البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 24 مارس  2013 Welcome2
زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 24 مارس  2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 24 مارس  2013 Welcome2
زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 24 مارس  2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 24 مارس 2013

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 24 مارس  2013 Usuuus10
زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 24 مارس  2013 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 24 مارس  2013 Empty
مُساهمةموضوع: زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 24 مارس 2013   زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 24 مارس  2013 Icon_minitime1الإثنين 25 مارس 2013 - 17:35

زينيت






العالم من روما







النشرة اليومية
- 24 مارس 2013







لا تخف من ضعفك




لا تخف من ضعفك، فيسوع افتدى
العالم بضعف الصليب



(مستوحاة من عظة البابا
فرنسيس في عيد الشعانين










البابا
فرنسيس





·
البابا إلى الكرادلة: تذكروا أن ملككم مصلوب!
و "أكفان الموتى لا جيوب لها"



·
البابا: "مع المسيح لا يشيخ القلب ابدا!"

ويدعو الشباب إلى تحضير قلوبهم ليوم الشبيبية العالمي



·
الشعانين والصليب
إذا كنا نشعر أننا ضعفاء، غير ملائمين، وغير قادرين، لا يجب أن نتزعزع لأن "الله
لا يبحث عن وسائل قديرة: فقد هزم الشر عن طريق الصليب"



·
الشعانين والفرح
بحسب البابا فرنسيس









أخبار










التبشير
الملائكي





·
كلمات البابا خلال التبشير الملائكي في عيد الشعانين

شفاعة مريم ترافقنا في أسبوع الآلام



عظات

















البابا فرنسيس













البابا إلى الكرادلة: تذكروا أن ملككم
مصلوب!





و "أكفان الموتى لا جيوب لها"




الفاتيكان, 24 مارس 2013 (زينيت) - كان للأب الأقدس فرنسيس في عظته اليوم
الأحد لحظات عفوية، منها كلمة وجهها إلى الكردالة ذكّر فيها بكلمة لسلفه البابا
بندكتس السادس عشر الذي كان يقول للكرادلة: "أنتم أمراء الكنيسة" ولكنه
كان يذكرهم بأنهم أمراء "ملك مصلوب" مشيرًا إلى أن عرش يسوع الملك هو
الصليب.



وفي إطار حديثه عن التجرد عن الأموال
ذكر بما كانت تقوله لهم جدته عندما كانوا أطفالاً فقال: "الأكفان لا جيوب
لها" مشيرًا إلى أن الإنسان لا يأخذ معه من هذه الدنيا الأمول وبالتالي بأن
حب المال باطل وخادع.
















البابا: "مع المسيح لا يشيخ
القلب ابدا!"





ويدعو الشباب إلى تحضير قلوبهم ليوم الشبيبية العالمي




بقلم روبير شعيب



الفاتيكان, 24 مارس 2013 (زينيت) - كانت كلمة البابا الأخيرة في عظة
اليوم للشباب. فالشباب بحسب البابا هم في صلب عيد الشعانين، ولذا قال لهم البابا
فرنسيس: "الشباب الأحباء، إني اتخيلكم وانتم تهللون بأغصان الزيتون حول يسوع،
أتخيلكم وانتم تصرخون باسمه معبرين عن فرحكم بكونكم معه!. إن نصيبكم من "عيد
الإيمان" هو مهم للغاية!".



وذكر الأب الأقدس أن أحد الشعانين
يوافق أيضًا يوم الشبيبة العالمي الذي يُحتفل به في الأبرشيات المحلية.



الكلمة الثالثة في عيد الشعانين هي
"الشباب" لأنهم يحملون "فرحة الإيمان ويعلنون
لنا واجب عيش الإيمان دائما بقلب شاب، حتى إذا كان عمرنا سبعين أو ثمانين
عاما!".



وصرح قائلا: "مع المسيح لا يشيخ
القلب ابدا!".



ودعا الشبيبة إلى عدم الخجل من
الصليب، علامة حب الرب. بل دعا الشباب إلى معانقة الصليب "لأنكم قد فهمتم أن
في تقدمة الذات تكمن الفرحة الحقيقة والتي بمحبة الله قد هزمت الشر".



وذكر البابا بصليب حج الشبيبة الذي
يحملونه إلى مختلف أقاصي الأرض بمناسبة أيام الشبيبة العالمية، استجابةً لدعوة
يسوع "اذهَبوا وتَلمِذوا جَميعَ الأُمَم" (راجع مت 28، 19)، وهو ذات
موضوع يوم الشبيبة العالمي لهذا العام.



الصليب يذكرنا بأن يسوع "هدم
حائط العداوة الذي يفصل بين الشعوب وحقق المصالحة والسلام".



ثم قال للشبيبة أنه يسير معهم
"على خطى الطوباوي يوحنا بولس الثاني وبندكتس السادس عشر" ليلتقي
بالشباب في خطوة الحج المقبلة في ري ودي جانيرو



وحث الشبيبة قائلا: "استعدوا
جيدا، قبل كل شيء روحيا في جماعاتكم، ليكن هذا اللقاء علامة إيمان للعالم
أجمع".
















الشعانين والصليب




إذا كنا نشعر أننا ضعفاء، غير ملائمين، وغير قادرين، لا يجب أن
نتزعزع لأن "الله لا يبحث عن وسائل قديرة: فقد هزم الشر عن طريق الصليب"





بقلم روبير شعيب



الفاتيكان, 24 مارس 2013 (زينيت) - الكلمة الثانية التي ترسم عيد الشعانين
هي "الصليب".



فبعد أن تحدث الاب الأقدس في عظته
بمناسبة قداس عيد الشعانين عن "الفرح" النابع من اللقاء بشخص يسوع
المسيح، أشار إلى بعد الصليب الجلي في دخول يسوع إلى أورشليم، في خبرة الشعانين
الأمس واليوم.



دخل يسوع أورشليم كملك، ولكن أي ملك
هو؟ "لننظر له – قال البابا - يركب جحشا، ولا ترافقه حاشية، ولا يحيط
به جيش كعلامة عن القوة. تستقبله جموع متواضعة وبسيطة. فيسوع لم يدخل إلى المدينة
المقدسة ليحصل على التشريفات الخاصة بالملوك الأرضيين، والمرتبطة بمَن لديه
السلطان، ومَن يحكم؛ إنه يدخل إلى أورشليم لكي يُجلَّد، ويُسب ويهان".



وتابع: "يدخل لكي يكلل بإكليل
الشوك، وبعصا وبرداء من أرجوان، لتتحول ملوكيته إلى سبب سخرية؛ إنه يدخل إلى
أورشليم ليصعد جبل الجلجثة حاملا خشبة".



ومن هنا تأتي الكلمة الثانية التي
تميز عيد الشعانين: الصليب!



وقال البابا فرنسيس: "يدخل يسوع
إلى أورشليم ليموت فوق الصليب. وفي هذا بالتحديد يتلألأ كونُه ملكا بحسب مشيئة
الله: فعرشه الملوكي هو خشبة الصليب!".



يسوع ملك يحمل وقر ضعفنا، آلامنا
وخطيئتنا: "يقول يسوع أمام بيلاطس: أنا ملك؛ ولكن سلطانه هو سلطان الله، الذي
يقاوم الشر بالعالم، والخطيئة التي تشوه وجه الإنسان".



وتابع: "إن يسوع يحمل على ذاته
الشر، والأرجاس، وخطيئة العالم، ويحمل أيضا خطيئتنا نحن، ليغسلها، يغسلها بدمه،
وبرحمته، وبمحبة الله".



ودعا البابا المؤمنين إلى النظر في
الألم الذي يحيط بنا بسبب الشر المتواجد في العالم، والذي نسهم نحن أيضًا في
مضاعفته. وتحدث البابا عن "خطايانا الشخصية: غياب المحبة والاحترام تجاه
الله، وتجاه القريب وتجاه الخليقة كلها". وأردف: "لقد شعر يسوع فوق
الصليب بثقل كل هذا الشر وانتصر عليه بواسطة قوة محبة الله، وهزمه بقيامته".



إذا كنا نشعر أننا ضعفاء، غير
ملائمين، وغير قادرين، لا يجب أن نتضعضع لأن "الله لا يبحث عن وسائل قديرة:
فقد هزم الشر عن طريق الصليب".



ثم قال: "مع المسيح يمكننا أن
نغيِّر أنفسنا والعالم. يجب علينا مواصلة اعلان انتصار الصليب للجميع وفي كل مكان؛
إعلان محبة الله العظيمة هذه".
















الشعانين والفرح




بحسب البابا فرنسيس




بقلم روبير شعيب



الفاتيكان, 24 مارس 2013 (زينيت) - احتفل البابا فرنسيس صباح اليوم بقداس
أحد الشعانين في ساحة القديس بطرس حيث احتشد عدد كبير من المؤمنين ملأوا الساحة
وصولاً إلى طريق الريكونشيلياتسيوني.



وكان الفرح العنوان الأول الذي توّج
عظته. فقد تلا الأب الأقدس عظة انطلق فيها متحدثًا عن إنجيل اليوم الذي يخبرنا عن
دخول يسوع إلى أورشليم بجو احتفالي وسط أناشيد الجماهير "تَبارَكَ الآتي،
المَلِكُ بِاسمِ الرَّبّ! السَّلامُ في السَّماء ! والمَجدُ في العُلى!" (لو
19، 38).



