البابا فرنسيس
يتذكّر تاتشر بتعزيزها للحرية وفاة رئيسة الوزراء البريطانية عن عمر 87 سنةروما, 9 ابريل 2013 (زينيت) - إنّ البابا فرنسيس يقدّر جدًا القيم
المسيحية التي تميّزت بها مارغريت تاتشر التي عُرفت بالتزامها لخدمة الحرية
وتعزيزها. لقد أكّد ذلك برسالة أرسلها أمس،
بالنيابة عنه وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال تارسيسيو بيرتوني.
توفيت الرئيسة السابقة لوزراء بريطانيا
نتيجة سكتة دماغية عن عمر 87 عامًا.
وقد جاء في الرسالة البابوية ما يلي:
"شعر قداسة البابا فرنسيس بالحزن الشديد عندما علم بموت البارونة مارغريت
تاتشر وهو يقدّر القيم المسيحية التي ميّزت التزامها بخدمة الجميع ودعوتها الى
تعزيز الحرية بين أُسر الأمم. وقد سلّم روحها الى رحمة الله وأكّد لعائلتها وللشعب
البريطاني أنه سيستمرّ بأن يذكرها بصلواته، كما يتضرّع الأب الأقدس أن ينعم عليها
الله ببركاته الغزيرة."
كذلك أرسل رئيس أساقفة وستمنستر فنست
نيكولز بأحرّ تعازيه: "شعرنا بالأسى الشديد عند سماع خبر وفاة البارونة تاتشر
التي قامت بخدمة البلاد لسنوات عديدة كعضو في البرلمان ورئيسة وزراء. نصلّي لتنعم
روحها بالسلام وعلى نوايا عائلتها ومن أجل كلّ الذين يبكونها الآن".
***
نقلته الى العربية ألين كنعان – وكالة
زينيت العالمية
البطريرك تواضروس الثاني يدعو إلى
التهدئة بعدَ الاعتداء الذي حصل ضدّ كنيسة القدّيس مرقس القبطيّة
الأرثوذكسيّةبقلم بياتريس طعمة
القاهرة, 9 ابريل 2013 (زينيت) - دعا البطريرك تواضروس الثاني إلى
"الحفاظ على الهدوء" بعدَ الهجوم الذي وقعَ يوم الأحد 7 أبريل على كنيسة
القدّيس مرقس القبطيّة الأورثوذكسيّة في القاهرة بعد تشييع جنازة أربعة
أقباط قتلوا قبل يومين وذلك للحفاظ على أمن البلاد والوحدة الوطنية. وفي ما يخصّ التصريحات الواردة على
الفيسبوك الشخصي للأسقف موسى، المسؤول عن رعيّة الشباب، قال البطريرك تواضروس
الثاني إنّه على اتصال دائم مع المسؤولين في الحكومة وخصوصًا في وزارة
الداخلية لتسهيل الخروج السريع من المرحلة الحرجة.
ووفقًا لمصادر مصرية، اتّصل الرئيس
مرسي مساء يوم الأحد بالبطريرك تواضروس الثاني ووعده بالالتزام في وضع حدّ للصراع
الطائفي المتصاعد، مؤكدًا "اعتبار أي هجوم ضد الكنيسة هجوم شخصي". وقال
المطران روفائيل أنّ البطريرك تواضروس الثاني هو في مقرّه في الاسكندرية وأن
"سلامته الشخصية ليست في خطر." وقد أدان مجلس الكنائس في مصر أيضًا بشدة
الهجوم ضد كاتدرائية القدّيس مرقس، مشيرًا إلى أن الهجوم ضد أماكن العبادة هو
مشكلة خطيرة ويتطلب الأمر "اتخاذ أجهزة الدولة إجراءات فورية".
أساقفة كوريا الجنوبيّة يطلبون
المساعدة من البابا فرنسيس التوسّل إلى البابا ليتّحدث إلى الحكومات من أجل إرساء السلامروما, 9 ابريل 2013 (زينيت) - "إنّنا نتوجّه إلى البابا فرنسيس:
نرجو أن يستطيع التحدّث إلى مسؤولي الأمم في كوريا، وروسيا، والأمم المتّحدّة
والصّين من أجل العمل معًا بجهدٍ لصالح السّلام في كوريا"، هذا ما يقوله
المونسينيور بيتر كانغ، أسقف تشيجو ورئيس المجمع الأسقفي في كوريا. عقد أساقفة كوريا إجتماعًا لجمعيّتهم
العامّة في شهر مارس الأخير.
ويذكّر المونسينيور بيتر كانغ وكالة
فيدس، بالتّوتر السياسي والعسكريّ المرتفع الذي يمرّ به حاليًّا الشّرق الأقصى،
قائلًا أنّ شعب كوريا الجنوبية إعتاد، نوعًا ما، على إستفزازات الشّمال. ولكنّ،
هذه المرّة، إرتفعت كثيرّا درجة الإستفزاز ويُدرك الشعب ذلك. (...) كما أخبر
الوكالة بأّن الطابع السائد في وسط الشعب الكوري ليس الخوف بقدر ما هو القلق
والكآبة بسبب هذا الوضع المُقلق.
نداءٌ موجّه إلى البابا
فرنسيس
أضاف بالقول: "نحن نتوجّه إلى
البابا فرنسيس: إنّنا نشكره من صميم قلبنا على صلواته والكلمات التي ألقاها بشأن
كوريا ونأمل بأن يولي اهتمامًا بشكلٍ مستمرٍّ إلى شبه الجزيرة الكورية؛ ونطلب
بركته راجين أن يستطيع التحدّث مع مسؤولي الأمم في كوريا، وروسيا، والأمم
المتّحدّة والصّين من أجل العمل معًا بجهدٍ لصالح السّلام في كوريا".
وبالنسبة إلى الأسقف "إنّ الحرب
شُنّت اليوم عبر الأسلحة الفتّاكة الموجودة وإنّها مصيبةٌ للجميع" ويمكن أن
تكون "كارثة إجماليّة تستطيع أن تدمّر الشعب الكوري المتواجد في الجنوب
والشمال، وتُدرك ذلك بإدراكٍ تام الحكومتين، الجنوبيّة والشماليّة".
وذكّر الأساقفة الكوريّون أنّه، في
العام 2013، سيجري الإحتفال بالذكرى السنويّة الـ60 لإتّفاقية الهدنة بين
الكوريتين: "فهي فرصة للتقدّم بخطوة إلى الأمام نحو معاهدة سلام
حقيقيّة".
حملة الصّلاة
تشير وكالة فيدس أنّ الكنيسة الكوريّة
أطلقت، من شهر أبريل إلى ديسمبر 2013، "حملة صلاة من أجل المصالحة"
وستؤثّر في الأبرشيات الكورية كافّةً من خلال القيام بمبادرات مختلفة.
ويشرح المونسينيور كانغ بالقول:"
كمسيحيّين، نحن نأمل وننتظر بداية تحمّل المسؤولين السياسيّين المسؤولية من جهتهم
ونريد أيضًا التّطلع إلى المستقبل بثقة وأمل".
ويوضّح الأسقف مشيرًا إلى جذور هذا
التصعيد بأنّ موقف كوريا الشمالية يتوقّف على الوضع السياسي الداخليّ المتفاقم
الذي لا يمكن تحمّله من الآن فصاعدًا، حيث يعاني الملايين من الناس من الجوع ويخضع
الشعب للاضطهاد. وفي هذا الإطار، يحتاج الرئيس كيم والمسؤولون العسكريّون إلى
إيجاد عدوّ خارجيّ وتقديم خطر وشيك الوقوع أمام أنظار السكان المرهقين.
***
نقلته إلى العربية ميريام سركيس-
وكالة زينيت العالمية
"تشيفيلتا كاثوليكا" مثل
الصحافة الثقافية الراقية "تشيفيلتا كاثوليكا" بِحُلّة جديدةبقلم ألين كنعان
روما, 9 ابريل 2013 (زينيت) - إنّ "تشيفيلتا كاثوليكا"
(الحضارة الكاثوليكية) هي المجلّة الأقدم في إيطاليا صدرت منذ 163 عامًا وهي تضمّ
مقالات من تأليف اليسوعيين. إنها مجلّة ثقافية تصدر مرّتين في الشهر الواحد وهي
تضع أرشيفها حاليًا مجانًا بمتناول جميع القرّاء عبر غوغل. إنّ كتّابها هم اختصاصيون في
مجال الكتابة ولكنهم يستعملون لغة سهلة لكي يفهمها الجميع. إنها تعمل بتناغم كبير
مع الكرسي الرسولي وهي تتميّز منذ نشأتها بخبرة فكريّة مشبّعة بالإيمان وملتزمة
بالحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفنية والعلمية التي تواكب
عصرنا الحالي. وهي لا تنحصر بالعالم الكاثوليكي فحسب بل تمتدّ الى كلّ الأشحاص
الذين يرغبون في الحصول على معلومات من مصادر موثوقة بهدف تعميق ثقافتهم الدينية. يكمن سرّ هذه المجلّة في جذورها التي
تتأصّل بروحانية القديس إغناطيوس دي لويولا وهي روحانية إنسانية في بحث مستمر عن
الله في العالم ومنها برز الكثير من الآباء والقديسين وآخرها كان البابا فرنسيس.
تسعى هذه المجلّة جاهدة للمحافظة على
انتباه قرّائها وكما سبق أن وصفها البابا بولس السادس فهي تملك نظرة نبوية تتجه
نحو المستقبل وتخبر بالأخص عن الكنيسة التي تسير نحو الغد.
من العام 1850 حتى العام 1933، لم تعد
المجلّة توقّع المقالات وذلك لكي تؤكّد أنّ المقالات الصادرة هي من عمل جماعة وليس
أفرادًا.
إنّ مجلّة "تشيفيلتا
كاثوليكا" قد انطلقت اليوم وغيّرت في شكل كتابتها وبما أنّ عالمنا اليوم يشهد
فورة في عالم الاتصالات فإنها قد تطوّرت لتطال فايسبوك وتويتر. وقد تمّ
إطلاق مشروع يسمح بالولوج الى الشبكة وتصفّح كلّ الملزمات الصادرة عنها من العام
1850 حتى العام 2008. إنّ باستطاعة أي شخص التعرّف الى مضمون المجلّة الذي يصدر من
خلال ملخص مهيّأ للقراءة والمشاركة والتعليق عليه.
وكما قال البابا بندكتس السادس عشر
يومًا: "إنّ على مجلة "تشيفيلتا كاثوليكا" أن تواصل تجددها
باستمرار" وها هي الآن تخطو الخطوة الأولى على هذا المسير.
البطريرك لحاّم يكرّم الإيكونومس
ميشال سيدة مونتريال, 9 ابريل 2013 (زينيت) - شهدت كاتدرائية المخلّص للروم الملكيين
الكاثوليك في مونتريال يوم الأحد في 7 نيسان قداسا إلهيا حاشدا حضره حوالي ألف شخص
تم فيه منح الإيقونوموس ميشال سيدة المخلّصي، 84 عاما، الصليب البطريركي
الأورشليمي عن يد المطران ابراهيم مخايل ابراهيم ممثلا البطريرك غريغوريوس الثالث
لحّام. وقد جاء في الرقيم البطريركي الذي تلاه المطران ابراهيم: " حضرة
الإيقونوموس، إني أشكر العليّ الذي وضعكم في طريق عدد كبير من الناس الذين تأثروا
جدا بقلبكم الكبير وكرمكم العظيم كما بصفاتكم الكهنوتية التي أعرفها جيدا مذ كنا
سوية في نفس الإكليريكية في الرهبانية المخلّصية حيث ترعرعنا وخدمنا. لذلك، بسرور
كبير، أمنحكم ميدالية الصليب الأورشليمي علامة تقدير كنيستنا الملكية العميق في كل
أنحاء العالم لشخصكم الكريم." بعد القداس جرى احتفال كبير على شرف الأب
سيدة وتم عرض فيلم وثائقي قصير عن حياته من إعداد إذاعة صوت الرب وإخراج الأخت
جاكي أبي ناصيف بالإضافة إلى كلمات التكريم والمنوعات الفنية الغنية. تأملاتقال يسوع : "انظروا وتحفظوا من
كل طمع " يحكي لنا الغني عن نفسه فيقول : ( لوقا 12 /15 – 31)بقلم الأب بيوس فرح ادمون فرح
القاهرة, 9 ابريل 2013 (زينيت) - انني رجل غني وميسور الحال ، أعيش أفضل
بكثيرمن غيري ، عندي امكانيات مش بطالة ، ولكنني أطمع في المزيد ، افكر ليل نهار
في جمع الاموال ، وأتطوق لحياة الرفاهية الزائدة عن اللزوم ، لا مانع اذا
حصلت على ربح بطرق غير مشروعة ، المهم اريد الربح ، والربح الكبير ، ولم أدرك انني
أخسر نفسي بسرعة . اريد ان أملك كنوز الارض وهذه هي
شهوتي واشتياقي الشديد ، لم أنظر للاحتاجات ومتطلبات الاخرين ، لم اصغي لصراخ
المتالمين، احب نفسي كثيرا، انا وبس، احب ان اكون الاول بين الجميع ، ولم ادرك
انني في الصف الاخير
كنت في عداء مستمر مع أخي بسبب
الميراث ، ولم تكن عندي الحكمة لكي أرتفع فوق الصراعات والحسد والطمع ،فخسرت
اخي وخسرت علاقاتي العائلية ، فمن الان بعدما تغيرت حياتي ، لا تنازع مع أخي، بل
بالحري ارحب به حتى وإن أراد استغلالي، إذ يقول لى الرب : "من أخذ الذي لك فلا
تطالبه" (لو 6: 30)، بل بالحري حولت صراعي وجهادي الى الأمور النافعة
والضروريَّة لخلاص نفوسنا..
سمعت يسوع يقول للجموع "
انظروا وتحفظوا من كل طمع " لم افهم ، ولم ابالى ولم اجتهد
للافهم معاني هذه التعاليم ، استمرت حياتي هكذا ، والرب بحبه صبر كثيرا علىَ
، سنوات وسنوات ، فيقول عني الرب ساتركها هذه السنة ايضا لعلها تعطي ثمارا .،
للانني كنت ومازلت شجرة ضعيفة بل ومريضة .........
للاسف الشديد ،
*وقعت في فخ الطمع، الذي لا يحبه الله
ولا الناس
وقعت في الانانيةوجعلت خيرات
الرب لي انا وحدي فقط ، وامتلكها بمفردي . *
*وقعت في حب الماللدرجة انني نسيت اخي
الانسان ومسؤليتي نحوه ، بل نسيت الرب ايضا .
*ضاع ايماني وثقتي بالربالذي بعنايته
يعطيني هذه الخيرات كل عام ، فاخطأت وبنيت خزائن كبيرة سببت لى هموما اكثر ، ومن
غبائي قلت : كلى يانفسي وتنعمي لسنين كثيرة ، ولم انتبه بان الرب الذي يعطي ثمار
الارض كل عام ، سيعطيني الخيرات وبكثرة كل يوم
طلب منا الرب ان نصلى هكذا
" اعطنا خبزنا كفاف يومنا " هذه الصلاة ايضا لم انتبه لها
.
اذااين العطاء في حياتي، الم يقل لنا
الرب " اعطوا تعطوا " *
لمافكر في بناء كنز في السماء"
حيث يكون كنزي يكون ايضا قلبي " *
* لماعرف بان قيمة الانسان، لا في ما
يمتلكه من اشياء ، بل من يعطي وبسخاء فيمتلك حب الناس ، فيكون غنيا بالله .
*فرحت باثمار الوفيرونسيت المعطي
الحقيقيلهذه الثمار، فرحت بالمخازن الممتلئة ، وأكتشفت فراغي الداخلى لانني تناسيت
حق الفقراء
*ونسيت أنني محدود، وان لكل انسان
نهاية ، وعندما يترك الانسان العالم ،،،،،، هل ياترى ينسى أن يأخذ معه اعماله ؟
* لقدتعلمت الحكمةبعد هذه
التجربة بان أبني لى كنوز ومخازن كبيرة في السماء ، وأسهر على ان تكون ممتلئة
،باعمال المحبة،العطاء وبلا حدود، ومساعدةوالخدمة ، واطعام الجائع ،
ومساندةالمريض . وزيارة المسجونلقد علمني ربي قائلا " كلما صنعتم بكل هؤلاء
اخوتي الصغار فبي قد صنعتم ،" (متى 25)
وذكرني ايضا البابا فرنشيسكوا باعماله
ومحبته للفقراء ،بكل ما صنعه يسوع وعلمه
- تأملت
في صنع يد الله، وكيف يعتني الله باصغر مخلوقاته ، وكيف يدبر حياتها
-
حتى طيور السماء التي لا تزرع ولا تحصد ، فالمحاصيل وفيرة والعناية الإلهيَّة
تعولها علي الدوام ، يوميا .
-
طيور السماء لا تطلب ملكًا خاصًا بها، لذلك فهي لا تعرف العوز للطعام، كما لا تحسد
الآخرين، وانتم افضل منها كثيرا في نظر الرب
نلخص ماقاله الغني في :
-
"تأمَّلوا
الزنابق كيف تنمو..."، بهذه الكلمات يدعونا الرب للثقة فيه.
إنه يهبنا رحمته. المعنى الحرفي لهذه العبارات يعني أننا لا نستطيع أن نضيف شيئًا
لقامة أجسادنا، وأما المعنى الروحي فهو أننا لا نستطيع أن نتخطى حدود مستوانا دون
معونة الله...
-
يؤكد القدِّيس إكليمنضس السكندري في كتابه: "من هو الغني
الذي يخلص؟" أن الغنى ليس شرًا، بل هو نافع أن أُحسن
استخدامه، وأن أغنياء كثيرين أيضًا يتمتعون بالملكوت خلال محبَّتهم للعطاء. -
هكذا يريد السيِّد المسيح أن يرفعنا نحن قطيعه الجديد لنحيا كطيور السماء المرتفعة
نحو السماويات، لا نهتم بملكيَّة خاصة، وبلا مخازن ترابية، إنما ننظر الى
الأبديَّة في جو المحبة الكاملة ؛ وأن نعيش كزنابق الحقل نحمل المجد الملائكي
البهي الذي ليس هو من صنع أيدينا، بل من عمل نعمته الفائقة. نرى في الله
أبانا المهتم بمشاركتنا في ملكوته، مقدَّما لنا الأمور الزمنيَّة كأمر ثانوي
وزهيد بالنسبة لعطاياه الأبويَّة الخالدة.