♖ البارزاني : بإمكان اقليم كردستان توفير الطاقة لأورپا ... ♖

السومرية نيوز/ دهوك

أعلنت حكومة إقليم كردستان ، السبت ، أن بإمكانها تجهيز أوروبا بالطاقة مستقبلاً ، فيما ذكرت أن الأنبوب
الجديد لنقل النفط الخام سيمكن العراق من تصدير ثلاثة ملايين برميل يوميا من الإقليم بحلول العام 2019 .

وقال رئيس الحكومة نيجيرفان البارزاني، في بيان تلقت " السومرية نيوز " نسخة منه إنه " باستكمال مد الأنبوب
الجديد عبر إقليم كردستان سيتمكن العراق من تصدير ثلاثة ملايين برميل يوميا إلى الأسواق العالمية بحلول العام 2019 " .

واعتبر البارزاني ، في كلمته التي ألقاها أمام كتلة الحزب الديمقراطي المسيحي في البرلمان الألماني، الأسبوع الماضي ،
بحسب ما ذكر البيان ، أن " هذه الخطوة ستسهم في زيادة واردات العراق وتطوير اقتصاده واستقراره ووحدة أراضيه " .

وكانت حكومة إقليم كردستان ، قد أعلنت العام الماضي عن خطة لمد خط أنابيب خاص بها، يمر عبر أراضي
الإقليم باتجاه تركيا ، وضمه إلى الأنبوب الرئيس الذي يصدر النفط الخام من كركوك إلى ميناء
جيهان التركي بطاقة تقدر بمليون برميل يوميا .

وأضاف البارزاني أن " التطور الذي شهده قطاع النفط في الإقليم منذ العام 2007 ساهم في ارتفاع صادرات النفط العراقي
وزيادة موارده " ، مبينا أنه " بإمكان احتياطي النفط والغاز في إقليم كردستان الإسهام في توفير مصادر الطاقة لأوروبا مستقبلاً " .

وأكد البارزاني " استمرار عمليات استكشاف النفط في إقليم كردستان " ، لافتاً إلى أن " الإقليم والمناطق العراقية
الأخرى بحاجة لإيصال صادرات النفط والغاز إلى الأسواق العالمية " .

وكان وزير الموارد الطبيعية في إقليم كردستان آشتي هورامي أعلن ، في ( 31 كانون الثاني 2013 ) ،
عن التفاوض مع شركات عالمية لإدارة مناطق الامتيازات النفطية ، فيما أكد توقف صادرات النفط إلى تركيا بسبب
" تراجع " بغداد عن وعودها .

ونشبت أزمة حادة بين بغداد وأربيل على خلفية إيقاف إقليم كردستان في ( الأول من نيسان 2012 )
ضخ النفط بسبب الخلاف على المستحقات المالية للشركات النفطية العاملة فيه .

يذكر أن أصل الخلاف القديم المتجدد بين حكومتي بغداد وأربيل يعود إلى العقود النفطية التي ابرمها الإقليم مع شركات
أجنبية والتي تعتبرها بغداد غير قانونية ، فيما يقول الإقليم أنها تستند إلى الدستور العراقي والاتفاقيات الثنائية
الموقعة مع الحكومة الاتحادية .