميل
أولا مقدمات
كنت قد نشرت مقالة نقدية بعنوان ملاحظات منهجيّة على موسوعة بايوغرافيّة في جريدة الزمان اللندنية بتاريخ 7 ديسمبر»كانون الاول 2009، وقد عنيت وقصدت بها موسوعة اعلام الموصل في القرن العشرين لمؤلفها الدكتور عمر الطالب رحمه الله لما وجدته فيها من الاخطاء والهنات والمغالطات والانتحالات والنقوصات، فهي في الحقيقة، لا ترقى الى تسميتها بـ الموسوعة ، كما انها بعيدة كل البعد عن البحث العلمي او الامانة العلمية، فهي مضطربة جدا من اولها الى آخرها، ولا يمكن ان يعتمد عليها ابدا ليس من قبل الباحثين والمؤلفين حسب، بل حتى من قبل القراء العاديين، وباستطاعة أي باحث جاد ومدقق ان يتفحصها مليا ليرى حجم ما وقع به مؤلفها رحمه الله من اخطاء.
لقد كنت قد وعدت القراء الكرام جميعا ان انشر نقدا وتعقيبا مطولا يشتمل على ملاحظات وتصويبات ليس نيلا من صاحبها وهو اليوم في رحاب الله، ابدا، ولكن خدمة للباحثين والمستفيدين الذين يرومون التوقف على معلومات صحيحة وواضحة وموضوعية. والمعروف ان حدوث أي خلل موضوعي اساسي في أي كتاب أو بحث او موسوعة او مقال.. فان ذلك يكفي لكي يكون فاقد الثقة من قبل الباحثين والقراء اجمعين، اذ لا يمكن الاعتماد عليه ابدا كيلا تتواتر الاخطاء ويتناقلها الناس، واذا حدث ان اخطأ باحث مرة او مرتين او ثلاث فليس في ذلك عيب ابدا، ولكن ان تزدحم الاخطاء بشكل لا يصدق ابدا، فانه يعد كارثة حقيقية في البحث العلمي والتأليف الموسوعي، وخصوصا وان الكتاب قد اّتم تأليفه رجل قضى حياته كلها في التأليف والقراءة والبحث العلمي، وكانت له مكانته في المجتمع، ومحبته في قلوبنا كما انه لم يكتب موسوعة في اعلام بلد بعيد عنه وبعيد عن مصادر معلوماته، فهو كتب موسوعته عن اعلام الموصل في القرن العشرين في الموصل نفسها، وتكاد تكون كل مصادره ومراجعه فيها
كنت اتمنى مخلصا ان يكون مؤلفها على قيد الحياة كي يطلع على هذه النقدات والملاحظات ليقوم بتصويب ما وقع فيه من هنات واخطاء، والانسان كما نعرف ليس معصوما من الخطأ، ولكن الخطأ ان يصّر المرء على بقائه في دائرة الخطأ.. وعليه، فلا مجال امامه او امام غيره الدفاع عن اخطاء لا يمكن تبرير حدوثها ابدا، ونحن نتكلم في سير تاريخ قريب عمره مائة سنة فاتت وقد عشنا النصف الثاني منها، وعرفنا الناس فيها وقرأنا او سمعنا عنهم .. وارجع لأقول بأن هذا النقد والتصويب قد تأخر لأكثر من ثلاث سنوات عن موعد نشره كي لا يقال انني انال من مؤلف ولم يمض على رحيله الا قليلا.. كما اود القول بأن هذه النقدات والتصويبات لا تأتي مشاركة الاخرين امتعاضهم او معارضتهم لما تضمنته الموسوعة من اضطرابات لا يمكن ان تصدر ابدا عن باحث مبتدئ، فكيف بها وقد نشرت من قبل مؤلف وهو على قيد الحياة وقد وصفه البعض بالعالم العلامة والمبدع والفهامة وسقراط زمانه؟؟ انني اذ انشر هذه النقدات خدمة للعلم والمعرفة والعلماء لا يسعني الا ان اقول بأنها منقطعة تماما عن الماضي الذي جمعني بالمؤلف سواء ابان علاقتنا السلبية ابان السبعينيات من القرن العشرين او ابان صداقتنا وزمالتنا الجامعية ابان التسعينيات من القرن الفائت.
وعليه، فمن يريد الدفاع عن هذه الموسوعة وعن مؤلفها رحمه الله ، فعليه اولا ان يتفحّص ما سأكتبه هنا فحصا دقيقا، ثم يبدأ الدفاع عن كل ما سأنشره عن الموسوعة دون ان يجتزئ منها شيئا ويترك اشياء.. وعليه، قبل ان يجرد قلمه لمهاجمتنا او الاساءة الينا ان يكون ملما بمنهج السير وكتابة التراجم وعلم البايوغرافيات.. وعليّ ان اقول، بأن العلم لا يعرف علاقات شخصية ولا عواطف بين خصوم او اصدقاء ولا احياء او متوفين فكل منّا سيرحل في يومه وساعته عندما يحين اجله ويترك عمله للأخرين لفحصه وقراءته ونقده سواء بعد سنة او بعد مئات السنين.. انني لم اقصد الاساءة للمؤلف ابدا والله يشهد على ما اقول بقدر تلبية ما يفرضه عليّ ضميري في خدمة المعرفة والعلم واثراء ما هو صواب في تاريخ مدينتنا الموصل الحدباء ام الربيعين ومجتمعها رجالا ونساء وخدمة الاجيال القادمة، اذ لا يمكن لكل من يمتلك أي ضمير حي ان يسكت على الخطأ ابدا، ومن اجل التنبيه الى مواطنه، ولكي لا يبقى ذلك الخطأ مكررا ومتواترا تتناقله الاجيال دون معرفة الحقائق التي لها مصداقيتها بعد اكتشاف الاخطاء وتصويبها او التنبه اليها. انني ابحث عن المفترض في النص الذي تركه المؤلف رحمه الله، ولم اتعّرض له، فمن يريد ان يوضح حقائق او معلومات ضمن اطار النص فسوف نسمعه، ومن تمادى في هجومه وتكلم بالضمير المستتر، وبرع في توصيفاته السيئة ضدنا، فسوف لا أرد عليه ابدا..
واذا قال احدهم بأن الموسوعة نافعة في الاعم الاغلب برغم ما فيها من هنات واخطاء، وانها تخدم تاريخ مدينتنا وبلادنا وأمتنا، فأقول لهذا نعم ولا ننكر ذلك ابدا اذا كانت قوية في منهجها، ثرية في مصادرها، رائعة في مصداقيتها.. ولكن ان لم تكن كذلك، فإنني اتساءل كيف يمكننا ان نعتمد على اية مادة تتضمنها مثل هذه الموسوعة ، ونحن نقف في ثناياها على اخطاء لا يمكن السكوت عليها، ومن يسكت عليها فكأنه سكت على كلّ ما فيها من غث والساكت عن الحق شيطان اخرس. واذا قال احدهم بأن ظروف المؤلف كانت صعبة جدا في ان يقدّم نصا خاليا من الاخطاء والهنات، فأقول بأن من يجد نفسه غير قادر على التدقيق والفحص والتثبّت والتأكد من المعلومات والتأكد من بعض السير العادية والمضخمة التي منحت له من قبل البعض واقربائهم، ويرى ان ظروفه لم تسعفه على اصدار أي نص مفيد ودقيق وامين، فليحجم عن النشر وليترك المسؤولية يتحملها غيره ممن يجدون في انفسهم القدرة على تحمّل المسؤولية امام الله والناس والتاريخ.. والعتب موصول للجهة الرسمية الاكاديمية التي تبنّت نشر هذا العمل ، وفات عليها ان تخضعه للتقويم العلمي والتحرير والفحص والتدقيق، فهي مشاركة في تحمّل المسؤولية كاملة.. ناهيكم عن ان أي عمل موسوعي لا يمكن ان يكتب بعجالة وهو بحاجة الى سنوات من العمل الجاد والمنظم والشمولي ان كان فرديا، او ان يكون عملا جماعيا يشترك في انجازه طاقم من الباحثين المختصين المؤهلين..
لماذا هذا النقد ؟
كان احد الأصدقاء الاكاديميين العراقيين قد ارسل لي بالبريد الإلكتروني كتابا نشر الكترونيا بعد نشره ورقيا من قبل جامعة الموصل، وهي مؤسسة علمية عراقية عريقة وكانت لها مكانتها المرموقة سابقا، ويمثّل الكتاب المذكور موسوعة محلية تتضمن تراجم عدة لأعلام الموصل في القرن العشرين، والموصل كما تعرفون واحدة من اشهر المراكز العلمية العريقة في تاريخنا الحضاري، ولكن كيف وافقت جامعة الموصل على نشر هذه الموسوعة وتكون احدى اصداراتها، وهي بهذا المستوى. لقد كنت قد سمعت بصدور تلك الموسوعة قبل أشهر من تسلّمي اياها، وأنها كانت قد سببّت ضجة واعتراضات شديدة من قبل العديد من المثقفين الموصليين والأسر المحلية في المدينة، لأسباب عديدة وان مؤلفها الدكتور عمر الطالب كان على قيد الحياة قبل رحيله رحمه الله.. ولقد سررت بنشر هكذا موسوعة كونها ستخدم لا محالة الأجيال القادمة في التعرّف على تراجم وسير العشرات من الشخصيات الموصلية المتنوعة، التي قدمت أدوارها وخدماتها وإبداعاتها للحياة والتاريخ، ولكن بعد ان اطلعت عليها، تمنيت مخلصا انها لو نشرت وهي قليلة الهنات، مصوبة للأخطاء، ومحررة بشكل منهجي وعلمي ومعدومة من السرقات، وأكثر استكمالا للشخصيات، وانها قوية الخطة ويقوم منهجها على الدقة والثبات، وان صاحبها ومحررها قد اتبّع الأمانة التاريخية والموضوعية العلمية والتوثيقات، والمفروض ان يبتعد مؤلفها عن اية نزعة ذاتية في تقييم الناس حسب مزاجه وتوزيع احكامه على بعض الشخصيات وان يكتب نصوصها بنفسه، لا ان يأخذ ما كتبه عن نفسه مع هذا او ضد ذاك او ما سجله من قيل وقال، او ما منحه البعض من سيرهم لينسخ المؤلف كل المواد من دون اية دراية سواء كانت مختصرات او مطولات لا معنى لها.. ويختلط امر من لم يكن علما بسعر من كانوا بالفعل اعلاما ورموزا، او تختفي اسماء كبيرة من الاعلام الحقيقيين ويظهر بدلهم اصحاب اسماء لا يعرفها حتى ابناء البلد انفسهم، بل وان بعضهم لا يمت للموصل بأية صلات
من جانب آخر، وهو من الخطورة بمكان اننا وجدنا المؤلف قد اوصى كل من كان يلتقي به ان يكتب له سيرته او يكتب عن احد معارفه، ولما وصلته تلك المواد قام بجمعها ونشرها من دون التدقيق فيها ولا حتى قراءتها.. وبهذا الصدد يشير الدكتور جزيل عبد الجبار الجومرد في مقابلة اجريت معه قبل ايام 18 شباط»فبراير 2013 الى مثل هذا التصّرف من دون ان يحدد مؤلف الموسوعة بالذات، قائلا . كما لجئ في أحيان أخرى إلى الإفراط في التمجيد والتشويه والتبديل لإظهار أشخاص أو فئات بمظهر غير ما كانت عليه حقا. منهج بعضها ليس مما يعول عليه، ومصادر بعضها غير موثوق، صار البعض يرسل إلى فئات من الناس يطلب منها ان تعرف ببعض اقاربها او بنفسها ثم يجمعها وينشرها على علاتها دون نقد أو تمحيص، فمجد كل ذاته، وتناسى ذكر محاسن خصومه وتجاوز عن سلبيات نفسه وربما زور وبرر. ولكن لم نعدم اعمالا رائعة في الفترة الأخيرة عن تاريخ المدينة لمؤلفين غير أكاديميين على درجة من الدقة والقيمة من اجملها موسوعة اعلام الموصل في مجلدين ممتازين في اعلام مدينة الموصل حتى نهاية القرن التاسع عشر، لمؤلفه السيد بسام الجلبي، ابن اخي الدكتور داوود الجلبي، ولا ننسى كتابه الاخر الذي حاول فيه جمع أشتات تراجم كتاب الازدي الضائعة. وكتاب أخر ذو خصوصية متفردة الأسر المسيحية في مدينة الموصل للكاتب والمعلم المتميز بهنام سليم حبابة الزمان، 18 »2»2013 . وبهذه المناسبة، احيّ ايضا الاستاذ الاخ بسّام الجلبي على موسوعته التي ادرك ادراكا عميقا كم تعب عليها منذ اكثر من ربع قرن وكان الرجل قد اطلعني في بيته على جذاذاته ونصوصه الموثقة واوراقه التي احتوت معلومات موسعة ومؤكدة عندما زرته في بيته بالحي العربي بالموصل قبل سنوات طوال.
منهج كتابة السير والتراجم الموضوع لا الذات
كنت قد قلت في مقالتي التي نشرتها عام 2009 منتقدا موسوعة اعلام الموصل في القرن العشرين للمرحوم عمر الطالب إن هذه الملاحظات هي بداية لما سأنشره لاحقا بحول الله من تفاصيل موسّعة تخصّ جملة تصويبات، وذكر أسماء كبيرة من الشخصيات التي غبنها هذا العمل، وتجاهلها تماما.. فضلا عن تحديد الدور الشخصي الذي أساء لهذا العمل مع نقد بعض المبالغات ونقد بعض الاتهامات ونقد الاستطرادات ونقد التهكمات.. إننا بحاجة ماسة إلى نقد الأخطاء بدل التعمية عليها، ومجتمعنا بحاجة ماسة إلى أن يبدأ صفحة جديدة تنقلنا إلى موضوعية الأشياء، وإعطاء كل ذي حق حقه.. وهي حقوق معنوية ورمزية، ويهدف منها تأسيس انسجام اجتماعي تحتاجه مدينتنا اليوم قبل أي شيء آخر بدل ان تبقى ضمن قوقعتها وتناقضاتها التي اضّرت بها كثيرا.. سأكون على موعد معكم لوضع هذه الموسوعة على المشرحة.. فلننتظر .. ان ثمة ردود فعل قد صدرت عن اناس لن تنفع دفاعاتهم كون الموسوعة ليست تراجم تاريخية، بل ادبية ولا اعرف ان ادب التراجم الا من اصناف علم التاريخ، وثمة ضوابط في كتابة السير وتراجم الاعلام، اذ لا يمكن ان تكون كتابة التراجم والسير مزاجية وهي تتصل بحياة الناس وسمعتهم وتواريخهم.. ولعل اهم ما يعتز به الانسان هو سيرته سواء كان ذلك ابان حياته ام بعد مماته. وعليه، فإنها لو كانت ادبية لا تاريخية، فلينشرها صاحبها في كتاب يحكي فيه تجربته مع اشخاص ليمجّد هذا ويسخر من ذاك او يفخر بهذا ويتهكم على ذاك، ولكننا امام عمل جمع عشرات التراجم لآناس متنوعين في كتاب اطلق عليه موسوعة
وعليه، ليسمح لي القارئ الكريم أن أوضّح في دراستي هذه بعض الملاحظات المنهجية قبل انتقالي لنقد هذا العمل نقدا تفصيليا، وتفكيكه تفكيكا اوليا، وأضع هذه الموسوعة على المشرحة نعم، أتمنى أن يخضع هذا العمل للنقد والتقويم العلمي من قبل غيري ايضا، مما يستوجب تصويبه خدمة لتاريخ مدينتنا العريقة ومجتمعها.. إن هذه الملاحظات تخّص كل من يعنى بأدب التراجم ومنهج السير والبايوغرافيا والمؤرخين والادباء وكل ابناء المجتمع من المهتمين والمثقفين.. دعوني احدد بعض الملاحظات التي اتمنى ان تقرأ قبل الشروع بعرض النقدات وتصويبها.. متمنيا ان تبقى نصوص هذه الموسوعة عرضة للدراسة لتصويب تفاصيل واسعة عن صفحات تضمنت جملة هنات فاضحة وأخطاء جسيمة ومشكلات كبيرة.. فما هي ملاحظاتي المنهجية الأولى؟
ثانيا تفكيك النص
ملاحظات ونقدات وتصويبات
سأسجل بعض ملاحظاتي وتصويباتي على نص هذه الموسوعة ، وما سأكتبه في ادناه هو غيض من فيض الاخطاء والانتحالات والاختلافات والنواقص والهنات التي يكاد يجدها الباحث الناقد المدقق في كل صفحة من صفحاتها، والتي اخشى ان يعتمدها المرء وهي بهذه الحالة من الركاكة والعبثية والنواقص والانتحالات.. انني لم اسجل كل ما عندي، بل اكتفيت بإيضاح بعض الامثلة وانا بعيد عن مصادر الموصل التاريخية، واود مخلصا ان يصحح لي من هو اكثر قربا من المصادر والمراجع، او من يضيف ويصحح لي على ما اسجله من ملاحظات، فالهدف علمي وتاريخي اولا واخيرا..
1ــ في سيرة ابراهيم عمر كشمولة
نسأل المؤلف كيف هذا الرجل ولد عام 1938 وتخرج في الكلية الطبية عام 1947؟
2ــ في سيرة ابراهيم كمال
يقول المؤلف انه اسهم في القضية العراقية في حين انه ساهم في القضية العربية
3ــ في سيرة اثناسيوس بهنام خليان..
الصواب قليان
4ــ في سيرة احلام خير الله
يقول المؤلف انها تخرّج والصواب تخرجّت
5ــ في سيرة احمد افندي الخياط
يكتب المؤلف سيرته بلا سنة الميلاد والوفاة. ويقول عنه احمد أفندي بن محمد أفندي بن طه الخياط كان فاضلاً له نظم حسن واطلاع في التاريخ درس في المدرسة التي بناها ابوه من فناء مسجد الامام ابراهيم، وله مؤلفات منها الهدية السنية في نقض عقائد اليزيدية، وله كتاب ترجمة الاولياء، بحث فيه عن أولياء الموصل وهو مخطوط ينتهي هنا كلام مؤلف الموسوعة . لا ادري كيف يكتب المؤلف عن احمد افندي الخياط دون ان يعرف انه من اعلام الموصل في القرن الثامن عشر وان كتابه ترجمة الاولياء ليس مخطوطا، بل حققه ونشره المرحوم سعيد افندي الديوه جي منذ العام 1967؟ فلماذا حشر هنا ضمن اعلام القرن العشرين؟
6ــ في سيرة احمد الجوادي
يكتب المؤلف سيرتين لكل من الموسيقار الصديق احمد الجوادي وجده العالم المعروف احمد افندي الجوادي من دون ان يذكر ان الاول حفيد الثاني، ومن دون ان يميز الثاني بصفة الافندي كي يكتبه احمد افندي الجوادي وهو عالم شهير. هذا مثل واحد من عدة امثلة توضّح ان المؤلف رحمه الله لم يعرف تاريخ الموصل الحديث وليست له اية خبرة له برجالها ونسائها وكل مجتمعها.
7ــ في سيرة احمد الدباغ 1934 2000
هو الدكتور احمد اسماعيل الدباغ الاخ الاصغر للأستاذ التربوي ابراهيم الدباغ . وبدا لنا المؤلف يكتب عن ناس بلا دراية بهم بشكل مطلق
8ــ في سيرة أحمد الديوه جي 1868ــ1941
يقول المؤلف انه تخرج من دار المعلمين سنه 1899، اية دار هذه للمعلمين في العراق عام 1899؟ ويذكر انه دخلها عام 1315 هـ. ولقد حولنا التاريخ الهجري الى الميلادي فوجدنا انه دخلها عام 1897 م، ان صح خبر وجود هكذا مؤسسة.. ومرة اخرى، هل كان يوجد هكذا دار للمعلمين عام 1879 ــ 1899؟ ويكرر المؤلف المعلومات عن صاحب الترجمة لأكثر من مرة.
9ــ في سيرة احمد الماجد
ولادة 1972 في حين يقول المؤلف في مقدمته بأنه لم يترجم لأحد من الشباب؟ هنا الالتزام شبه مفقود من قبل المؤلف ولم تكن له القدرة على اعطاء كل ذي حق حقه.. ان اعلاما من مواليد 1942 او مواليد 1952 لم يذكروا في الموسوعة، فلماذا ترجم لشباب من مواليد السبعينيات؟
10ــ في سيرة احمد بن جرجيس
لم يذكر المؤلف سنوات ولادته ووفاته علما بأنه لم من اعلام القرن العشرين. وكذلك الامر مع سيرة ملا احمد بن بكر بن علوان باني المدرسة الاحمدية وينهي كلامه عنه بتاريخ شعري قائلا يا من اعطاه فضلا مؤرخا سليمان بيت العلم ينشبه بالهدي، ولا ادري لماذا وضع كلمة العلم بين قوسين. ان احتسابنا التاريخ الشعري لهذا البيت يعطينا معلومة تقول بأن ذلك كان عام 1282 هجرية، وعندما حولنا هذه السنة الى التقويم الميلادي وجدنا انها تقابل 1865، فما علاقة هذا الرجل ايضا بالقرن العشرين؟ ان مشكلة المؤلف انه ينسخ من دون تدقيق ولا فحص لنصوص ما يكتب، فكل ما يأتي امامه يسوقه للنشر، مما اوقعه في مشكلات كبيرة. لقد لازمته هذه المشكلة منذ اكثر من اربعين سنة في بعض كتاباته التي نشرها في مجلة آداب الرافدين التي تصدرها كلية الاداب بجامعة الموصل عام 1971
11ــ في سيرة احمد حمدي جمال الدين بن السيد محمود افندي..
لم يذكر المؤلف لقبه الفخري كونه لم يتحقق من ذلك ابدا، ولم يدرك بأنه هو نفسه الشاعر احمد افندي الفخري وزير العدلية الاسبق على عهد فيصل الاول، بل كتب المؤلف بين قوسين امين الفتوى ت 1345 هـ ولقد حولنا هذا التاريخ الى الميلادي، فوجدنا ان وفاة الرجل كانت عام 1926. وبعد ان ينتهي من سيرته ويكتب عن تراجم عديدة في عدة صفحات، يكتب المؤلف سيرة اخرى باسم احمد بن محمود الفخري من دون ان يعلم انه هو نفسه الذي كتب عنه سلفا، وكأنه يحكي ترجمة شخص آخر ولقد تكررت هذه الحالة في كتابة المؤلف لأكثر من ترجمة عن شخص واحد باختلاف الاسم. وبدا المؤلف وكأنه يتكلم عن شخصين اثنين في حين انه لم يعلم مطلقا بأنه يترجم لشخص واحد.
12ــ ويقول المؤلف في الترجمة الثانية تحت سيرة أحمد محمود الفخري 1863ــ1926 أي انه يترجم لشخص آخر في حين ان الحقيقة تقول انه هو نفسه الذي ترجم له سلفا يقول
ولد في الموصل حيث خرجت عدداً كبيراً من أفاضل العلماء وهو من اسرة نقباء الموصل العلويين وكانت الموصل موئل الأدب والشعر والفقه تتلمذ على عبد الوهاب الجوادي واجيز منه بالتفسير والحديث ثم درس على والده محمود الفخري واجيز في البيان والعروض، عين قاضياً في الموصل عام 1918 ووزيراً للعدلية في وزارة جعفر العسكري وعضواً في المجلس التأسيسي 1924 حتى وفاته. ترك عدداً من آثاره في علوم الشريعة وديوان شعر. له شعر كثير في المديح ولألي الأمر والشعر الديني ويمتاز شعره بالرصانة والقوة.. . هنا اريد التنبيه الى ان الرجل المومى اليه احمد افندي الفخري هو نفسه السيد احمد حمدي جمال الدين بن السيد محمود افندي. وعليه، فأن الترجمة لشخص واحد وليست كما جعلها المؤلف لكل من الشخصيتين سيرة مختلفة عن الاخرى فوجب التنويه.
13ــ في سيرة احمد عزت آل قاسم أغا السعرتي
يكتب المؤلف قائلا وقد كان جده الأكبر محمود باشا الوزير الأعظم عند السلطان مراد الثاني واقول
بأن الوزير الاعظم محمود باشا لم يكن صاحب هكذا منصب على عهد السلطان مراد الثاني، فلقد تقلد منصبه لفترتين الاولى بين 1456 1468 والثانية بين 1472 1474 . ان الوزارة العظمي للوزير محمود باشا لا تتفق وعهد السلطان مراد الثاني وكان على المؤلف ان يتحقق تاريخيا لما يكتبه بل انه يستطرد قائلا ونظم الشعر وخالط الأدباء مثل سليمان بك الجليلي وارقم الشاعر المعروف وحسن البزاز.. واقول ان الصواب هو الشاعر المعروف عبد الله راقم افندي النجيفي الذي عاش في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وليس ارقم الشاعر كما كتبه المؤلف وان حسن الزاز هو الشاعر المشهور الملا حسن البزاز.
AZP09
روابط ذات صلة:


5934

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قراءة نقدية في موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى النقد والدراسات والاصدارات Monetary Studies Forum& versions-
انتقل الى: