مجلس أساقفة أميركا
اللاتينيّة حول انتخاب فرنسيس "غمرنا هذا الحدث بفرح كبير وشكر لله"روما, 22 مارس 2013 (زينيت) - أرسل رؤساء مجلس أساقفة أميركا
اللاتينيّة (CELAM) رسالةً إلى
الحبر الأعظم فرنسيس يُهنّؤونه فيها على انتخابه أسقفًا لروما وخلفًا لبطرس. ننشرُ في ما يلي ترجمةً لهذه الرسالة
التي بُعثت باسم أساقفة هذه القارّة.
***
قداسة البابا:
اجتمعنا في بوغوتا في لقاء لرؤساء
ومُديري مجلس أساقفة أميركا اللاتينيّة مع الأمناء العامّين لـ٢٢ مجلس أساقفة في
أميركا اللاتينية والكراييب ونودّ أن نُعرب لكم، في سنة الإيمان هذه عن محبتّنا
الصادقة في الرب والتزامنا وولائنا.
لقد عشنا فترة انتخابكم أسقفًا لروما
وخلفًا لبطرس في جوّ من الأخوّة بين جميع الأساقفة. فقد غمرنا هذا الحدث بفرح كبير
وشكر لله على كلّ ما يعنيه انتخابكم للكنيسة في العالم وخصوصًا لكنائس أميركا
اللاتينيّة والكراييب.
وفي هذا الإطار، نتذكّر كلماتكم التي
قلتموها في مقابلةٍ حول مغادرتكم رئاسة مجلس أساقفة الأرجنتين، هي كلماتٌ تحملُ
لنا دلالةً خاصّة وهامّة: "لقد تحوّل مجلس أساقفة أميركا اللاتينيّة إلى حدث
مُلهم. إذ يُعتبر المؤتمر الأخير لمجلس الأساقفة في أباريسيدا خميرة الإلهام
وهو دعوة إلى الإبداع، وتوجيه الخطوط نحو العمل التبشيري. فهو لا ينتهي فقط بقرارت
على ورقة كما في المؤتمرات السابقة بل برسالةٍ وهذا أمرٌ بغاية الأهميّة."
نودّ أن نعبّر لكم، قداسة البابا، أنّ
رسالتكم الأولى تُعبّرُ تمامًا عنّا فحين قلتم: "والآن تبدأ مسيرتنا: أسقف
وشعبه، كنيسة روما المتقدمة في المحبة مسيرة ثقة فلنصل أحدنا للآخرين، ولأجل
العالم بأسره لكي يكون هناك أخوة كبيرة".
ونحن نضع سُدّتكم البطرسيّة في يديْ
مريم، أمّ الكنيسة ونجمة التبشير الجديد لتضعَ في قلبكم روح ابنها يسوع الفقير
والمتواضع، قلب الله الراعي.
وبتواضع، نطلب بركتكم الرسوليّة من
أجل الكنيسة في أميركا اللاتينيّة والكراييب.
بوغوتا، ١٤ مارس ٢٠١٣
+كارلوس أغيار ريتيس
رئيس أساقفة تلالنيبانتلا، المكسيك
رئيس مجلس أساقفة أميركا اللاتينيّة
+ديماس لارا باربوسا
رئيس أساقفة كامبو غراندي، البرازيل
النائب الثاني لرئيس مجلس أساقفة
أميركا اللاتينيّة
+سانتياغو سيلفا ريتامالس
الأسقف المعاون في فالبارايسة، تشيلي
أمين عام مجلس أساقفة أميركا
اللاتينيّة
+كارلوس ماريا كويازي
أسقف مرسيدس، أوروغواي
رئيس اللجنة التنفيذيّة في مجلس
أساقفة أميركا اللاتينيّة
***
نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة -
وكالة زينيت العالميّة -
البطريرك بشارة بطرس الراعي: البابا
فرنسيس هو بابا لنا جميعًا ابتهاج الشعب اللبناني بخيار الكنيسة جمعاء للبابابقلم مريام سركيس
روما, 22 مارس 2013 (زينيت) - بحسب بيانٍ وردنا من راديو الفاتيكان
(النشرة الفرنسية)، أعلن الكاردينال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، خلال حواره
مع الصحفيّة ماري دوهاميل، عن تجربته التي خاضها في الجمعيات العامة والكونكلاف
فهو يشارك للمرة الأولى فيهما،بعد أن رفعه بندكتس السادس عشر في نوفمبر 2012
الى رتبة الكاردينالية. صرّح الراعي أنّه لم يتعرّف من قبل
على البابا فرنسيس ولكنّه كان يعرف فقط بأنّ قداسته يتّسم بالقدرة والتفهّم وأنّه
عند مجيئه إلى روما عندما كان البحث جارٍ عن خليفة ليوحنا بولس الثاني
سأل أحد الكرادلة عن بيرغوليو لأن اسمه كان متداولًا، ولكنه حيّاه فقط بعد انتخابه
اليوم كبابا.
وخلال هذا الحوار، أوضح البطريرك
قائلًا أنّ جميع الكرادلة أحسّوا بالدعوة الإلهية خلال تلاوة الصلاة وخلال التشاور
فيما بينهم وتأدية الإقتراع، إذ أنّهم إختاروا البابا بواسطة إيمانهم وبواسطة
الرّب مشدّدًا أنّ على البابا المُختار التميّز عن غيره بصفاتٍ خاصّة به، وهناك
الكثير من الكرادلة العظماء والصالحين والمتمتعين بشخصيّة بارزة ولكن في نهاية
المطاف لم يختَر الكرادلة إلّا بيرغوليو الذي حصد ثلثيّ الأصوات، مدركين أنّه هو
الشخص المناسب ليكون بابا.
زد على ذلك، أنّ البطريك أشار إلى
إشراك قداسته فرحته وابتهاجه مع جميع الناس، من مسيحيّين ومسلمين، حول العالم حيث
عمّ الفرح قلوبهم بشكلٍ لا يوصف وإلى أنّه ينحني إجلالًا لأي بابا كان معلنًا عن
ترحيب اللبنانييّن بالبابا وعن شكرهم للرّب على الهبة التي منحها للكنسية والأمل
العظيم الذي وضعه في قلوب الشعب المتواجد في الشرق الأوسط والذي يطالب بالسلام
والعدالة بغية الحدّ من الحروب.
وإختتم البطريرك الراعي قائلًا أنّ
البابا فرنسيس ليس فقط بابا للأرجنتين بل بابا لجميع الناس فهو قريبٌ منّا جميعًا
وهو بالطبع سيولي عنايةً خاصةً لمسيحييّ الشرق كما فعل البابا الفخريّ بندكتس
السادس عشر إذ أنّه على معرفة تامّة بكلّ ما يحصل من مشاكل في المجتمع اللّبنانيّ،
مؤكّدًا على أنّ الأب الأقدس سيقدّم لنا الكثير وذلك بتّطرق قداستة إلى تفاصيل هذا
المجتمع عندما قام بالتّسليم عليه.
ردّات الفعل الأولى على إختيار البابا
فرنسيس بعض الإنتقادات حول هذا الإنتخاببقلم مريام سركيس
روما, 22 مارس 2013 (زينيت) - بحسب بيانٍ وردنا حول إيجابيّة معظم
ردّات الفعل الأولى بشأن إختيار البابا فرنسيس، رحبّت العديد من وسائل الإعلام
بقداسته لأنّه البابا الأوّل غير الأوروبيّ، واليسوعيّ والذي إختار إسم فرنسيس
وشارك في تنصيبه بطريرك القسطنطينيّة منذ 1054. تساءل بعض النّقاد بشأن دفاع
البابا الكافي عن الكهنة في الأرجنتين ضدّ النظام العسكري الذي تناولته المراسلة
الصحفية المخضرمة ورئيسة تحرير صحيفة وول ستريت ماري أناستازيا أوغرادي في مقالها
المؤرّخ في 17 مارس موضحةً أنّ الحكومة الأرجنتينية تشوّه سمعة البابا وهاجم بعض
المراقبين المفكرين رأي البعض الذي يورّط بيرغوليو مع العسكر الدكتاتوريّ. وفي مقالٍ له في 16 مارس، أشار محرر
الشؤون الخارجيّة في الصحيفة الأسترالية غريغ شيريدان إلى بساطة البابا فرنسيس
وتعاليمه الإجتماعيّة البارزة. وحذّر صموئيل جريج من معهد أكتون من النظر إلى
قداسته من وجهة نظر سياسيّة علمانيّة. غير أنّ بعض الآراء لم تكن إيجابيّة إذ
أنّها تدلّ على هرميّة واستبداديّة الكنيسة وكشفت الكثير من التعليقات عن عدم
القدرة على فهم الكنيسة الكاثوليكية أمّا رئيس تحرير جريدة شيكاغو تريبيون، رأى
أنّ إنتخاب البابا فرنسيس يتجاوز الآراء المحدودة للعديد من الكاثوليك في الولايات
المتحدة وبيّنت الأخت جوان تشيستر في مقالٍ لها في الصحف الكاثوليكيّة الوطنيّة
تلك الآراء المحدودة موضحةً رغبة الناس في سماع محبة يسوع في الكنيسة بدلًا من
سماع قوانينها.
وعلى الرغم من التكهنات الرهيبة بشأن
التشدد في إنتخاب بندكتس السادس عشر فكان الموضوع الأساسيّ الذي يهمّ هذا الأخير
هو المحبّة والأمل وتعاليم الكنيسة، فكيف ممكن بذل كل هذه الجهود التي لم تساعد
على توحيد الكنيسة؟ وفي مقالٍ غامضٍ لإتحاد الأخبار الآسيوية الكاثوليكية تحت
عنوان "ما هي الخطوة التالية للبابا فرنسيس؟" يبيّن لنا أنّ البابا ليس
رئيسًا لمنظمة بل هو راعي لروما ومسؤوليتّه هو إدارة مؤسسة خيريّة بمساعدة أساقفة
الكنائس حول العالم. وفي ما يلي تأكيدًا على واجب البابا في إدارة أعماله من خلال
مكتب إداريّ وتحويل غرف بورجيا إلى مكاتب. وبصرف النظر عن هذا التناقض، لا يمكن
للبابا فرنسيس أن يعيش فقيرًا في مثل تلك الأماكن إذ أنّ العديد من الباباوات
عاشوا هناك لسنوات الـ 500 الماضية، على سبيل المثال ليو الخامس، وكليمنت السابع
باستثناء البابا يوليوس الثاني الذي إختار العيش بعيدًا عن تلك الغرف متفاديًا
السمعة المريبة التي طالت سلفه البابا اليكساندر بورجيا السادس وبولس الثالث الذي
عاش في قلعة سانت أنجيلو وخلفائه الذين بنوا القصر البابويّ حيث يعيش فيه الآن
البابوات. أخيرًا، من الواضح أنّ الإنتقادات والتكهنات ستستمر بشأن البابا الجديد
فنحن الآن نعيش أوقاتًا مهمّة للغاية.
البابا فرنسيس عازمٌ على تحقيق الوحدة
بين الكنائس لقاء مع طوائف مسيحية مختلفةبقلم آن كوريان
روما, 22 مارس 2013 (زينيت) - أعلن البابا فرنسيس في 20 مارس 2013
عند مقابلة ممثلي الطوائف المسيحية المختلفة: "أنا عازمٌ على عقب أسلافي، على
متابعة مسيرة الحوار المسكوني". في الواقع، لقد استقبل البابا في
الفاتيكان كلّ المندوبين عن الكنائس المسيحية وممثلي الشعب اليهودي والديانات غير
المسيحية الذين كانوا حاضرين في القداس الحبري الأول في 19 مارس.
وقد ألقى البطريرك المسكوني
للقسطنطينية برتلماوس الأول كلمة الافتتاح فشكره البابا فرنسيس "من كلّ
قلبه" ودعاه "أخي أندراوس" تيمّنًا باسم أخ القديس بطرس، إذ كان
القديس أندراوس راعي بطريركية القسطنطينية.
وقد شدّد البابا فرنسيس على التزامه
الشخصي من أجل تحقيق وحدة المسيحيين: "أنا عازمٌ على عقب أسلافي، على متابعة
مسيرة الحوار المسكوني".
وقد صارح الوفود المسيحية بأنّه شعر
في خلال القداس الحبري الأول الذي جرى في ساحة القديس بطرس "بالحضور الروحي
للجماعات من خلال الأشخاص" الذين كانوا يمثلوها وقد أضاف "خُيِّل لي
أنني رأيت بطريقة ما الصورة المسبقة لوحدة المسيحيين التي تسير بحسب مشروع الله
ومشاركتنا المخلصة فيه".
بهذه الروح، حثّ الكنائس المسيحيّة أن
تكون "متّحدة اتحادًا وثيقًا بالصلاة التي تلاها مخلّصنا في العشاء السري
عندما دعا: ليكونوا واحدًا" (ut unum
sint).
وقد صرّح قائلاً: إنّ إعطاء
"شهادة حرّة وفرحة وشجاعة" عن الإيمان المشترك الذي تلقّيناه في سرّ
العماد هو "الخدمة الفضلى من أجل تحقيق الوحدة بين المسيحيين، إنها خدمة تبعث
الأمل في عالم تشوبه الانقسامات والمعارضات والمنافسات".
فبحسب البابا، إنّ إتباع إرادة الله
"بأفكارنا وأقوالنا وأفعالنا" يعزّز "بحق وبشكل كبير" المسيرة
نحو الوحدة.
وقد أشاد البابا بعمل المجلس البابوي
من أجل وحدة المسيحيين وبثمار المجمع الفاتيكاني الثاني.
وفي نهاية المقابلة، صافح كلّ فرد من
أفراد المندوبين الذين قاموا بدورهم بتقديم الهدايا كالأيقونات والصور والصلبان
والكتب.
***
نقلته الى العربية ألين كنعان – وكالة
زينيت العالمية
أخبارتسمية شارع باسم الفاتيكان في القدس شيدت الكنيسة الكاثوليكية حيا سكنيا
للعائلات الشابة في بيت حنينا، من ضواحي القدس الشرقية. اعترافا بالجميل وتقديرا
لكرم المحسنين الكاثوليك، قررت العائلات الشابة التي تقطن الحي المباشرة بإجراءات
طويلة ومعقدة لتقديم طلب إلى البلدية بغية تسمية الشارع الذي يحيط مباني الحي باسم
شارع الفاتيكان. يوم 7 آذار، حضر عمال البلدية ونصبوا يافطة تحمل الاسم الجديد
للشارع.
المصدر: النيابة البطريركية سان جاك
لمتكلمي العبرية
تيدإكس (TEDx)حول
’الحريّة الدينيّة اليوم’ روما, 22 مارس 2013 (زينيت) - برعاية المجلس الحبري للثقافة، سينظم
حدث تيدإكس(TEDx)، يوم 19 أبريل
في قاعة الاحتفالات في شارع الكونشيلياتسيوني، في روما. أمّا بالنسبة لمن لا يعلم ما هو الـ
تيدإكس(TEDx)، هو عبارة عن
تنسيق مؤتمرات، تأسس عام 1984 في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وكلمة ’تيد’
(TED)هي المختصر لـ
تكنولوجيا، ترفيه وتصميم. أمّا الـ ’إكس’(x) في آخر الكلمة تعني بأن الحدث مستقلّ حتى ولو أنه يستخدم منهج
وخاصيّة الـ تيد ويتبع قواعده.
يشكلّ كل مؤتمر أكثر الأفكار المدهشة
والمبتكرة للفكر العالمي حسب اجراء خاص، حيث لكل متحدّث 18 دقيقة من الوقت يمكنه
أن يتحدّث بها على منصّة دون كواليس، مع شاشة فقط في حال احتاج إلى عرض على الشاشة
الكبيرة ومقدّمة تحمل اسمه وشهرته والموضوع المعروض: عندها يتجه اهتمام الجمهور
وتركيزه ويبدأ السحر.
يدور موضوع الـ تيدإكس (TEDx)الذي سيجري في شارع الكونشيلياتسيوني حول
الحريّة الدينيّة كحقّ أساسيّ للإنسان، تحدّ عالميّ من أجل النمو في الأخوّة
والسلام.
لقد بحثنا عن العديد من المتحدثين
كالكاردينال جانفرانكو رفازي، الفنّانة غلوريا اسطفان، الحاخام دافيد روزين،
الشيخة حصة صباح السالم الصباح، والنجم دانيال ليبسكين، لاعب كرة السلّة فلاد
ديفاك... و17 شخصاً ذات القدرة اللازمة للتحدّث عن الدين والحريّة، كل واحد حسب
اخصاصه: العلم، الموسيقى، الرياضة، الفنّ، الطبّ، التعليم، سواء في أرض السلام أم
في أرض النزاع.
***
نقلته إلى العربيّة ماري يعقوب –
وكالة زينيت العالميّة
برغوليو كان ينادي بإطلاق المساجين في
ظل الدكتاتورية لقاء بين الحائز على جائزة نوبل للسلام والبابا فرنسيسبقلم نانسي لحود
روما, 22 مارس 2013 (زينيت) - استقبل البابا فرنسيس في الفاتيكان
صباح يوم الخميس 21 مارس أدولفو بيريز اسكيفيل الحائز على جائزة نوبل للسلام وأكد
له على دعمه لانتصار الحقيقة والعدالة والإصلاح بوجه ما تسببت به الدكتاتورية. والمعروف عن اسكيفيل أنه مناهض لحقوق
الإنسان في الأرجنتين وقد قبض عليه وتعرض للتعذيب من قبل المجلس العسكري في ظل
دكتاتورية فيديلا، وذلك بحسب ما كتبه سرجيو مورا. الى جانب ذلك، تم اعتقاله أيضًا
لمد 14 شهرًا ووضع في الإقامة الجبرية.
علق اسكيفيل على اللقاء واصفًا إياه
بالجيد جدًّا، وأضاف أن ليس هناك أية علاقة تربط البابا بالدكتاتورية وبالتالي لا
يجب أبدًا اتهامه بالتواطؤ، فهو كان ينادي بإطلاق المساجين وكان يسعى الى ذلك
بدبلوماسية هادئة.
كما أكد بأن بعض الأساقفة تعاونوا
وتواطئوا ولكن برغوليو لم يكن أسقفًا بعد بل كان فقط مسؤولًا عن اليسوعيين في
مقاطعة في الأرجنتين. كما أكد أن البابا حاول في تلك الحقبة الاحتجاج ضد انتهاك
حقوق الإنسان ولكنه شدد على أنه يجب عند إصدار الأحكام النظر قبل ذلك الى الحقائق
"في سياق الفترة التاريخية والمناخ الدكتاتوري الرهيب."
تجدر الإشارة الى أن اسكيفيل كان أول
المدافعين عن البابا عند ظهور الاتهامات القديمة الموجهة اليه بأنه لم يحاول
القيام بشيء لتحرير كاهنين يسوعيين وأنه كان "على علم بأن الدكتاتورية تقتل
الأطفال." وشدد على أن معلومات الشخص الذي انتقد برغوليو تشوبها الأخطاء.
وكان الفاتيكان قد أصدر في 15 مارس بيانًا أكد به بأنه لا يوجد أي تواطؤ بين برغوليو
والنظام العسكري في الأرجنتين.
هذا وقال اسكيفيل أن البابا أعرب له
عن قلقه للفقر في العالم، وأصر على ضرورة خفض الفقر من خلال العمل الى جانب
الفقراء. كذلك أفصح له عن أن سبب اختياره لاسم فرنسيس هو ما قاله له الكاردينال
البرازيلي في نهاية الكونكلاف: "لا تنسى الفقراء."
جمعية ثقافة وتنمية كرّمت أمهات زحلة
في عيدهن زحلة, 22 مارس 2013 (زينيت) - كرّمت جمعية ثقافة وتنمية التابعة
لأبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك الأم الزحلية في عيدها
بإقامة حفل غداء في مجمع تلال السياحي، حضره راعي الأبرشية المطران عصام يوحنا
درويش، رئيس الجمعية الأستاذ ميشال ضاهر، أعضاء الجمعية وعدد كبير من الأمهات
والأصدقاء. كلمة الإفتتاح كانت لرئيس الجمعية
الأستاذ ميشال ضاهر الذي تقدم بالمعايدة الصادقة من كل الأمهات في عيدهن،
وقال" جمعية ثقافة وتنمية تأسست عام 2011 واستطاعت بفضل المساعدات المحلية
والخارجية أن تقدم منحاً مدرسية لـ25 تلميذ وتلميذة في زحلة عام 2012، وفي هذه
السنة قدمنا 50 منحة، ونطلب من كل الخيرين الذين يستطيعون مساعدة الجمعية الا
يتأخروا لأننا حلقة وصل بينهم وبين الطلاب المعوزين"
في كلمته حيّا المطران درويش الأم
الزحلية والبقاعية في عيدها طالباً من الله أن يعيد العيد عليهن بالخير والصحة والسلامة،
وترحّم على الأمهات اللواتي سبقننا الى الحياة الأبدية.
وقال " قبل قدومي الى زحلة
اجتمعت بأحد الأصدقاء في دبي و فكرنا بكيفية مساعدة المحتاجين والمعوزين في زحلة،
الى جانب الدور الذي تقو به الجمعية الخيرية الكاثوليكية التي تقدم سنوياً مساعدات
بقيمة 200 مليون ليرة، فإرتأينا البدء بمساعدة الطلاب الذين لا يستطيع اهاليهم
تسديد الأقساط المدرسية ، ففكرنا بإنشاء جمعية ثقافة وتنمية ، ولدى وصولي الى زحلة
كانت هذه الجمعية من اولى المشاريع التي اطلقناها في المطرانية.
واضاف " هذه الجمعية لا تملك
امكانيات كبيرة، وهي تعتمد على مساعداتكم، وهي تتعامل مع كل المدارس في زحلة
والجوار وتختار من كل مدرسة ما بين 5 او 10 طلاب هم بحاجة الى المساعدة "
وختم درويش " الجمعية أقامت هذا
الغداء اليوم للإحتفال بعيد الأم ولكي نعلن اننا نتعاون معكم لمساعدة هؤلاء الطلاب
لمتابعة تعليمهم، نأمل ان تتوسع هذه الجمعية وتنفتح اكثر على اخوتنا وأخواتنا في
الإغتراب ".