البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية-22  مارس 2013 Welcome2
زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية-22  مارس 2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية-22  مارس 2013 Welcome2
زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية-22  مارس 2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية-22 مارس 2013

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية-22  مارس 2013 Usuuus10
زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية-22  مارس 2013 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية-22  مارس 2013 Empty
مُساهمةموضوع: زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية-22 مارس 2013   زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية-22  مارس 2013 Icon_minitime1السبت 23 مارس 2013 - 1:08

زينيت






العالم من روما







النشرة اليومية
- 22 مارس 2013







الموت والثقة






"هناك أشكال كثيرة نرفض
فيها الآب السماوي والمسيرة نحوه، لعل أكثرها شيوعًا هو رفض الموت!"



(الكاردينال الراحل كارلو
ماريا مارتيني)









البابا
فرنسيس






















·
مجلس أساقفة أميركا اللاتينيّة حول انتخاب فرنسيس

"غمرنا هذا الحدث بفرح كبير وشكر لله"



·
البطريرك بشارة بطرس الراعي: البابا فرنسيس هو بابا لنا
جميعًا

ابتهاج الشعب اللبناني بخيار الكنيسة جمعاء للبابا



·
ردّات الفعل الأولى على إختيار البابا فرنسيس
بعض الإنتقادات حول هذا الإنتخاب




أخبار












·
برغوليو كان ينادي بإطلاق المساجين في ظل الدكتاتورية

لقاء بين الحائز على جائزة نوبل للسلام والبابا فرنسيس















البابا فرنسيس














البابا فرنسيس يحتفل بقداس إلهي مع
القائمين على أعمال التنظيف في الفاتيكان





"خرجنا من القداس وعيوننا مغرورقة بالدموع"






بقلم روبير شعيب



الفاتيكان, 22 مارس 2013 (زينيت) - احتفل البابا فرنسيس صباح اليوم بقداس
إلهي في كابيلا دار القديسة مارتا بحضور العاملين في حدائق الفاتيكان والمسؤولين
عن أعمال التنضيف في بازيليك القديس بطرس.



وبحسب ما أعلم الأب فيديريكو
لومباردي، مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، تلا البابا عظة انطلق فيها من
إنجيل اليوم، الذي يتحدث عن اليهود الذين جمعوا الحجارة ليرجموا يسوع.



والتزم البابا بأسلوبه العفوي
المقتضب. فأتت العظة بسيطة وقصيرة.



وقال الأب الأقدس خلال عظته:
"إذا كانت قلوبنا متحجرة، تصل الحجارة إلى أيدينا ونكون جاهزين لرميها ضد
الآخرين. أما إذا كان لدينا الإيمان وقلب منفتح، فسنعرف كيف نبني".



وعندما انتهى القداس الإلهي، ذهب
البابا إلى المقعد الأخير في الكنيسة وجلس لوقفة صلاة وتأمل.



وعلق المسؤول عن أعمال التنظيف
والصيانة في حدائق الفاتيكان، السيد لوتشانو تشيكيتي، قائلاً: "إنه لأمر نادر
أن نستطيع أن نشارك في قداس مع الأب الأقدس. كنت أنظر وأرى وجوه العاملين: خرجنا
جميعنا من هذا اللقاء وعيوننا مغرورقة بالدموع".



"لقد توقف في نهاية القداس
ليحيّي شخصيًا كلاً منا، وكان له كلمة خاصة لكل شخص. لقد طلب إلينا جميعًا أن نصلي
لأجله".















الحاخام روزين، البابا فرنسيس سيعمل
جاهدًا لتعزيز العلاقات اليهودية-الكاثوليكية





العمل من أجل الحقيقة، والعدل، والإصلاح






بقلم أنيتا بوردان



روما, 22 مارس 2013 (زينيت) - بعد مشاركته في لقاء ممثلي الأديان مع
البابا فرنسيس يوم الأربعاء 20 مارس، أجرت زينيت مقابلة مع الحاخام دافيد روزن وهو
مدير اللجنة اليهودية الأميريكية، وشخصية بارزة بين اليهودية والكنيسة
الكاثوليكية.



إليكم ما جاء في المقابلة:



***



حضرة الحاخام، لقد حييتم البابا
فرنسيس خلال اللقاء الذي جمعكم به يوم الأربعاء 20 مارس مع وفود من مختلف الطوائف
المسيحية، والديانات المختلفة. ما الذي بحتم به الى قداسته؟



حين نشكل جزءًا من وفد ما، لا يمكننا
إجراء محادثة فعلية وحتى اللقاء الخاص لا يسمح بذلك. قلت أني آمل بأن يساهم البابا
في تعميق العلاقة أكثر فأكثر بين اليهود والكاثوليك، كما آمل أيضًا بأن يساهم في
إحلال السلام في الأراضي المقدسة.



وبماذا أجابكم؟



أومأ برأسه وقال: "نعم!
نعم!" وابتسم وصافحني. لم يكن لدينا الوقت الكافي لنقول الكثير.



ما الذي تتوقعونه بما يختص
بالعلاقات اليهودية-الكاثوليكية في السنوات المقبلة؟



من بين أكثر الأشياء أهمية هو ما قاله
الصحفيون المختصون بالفاتيكان، بأن التركيز الذي أولاه الفاتيكان للعلاقات مع
اليهود سينخفض بعد بندكتس السادس عشر ويوحنا بولس الثاني، وبأننا سنحظى ببابا لا
يهتم بشكل خاص بهذه المسألة، وكلهم كانوا على خطأ. يمكننا أن نتوقع بكل ثقة، أن
تصبح العلاقات اليهودية- الكاثوليكية هدفًا مهمًا لهذه البابوية. خلال اللقاء
الخاص مع البابا فرنسيس، شدد هذا الأخير في كلامه على الالتزام الخاص في العلاقات
اليهودية- الكاثوليكية، وخلال القداس الافتتاحي رحّب قائلا "أرحب بالممثلين
عن اليهود، وبممثلي الأديان الأخرى." إذًا كنا نحن الممثلين الوحيدين، الى
جانب المجموعات المسيحية الأخرى، الذين تم الترحيب بنا بأسمائنا. إذًا يمكننا أن
نتوقع تعميق العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية والشعب اليهودي. وأتنمى، إن سألتني،
أن يكون ذلك في سبيل التحدي الأكبر ألا وهو التعليم. إن تعليم الكنيسة واقترابها
من اليهود، واليهودية، واسرائيل، شهدا تغيّرًا ثوريًّا. وعندما تتواجد جماعات
يهودية دينامية بالقرب من جماعات كاثوليكية، كما في الولايات المتحدة، يتم استيعاب
هذه التغيرات من خلال المؤسسات التعليمية في الكنيسة. ولكن هناك الكثير من الأماكن
في العالم حيث لا تتواجد جماعات يهودية، وحيث لا يظهر اليهود على "شاشة
الرادار" الكاثوليكية وأماكن حيث حتى الأساقفة لا يعلمون مضمون وثيقة
"في عصرنا" وحيث لا يشكل ذلك جزءًا من لتعليم الكاثوليكي. إذًا أنا
أعتقد أنه بما أن البابا فرنسيس يأتي من الأرجنتين- في الأرجنتين هناك جماعة
يهودية وفي البرازيل أيضًا، ولكنها لا تتواجد في معظم بلدان أميركا اللاتينية
الأخرى، ولذلك أعتقد بأنه من المهم جدًّا أن نحظى بدعمه من خلال إرشاداته ونصائحه
في الكنائس والمدارس الكاثوليكية، كما في تعليم الكهنة في العالم، فيجب أن يشكل
هذا جزءًا من تعليمهم.



كان البابا بندكتس السادس عشر
يقول بأن المرء لا يستطيع أن يكون كاثوليكيًّا ومعاد للسامية: كيف تقيّمون حبرية
بندكتس السادس عشر حول مسألة العلاقات هذه بين الكاثوليك واليهود؟



كانت حبرية البابا بندكتس السادس عشر
مهمة للغاية ولا أظن أن عددًا كبيرًا من الأشخاص في الجماعات اليهودية يعي مدى
أهميتها. لأنه لم يسر على خطى يوحنا بولس الثاني فحسب، بل سعى الى توسيعها. فقد
زار، على سبيل المثال، عدة معابد يهودية خلال 8 سنوات وهذا أكثر مما قام به يوحنا
بولس الثاني طوال فترة حبريته. ولكن أيضًا مع سيره على خطى يوحنا بولس الثاني قام
بشيء مهم جدًّا: لأنه أمكننا القول بأن زيارة يوحنا بولس الثاني الى المعبد
اليهودي في روما وفي الأراضي المقدسة، في اسرائيل، كانت أفعالًا تنتمي لرجل خاض
شخصيًّا محبة يهودية، في طفولته، وتتصل أيضًا بمحرقة اليهود، وهذا كان السبب
الرئيسي الذي دفعه ليقوم بذلك. ولكن بندكتس السادس عشر، حين سار على خطاه وقام
بالأفعال نفسها وضع هذه الأعمال في نسيج الكنيسة الحبري.



سيكون إذًا من الطبيعي أن يزور البابا
فرنسيس كنيس (المعبد اليهودي) روما، ويذهب الى اسرائيل، الى الأراضي المقدسة، وفي
كثير من النواحي ستكون خطاه قد سهلها التزام البابا بندكتس السادس عشر بالطريق
الذي رسمه يوحنا بولس الثاني.



في فرنسا، نشر مارك كنوبل
كتابًا مهمًا حول معاداة السامية في السنوات ما بين 2000 و2013. ما الذي يتوجب
فعله أمام أشكال معاداة السامية الجديدة؟



للأسف إن معاداة السامية تعود لتصبح
اليوم شيئًا رائجًا جدًّا. بعد أثر الحرب العالمية الثانية، اعتقدنا بأننا سيطرنا
على هذا الفيروس. ولكنه يعود ليظهر في أماكن عدة بأشكال مختلفة.



في الآونة الأخيرة، نرى في هنغاريا
نوعًا من معاداة السامية المتفشي حديثًا، وأيضًا في بعض الأماكن كفرنسا، وبلجيكا،
وهو يعتبر كمنفس لمشاعر الاحباط التي تركز على الصراع الاسرائيلي-العربي والذي
يولد المعاداة ضد كل شخص يساند اسرائيل. كما نرى أيضًا معاداة للسامية تأتي من بعض
الأماكن من "اليسار الجديد" والتي تسعى لأن تجعل من اسرائيل ممثل
لأميركا.



كل هذه الأشكال الجديدة من معاداة
السامية تظهر يمينًا ويسارًا، وتتطلب إجابة مهمة وأنا أثق تمامًا بالبابا فرنسيس،
وأنتظر منه بأن يكون حازمًا جدًّا حيال هذه المشكلة لأنه يفهمها. هو يفهم، وقد
اختبر تجربة تفجير مركز يهودي في بوينس أيرس،
AMIA
Center
، ذهب ضحيته 85
يهوديًّا. كان أول من اتجه نحو المكان، ليظهر تضامنه وكذلك أصدر بيانًا دعا فيه
السلطات الأرجنتينية الى القبض على الفاعلين؛ كما شارك في المراسم التذكارية، ونظم
العام الماضي احتفالًا تذكاريًّا
la Nuit de Cristal" ليلة الكريستال".



لدينا كل لأسباب لنؤمن بأن البابا
فرنسيس سيكون ملتزمًا كما بندكتس السادس عشر ويوحنا بولس الثاني في المكافحة ضد
معاداة السامية.



***



نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة
زينيت العالمية















البابا يود بناء الجسور مع المسلمين
ومع الملحدين لخير البشرية والصداقة





في خطابه إلى أعضاء السلك الدبلوماسي






بقلم روبير شعيب



الفاتيكان, 22 مارس 2013 (زينيت) - تطرق البابا فرنسيس في الخطاب الذي
تلاه اليوم في لقائه مع أعضاء السلك الدبلوماسي في الفاتيكان إلى أحد ألقاب البابا
"
Pontefice" الذي يعني
حرفيًا: "من يبني الجسور" بين الله والإنسان. وتمنى البابا فرنسيس أن
يسهم الحوار في بناء الحوار بين البشر أيضًا، لكي لا نجد في الآخر عدوًا "بل
أخًا نستقبله ونعانقه".



في هذا المجال، لفت الأب الأقدس إلى
الدور الجوهري الذي يلعبه الدين إذ "لا يمكن أن نبني الجسور بين البشر،
متناسين الله" كما وأن العكس صحيح: "لا يمكن بناء علاقات حقة مع الله،
مع تجاهل الآخرين".



ولذا دعا البابا إلى "تعزيز
الحوار مع مختلف الأديان، وبشكل خاص مع الإسلام" مشيرًا إلى تقديره الكبير
لحضور ممثلين عن الدين الإسلامي وعن الدول الإسلامية في قداس بدء الخدمة البطرسية
نهار الثلاثاء 19 مارس.



كما وشدد الأب الأقدس على ضرورة تعزيز
الحوار مع غير المؤمنين، لكي لا تسود أبدًا "الخلافات التي تُبعد وتجرح، بل
لكي تتفوق رغبة بناء علاقات صداقة حقة مع كل الشعوب، في صلب التنوع".



ودعا الأب الأقدس لكي يكون الجهد
لمحاربة الفقر "ماديًا وروحيًا".















البابا إلى الدبلوماسيين: اخترت اسم
فرنسيس محبة بالفقراء وبالسلام بين البشر





لقاء مع ممثلي السلك الدبلوماسي في الفاتيكان






بقلم روبير شعيب



الفاتيكان, 22 مارس 2013 (زينيت) - التقى البابا فرنسيس اليوم عند الساعة
الحادية عشرة من صباح اليوم في القصر الرسولي في الفاتيكان، أعضاء السلك
الدبلوماسي المعتمدين لدى الركسي الرسولي بمناسبة بدء خدمته البطرسية. وبعد التحية
التي ألقاها السيد جان-كلود ميشال، سفير إمارة موناكو لدى الكرسي الرسولي، باسم
جميع الدبلوماسيين، ألقى البابا خطابًا حيا فيه جميع الحضور وجميع الشعوب التي
يمثلونها. وعبّر عن فرحه للحضور الكثيف الذي يعبّر عن العلاقات الدبلوماسية
الإيجابية التي تربط الكرسي الرسولي بدول وشعوب كثيرة.



وأشار الأب الأقدس إلى أن "خير
كل إنسان" هو "عزيز على قلب الكنيسة". وعبّر بالتالي عن أمله بأن
يبدأ الكرسي الرسولي علاقات حوار إيجابية مع تلك الدول التي لا علاقة دبلوماسية
لها مع الكرسي الرسولي.



الفقر المادي والروحي



وعاد البابا إلى السبب الذي لأجله
اختار اسم فرنسيس الأسيزي، مشيرًا إلى أن أحد أهم الأسباب هو حب فرنسيس للفقراء.
وقال الأب الأقدس: "كم من الفقراء ما زالوا موجودين في العالم! وكم من
المعاناة في حياة أولئك الأشخاص! على مثال القديس فرنسيس، سعت الكنيسة دومًا لكي
تعتني بهم وتحميهم في كل أنحاء الأرض".



ثم أردف: "لكن هناك فقر آخر! هو
الفقر الروحي في أيامنا، الذي يضرب بشكل خطر حتى الدول التي تُعتبر غنية".
هذا الفقر أسماه بندكتس السادس عشر "ديكتاتورية النسبوية"، التي تجعل من
كل إنسان مقياس ذاته وتُعرض التعايش بين البشر للخطر.



السلام في الحق



وتابع: "أصل هنا إلى سبب آخر
وراء اختياري لاسمي. فرنسيس الأسيزي يقول لنا: اعملوا من أجل السلام! ولكن ما من
سلام دون الحقيقة!".



ثم قال: "لا يمكن أن يكون هناك
سلام حقيقي إذا كان كل إنسان مقياس ذاته، إذا تشبث كل منا في حقوقه فقط، دون أن
يعتني بالوقت عينه بخير الآخرين، بخير الجميع، انطلاقًا من الطبيعة التي هي قاسم
مشترك بين جميع البشر على هذه الأرض".















فسيفساء عالمية في حفل تنصيب البابا






بقلم الأب رفعت بدر



الأردن, 22 مارس 2013 (زينيت) - لوحات فسيفسائية بالغة الجمال، ارتسمت
في ساحة القديس بطرس في حاضرة الفاتيكان. ومنها فسيفساء التنوّع السياسي الذي لم
يخلُ من الحضور العربي ( ومنه الأردني بشخص سمو الأمير غازي بن محمد). ومنها
فسيفساء التنوّع الديني وبخاصّة من أتباع الديانات التوحيدية الثلاثة. ومنها من
داخل الكنيسة ذاتها فسيفساء التنوّع المسيحي الذي برز فيه حضور البطريرك المسكوني
الأرثوذكسي برتلماوس الأول، بطريرك القسطنطينية الذي يُشارك لأوّل مرة بتنصيب
البابا الروماني منذ الانشقاق الكبير سنة 1054.



ومن بين الوفود البارز حضورها كان
بطاركة الشرق الكاثوليك - وهم رؤساء الكنائس السريانية والمارونية واللاتينية
والروم الكاثوليك والأقباط الكاثوليك والأرمن الكاثوليك والكلدان- يسيرون الى جوار
البابا فرنسيس وينزلون برفقته الى ضريح القديس بطرس أول حبر أعظم بانعام من السيد
المسيح نفسه. أما "لماذا" اختار البابا الجديد بطاركة الشرق دون غيرهم،
فلكي يكمل مسيرة سلفه المتقاعد بندكتس السادس عشر في تسليط الضوء على ضرورة الحفاظ
على الحضور المسيحي كجزء لا يستغنى عنه من النسيج العربي والشرقي. وهو أمر يتطلب
اليوم جهوداً خاصة وحثيثة لتفعيل وثيقة "الارشاد الرسولي" التي وقعها
بندكتس في أيلول الماضي إبان زيارته الأخيرة الى لبنان الشقيق. وعلى هامش حفل
بداية الحبرية، كان لبطاركة الشرق أنفسهم اجتماع خاص في كنيسة مارونية فوق الأرض
الرومانية وصدر عنه بيان هام استحوذ على اهتمام عالمي كبير حيث "تداولوا
أوضاع أوطانهم المقلقة، حاملين في قلوبهم هموم أبنائهم ومواطنيهم ومعاناتهم.
ورفعوا الصلاة من أجل السلام في العالم، مجدِّدين الدعوة إلى الحوار والمصالحة
كسبيلٍ وحيدٍ للخروج من الأزمات الحالية ومشدِّدين على ضرورة نبذ العنف
والاقتتال".



وفي أول أيام البابا الجديد كان له
لقاء مع الأسرة الاعلامية الدولية المكوّنة من أكثر من ستة آلاف صحفي واعلامي تم
اكتتابهم لتغطية أحداث الفاتيكان المتسارعة، وقد تشرّف كاتب هذه السطور بالمشاركة
بهذا الاجتماع الذي جرى في قاعة بولس السادس الشهيرة، وفيه أعلن البابا الذي اتخذ
اسمه من قديس البساطة والتواضع في العصور الوسطى: اي فرنسيس الأسيزي، عن العنوان
العريض لخدمته البطرسية (نسبة الى القديس بطرس) بقوله :" كم أود أن تكون
الكنيسة فقيرة، وأن تكون كنيسة الفقراء ". وهذا عنوان لا يستغربه أحد
من الذين عرفوا الكاردينال بورغوليو القادم من الأرجنتين وعرفوا فيه روح البساطة
والتواضع والعطف اليومي على الفقراء والتمثل بطريقة حياتهم. وهو الامر الذي ركز
عليه كذلك في عظته الأولى في حفل التنصيب الذي حضره مباشرة مئات الألوف، عدا عن
الذين تابعوا عبر وسائل الاعلام المتعددة. حيث تعهد أمام العالم بتسليط الضوء على
المحتاجين والمنبوذين.



نعود من روما المجد والتاريخ. ويسكن
فيها "بابا التواضع" بشكل لا يتوانى المتابعون والمحللون من توصيف هذه
المرحلة بالكلمة التي طالما ردّدها يوحنا بولس الثاني وخليفته بندكتس 16 ... أي
الربيع الكنسي... وهو ربيع الشهادة الحية ومدّ جسور التواصل والتعاون مع كافة الأطياف
المشكلة للفسيفساء العالمية... وبدون اي استثناء.



مدير المركز الكاثوليكي للدراسات
والإعلام


عدل سابقا من قبل siryany في السبت 23 مارس 2013 - 1:14 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية-22  مارس 2013 Usuuus10
زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية-22  مارس 2013 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية-22  مارس 2013 Empty
مُساهمةموضوع: تكملة الموضوع   زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية-22  مارس 2013 Icon_minitime1السبت 23 مارس 2013 - 1:12

مجلس أساقفة أميركا
اللاتينيّة حول انتخاب فرنسيس





"غمرنا هذا الحدث بفرح كبير وشكر لله"




روما, 22 مارس 2013 (زينيت) - أرسل رؤساء مجلس أساقفة أميركا
اللاتينيّة (
CELAM) رسالةً إلى
الحبر الأعظم فرنسيس يُهنّؤونه فيها على انتخابه أسقفًا لروما وخلفًا لبطرس.



ننشرُ في ما يلي ترجمةً لهذه الرسالة
التي بُعثت باسم أساقفة هذه القارّة.



***



قداسة البابا:



اجتمعنا في بوغوتا في لقاء لرؤساء
ومُديري مجلس أساقفة أميركا اللاتينيّة مع الأمناء العامّين لـ٢٢ مجلس أساقفة في
أميركا اللاتينية والكراييب ونودّ أن نُعرب لكم، في سنة الإيمان هذه عن محبتّنا
الصادقة في الرب والتزامنا وولائنا.



لقد عشنا فترة انتخابكم أسقفًا لروما
وخلفًا لبطرس في جوّ من الأخوّة بين جميع الأساقفة. فقد غمرنا هذا الحدث بفرح كبير
وشكر لله على كلّ ما يعنيه انتخابكم للكنيسة في العالم وخصوصًا لكنائس أميركا
اللاتينيّة والكراييب.



وفي هذا الإطار، نتذكّر كلماتكم التي
قلتموها في مقابلةٍ حول مغادرتكم رئاسة مجلس أساقفة الأرجنتين، هي كلماتٌ تحملُ
لنا دلالةً خاصّة وهامّة: "لقد تحوّل مجلس أساقفة أميركا اللاتينيّة إلى حدث
مُلهم. إذ يُعتبر المؤتمر الأخير لمجلس الأساقفة في أباريسيدا خميرة الإلهام
وهو دعوة إلى الإبداع، وتوجيه الخطوط نحو العمل التبشيري. فهو لا ينتهي فقط بقرارت
على ورقة كما في المؤتمرات السابقة بل برسالةٍ وهذا أمرٌ بغاية الأهميّة."



نودّ أن نعبّر لكم، قداسة البابا، أنّ
رسالتكم الأولى تُعبّرُ تمامًا عنّا فحين قلتم: "والآن تبدأ مسيرتنا: أسقف
وشعبه، كنيسة روما المتقدمة في المحبة مسيرة ثقة فلنصل أحدنا للآخرين، ولأجل
العالم بأسره لكي يكون هناك أخوة كبيرة".



ونحن نضع سُدّتكم البطرسيّة في يديْ
مريم، أمّ الكنيسة ونجمة التبشير الجديد لتضعَ في قلبكم روح ابنها يسوع الفقير
والمتواضع، قلب الله الراعي.



وبتواضع، نطلب بركتكم الرسوليّة من
أجل الكنيسة في أميركا اللاتينيّة والكراييب.



بوغوتا، ١٤ مارس ٢٠١٣



+كارلوس أغيار ريتيس



رئيس أساقفة تلالنيبانتلا، المكسيك



رئيس مجلس أساقفة أميركا اللاتينيّة



+ديماس لارا باربوسا



رئيس أساقفة كامبو غراندي، البرازيل



النائب الثاني لرئيس مجلس أساقفة
أميركا اللاتينيّة



+سانتياغو سيلفا ريتامالس



الأسقف المعاون في فالبارايسة، تشيلي



أمين عام مجلس أساقفة أميركا
اللاتينيّة



+كارلوس ماريا كويازي



أسقف مرسيدس، أوروغواي



رئيس اللجنة التنفيذيّة في مجلس
أساقفة أميركا اللاتينيّة



***



نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة -
وكالة زينيت العالميّة -
















البطريرك بشارة بطرس الراعي: البابا
فرنسيس هو بابا لنا جميعًا





ابتهاج الشعب اللبناني بخيار الكنيسة جمعاء للبابا




بقلم مريام سركيس



روما, 22 مارس 2013 (زينيت) - بحسب بيانٍ وردنا من راديو الفاتيكان
(النشرة الفرنسية)، أعلن الكاردينال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، خلال حواره
مع الصحفيّة ماري دوهاميل، عن تجربته التي خاضها في الجمعيات العامة والكونكلاف
فهو يشارك للمرة الأولى فيهما،بعد أن رفعه بندكتس السادس عشر في نوفمبر 2012
الى رتبة الكاردينالية.



صرّح الراعي أنّه لم يتعرّف من قبل
على البابا فرنسيس ولكنّه كان يعرف فقط بأنّ قداسته يتّسم بالقدرة والتفهّم وأنّه
عند مجيئه إلى روما عندما كان البحث جارٍ عن خليفة ليوحنا بولس الثاني
سأل أحد الكرادلة عن بيرغوليو لأن اسمه كان متداولًا، ولكنه حيّاه فقط بعد انتخابه
اليوم كبابا.



وخلال هذا الحوار، أوضح البطريرك
قائلًا أنّ جميع الكرادلة أحسّوا بالدعوة الإلهية خلال تلاوة الصلاة وخلال التشاور
فيما بينهم وتأدية الإقتراع، إذ أنّهم إختاروا البابا بواسطة إيمانهم وبواسطة
الرّب مشدّدًا أنّ على البابا المُختار التميّز عن غيره بصفاتٍ خاصّة به، وهناك
الكثير من الكرادلة العظماء والصالحين والمتمتعين بشخصيّة بارزة ولكن في نهاية
المطاف لم يختَر الكرادلة إلّا بيرغوليو الذي حصد ثلثيّ الأصوات، مدركين أنّه هو
الشخص المناسب ليكون بابا.



زد على ذلك، أنّ البطريك أشار إلى
إشراك قداسته فرحته وابتهاجه مع جميع الناس، من مسيحيّين ومسلمين، حول العالم حيث
عمّ الفرح قلوبهم بشكلٍ لا يوصف وإلى أنّه ينحني إجلالًا لأي بابا كان معلنًا عن
ترحيب اللبنانييّن بالبابا وعن شكرهم للرّب على الهبة التي منحها للكنسية والأمل
العظيم الذي وضعه في قلوب الشعب المتواجد في الشرق الأوسط والذي يطالب بالسلام
والعدالة بغية الحدّ من الحروب.



وإختتم البطريرك الراعي قائلًا أنّ
البابا فرنسيس ليس فقط بابا للأرجنتين بل بابا لجميع الناس فهو قريبٌ منّا جميعًا
وهو بالطبع سيولي عنايةً خاصةً لمسيحييّ الشرق كما فعل البابا الفخريّ بندكتس
السادس عشر إذ أنّه على معرفة تامّة بكلّ ما يحصل من مشاكل في المجتمع اللّبنانيّ،
مؤكّدًا على أنّ الأب الأقدس سيقدّم لنا الكثير وذلك بتّطرق قداستة إلى تفاصيل هذا
المجتمع عندما قام بالتّسليم عليه.
















ردّات الفعل الأولى على إختيار البابا
فرنسيس





بعض الإنتقادات حول هذا الإنتخاب




بقلم مريام سركيس



روما, 22 مارس 2013 (زينيت) - بحسب بيانٍ وردنا حول إيجابيّة معظم
ردّات الفعل الأولى بشأن إختيار البابا فرنسيس، رحبّت العديد من وسائل الإعلام
بقداسته لأنّه البابا الأوّل غير الأوروبيّ، واليسوعيّ والذي إختار إسم فرنسيس
وشارك في تنصيبه بطريرك القسطنطينيّة منذ 1054. تساءل بعض النّقاد بشأن دفاع
البابا الكافي عن الكهنة في الأرجنتين ضدّ النظام العسكري الذي تناولته المراسلة
الصحفية المخضرمة ورئيسة تحرير صحيفة وول ستريت ماري أناستازيا أوغرادي في مقالها
المؤرّخ في 17 مارس موضحةً أنّ الحكومة الأرجنتينية تشوّه سمعة البابا وهاجم بعض
المراقبين المفكرين رأي البعض الذي يورّط بيرغوليو مع العسكر الدكتاتوريّ.



وفي مقالٍ له في 16 مارس، أشار محرر
الشؤون الخارجيّة في الصحيفة الأسترالية غريغ شيريدان إلى بساطة البابا فرنسيس
وتعاليمه الإجتماعيّة البارزة. وحذّر صموئيل جريج من معهد أكتون من النظر إلى
قداسته من وجهة نظر سياسيّة علمانيّة. غير أنّ بعض الآراء لم تكن إيجابيّة إذ
أنّها تدلّ على هرميّة واستبداديّة الكنيسة وكشفت الكثير من التعليقات عن عدم
القدرة على فهم الكنيسة الكاثوليكية أمّا رئيس تحرير جريدة شيكاغو تريبيون، رأى
أنّ إنتخاب البابا فرنسيس يتجاوز الآراء المحدودة للعديد من الكاثوليك في الولايات
المتحدة وبيّنت الأخت جوان تشيستر في مقالٍ لها في الصحف الكاثوليكيّة الوطنيّة
تلك الآراء المحدودة موضحةً رغبة الناس في سماع محبة يسوع في الكنيسة بدلًا من
سماع قوانينها.



وعلى الرغم من التكهنات الرهيبة بشأن
التشدد في إنتخاب بندكتس السادس عشر فكان الموضوع الأساسيّ الذي يهمّ هذا الأخير
هو المحبّة والأمل وتعاليم الكنيسة، فكيف ممكن بذل كل هذه الجهود التي لم تساعد
على توحيد الكنيسة؟ وفي مقالٍ غامضٍ لإتحاد الأخبار الآسيوية الكاثوليكية تحت
عنوان "ما هي الخطوة التالية للبابا فرنسيس؟" يبيّن لنا أنّ البابا ليس
رئيسًا لمنظمة بل هو راعي لروما ومسؤوليتّه هو إدارة مؤسسة خيريّة بمساعدة أساقفة
الكنائس حول العالم. وفي ما يلي تأكيدًا على واجب البابا في إدارة أعماله من خلال
مكتب إداريّ وتحويل غرف بورجيا إلى مكاتب. وبصرف النظر عن هذا التناقض، لا يمكن
للبابا فرنسيس أن يعيش فقيرًا في مثل تلك الأماكن إذ أنّ العديد من الباباوات
عاشوا هناك لسنوات الـ 500 الماضية، على سبيل المثال ليو الخامس، وكليمنت السابع
باستثناء البابا يوليوس الثاني الذي إختار العيش بعيدًا عن تلك الغرف متفاديًا
السمعة المريبة التي طالت سلفه البابا اليكساندر بورجيا السادس وبولس الثالث الذي
عاش في قلعة سانت أنجيلو وخلفائه الذين بنوا القصر البابويّ حيث يعيش فيه الآن
البابوات. أخيرًا، من الواضح أنّ الإنتقادات والتكهنات ستستمر بشأن البابا الجديد
فنحن الآن نعيش أوقاتًا مهمّة للغاية.
















البابا فرنسيس عازمٌ على تحقيق الوحدة
بين الكنائس





لقاء مع طوائف مسيحية مختلفة




بقلم آن كوريان



روما, 22 مارس 2013 (زينيت) - أعلن البابا فرنسيس في 20 مارس 2013
عند مقابلة ممثلي الطوائف المسيحية المختلفة: "أنا عازمٌ على عقب أسلافي، على
متابعة مسيرة الحوار المسكوني".



في الواقع، لقد استقبل البابا في
الفاتيكان كلّ المندوبين عن الكنائس المسيحية وممثلي الشعب اليهودي والديانات غير
المسيحية الذين كانوا حاضرين في القداس الحبري الأول في 19 مارس.



وقد ألقى البطريرك المسكوني
للقسطنطينية برتلماوس الأول كلمة الافتتاح فشكره البابا فرنسيس "من كلّ
قلبه" ودعاه "أخي أندراوس" تيمّنًا باسم أخ القديس بطرس، إذ كان
القديس أندراوس راعي بطريركية القسطنطينية.



وقد شدّد البابا فرنسيس على التزامه
الشخصي من أجل تحقيق وحدة المسيحيين: "أنا عازمٌ على عقب أسلافي، على متابعة
مسيرة الحوار المسكوني".



وقد صارح الوفود المسيحية بأنّه شعر
في خلال القداس الحبري الأول الذي جرى في ساحة القديس بطرس "بالحضور الروحي
للجماعات من خلال الأشخاص" الذين كانوا يمثلوها وقد أضاف "خُيِّل لي
أنني رأيت بطريقة ما الصورة المسبقة لوحدة المسيحيين التي تسير بحسب مشروع الله
ومشاركتنا المخلصة فيه".



بهذه الروح، حثّ الكنائس المسيحيّة أن
تكون "متّحدة اتحادًا وثيقًا بالصلاة التي تلاها مخلّصنا في العشاء السري
عندما دعا: ليكونوا واحدًا" (
ut unum
sint
).



وقد صرّح قائلاً: إنّ إعطاء
"شهادة حرّة وفرحة وشجاعة" عن الإيمان المشترك الذي تلقّيناه في سرّ
العماد هو "الخدمة الفضلى من أجل تحقيق الوحدة بين المسيحيين، إنها خدمة تبعث
الأمل في عالم تشوبه الانقسامات والمعارضات والمنافسات".



فبحسب البابا، إنّ إتباع إرادة الله
"بأفكارنا وأقوالنا وأفعالنا" يعزّز "بحق وبشكل كبير" المسيرة
نحو الوحدة.



وقد أشاد البابا بعمل المجلس البابوي
من أجل وحدة المسيحيين وبثمار المجمع الفاتيكاني الثاني.



وفي نهاية المقابلة، صافح كلّ فرد من
أفراد المندوبين الذين قاموا بدورهم بتقديم الهدايا كالأيقونات والصور والصلبان
والكتب.



***



نقلته الى العربية ألين كنعان – وكالة
زينيت العالمية



















أخبار













تسمية شارع باسم الفاتيكان في القدس




القدس, 22 مارس 2013 (البطريركية اللاتينية في القدس) - تم تسمية شارع
في شرقي القدس باسم الفاتيكان.



شيدت الكنيسة الكاثوليكية حيا سكنيا
للعائلات الشابة في بيت حنينا، من ضواحي القدس الشرقية. اعترافا بالجميل وتقديرا
لكرم المحسنين الكاثوليك، قررت العائلات الشابة التي تقطن الحي المباشرة بإجراءات
طويلة ومعقدة لتقديم طلب إلى البلدية بغية تسمية الشارع الذي يحيط مباني الحي باسم
شارع الفاتيكان. يوم 7 آذار، حضر عمال البلدية ونصبوا يافطة تحمل الاسم الجديد
للشارع.



المصدر: النيابة البطريركية سان جاك
لمتكلمي العبرية
















تيدإكس (TEDx)حول
’الحريّة الدينيّة اليوم’





روما, 22 مارس 2013 (زينيت) - برعاية المجلس الحبري للثقافة، سينظم
حدث تيدإكس(
TEDx)، يوم 19 أبريل
في قاعة الاحتفالات في شارع الكونشيلياتسيوني، في روما.



أمّا بالنسبة لمن لا يعلم ما هو الـ
تيدإكس(
TEDx)، هو عبارة عن
تنسيق مؤتمرات، تأسس عام 1984 في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وكلمة ’تيد’
(
TED)هي المختصر لـ
تكنولوجيا، ترفيه وتصميم. أمّا الـ ’إكس’(
x) في آخر الكلمة تعني بأن الحدث مستقلّ حتى ولو أنه يستخدم منهج
وخاصيّة الـ تيد ويتبع قواعده.



يشكلّ كل مؤتمر أكثر الأفكار المدهشة
والمبتكرة للفكر العالمي حسب اجراء خاص، حيث لكل متحدّث 18 دقيقة من الوقت يمكنه
أن يتحدّث بها على منصّة دون كواليس، مع شاشة فقط في حال احتاج إلى عرض على الشاشة
الكبيرة ومقدّمة تحمل اسمه وشهرته والموضوع المعروض: عندها يتجه اهتمام الجمهور
وتركيزه ويبدأ السحر.



يدور موضوع الـ تيدإكس (TEDx)الذي سيجري في شارع الكونشيلياتسيوني حول
الحريّة الدينيّة كحقّ أساسيّ للإنسان، تحدّ عالميّ من أجل النمو في الأخوّة
والسلام.



لقد بحثنا عن العديد من المتحدثين
كالكاردينال جانفرانكو رفازي، الفنّانة غلوريا اسطفان، الحاخام دافيد روزين،
الشيخة حصة صباح السالم الصباح، والنجم دانيال ليبسكين، لاعب كرة السلّة فلاد
ديفاك... و17 شخصاً ذات القدرة اللازمة للتحدّث عن الدين والحريّة، كل واحد حسب
اخصاصه: العلم، الموسيقى، الرياضة، الفنّ، الطبّ، التعليم، سواء في أرض السلام أم
في أرض النزاع.



للاشتراك في الحدث اضغط على الرابط
التالي:
http://www.tedxviadellaconciliazione.com/



***



نقلته إلى العربيّة ماري يعقوب –
وكالة زينيت العالميّة
















برغوليو كان ينادي بإطلاق المساجين في
ظل الدكتاتورية





لقاء بين الحائز على جائزة نوبل للسلام والبابا فرنسيس




بقلم نانسي لحود



روما, 22 مارس 2013 (زينيت) - استقبل البابا فرنسيس في الفاتيكان
صباح يوم الخميس 21 مارس أدولفو بيريز اسكيفيل الحائز على جائزة نوبل للسلام وأكد
له على دعمه لانتصار الحقيقة والعدالة والإصلاح بوجه ما تسببت به الدكتاتورية.



والمعروف عن اسكيفيل أنه مناهض لحقوق
الإنسان في الأرجنتين وقد قبض عليه وتعرض للتعذيب من قبل المجلس العسكري في ظل
دكتاتورية فيديلا، وذلك بحسب ما كتبه سرجيو مورا. الى جانب ذلك، تم اعتقاله أيضًا
لمد 14 شهرًا ووضع في الإقامة الجبرية.



علق اسكيفيل على اللقاء واصفًا إياه
بالجيد جدًّا، وأضاف أن ليس هناك أية علاقة تربط البابا بالدكتاتورية وبالتالي لا
يجب أبدًا اتهامه بالتواطؤ، فهو كان ينادي بإطلاق المساجين وكان يسعى الى ذلك
بدبلوماسية هادئة.



كما أكد بأن بعض الأساقفة تعاونوا
وتواطئوا ولكن برغوليو لم يكن أسقفًا بعد بل كان فقط مسؤولًا عن اليسوعيين في
مقاطعة في الأرجنتين. كما أكد أن البابا حاول في تلك الحقبة الاحتجاج ضد انتهاك
حقوق الإنسان ولكنه شدد على أنه يجب عند إصدار الأحكام النظر قبل ذلك الى الحقائق
"في سياق الفترة التاريخية والمناخ الدكتاتوري الرهيب."



تجدر الإشارة الى أن اسكيفيل كان أول
المدافعين عن البابا عند ظهور الاتهامات القديمة الموجهة اليه بأنه لم يحاول
القيام بشيء لتحرير كاهنين يسوعيين وأنه كان "على علم بأن الدكتاتورية تقتل
الأطفال." وشدد على أن معلومات الشخص الذي انتقد برغوليو تشوبها الأخطاء.
وكان الفاتيكان قد أصدر في 15 مارس بيانًا أكد به بأنه لا يوجد أي تواطؤ بين برغوليو
والنظام العسكري في الأرجنتين.



هذا وقال اسكيفيل أن البابا أعرب له
عن قلقه للفقر في العالم، وأصر على ضرورة خفض الفقر من خلال العمل الى جانب
الفقراء. كذلك أفصح له عن أن سبب اختياره لاسم فرنسيس هو ما قاله له الكاردينال
البرازيلي في نهاية الكونكلاف: "لا تنسى الفقراء."
















جمعية ثقافة وتنمية كرّمت أمهات زحلة
في عيدهن





زحلة, 22 مارس 2013 (زينيت) - كرّمت جمعية ثقافة وتنمية التابعة
لأبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك الأم الزحلية في عيدها
بإقامة حفل غداء في مجمع تلال السياحي، حضره راعي الأبرشية المطران عصام يوحنا
درويش، رئيس الجمعية الأستاذ ميشال ضاهر، أعضاء الجمعية وعدد كبير من الأمهات
والأصدقاء.



كلمة الإفتتاح كانت لرئيس الجمعية
الأستاذ ميشال ضاهر الذي تقدم بالمعايدة الصادقة من كل الأمهات في عيدهن،
وقال" جمعية ثقافة وتنمية تأسست عام 2011 واستطاعت بفضل المساعدات المحلية
والخارجية أن تقدم منحاً مدرسية لـ25 تلميذ وتلميذة في زحلة عام 2012، وفي هذه
السنة قدمنا 50 منحة، ونطلب من كل الخيرين الذين يستطيعون مساعدة الجمعية الا
يتأخروا لأننا حلقة وصل بينهم وبين الطلاب المعوزين"



في كلمته حيّا المطران درويش الأم
الزحلية والبقاعية في عيدها طالباً من الله أن يعيد العيد عليهن بالخير والصحة والسلامة،
وترحّم على الأمهات اللواتي سبقننا الى الحياة الأبدية.



وقال " قبل قدومي الى زحلة
اجتمعت بأحد الأصدقاء في دبي و فكرنا بكيفية مساعدة المحتاجين والمعوزين في زحلة،
الى جانب الدور الذي تقو به الجمعية الخيرية الكاثوليكية التي تقدم سنوياً مساعدات
بقيمة 200 مليون ليرة، فإرتأينا البدء بمساعدة الطلاب الذين لا يستطيع اهاليهم
تسديد الأقساط المدرسية ، ففكرنا بإنشاء جمعية ثقافة وتنمية ، ولدى وصولي الى زحلة
كانت هذه الجمعية من اولى المشاريع التي اطلقناها في المطرانية.



واضاف " هذه الجمعية لا تملك
امكانيات كبيرة، وهي تعتمد على مساعداتكم، وهي تتعامل مع كل المدارس في زحلة
والجوار وتختار من كل مدرسة ما بين 5 او 10 طلاب هم بحاجة الى المساعدة "



وختم درويش " الجمعية أقامت هذا
الغداء اليوم للإحتفال بعيد الأم ولكي نعلن اننا نتعاون معكم لمساعدة هؤلاء الطلاب
لمتابعة تعليمهم، نأمل ان تتوسع هذه الجمعية وتنفتح اكثر على اخوتنا وأخواتنا في
الإغتراب ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية-22 مارس 2013
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: