* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *
،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،
* يد المنون تختطف المأسوف على شبابه السيد رعد حازم بتي تولا وهو في ربيع عمره وقمة عطـائه في المانيـا *
العزيزان العم حسقيال بتي تولا والمرحومة الخالة سعبدة بيبي تولا والدا المرحوم المأسوف على شبابه السيد رعد حازم بتي تولا المحترمان
الأعزاء الأخت نادية فنر تولا زوجة الفقيد وأولادهما ... أيفان في المانيـا , جيهان , رواء , صفاء , ورنـا في ألقوش بالعراق وعائلاتهم الكريمة المحترمون
الأعزاء ... رمزي في استراليـا , حربي , فارس , وليندا في كندا , رائدة في أمريكا , ورمزية في ألقوش أشقاء وشقيقات الفقيد وعائلاتهم الكريمة المحترمون
محبو الفقيد الكبير وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر المحترمون .
سلام من الله ورحمة .....
* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *
* رعد يا فارسا ترجلت عن صهوة جوادك الأصيل مبكرا مكرهـا *
ببالغ الأسى ومزيد الأسف تلقينا نبأ رحيل المأسوف على شبابه السيد رعد حازم بتي تولا وهو في مقتبل العمر وقمة العطاء.
نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي أبو أيفان برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .
يقول احباء الراحل العزيز رعد ...
رعد يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في مقتبل العمر وربيع عمرك لم ينتهي بعد , وشجرة حياتك الخضراء في قمة عطـائهـا ... ؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب وأضطرارك للهجرة ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة حافلة بالعطـاء لم تدم طويلا تـاركا عائلتك وذويك وزملائك ومحبيك بلا حبيب .
لقد ذهبت يـا رعد وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الكنائس في الاعياد الكبرى .
فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون واياكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحل الشاب رعد الى مثواه الأخير ليوارى الثرى ، ثرى ألقوش الحبيبة ارض الآباء والأجداد ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون شبابا ورموزا اجتماعية ، ان القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة لأن الحادث جلل والمصاب أليم ، ولكننا للأسف الشديد نعيش كلينا في الغربة بعيدا عن الوطن المفدى الاف الأميال ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .
لقد رحل عنـا الشاب رعد جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيته واعماله الرائعة ، وستبقى روحه ترفرف في الفضاء بالعراق والمهجر الى الأبد .
ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .
شركاء احزانكم
حناني ميــــــــا والعائلة
وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي
ميونيخ - المانيـــا