آهٍ من الآه والنيـــــــــــــــــران والألــــــمِ آهٍ من الحــــــزن والتفكــــــير والـــــــندمِ ذكراكِ عادت تــــــراودْني لتقتلــــــــــني صارت تحنُّ إلى التاريخ والقِــــــــــــــدمِ إنّــــــي أحنُّ إلى أيام قد رحـــــــــــــــلتْ أراكِ في نومي في طيفـي وفي حُلُـــــمي نوافذٌ شهـِــــدتْ حبــــاً بلا هـــــــــدفٍ اليــــوم ترجــــــو أحبـــاءً من الــــــعدمِ عيناكِ بحـــــران إنّــــي فيهما غــــرِقٌ أحبُّ حتــــفي وموتي فـيكِ فانتقــــــمي والشَــــعر مملكةٌ سوداءُ مظلــــــــــمةٌ مملوءةٌ بالأمــــاني الســــودِ والنِــــــعمِ ووجهُـــك لوحةٌ من ثلــج كوكـبِــــــــنا ويَعجـــــزُ الرسمُ فيها قومـي فارتسِمي
******** إن الأناس بحــبٍ بيننا علِـــــــــــــموا ترفَّـــعَ الحبّ من أرضٍ إلى القِـــــــممِ حُسَّــــادنا اليوم كُــثرٌ لا عـِـــداد لهـــم فبئس بالحــــاقد الحسَّاد من حــَكــَــــــمِ عيونُـــهم ترصدُ الأحداثَ مُــعلنـــــــــةً حرباً علينا على ذي العاشق الآِثــِـــــــمِ وتلك عاشـــقةٌ والرجمُ عاقـِـــــــــــــــبةٌ فالناس ما خُـلـِــقوا من معدنٍ صنَـــــــمِ
********
ضربتُــها وعلى خدّيها ظاهِـــــــــــــرةٌ أصابعــي وجراحٌ قومـــــي فالتـئِـــــمي نامت على صدريَ النـــــيرانُ تأكـُلــُــهُ أبكي عليها دماءُ القـــلب لم تصُــــــــــمِ أضعتُ من رعشــة الكفين عاشقــــــتي فضاع حبنا بين الديـــــن والذمـــــــــــمِ فصار يسبِـــقُني من ليــــس من ديـــني ذنبي الديانةُ فليشهد بهــــا قلــــــــــــمي وزُفـَّــــت الطرحــةُ البيضاءُ مُعلنــــــةً يوم الحداد وغــــصَّ القلــبُ بالتُــهَـــــمِ تنظُــرْ إليّ بعيــــنيـــــها تودّعُــــــــني وأحرقت مع نظــــرات العيـــــون دمِي
******** والدمعُ صــــار على خديــها مُنهمــراً كأنها ملكٌ والدمــــعُ كالخــــــــــــــــدمِ فالعدلُ صار لدمـــــع العين منهجُـــــهُ لا يعرفُ الفرقَ بين العُرب والعجـــــمِ عيشي حياتك يا روحــــي مُـــــــعزّزةً فليس ذنبــــك تدمـــــيري لتحتكـــــمي فكيف يجتــــمع الضدّانُ في حــــــزبٍ فالديــنُ فرّق بين النـــــاس والأمــــــمِ .