وتحدث الاب الأقدس عن "جو
الفرح" الذي بعثه يسوع خلال حياته العامة إذ "أيقظ في القلب كثيرا من
الرجاء بين الجموع المتواضعة، والبسيطة، والفقيرة، والمنسية، تلك التي لا قيمة لها
في عيون العالم".



وتابع: "لقد عرف يسوع أن يدرك
المآسي البشرية، وأظهر وجه الله الرحيم، لقد انحنى ليشفي الجسد والنفس".



وإذ أشار البابا إلى أن الجماعة في
قداس اليوم عاشت الفرح والنشيد نفسه دعا بقوة إلى عيش الفرح المسيحي قائلاً:
"لا تكونوا ابدا رجالا ونساء تعساء: فالمسيحيُّ لا يمكن له أبدا أن يكون
بائسا! لا تتركوا انفسكم للإحباط! ففرحتنا لا تنبع مطلقا من امتلاك أشياء كثيرة،
ولكن من لقائنا مع شخص: مع يسوع".



فالفرح ينبع "من معرفة أننا معه
لسنا أبدا وحيدين، حتى في الأوقات الصعوبة، حتى عندما تتعثر مسيرة حياتنا أمام
المشاكل والعوائق التي تبدو مستعصية، وما أكثرها!".



ثم قال متحدثًا عن حضور الرب السبّاق
الذي يشكل مدعاة فرح عميق: "نحن نرافق، ونتبع يسوع، وقبل كل شيء نعرف أنه هو
الذي يرافقنا ويحملنا على كتفيه: في هذا تكمن فرحتنا، ويكمن الرجاء الذي يجب أن
نحمله في عالمنا هذا. فلنحمل للجميع فرحة الإيمان!".
















عظة قداسة البابا فرنسيس في أحد
الشعانين بساحة القديس بطرس





الفاتيكان, 24 مارس 2013 (زينيت) - يدخل يسوع إلى أورشليم. ترافقه
جموع التلاميذ في جو احتفاليٍّ، ويَبسُطونَ أَردِيَتَهم على الطَّريق، يتكلمون
بِأعلى أَصواتِهِم على جَميعِ ما شاهَدوا مِنَ المعجِزات التي صنعها:
"تَبارَكَ الآتي، المَلِكُ بِاسمِ الرَّبّ! السَّلامُ في السَّماء ! والمَجدُ
في العُلى!" (لو 19، 38).



جموع، عيد، تسبيح، بركة، سلام: إن ما
يتنسمه الجميع هو جو من الفرح. لقد أيقظ يسوع في القلب كثيرا من الرجاء بين الجموع
المتواضعة، والبسيطة، والفقيرة، والمنسية، تلك التي بلا قيمة في عيون العالم. لقد
عرف يسوع أن يدرك المآسي البشرية، وأظهر وجه الله الرحيم، لقد انحنى ليشفي الجسد
والنفس!



هذا هو يسوع. هذا هو قلبه الذي ينظر
إلى جميعنا، ينظر إلى أمراضنا، إلى خطايانا. كم عظيمٌ هو حب يسوع. وهو يدخل
أورشليم في هذا الحب، وينظر إلينا جميعنا. إنه لمشهد رائع: ممتلئ بالنور - نور حب
يسوع - ، وبالفرحة، وبالعيد.



إن هذا هو ما كررناه نحن أيضا في
بداية القداس. لقد حركنا أغصان النخيل والزيتون. لقد استقبلنا نحن ايضا يسوعَ؛ لقد
عبرنا نحن ايضا عن سعادتنا بمرافقته، بمعرفة أنه قريب، حاضر فينا، حاضر في وسطنا،
كصديق، وكأخ، وأيضا كملك، أي كفنار مضيء لحياتنا. يسوع هو الله، الذي تواضع لكي
يسير معنا. هو صديقنا، هو أخونا. وهنا ينير مسيرتنا. وهكذا استقبلناه اليوم. وهذه
هي الكلمة الأولى التي أود أن أقولها لكم: فرح!. لا تكونوا ابدا
رجالا ونساء تعساء: فالمسيحيُّ لا يمكن له أبدا أن يكون بائسا! لا تتركوا انفسكم
للإحباط! ففرحتنا لا تنبع مطلقا من امتلاك أشياء كثيرة، ولكن من لقائنا مع شخص: مع
يسوع، الحاضر في وسطنا؛ تنبع من معرفة أننا معه لسنا أبدا وحيدين، حتى في الأوقات
الصعبة، حتى عندما تتعثر مسيرة حياتنا أمام المشاكل والعوائق التي تبدو مستعصية،
وما أكثرها! وفي هذه اللحظات يأتي العدو، يأتي الشيطان، ملتحفًا بزي ملاك مرات
كثيرة، ويقول لنا باحتيال كلمته. لا تصغوا إليه! فلنتبع يسوع! فنحن نرافق، ونتبع
يسوع، وقبل كل شيء نعرف أنه هو الذي يرافقنا ويحملنا على كتفيه: في هذا تكمن
فرحتنا، ويكمن الرجاء الذي يجب أن نحمله في عالمنا هذا. ومن فضلكم، لا تسمحوا لأحد
أن يسرق رجاءكم! الرجاء الذي يعطينا إياه يسوع!



2. ولكن
فلنسأل أنفسنا. الكلمة الثانية: لماذا يدخل يسوع إلى أورشليم، بل بالأحرى: كيف
يدخل يسوع إلى أورشليم؟ الجموع تهتف له كملك. وهو لا يعترض على هذا، ولم يطلب منهم
أن يسكتوا (راجع لو 19، 39-40). ولكن أي نوع من الملوك هو يسوع؟ لننظر له: يركب
جحشا، ولا ترافقه حاشية، ولا يحيط به جيش كعلامة عن القوة. تستقبله جموع متواضعة
وبسيطة، وتملك هذه الجموع الحس العميق لترى في يسوع أكثر من ذلك: لديها حس الإيمان
الذي يقول: هذا هو المخلص. فيسوع لم يدخل إلى المدينة المقدسة ليحصل على التشريفات
الخاصة بالملوك الأرضيين، والمرتبطة بمَن لديه السلطان، ومَن يحكم؛ إنه يدخل إلى
أورشليم لكي يُجلَّد، ويُسب ويهان، كما سبق وأعلن النبي أشعيا في القراءة الأولى
(راجع أش 50، 6)؛ يدخل لكي يكلل بإكليل الشوك، وبعصا وبرداء من أرجوان، لتتحول
ملوكيته إلى سبب سخرية؛ إنه يدخل إلى أورشليم ليصعد جبل الجلجثة حاملا خشبة. وها
هنا تأتي الكلمة الثانية: الصليب. يدخل يسوع إلى أورشليم
ليموت فوق الصليب. وفي هذا بالتحديد يتلألأ كونُه ملكا بحسب مشيئة الله: فعرشه
الملوكي هو خشبة الصليب!. أفكر بما كان بندكتس السادس عشر يقول للكرادلة: أنتم
أمراء، ولكنكم أمراء ملك مصلوب. هذا هو عرش يسوع. إن يسوع يحمل على ذاته الشر،
والأرجاس، وخطيئة العالم، ويحمل أيضا خطيئتنا نحن، ليغسلها، يغسلها بدمه، وبرحمته،
وبمحبة الله. فلننظر حولنا: كم من الجراح بسبب الشر الذي يجرح البشرية! حروب،
وعنف، وصراعات اقتصادية تُصيب الأكثر ضعفا، وجشع للمال – الذي لا يستطيع أحد أن
يحمله معه بعد الموت. جدتي كانت تقول لنا كأطفال: الأكفان لا جيوب لها – حب للمال
وللسلطة، وفساد، وانقسامات، وجرائم ضد الحياة الإنسانية وضد الخليقة! إضافة إلى
خطايانا الشخصية – وكل منا يعرف ذلك! – غياب المحبة والاحترام تجاه الله، وتجاه
القريب وتجاه الخليقة كلها. لقد شعر يسوع فوق الصليب بثقل كل هذا الشر وانتصر عليه
بواسطة قوة محبة الله، وهزمه بقيامته. الأصدقاء الأحباء، يمكننا جميعا الانتصار
على الشر الموجود في داخلنا وفي العالم: بالمسيح، وبالخير! نشعر بأننا ضعفاء، غير
ملائمين، وغير قادرين؟ لكن الله لا يبحث عن وسائل قديرة: فقد هزم الشر عن طريق
الصليب! لا يجب أن نصدق الشرير الذي يقول لنا: لن تستطع فعل شيء ضد العنف،
والفساد، والظلم، وضد الخطايا! علينا ألا نتعود أبدا على الشر! مع المسيح يمكننا
أن نغيِّر أنفسنا والعالم. يجب علينا مواصلة اعلان انتصار الصليب للجميع وفي كل
مكان؛ إعلان محبة الله العظيمة هذه. هذا يتطلب منا جميعا ألا نخشى الخروج من
أنفسنا، والذهاب نحو الآخرين. يقول لنا القديس بولس في القراءة الثانية إن يسوع قد
أخلى ذاته، تَجرَّدَ مِن ذاتِه وصارَ على هَيئَةِ البَشَر وجاء للقائنا (راجع فل
2، 7). لنتعلم النظر إلى فوق نحو الله، وأيضا إلى الأسفل نحو الآخرين، نحو
المهمشين! لا يجب علينا أن نخاف من التضحية. فكروا في الأم والأب: كما من
التضحيات! لكن لماذا يقومون بهذه التضحيات؟ لأنهم بفرح يقدموها للأشخاص الذين
يحبونهم. إن صليب المسيح يحتضن بمحبة ولا يقود للحزن بل للفرح!



هذا هو الخير الذي يفعله يسوع تجاه كل
منا من على عرش الصليب. معانقة صليب المسيح بمحبة لا تحمل أبدًا إلى الحزن، بل إلى
الفرح، إلى فرح الخلاص وفرح القيام – ولو بشكل بسيط – بما قام هو به في ذلك اليوم
الذي مات فيه.



3. اليوم
في هذه الساحة هناك العديد من الشباب: إن يوم أحد الشعانين منذ 28 عام هو مكرس ليوم
الشبيبة العالمي! وهذه هي الكلمة الثالثة: الشباب! الشباب
الأحباء، لقد رأيتكم خلال التزياح، بينما كنتم تدخلون؛ وإني اتخيلكم وانتم تهللون
بأغصان الزيتون حول يسوع، أتخيلكم وانتم تصرخون باسمه معبرين عن فرحكم بكونكم
معه!. إن نصيبكم من "عيد الإيمان" هو مهم للغاية!. فانتم من تحملون لنا
فرحة الإيمان وتعلنون لنا واجب عيش الإيمان دائما بقلب شاب، حتى إذا كان عمرنا
سبعين أو ثمانين عاما! قلب شاب! فمع المسيح لا يشيخ القلب ابدا! فجميعنا يعرف
جيدا، وانتم أيضا، أن الملك الذي نتبعه والذي يرافقنا هو فريد للغاية: فهو ملك يحب
حتى الصليب ويعلمنا أن نخدم، وأن نحب. فلا تخجلوا من صليبه! على العكس، عانقوه،
لأنكم قد فهمتم أن في تقدمة الذات - في تقدمة الذات وفي الخروج من الذات - تكمن
الفرحة الحقيقة والتي بمحبة الله قد هزمت الشر. أنكم تحملون "الصليب
الحاج" إلى أقاصي الأرض، وعبر دروب العالم! تحملونها استجابةً لدعوة يسوع
"اذهَبوا وتَلمِذوا جَميعَ الأُمَم" (راجع مت 28، 19)، وهو ذات موضوع
يوم الشبيبة العالمي لهذا العام. أنكم تحملون الصليب لتقولوا للجميع أن فوق الصليب
قد هدم يسوع حائط العداوة، الذي يفصل البشر والشعوب، وحقق المصالحة والسلام.
الأصدقاء الأحباء، أضع نفسي أنا أيضا في مسيرة معكم، منذ اليوم، على خطى الطوباوي
يوحنا بولس الثاني وبندكتس السادس عشر. فقد اصبحنا قريبين من الخطوة المقبلة لهذا
الحج العظيم لصليب. إني أتطلع بفرح نحو شهر يوليو / تموز القادم، نحو مدينة ريو دي
جانيرو (
Rio de Janeiro "نهر
يناير")! وأنتظركم في هذه المدينة العظيمة من مدن البرازيل! استعدوا جيدا،
قبل كل شيء روحيا في جماعاتكم، ليكن هذا اللقاء علامة إيمان للعالم أجمع.



يجب على الشباب أن يقولوا للعالم: من
الحسن أن نتبع يسوع؛ من الحسن أن نذهب معه؛ رسالة يسوع صالحة، من الجيد أن نخرج من
ذواتنا، نحو ضواحي العالم والوجود لكي نحمل يسوع! كلمات ثلاث: فرح، صليب، شباب!



نعيش فرح السير مع يسوع، فرح أن نكون
معه، حاملين صليبه، بمحبة، وبروح دائما فتية!



لنطلب شفاعة العذراء مريم. فهي تعلمنا
فرحَ اللقاء مع المسيح، والمحبةَ التي يجب أن نحبه بها ناظرين له من تحت الصليب،
وأن نتبعه بحماس قلب الشباب في اسبوع الآلام هذا وفي كل حياتنا. أمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 24 مارس  2013 Usuuus10
زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 24 مارس  2013 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 24 مارس  2013 Empty
مُساهمةموضوع: تكملة الموضوع   زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 24 مارس  2013 Icon_minitime1الإثنين 25 مارس 2013 - 17:37

البابا يتوجه إلى
القصر الرسولي الصيفي بكاستل غندولفو للقاء سلفه بندكتس السادس عشر





كاستل غاندولفو, 24 مارس 2013 (إذاعة الفاتيكان) - استقل البابا فرنسيس عند
الساعة الثانية عشرة إلا ربعا من ظهر أمس السبت الطائرة المروحية، متوجها إلى
القصر الرسولي الصيفي بكاستل غندولفو للقاء سلفه بندكتس السادس عشر. استغرقت
الرحلة الجوية عشرين دقيقة قبل أن تحط الطائرة المروحية على مقربة من القصر الرسولي
الصيفي حيث كان في استقبال البابا أسقف روما الفخري بندكتس السادس عشر بحضور
المطران مارشيلّو سيميرارو أسقف ألبانو. بعدها استقل البابا فرنسيس وبندكتس السادس
عشر السيارة متوجهين إلى القصر الرسولي الصيفي حيث عُقد لقاء خاص بين السلف والخلف
في مكتبة القصر قبل أن يتناول البابا فرنسيس طعام الغداء مع بندكتس السادس عشر
ليعود بعدها إلى الفاتيكان. عن هذا اللقاء قال مدير دار الصحافة التابعة للكرسي
الرسولي الأب فدريكو لومباردي في حديث لزميلنا في القسم الإيطالي سيرجيو شنتوفانتي
إن البابا الفخري اقترب من البابا فرنسيس وعانقه فور ترجله من الطائرة المروحية،
وكانت لحظة جميلة جدا. ولفت الأب لومباردي إلى أن الرجلين، وبعد دخولهما القصر
الرسولي الصيفي، توقفا لفترة من الصلاة، قبل أن يتوجها إلى مكتبة القصر الرسولي،
عند الساعة الثانية عشرة والنصف، حيث عُقد اللقاء الخاص بينهما، والذي انتهى في
تمام الساعة الواحدة والربع من بعد الظهر، واستغرق ثلاثة أرباع الساعة تقريبا.
ختاما ذكّر الأب لومباردي بأنه أول لقاء يتم وجها لوجه بين الرجلين منذ انتخاب
البابا فرنسيس، ولكنه لفت إلى أن الأب الأقدس سبق أن تذكر سلفه في أكثر من مناسبة،
وقد أجرى معه اتصالين هاتفيين منذ الثالث عشر من الجاري، وذلك يوم انتخابه ثم في
عيد القديس يوسف ليهنئ يوزف راتزنغر بعيد شفيعه. كما لفت مدير دار الصحافة
الفاتيكانية إلى أن البابا الفخري عبر عن طاعته التامة لخلفه، خلال لقائه مع
الكرادلة في الثامن والعشرين من شباط فبراير الماضي، ومما لا شك فيه ـ قال الأب
لومباردي ـ أن بندكتس السادس عشر جدد التعبير عن طاعته للبابا الجديد خلال هذا
اللقاء، كما أن البابا فرنسيس جدد الإعراب عن عرفان الجميل باسمه وباسم الكنيسة
كلها للخدمة التي قدمها البابا بندكتس السادس عشر خلال حبريته.



















أخبار













قداس احتفالي في ذكرى شهداء زحلة




زحلة, 24 مارس 2013 (زينيت) - دعا مجلس أساقفة زحلة والبقاع،
بالتنسيق مع التكتلات والأحزاب في زحلة، الى احياء ذكرى شهداء المدينة في قداس
احتفالي يقام الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء 2 نيسان 2013 في مقام سيدة زحلة
والبقاع ويترأسه سيادة المطران عصام يوحنا درويش بمشاركة اساقفة المدينة .



ولهذه الغاية عقد اجتماع تنسيقي في
مطرانية سيدة النجاة برئاسة النائب العام الأرشمندريت ايلي معلوف يعاونه
الأرشمندريت عبدالله عاصي وبمشاركة ممثلين عن أحزاب: الكتلة الشعبية، التجمع
الزحلي العام، قدامى القوات اللبنانية، الكتائب اللبنانية، التيار الوطني الحر،
القوات اللبنانية، تيارالمردة، الإتحاد السرياني
والوطنيين الأحرار، ، تم في خلاله مناقشة السبل الآيلة الى انجاح الذكرى، وتقرر
على اثره ان تكون الدعوة عامة للمشاركة في القداس، وان يلتزم الجميع بعدم رفع اية
اعلام أو شعارات حزبية والإلتزام بالجو الروحي والخشوعي للمناسبة.
















المطران درويش يلتقي وفد رجال الأعمال
الأوكرانيين بحضور وزير الزراعة





زحلة, 24 مارس 2013 (زينيت) - استقبل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة
والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش في دار مطرانية سيدة
النجاة وفد رجال الأعمال الأوكراني برئاسة نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة
الأوكرانية يوري تساريتسينسكي، والذي يزور لبنان حالياً ، بحضور معالي وزير
الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن، النائب العام الأرشمندريت ايلي معلوف، المستشار
الدكتور صلاح الحاج حسن، مدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحود، رؤساء بلديات
زحلة، الفرزل وابلح، مدير غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة يوسف جحا ممثلاً
رئيس الغرفة الأستاذ ادمون جريصاتي، رئيس جمعية تجار زحلة ايلي شلهوب، وعدد كبير
من الصناعيين والمزارعين ورجال الأعمال.



درويش



والقى المطران درويش كلمة رحب فيها
بالحضور متمنياً تطور العلاقات بين لبنان وأوكرانيا على كافة الصعد ، ومما قال
" العلاقات قديمة جداً بين لبنان واوكرانيا تعود الى عهد القياصرة الروس
الذين ساهموا في دعم المسيحية في لبنان.



وتطورت هذه العلاقات بين لبنان
واوكرانيا على عهد الرئيس اميل لحود حيث تم توقيع عدة اتفاقات ومن بينها اتفاقية
عدم ازدواجية الضرائب.



اما العلاقات العائلية فهي وثيقة جداً
فهناك ما يقارب عشرة آلاف عائلة مصاهرة. اما العلاقات بين كنيستنا وكنيسة اوكرانيا
فهي متطورة جداً حيث يوجد بحدود خمس ملايين روم كاثوليك، ونحن نتطلع الى مزيد من
التعاون بين ابرشيتنا والكنيسة في اوكرانيا."



وختم درويش كلمته متمنياً لمعالي
الوزير الحاج حسن النجاح في مهامه الكثيرة، "ورغم استقالة الوزارة نحن نأمل
منه ومن كافة الوزراء أن يتطلعوا دوماً لخير المواطن ومصالحه."



وقدم المطران درويش هدية تذكارية
لرئيس الوفد الأوكراني كما قام وزير الزراعة بتقديم هدية من وزراة الزراعة.



الحاج حسن



وتحدث وزير الزراعة في اللقاء مرحباً
بالوفد الأوكراني وشاكرا المطران درويش على الإستقبال المميز ومما قال
" نجتمع اليوم في منطقة البقاع وهي المنطقة الزراعية الأولى والأكبر في
لبنان، وفي مدينة زحلة ، وفي ضيافة سيادة المطران درويش ، بحضور عدد كبير من
صناعيي ومزارعي المنطقة ورؤساء البلديات وممثلين عن غرف التجار ومؤسسة ايدال
"، وأمل الوزير الحاج حسن ان تثمر هذه الزيارة مزيداً من تطوير العلاقات بين
لبنان وأوكرانيا



تساريتسينسكي



والقى رئيس الوفد الأوكرانيودير
اللجنة الأوكرانية في مجلس التعاون المشترك اللبناني الأوكراني السيد يوري
تساريتسينسكي كلمة اعرب فيها عن امتنانه والوفد المرافق لما لقيه من ترحيب، وقال
" نأمل بعد انتهاء جولتنا، والإجتماعات التي عقدناها في لبنان،ان يتم تفعيل
وتنويع العلاقات التجارية بين البلدين، ونأمل أن تستطيع غرفة التجارة والصناعة في
اوكرانيا في المساعدة على تقوية التبادل الإقتصادي بيننا "



وفتح المجال للحوار والمناقشة بين
الصناعيين والمزارعين اللبنانيين واعضاء الوفد الأوكراني ، بحيث برزت رغبة لدى
الفريقين في الإستفادة من هذه اللقاءات وتقوية العلاقات على كافة الصعد.



وفي نهاية اللقاء دعا المطران درويش
الحضور الى زيارة كاتدرائية سيدة النجاة حيث يقوم فريق من الرسامين الأوكرانيين
برسم أيقونات على جدران الكاتدرائية.



وفي ختام الزيارة وجه السيد
تساريتسينسكي دعوة للمطران درويش لزيارة أوكرانيا ووعد بتلبيتها في اقرب وقت .



















التبشير الملائكي













كلمات البابا خلال التبشير الملائكي
في عيد الشعانين





شفاعة مريم ترافقنا في أسبوع الآلام




الفاتيكان, 24 مارس 2013 (زينيت) - ننشر في ما يلي نص كلمة البابا قبيل
التبشير الملائكي في يوم أحد الشعانين، في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.



* * *



الأخوات والإخوة الأحباء،



لندعو، في نهاية هذا الاحتفال، شفاعة
العذراء مريم لكي ترافقنا في أسبوع الآلام. هي، التي اتبعت بإيمان ابنها حتى
الجلجثة، تساعدنا للسير خلفه، حاملين صليبه بغبطة ومحبة، لنصل إلى فرح القيامة.
ولتعن العذراء المتألمة، وبطريقة خاصة، كل من يعيش أوضاعا صعبة. وتذكر خاص اتوجه
به بعطف للأشخاص المصابين بالدرن، حيث أن اليوم هو اليوم العالمي لمقاومة هذا
المرض. إلى مريم عهد بطريقة خاصة بكم، ايها الشباب الحبيب، وبكل مسيرتكم نحو ريو
دي جانيرو.



مسيرة طيبة للجميع!



* * *



جميع الحقوق محفوظة لدار النشر
الفاتيكانية



















عظات













المطران درويش ترأس قداس أحد الشعانين
في كاتدرائية سيدة النجاة





زحلة, 24 مارس 2013 (زينيت) - لمناسبة احد الشعانين ترأس رئيس اساقفة
الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش قداساً
احتفالياً في كاتدرائية سيدة النجاة بحضور جمهور كبير جداً من المؤمنين.



وبعد الإنجيل المقدس القى سيادته عظة
قال فيها :



"اليوم هو أحد الشعانين، فيه
نحيي ذكرى دخول يسوع المسيح، له المجد، إلى أورشليم قبل آلامه وقيامته من بين
الأموات. لقد استقبل الشعب ملِكَه ونادى بمجده. منذ ذلك الوقت ما زالت الكنيسة
تحتفل بدخول يسوع بمجد إلى أورشليم وما زالت تنادي بالكلمات ذاتها التي فجرتها
حناجر الذين استقبلوه: "هوشعنا في الأعالي".



نبدأ مع الشعانين أسبوعا مليئا
بالأحداث الخلاصية، نسميه أسبوعا عظيما ومقدسا لأننا نتذكر فيه كل ما فعله يسوع من
أجلنا ومن أجل خلاصنا ليكون معنا، يقوينا في شدائدنا ويعزينا في محننا وينعم علينا
بحضوره بيننا.



اختار يسوع حمارا ليدخل الى القدس.
وهذه هي المرة الأولى التي أعطي له لقب يسوع الرب. وباختياره حمارا، قدم نفسه كملك
مختلف عن الملوك فهو دعا الى السلام والوداعة والحنان والعطف



اليس هو الذي أعطانا وصية جديدة
"أحبوا بعضكم بعضا كما أنا أحببتكم، لذلك ولكي يعرف اجميع المعنى الحقيقي
لملكه، طلب الحمار ليدخل به الى اورشليم.



هذا الدخول رآه كثيرون في زمن يسوع
كرمز لتحرير الشعب من نير الرومان. هذا الملك الجديد الثوري القادم الى أورشليم
جعل الناس يتأملون بازهار مادي لمصالحهم وهذا ما حدا بعض التلاميذ أن يسألوه بعض
المناصب في هذه المملكة.



وآخرون رأوا في دخول يسوع المسيح
المنتظر. المسيح الذي قاوم الشيطان في الصحراء، المسيح الذي أتى ليجدد العهد بين
الله وشعبه. المسيح الذي يمنح النور للعالم.



في دخوله أورشليم أظهر يسوع مجده
للعالم كله. إنه يوم الله على الأرض، يومٌ خضع فيه الإنسان لتواضع الله، يومٌ
أُدخل الفرح إلى قلوب البشر وبخاصة إلى قلوب الأطفال! هل من أجمل أن يرى الإنسان
ملكه، سيده وإلهه مُسَبّحا ومُمَجدا ومُباركا!..



كتب الرسل إنجيل ربنا يسوع المسيح لا
لنقرأه فقط كقصة وتاريخ إنما لنعيشه في حياتنا اليومية.



نكتشف مثلا في قصة لعازر أن القيامة
ليست قيامة الجسد فحسب إنما هناك قيامة القلب، فقيامة الجسد تحدث مرة واحدة أما
قيامة القلب فتحدث كل يوم وفي كل ساعة ووقت.



صلوات هذا الأسبوع تساعدنا لتكون
قيامة قلبنا حاضرة، فالكنيسة تدعونا لنتأهب ونملأ مصابيحنا لنكون مستعدين لاستقبال
العريس لأنه يأتي إلينا في كل وقت وزمان.



كل مريض، أيا كان هذا المرض: تمزق في
العائلة، مشاكل مع الأولاد، إدمان على المخدرات أو ادمان على الكحول. كل ضعف وقلق
وتشاؤم .. يوصل إلى موت القلب. هؤلاء بحاجة أكثر من غيرهم أن يتعلموا من قيامة
لعازر بأن القيامة الحقيقية هي قيامة القلب.



لينعم عليكم الرب الإله ليحمل لكم
الأسبوع المقدس ثمار القداسة ويغدق عليكم محبته التي جعلت من الصليب طريقا لنا
ومنهجا وأعطانا النعمة لنكون قادرين على حمله، لأننا به نغلب كل ضيق فينا ومن
خلاله نكتشف ملكوت المحبة التي نعاينها في انتصار الصليب وفرح القيامة.



إن دخول يسوع إلى فرح أورشليم هو رمز
إلى القيامة الحقيقية حيث يدخل الرب منتصرا إلى أورشليم السماوية، فلنسأل العذراء
مريم أن تقودنا دوما إلى فرح الرب، إلى هذه المدينة المبينة على صخرة الإيمان.



تعالوا نرنم بقلب واحد: "هوشعنا
في الأعالي، مبارك الآتي باسم الرب"



وفي نهاية القداس اقيم زياح الشعانين
في الشوارع المحيطة بالمطرانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 24 مارس 2013
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: