البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 مارس  2013 Welcome2
زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 مارس  2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 مارس  2013 Welcome2
زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 مارس  2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 مارس 2013

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 مارس  2013 Usuuus10
زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 مارس  2013 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 مارس  2013 Empty
مُساهمةموضوع: زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 مارس 2013   زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 مارس  2013 Icon_minitime1الإثنين 25 مارس 2013 - 22:35

زينيت






العالم من روما







النشرة اليومية
- 25 مارس 2013







أمة الرب




"ها أنا أمة الرب، فليكن
لي بحسب قولك"










البابا
فرنسيس





·
دعوة البابا فرنسيس العاملين في الفاتيكان لحضور القدّاس
اليوميّ

إحتفال البابا بالقدّاس بحضور البستانيّين والمسؤولين عن أعمال النظافة



·
رسالة البابا فرنسيس الى الرئيس العام للرهبنة اليسوعية

"أطلب من كلّ اليسوعيين أن يصلّوا من أجلي"






مقالات
متنوعة





·
كنيسة للجميع! (3)
3- تاريخ الكنيسة: نحو بناء جماعة متضامنة!



·
جسر راتزنغر: العبور إلى حقبة ما بعد الفاتيكاني الثاني (1)

قراءة نسكية في استقالة بندكتس السادس عشر



أخبار







·
مبادرة انسانية حصدت جائزة "المواطنة الفخرية"

تكريم عائلة بولندية بعد إنقاذ عائلة يهودية



·
حادثة باكستان: من المسؤول؟
خلاف بين شاب مسلم وآخر مسيحي ينتهي بإحراق حي مسيحي






عظات

















البابا فرنسيس













دعوة البابا فرنسيس العاملين في
الفاتيكان لحضور القدّاس اليوميّ





إحتفال البابا بالقدّاس بحضور البستانيّين والمسؤولين عن أعمال
النظافة





الفاتيكان, 25 مارس 2013 (زينيت) - بحسب ما أعلم الأب فديريكو لومباردي
مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، يدعو البابا فرنسيس بالتناوب العاملين
في الفاتيكان لحضور القدّاس اليوميّ الذي يحتفل به، ومن بين أولئك العاملين:
البستانيّين والمسؤولين عن أعمال النظافة... فيمكنهم بالتالي لقاء البابا وتلاوة
الصلاة معه.



وفي الواقع، يترأس قداسته قدّاسًا في
كابيلا دار القديسة مارتا كلّ يومٍ في تمام الساعة السابعة صباحًا حيث يقيم بشكلٍ
مؤقت منذ إنتخابه في 13 مارس الأخير.



ودعا البابا في 21 مارس الموظّفين إلى
دار القديسة مارتا للمشاركة في القدّاس. وفي صباح يوم الجمعة الواقع فيه 22 مارس،
كان دور البستانيّين والموظّفين المسؤولين عن أعمال النظافة في الفاتيكان
لإستدعائهم للصلاة.



وبالنسبة للأب لومباردي، إنتهز البابا
فرصة القيام بالقدّاس من أجل لقاء مجموعات مختلفة وتمضية وقتٍ معهم.



وحضر في ذلك الصباح بضع عشرات من
الناس إلى الكابيلا التي تستوعب مئة شخص.



ويقول الأب لومباردي أنّ الأب الأقدس
علّق خلال عظته على الإنجيل عن مجيء اليهود لرجم يسوع بالحجارة (يو 10،31-42) :
"عظةٌ جميلةٌ جدًّا، وبسيطة جدًّا، وموجزة جدًّا وبإستسلام وثقة".



وشرح البابا قائلًا: "إذا كانت
قلوبنا مغلقة ومتحجرة، تصل الحجارة إلى أيدينا لنرميها نحو الآخرين. أما إذا كنّا
نتمتع بإيمانٍ وقلبٍ منفتحٍ، فسنعرف كيف نبني المحبّة مع الآخرين".



ووفقًا للأب لومباردي عند نهاية
القداس الذي شارك فيه قداسته بشكلٍ خاص الصلاة مع المونسينيور لورينزو
بالديسيري أمين السر لمجمع الكرادلة، والمونسينيور الفرد كزورب أمين السر الثاني
للبابا بندكتس السادس عشر والمونسينيور باتيستا ريكا مدير دار القديسة مارتا، ذهب
البابا إلى المقعد الأخير في الكنيسة خلف المشاركين في القدّاس وهذا الموقف
الطبيعيّ ليس من أمرٍ جديدٍ للبابا فرنسيس.



وفي 22 مارس أوضح أيضًا الأب لومباردي
بالقول أنّ خلال لقاء البابا مع الهيئة الدبلوماسيّة المعتمدة لدى الكرسي الرسولي،
حضر القدّاس بعض ممثلي البلدان غير المرتبطين دبلوماسيًّا بالكرسيّ الرسوليّ ومن
بين تلك البلدان المملكة العربية السعوديّة وأفغانستان.



***



نقلته إلى العربية ميريام سركيس-
وكالة زينيت العالمية
















رسالة البابا فرنسيس الى الرئيس العام
للرهبنة اليسوعية





"أطلب من كلّ اليسوعيين أن يصلّوا من أجلي"




الفاتيكان, 25 مارس 2013 (زينيت) - ننشر في ما يلي الرسالة التي وجهها
البابا فرنسيس الى الرئيس العام للرهبنة اليسوعية في 22 مارس 2013 طالبًا من كلّ
اليسوعيين الصلاة من أجله.



***



عزيزي الأب نيكولاس،



سُررت كثيرًا بالرسالة المُحِبّة التي
أردتم أن توجّهوها إليّ بمناسبة انتخابي كخليفة للقديس بطرس باسمكم وباسم الرهبنة
اليسوعية التي فيها تصلّون من أجلي ومن أجل خدمتي الرسولية ذاكرين رغبتكم في
متابعة خدمة الكنيسة ونائب المسيح بأمانة على خطى القديس إغناطيوس دي لويولا.



أشكركم من كلّ قلبي على هذا التعبير
عن تقديركم وقربكم فأعود إليكم بكل سرور سائلاً الرب الإله أن ينير عقول اليسوعيين
ويرافقهم حتى يستطيعوا من خلال أمانتهم للموهبة التي تلقّوها أن يكونوا الخميرة
المسيحية في العالم على خطى قديسي رهبنتنا الكريمة من خلال عملهم الرسولي وشهادتهم
لحياة مكرّسة كليًا لخدمة الكنيسة عروس المسيح ساعين لمجد الله ولخير النفوس.



بهذه المشاعر، أطلب من كلّ اليسوعيين
أن يصلّوا من أجلي وأسلّم ذاتي الى حماية العذراء مريم، أمنا في السماء. أمنحكم
بركتي الرسولية المملوءة بالنعم الإلهية الوفيرة ذاكرًا كلّ الذين يساهمون في
نشاطات الرهبنة اليسوعية ويستفيدون من خيراتها ويشاركون في روحانيتها.



***



نقلته الى العربية ألين كنعان- وكالة
زينيت العالمية



جميع الحقوق محفوظة لدار النشر
الفاتيكانية
















لقاء أخوي بين البابا فرنسيس والبابا
الفخري





مبادرة ستطبع في التاريخ




بقلم أنيتا بوردان



روما, 25 مارس 2013 (زينيت) - "نحن أخوة"، هذا ما قاله
البابا فرنسيس بينما كان يرفض الجلوس في مقعد الشرف الذي قدمه له بندكتس السادس
عشر في كابلة كاستل غوندولفو، بل أخذه بيده قبل أن يصلي بجانبه ومن ثم جلسا جنبًا
الى جنب على المقعد نفسه. هذه المبادرة التي قام بها البابا فرنسيس في كابلة كاستل
غوندولفو مع بندكتس السادس عشر ستطبع في التاريخ.



كما قدم البابا فرنسيس أيضًا الى
البابا الفخري بندكتس السادس عشر أيقونة روسية- جلبها المتروبوليت هيلاريون- وهي
تجسد العذراء والطفل وقال له: "قيل لي أنها تدعى عذراء التواضع. لم أكن
أعرفها. اسمحوا لي أن أبوح لكم بشيء: لقد فكرت بكم، بتواضعكم العظيم خلال فترة
حبريتكم!" وبفرح كبير أخذ البابا بندكتس بيدي البابا فرنسيس وقال له:
"شكرًا! يا لهذه الهدية الرائعة! معناها عميق! لا تنسوه!" فعاد البابا
فرنسيس وأخذ بيدي بندكتس قائلًا: "لقد أعطيتمونا علامات كثيرة للتواضع
والحنان. لقد فكرت بكم."



علق الأب لومباردي على ذلك بالقول
"إنها شراكة عميقة!" كذلك وافق الأخوان المتشحان بالأبيض على أن تنشر
صورهما، وها هي اليوم قد جالت العالم. هذا وتحدث الناطق باسم الكرسي الرسولي عن
اللقاء الذي تم لحظة وصول البابا فرنسيس الى كاستل غوندولفو واصفًا اللحظة
بالرائعة حين تقدم البابا فخري وقبّل البابا فرنسيس فور وصوله.ومن ثم ذهبا للصلاة
وبعد أن صليا،اجتمعا لمدة 45 دقيقة



من الجدير بالذكر أن هذا اللقاء كان
أول لقاء شخصي بعيد انتخاب البابا فرنسيس ولكن منذ انتخابه لم ينفك البابا يصلي
للبابا الفخري وكان قد اتصل به مرتين، المرة الأولى كانت ليلة انتخابه والثانية في
عيد القديس يوسف.



***



نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة
زينيت العالمية



















مقالات متنوعة













كنيسة للجميع! (3)




3- تاريخ الكنيسة: نحو بناء جماعة متضامنة!




بقلم الخوري نسيم قسطون



بيروت, 25 مارس 2013 (زينيت) - بعد مرحلة الآباء، بقيت الكنيسة على
الدوام إلى جانب الفقراء وشجّعت على الفقر الإختياري حين يكون سبيلًا للبلوغ إلى
الله وهو ما قاد إلى تأسيس الانماط الرّهبانيّة والنسكيّة في الشرق والغرب على
السّواء وأضحى الفقر أحد النذور الأساسيّة في الحياة الرّهبانيّة.



ولكن، في الوقت ذاته، لم تشجّع
الكنيسة الفقراء على البقاء على حالتهم فبدأ ينمو نموذج بناء القرى حول الأديار
حيث يشكّل الدير والقرية وحدة اقتصاديّة مكتفية بذاتها من خلال الزراعة وتبادل
المنتجات ما بين النّاس وما بين النّاس والدّير ومن نماذج هذا التبادل الأساسيّة:
يعلّم الرهبان النّاس التعليم الأساسيّ ويبادلهم النّاس بالعطايا والمنتجات
الزراعيّة أو الحيوانيّة...



ولطالما حاربت الكنيسة الكسل فألزمت
حتّى النسّاك على العمل من أجل تأمين طعامهم إنطلاقًا من القاعدة التي أرساها مار
بولس: "إِذا كَانَ أَحدٌ لا يُرِيدُ أَنْ يَعْمَل، فعَلَيْهِ أَيْضًا أَنْ لا
يَأْكُل!" (2 تسالونيقي 3: 10).



ويوم دخلت روح الكسل إلى بعض
الرهبانيّات، قامت محاولات للإصلاح في فترات متقاربة جدًّا تاريخيًّا كالإصلاح
الترابيستيني مع القدّيس برناردوس والإصلاح الكرمليّ مع القدّيسين يوحنّا الصليب
وتيريزيا الأفيليّة والإصلاح الفرنسيسكاني مع القدّيسين فرنسيس وكلارا.



هناك على الدّوام من يرغب برؤية نصف
الكوب الفارغ عبر الإشارة إلى الشواذات في الكنيسة ويتناسى أنّ معظم قدّيسيها
عاشوا أفقر من النّاس أو أقلّه بينهم أو تواضعوا وهم في مراكز مهمّة كحالة الملك لويس
التاسع في فرنسا مثلًا.



فمن يريد أن ينتقد الكنائس المنمّقة
بالذهب نقول له لقد سبقك يوحنا الذهبيّ الفم إلى ذلك ولسنا طبعًا مع بناء كنائس
مذهبّة على حساب الفقراء...



ولكننا لسنا مع من يصوِّر كنيسة أنجبت
يعقوب الكبّوشي والأخت تيريزا دو كلكوتا والأخت إيمانويل في مصر ومار منصور والأب
بيار... وكأنّها كنيسةٌ للأغنياء أو كنيسةٌ تتملّق للأغنياء وهو ما يظهره بوضوح
تعليم الكنيسة في العصر الحديث، بعد قيام الثورات في أوروبّا.
















جسر راتزنغر: العبور إلى حقبة ما بعد
الفاتيكاني الثاني (1)





قراءة نسكية في استقالة بندكتس السادس عشر




بقلم الأب د. ميشال روحانا الأنطوني



بيروت, 25 مارس 2013 (زينيت) - مقدمة



اليوم، وقد بات لنا "حبرا
رومانيا" جديداً هو قداسة البابا فرنسيس، يمكننا إنجاز قراءتنا بالروح القدس
في العبور من زمن الفاتيكاني الثاني إلى زمن ما بعد الفاتيكاني الثاني على الشكل
التالي:



إننا، بمناسبة الاحتفال بالذكرى
الخمسين لافتتاح الفاتيكاني الثاني، والمئوية السابع عشرة لـ "إعلان
ميلانو" على يد الملك قسطنطين (313)، وإعلان هذه السنة كسنة للإيمان، وافتتاح
زمن الكرازة الإنجيلية الجديدة، نؤكد أن تعاقب البابوات من يوحنا الثالث والعشرين
ولغاية اليوم ليس عرضياً ولا موجّهاً من البشر. إنه بالأحرى مرتبط بروح الفاتيكاني
الثاني ونصّه وموجّه من قبل الروح القدس البارقليط كما أنبأنا المسيح (يو 14، 26).
عليه، هل يحق لنا اعتبار تنحّي بندكتس السادس عشر جسر العبور من حقبة الفاتيكاني
الثاني إلى حقبة ما بعد الفاتيكاني الثاني؟



كل شيء بدأ مع تنحّي بندكتس
السادس عشر



ما إن يضع الإنسان ذاته على حافة
الواقع البشري، أي عند الرصيف ما بين الإنساني والإلهي، حتى تسقط الألقاب. هكذا،
جرّد جوزيف راتزينغر نفسه من كل لقب واستعاد الاسم الذي أطلقه عليه أهله وخصّه
الله به، في سجل الحياة، منذ ولادته (رؤ 12، 23). لقد أعلن جهارة بإنه لا يرغب بعد
الآن إلا أن يكون عابداً للصليب. لقد شاء أن يتحوّل إلى صفوف كبار
"المتزهّدين" في الكنيسة. "سقطت حبّة الحنطة وماتت"
و"خسر بندكتوس نفسه من أجل الملكوت" ولا يمكن أن تكون هذه الخطوة
اعتباطية وخاضعة لمقاييس بشرية. إنها لإهانة للروح القدس بأن لا نقرأ فيها علامة
من أهم علامات الزمن.



·
جوزيف رتزينغر والطاقة الإلهية



لقد تشرّب بندكتس السادس عشر من
الطاقة الإلهية ما يكفي لكي يشتعل بنارها. إنه كفراشة الليل التي تدور حول
القنديل، مصدر الطاقة التي هي منه. راح يقترب أكثر فأكثر من فتحة مصدر تلك الطاقة
المقدسة ليستفيد من نورها وحرارتها إلى أقصى حدّ. ولكنه كإنسان حَكَمهُ التردّد
إلى حين خوفاً من احتراق جناحيه وفقدان ذاتيته، عاد في ملء زمن لم يحدّده هو،
وقرّر، كما نلاحظ في حالة الفراشات الليلية تلك، أن يقوم بالخطوة القصوى، ألا وهي
بأن يسلّم جناحيه للنار وأن يتحوّل إلى أثير في قلب القنديل، ويصبح
"ناراً" من "نار"، و"نوراً" من "نور"
ويقتحم المشاهدة المجيدة لوجه الآب. (يو 14: 8)



إنها بادرة الحب القصوى التي لا
يقدر عليها إلا الذين لَمَسهم الحب الإلهي. القديس شربل شاهد على ذلك، وماء قنديله
الذي تحوّل إلى مادة مشتعلة هو الإثبات الدامغ على قوّة الحب. هكذا، ينتهي
البابوات العظام في المسيح. إنه لفي أحداث مماثلة، تستمر أعجوبة التحوّل
والاستحالة الجوهريّين في الإنارة والتدفئة وجعل كل شيء جديداً (رؤ 21، 5).



(يتبع)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 مارس  2013 Usuuus10
زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 مارس  2013 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 مارس  2013 Empty
مُساهمةموضوع: تكملة الموضوع   زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 مارس  2013 Icon_minitime1الإثنين 25 مارس 2013 - 22:36

أخبار













احتفالات الاسبوع المقدَّس في
كاتدرائية الصرح البطريركي في بكركي- 2013





بكركي, 25 مارس 2013 (زينيت) - أحد الشعانين، 24 آذار



- الساعة 10,00ص: قداس وزياح الشعانين



- الساعة 6,00 م : رتبة
الوصول إلى المينا



الاسبوع المقدَّس



الاثنين
والثلاثاء، 25 و 26




- الساعة 7,00 ص : صلاة الصباح والقداس




- الساعة 6,00 م : صلاة المساء وزياح الصليب



الأربعاء 27




- الساعة 7,00 ص : صلاة الصباح والقداس




- الساعة 6,00 م : رتبة القنديل وزياح الصليب



الخميس 28



- الساعة
8,00 ص: رتبة تكريس الميرون



- الساعة
5,00 م : رتبة الغسل



الجمعة 29




- الساعة 7,00 ص : القدّاس السابق تقديسه




- الساعة 10,30 ص: رتبة سجدة الصليب




- الساعة 6,00 م : صلاة المساء وطلبة الآلام



السبت 30




- الساعة 7,00 ص : صلاة الصباح




- الساعة 11,30 : صلاة الغفران




- الساعة 6,00 م : صلاة مساء عيد القيامة والطلبة



الأحد 31،
عيد القيامة المجيدة




- الساعة 7,30 ص : صلاة صباح العيد




- الساعة 10,00 : قداس زياح العيد




- الساعة 6,30 م : صلاة المساء



الاثنين 1 نيسان، عيد سيدة
البشارة




- الساعة 7,30 ص : صلاة الصباح




- الساعة 11,00 ظ : قداس العيد على نية فرنسا




- الساعة 6,30 م : صلاة المساء
















مبادرة انسانية حصدت جائزة
"المواطنة الفخرية"





تكريم عائلة بولندية بعد إنقاذ عائلة يهودية




بقلم نانسي لحود



روما, 25 مارس 2013 (زينيت) - حصدت مواطنة بولندية لقب المواطنة
الفخرية من اسرائيل بعد أن كانت قد ساهمت مع عائلتها على إنقاذ العديد من اليهود
خلال الحرب العالمية الثانية، وقد سلمها الجائزة سفير اسرائيل في بولندا ونوه
بشهامة العائلة التي ساعدت اليهود من دون أي مقابل مادي.



بعد استلامها الجائزة قالت ستانيسلافا
فلورداز بأنه لا يجب فقط تذكّر الذين سقطوا خلال الحرب العالمية الثانية، بل يجب
أيضًا تذكّر الأشخاص الشجعان الذين ساعدوا اليهود وخلصوا كل من كان في محنة.



وفي التفاصيل أن هذه المواطنة استقبلت
في منزلها شخصين يهوديين كانا قد قصداها عشية عيد الميلاد عام 1942، ومن ثم انضم
اليهم أيضًا أقرباء آخرون وكانت ستانيسلافا تهتم كل يوم بتحضير الطعام لهم. ولكن
عام 1944 وصل الألمان الى القرية فاضطرت العائلة اليهودية أن تبتعد عن المنزل
لتتخذ من الغابة ملجأ لها ولكن العائلة البولندية ظلت تهتم بنقل الطعام للاجئين.



وهكذا بقي اللاجئون على قيد الحياة
بفضل هذه العائلة البولندية، ولذلك قبل عودتهم الى اسرائيل عام 1945 حاول موشي
ليتشر (وهو من اليهود) أن يعرض على العائلة جميع الممتلكات ولكنها رفضت عرضه
شاكرة.



الجدير بالذكر أيضًا أن العائلة حصلت
في 24 فبراير عام 1988 لقب "الكرماء بين الأمم."
















حادثة باكستان: من المسؤول؟




خلاف بين شاب مسلم وآخر مسيحي ينتهي بإحراق حي مسيحي




بقلم ألين كنعان



روما, 25 مارس 2013 (زينيت) - أخبار عرض العضلات هي أحداث تكاد يومية
في باكستان. وآخر الأخبار التي تردد صداها في الجرائد العالمية كانت تلك المتعلقة
بإحراق مئات بيوت المسيحيين. بعد حادثة إحراق حي مسيحي، وبحسب بيان وردنا من وكالة
كنائس آسيا، إنّ كلّ المدارس الكاثوليكية والبروتستانية على حد سواء قد عبّرت عن
غضبها الشديد عبر إغلاق أبوابها وطالبت السلطات العليا بالسهر على احترام حقوق
الإنسان والحرص على عدم انتهاك القانون داعية الى "حماية الأقليّات
المسيحية" في البلاد. وقد ذكر البيان أنّ أكثر من 400 عائلة هي اليوم من دون
مأوى ومئات الجرحى كانوا حصيلة الحريق بالإضافة الى 200 منزل وكنيستين وسيارات
ومدارس ذهبت ضحية الحريق. إنما ما يثير الشك في هذه الحادثة هو غياب دور الشرطة
وتغاضيها عن تفاصيل صغيرة سبّبت حادثة مؤلمة في ذاكرة السكّان ويبدو أنّ الضغوطات
السياسية دفعت بالشرطة الى عدم تأمين الحماية للمسيحيين. كما تؤكّد الشرطة
المحليّة أنّ صوّان مسيح (مسيحي بالغ من العمر ثلاثين سنة) كان وراء هذه الحادثة
إذ تجادل مع شهيد عمران ( شاب مسلم) وأساء الكلام عن محمد نبي المسلمين مع العلم
أنّ المعلومات أفادتنا أن كليهما كانا تحت تأثير الكحول. وفي اليوم التالي، أُعلم
الحي الإسلامي أنّ صوّان مسيحي قد أساء الكلام عن محمد فما كان من الوفود
الإسلامية الاّ أن اعتدت على الحي المسيحي وأحرقت كلّ ممتلكات السكّان وهددتهم
بحرق منازلهم إن لم يغادروها. ولكنّ اعتقال صوّان مسيح لم يكن كافيًا، فجدّد الوفد
الإسلامي الذي يتألّف من 3000 شخص اعتداءهم على الحي المسيحي وأضرم النار في أكثر
من 200 منزل مسيحي. ويؤكّد الضحايا أنّ الحريق نشب أمام أعين الشرطة التي لم تحرّك
ساكنًا لإطفائه او لمعاقبة الفاعلين. أمام هذا الواقع، استنكر المطارنة
الكاثوليكييون بصرامة هذه الانتهاكات المجحفة بحق المسيحيين وطالبوا المسؤوليين
السياسيين المسلمين بمساعدة الضحايا ووضع حد للجرم كما وأقيم "يوم
تسامح" نهار الجمعة 15 مارس لدعم الجماعة المسيحية.
















الكلية الشرقية احتفلت بعيد البشارة




زحلة, 25 مارس 2013 (زينيت) - احتفلت الكلية الشرقية في زحلة بعيد
شفيعتها سيدة البشارة بقداس الهي ترأسه راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم
الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، وعاونه رئيس الكليّة الأب سابا سعد
والأب جاورجيوس شبوع، بحضور السيد ايلي سروجي ممثلاً وزير العمل في حكومة تصريف
الأعمال سليم جريصاتي، مدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحود ورئيس غرفة
التجارة والصناعة والزراعة في زحلة ادمون جريصاتي، وجمهور كبير من المؤمنين.



وبعد الإنجيل المقدس القى المطران
درويش عظة توجه فيها بالمعايدة الى رئيس الكلية الشرقية والكهنة الرهبان الذين
يعاونونه والطلاب وذويهم والهيئة التربوية، طالباً لهم بركات المخلص وشفاعة الأم
العذراء مريم الحامية والشفيعة الحارة التي اتخذها مؤسسوا هذه الشرقية شفيعة لهم
وللأجيال القادمة.



ومما قال " في هذا العيد وفي بدء
أسبوع الآلام يدعونا الرب لنجدد هذا التحالف بيننا وبينه ولنرسخ شريعته في قلوبنا
ونجعل كلمته طريقا لنا، "فنحن شعبه وصنع يديه". هذا التحالف يتطلب منا
التزاما بقضايا الكنيسة وقضايا الإنسان والتزاما بأن نعيش حياة مسيحية صادقة.
وبذلك علينا أن نتكل على العذراء مريم لنحصل على القوة والنعمة من الله لأنها
الممتلئة نعمة ولأن الروح القدس ظللها."



واضاف " اختار الله مريم لتكون
مسكنا له، فيها سكن يسوع المسيح، كلمة الله. لذلك كان من الطبيعي أن يحل عليها
الروح القدس، قدرة العلي، ليظللها كما كان الغمام في العهد القديم يظلل خيمة
العهد. ونتيجة حضور الله في مريم تجسد كلمة الله وابن الله في أحشائها: "ومن
أجل ذلك فالمولود منها سيُدعى قدوسا وابنَ الله".



تبدو العذراء في لحظة حبلها، مسكن
الله الجديد وقدس الأقداس، ومجد الله يحل فيها. الكلمة صار جسدا وأقام سكناه فيما
بيننا."



وختم درويش قائلاً " أتمنى أن
يكون هذا الأسبوع مناسبة لنا لنتذكر في صلواتنا الوصية الجديدة التي أعطانا اياها
الرب يسوع: "أحبوا بعضكم بعضا" كما هو أحبنا حتى الصليب فالقيامة.



لينعم عليكم الرب الإله ليحمل لكم
الأسبوع المقدس، ثمار القداسة ويغدق عليكم محبته التي جعلت من الصليب طريقاً
ومنهجاً لنا وأعطانا النعمة لنكون قادرين على حمله، لأننا به نغلب كل ضيق فينا ومن
خلاله نكتشف ملكوت المحبة التي نعاينها في انتصار الصليب وفرح القيامة."



وبعد القداس انتقل الجميع الى صالون
الكلية حيث تم تبادل التهنئة بالعيد.



















عظات













عظة البطريرك الكردينال مار بشاره
بطرس الراعي - أحد الشعانين - بكركي، الأحد 24 آذار 2013





"مبارك الآتي باسم الربّ ملكنا" (يو12: 13)




بكركي, 25 مارس 2013 (زينيت) - 1. نحتفل اليوم بعيد الشعانين،
وهو عيد ملوكيّة الربّ يسوع، وعيد مشاركتِنا في ملوكيّته التي نلناها بالمعموديةِ
والميرون. وهو أيضاً عيدُ الأطفال والشباب الذين ما زالوا يعلنون ملوكيةَ المسيح،
كما فعل شبابُ أورشليم وأطفالُها يوم دخولِ يسوع إليها. فصاحوا بهتافٍ عفويٍّ
نبويّ: "هوشعنا! مبارك الآتي باسم الربّ، ملكنُا"(يو12:
13).



حمل الصغارُ والكبارُ
أغصانَ النخل والزيتون التي ترمز إلى الملوكيّة والسّلام، وفرشوا أرديتَهم على
الأرض كإقرارٍ بملوكيّة يسوع. وها نحن اليوم في هذا الاحتفال الذي نُنهيه بتطواف،
مع الأطفال والشبيبة والكبار، ويذكّرنا بشعانين أورشليم، نعلنُ إيمانَنا بملوكية
يسوع القائمة على التواضع والسلام وانتزاع الخوف من القلوب، والانتصارِ على
الخطيئةِ والشرّ، والتحرير من الظّلمِ والاستبداد.



2. يسعدنا أن يشارك معنا
في هذا الاحتفال نيافة الكردينال
Peter Turkson، رئيس أساقفة المجلس الحبري
"عدالة وسلام" الذي يشارك في "مؤتمر بيروت: إقتصاد لخدمة الإنسان".
ينظّم هذا المؤتمر ويدعو إليه كلٌّ من الاتّحاد العالمي لأرباب العمل المسيحيين
والملتقى الإسلامي المسيحي لرجال الأعمال في لبنان. ندعو لنيافة الكردينال
Turkson طيب الإقامة والمشاركة، وللمؤتمر
النجاح وبلوغ أهدافه القيّمة على المستوى الاقتصادي. كما نرحّب بسيادة السفير
البابوي المطران
Gabriele Caccia الذي يشاركنا في الاحتفال بالعيد.



3. في مستهلّ هذا
الاحتفال، نرفع صلاة الشكر لله على استجابته لصلاتنا ولصلاة
الكنيسة، وعلى إرساله راعياً جديداً للكنيسة الجامعة، هو قداسة
البابا فرنسيس،
فإنّنا نعرب معكم عن تهانينا لقداسته، ونصلّي
من أجله لكي يعضده الله بنعمه وبأنوار روحه القدوس في قيادة الكنيسة، عبر الظروف
العالمية الصعبة. إنّ أجلّ تهنئةٍ نقدّمها له هي التزامنا بما دعانا إليه في
كلماته الأولى: السير معاً، والالتزام ببناء
الكنيسة، وإعلان سرّ المسيح
المصلوب والقائم من الموت، وجعله
محورَ حياتنا وأعمالنا. وباتّخاذه اسم فرنسيس، أراد أن
يكون سعيه وسعي كلّ مسيحي ومسيحية العمل من أجل السلام، والأخوّة الشاملة
والاعتناء بالفقراء،
والاتصاف بالتواضع
وروح التجرّد وبساطة العيش.



كما وإنّنا نرفع صلاة
الشكر لله لمرور سنتَين على خدمتي البطريركيّة بمؤازرة إخواني
السادة المطارنة وكلِّ أبناء كنيستنا المارونية، إكليروسًا وعلمانيين. وفيما نبدأ
غدًا، بنعمة الله، السنة الثالثة، يسعدني أن أقدّم للكنيسة رسالتي الراعوية
الثانية بعنوان: إيمان وشهادة.



4. إنّنا نُهنّئ
أطفالَنا وشبابَنا بعيدهم
. ونقول لكم أيّها الأحبّاء: إن المسيح
أظهر دائماً حبَّه لكم، لنقاوة قلوبكم وأفكارِكم، ولأنّ عمرَكم هو العمرُ الذي
تنمون فيه مثله، بالقامة والنعمة والحكمة. ونعربُ عن تقديرِنا لكلّ الذين يعتنون
بتربيتكم وتثقيفِكم إنسانيّاً وعلميّاً واجتماعيّاً وروحيّاً، في العائلة والمدرسة
والجامعة والرعيّة. سبِّحوا الربَّ يسوع من كلّ قلوبكم، واسألوه أن يوجِّهَ خطاكم
على دروب الحياة. إحفظوا وصاياه وتعليمَه، فإنّها ترسم طريقَكم إلى الحياة،
وتوفّرُ لكم السعادةَ وتحقيقَ ذواتكم ومشاريعَ حياتكم.



5. ونصلِّي من أجل عائلاتنا
المسيحية
لتكون حقّاً المكانَ الطبيعيَّ لنقلِ الإيمان
ونموِّه في الأطفال والشباب، ولتكون المدرسةَ الأولى لتعليم القِيَم الروحية
والأخلاقية. أيّها الوالدون الاحباء لقد أسند اللهُ إليكم مَهمّةَ تربية أولادكم
على الإيمان والقيم، من بعد أن أشرككم بأبوّته وأمومته وأعطاكم سلطانَ نقلِ
الحياة، كبركةٍ للحبّ الذي يجمعكم وتوطيداً له وإسعاداً لحياتكم. فالأولادُ بهجةُ
العائلة والمجتمع. إنّنا ندرك معكم أنّ التربية في العائلة صعبةٌ اليومَ بسبب
الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية عندنا وفي المنطقة، وبسبب البرامج
الهدّامة التي تبثّها بعض التِّقنيّات الإعلاميّة، والانحرافات الأخلاقيّة التي
تجتاح مجتمعنا. لكنْ ثقوا أنّ الكنيسة معكم وإننا نساندكم في مَهمّتكم التربوية
الخطيرة مع أساقفتنا وكهنتنا ورهباننا وراهباتنا ومؤسّساتنا التربوية.



6. لقد أشركنا
المسيح الربّ بملوكيّته
، بالمعمودية والميرون. فاصبحت رسالتُنا
كمسيحيّين إلتزاماً بالتّحرير من كلِّ ظلم واستبداد واستضعاف، وعملاً على خلاص
الانسان من كلِّ ما يُعيق نموَّه وتحقيق ذاته: الخلاص
الرّوحي
من الخطيئة والشرّ؛ والخلاص
الاقتصادي والاجتماعي
من الفقر والحرمان والتهميش
والإهمال؛ والخلاص التربوي من الجهل والأميّة، ومن الفلتان
والانحطاط الاخلاقي؛ والخلاص السياسي من الظلم
والقهر والاحتلال والحرمان من الحقوق الاساسية، وفي طليعتها الحريات العامة
والكرامة الشخصية؛ والخلاص الأمني من العنف
والحرب والارهاب.



مشاركتنا في ملوكيّة
المسيح تقتضي منّا التحلّي بالتواضع والوداعة والبساطة في
المسلك ونمط العيش. ما يجعلنا نحترم الآخر ايّاً كان، ونقدّر حياته وأعماله،
ونبادره بالخير، في كلّ ظروف الحياة. كما تقتضي الالتزام
باحلال السلام
، وبنائه كلَّ يوم على أسسه الأربعة: الحقيقة
والمحبة والحرية والعدالة.



7. لم يأتِ المسيح ليبني
مملكة سياسيّة زمنيّة، خلافاً لانتظارات الشعب، بل جاء ليبني ملكوت الله،
المعروف أيضاً بملكوت المسيح،المتمثِّل بالكنيسة، وهو
سرّ الشَّركة ببعدَيها: الاتحاد بالله ووحدة الجنس البشري. لا
تختلط
الكنيسة بالدولة أو بالسلطة السياسية، بل تتمايزان
وتنعمان بالاستقلالية
الواحدة عن الأخرى. غير أنّهما مدعوّتان
للتعاون
من أجل الخير العام، وللتفاهم على
المبادئ التي تلهم العمل لخير المواطن وكرامته وحقوقه ومصيره، ولتعزيز العدالة
الاجتماعية والمساواة في المجتمع، ولحماية الوطن في وحدته وشرفه وسيادة أرضه
وقراره.



8. وفيما الكنيسة
تحترم الدولة
وأنظمتها وبرامجها السياسية، فانها لا تتدخّل
في شؤونها. غير انها تنظر الى نتائج هذه الانظمة والبرامج من
الناحية الدينية والخلقية. فتعرب عن استيائها عندما تُنتهك حرمة الانسان والقواعد
الدينية والخلقية، وتتّخذ موقف الاعتراض والدفاع. فمن واجب
الدولة،
ايًا كان لونها ونظامها، أن تستلهم القيم الروحيّة
والاخلاقيّة في اداء واجبها وممارسة سلطتها. ولذلك يبقى من حقِّ
الكنيسة
أن تحكم في صلاح الافعال البشرية وشرّها من حيث
تقييم هذه الافعال في ضوء الشريعة الإلهية والأخلاقية. إنّها تعطي "حكمها
الادبي"
في جميع الشؤون، بما فيها الشأن الزمني، عندما
تقتضي ذلك حقوق الشخص البشري الأساسية وخلاص النفوس. فلا يحقّ لها أن تصمت عن المظالم،
بل عليها أن تتسلّح بالجرأة، وتعطي صوتًا لمن لا صوت له. ولا يستطيع أحد أن يوقفها
عن ذلك.



وعلى
الكنيسة
أن توجّه الضمائر وتنيرها بالمبادئ الروحية
والاخلاقية والانسانية، من دون أن تحكم في فائدة هذه السياسة أو غيرها، بحيث
يتصرّف العلمانيّون في الشؤون الزمنيّة على ضوء ضميرهم المستنير. إنها ترضى بكلِّ
اداء ونظام يضمن للإنسان حقوقه وخيره واستقراره وكرامته، من دون أن تعتنق أيّ نظام
سياسي خاصّ، أو تتلوّن بهذا أو ذاك من الألوان السياسيّة (شرعة العمل السياسي، ص
12-17).



9. أمّا الآن، في الظرف
الحرج الذي يعيشه لبنان، وبخاصّة بعد تقديم رئيس مجلس الوزراء السيد نجيب ميقاتي
إستقالته، والأوضاعُ الداخليّة والإقليميّة متوتّرة، فإنّا نناشد،
مع الشعب اللبناني وجميعِ المخلصين للبنان، المسؤولين السياسيين تقديرَ خطورة
الوضع، والجلوسَ إلى طاولة الحوار بروح المسؤوليّة والضمير الوطني، من أجل تشكيلِ
حكومةٍ قادرة يرتاح إليها المواطنون، تعمل بجدّيّة على إقرار قانونٍ جديدٍ
للإنتخاب، وإجراءِ الانتخابات النيابيّة في موعدها الدستوري، حمايةً للديموقراطيّة
وتداولِ السلطة اللّذَين يميّزان لبنان؛ حكومةٍ تضبط الأمن في الداخل وعلى الحدود،
وبالأخصّ مع سوريا، وتدفع بالاقتصاد الوطني إلى الأمام؛ حكومةٍ تعزّز الميثاق
الوطني ولا سيّما لجهة حماية لبنان من أن يكون مقرًّا أو ممرًّا للسّلاح إلى أي
بلد، ولجهة حفظ حياده الإيجابي، بحيث لا ينخرط في تحالفات عسكرية إقليميّة أو
دوليّة، بل يلتزم قضايا السّلام والعدالة وحقوق الشعوب، ونبذَ العنف والإرهاب
والحرب. وفي المناسبة ندعو إخوانَنا في طرابلس لإيقاف الإقتتال وللتفاهم والاحترام
المتبادل، بعيدًا عن تداعيات الأحداث الجارية في سوريا، التي نرجو لها مخرجًا
آمنًا بالحوار والتفاوض، رحمةً بالمواطنين الأبرياء وحماية للعيش معًا بانسجام
وتكامل.



إنّنا نكلُ هذه
التطلّعات المصيريّة إلى شفاعة أمّنا مريم العذراء، سيدة لبنان وسلطانة السلام.
معلنين ايماننا بملوكية المسيح هاتفين " مبارك اللآتي باسم الرب ملكنا".
له المجد الى الابد آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زينيت/العالم من روما/النشرة اليومية - 25 مارس 2013
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: