البيت الآرامي العراقي

العراق: ساعة القشلة تدق من جديد بعد عقود من الدمار Welcome2
العراق: ساعة القشلة تدق من جديد بعد عقود من الدمار 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

العراق: ساعة القشلة تدق من جديد بعد عقود من الدمار Welcome2
العراق: ساعة القشلة تدق من جديد بعد عقود من الدمار 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 العراق: ساعة القشلة تدق من جديد بعد عقود من الدمار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jerjesyousif
عضو شرف الموقع
عضو شرف الموقع
jerjesyousif


العراق: ساعة القشلة تدق من جديد بعد عقود من الدمار Usuuus10
العراق: ساعة القشلة تدق من جديد بعد عقود من الدمار 8-steps1a
الدولة : كندا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 88
تاريخ التسجيل : 13/01/2010
الابراج : الاسد

العراق: ساعة القشلة تدق من جديد بعد عقود من الدمار Empty
مُساهمةموضوع: العراق: ساعة القشلة تدق من جديد بعد عقود من الدمار   العراق: ساعة القشلة تدق من جديد بعد عقود من الدمار Icon_minitime1الأربعاء 10 أبريل 2013 - 5:18

العراق: ساعة القشلة تدق من جديد بعد عقود من الدمار

9 نيسان 2013
عرف العراقيون الساعات قبل غيرهم من الأقوام، فقد استطاع البابليون القدماء (2100 ق.م) تقسيم الوقت بالساعات والدقائق والثواني، وكما هو متعارف عليه في الوقت الحاضر، وهو سر بقي مغلقاً على المؤرخين إلى الآن.

ولعل الساعة التي أهداها الخليفة العباسي هارون الرشيد إلى صديقه ملك الفرنجة، والتي حيّرت عقول أهل بلاطه حتى كسروها لاعتقادهم أن الجن هو من يدير آليتها العجيبة، خير دليل على ولع العراقيين بالوقت والساعات.

4 أوجه وبرج يشبه المنارة

يقول مزهر الخفاجي، أستاذ التاريخ لـ"العربية.نت": "في القرن الثامن عشر ومع توسع التجارة بين العراق وبلدان أوروبا، انتشرت ظاهرة ساعات الجيب وساعات الحائط المصنوعة من خشب الصاج والأبنوس، والتي أصبحت واحدة من مكملات الوجاهة الاجتماعية للطبقات المرفهة، فلم تخل منها بدلة وجيه أو بيت ميسور".

أما الساعات العملاقة بأبراجها العالية، الشبيهة بالمنائر، فقد عرفتها بغداد أيام حكم الوالي مدحت باشا، وربما أراد منها أن تضاهي ساعة "بيغ بن" اللندنية الشهيرة، فارتفعت الأبراج وسط بناية القشلة المستخدمة كثكنة للجيش ومقر للحكومة، وكانت دقاتها الأولى حدثاً تاريخياً احتفلت به الأوساط الشعبية عام 1869.

وبحسب بعض المؤرخين فإن أول من بنى هذا المكان وإلي بغداد محمد نامق باشا سنة 1850، وأكمل البناء الوالي مدحت باشا، الذي شيد ساعة القشلة ذات الأربعة أوجه، وبنى لها برجاً يبلغ ارتفاعه قرابة 23 متراً لإيقاظ الجنود وإعلامهم بأوقات التدريب العسكري. وقد شهدت ساحة القشلة تتويج أول ملك للعراق في العصر الحديث، هو الملك فيصل الأول بن الحسين وذلك في 23 أغسطس سنة 1921.

مؤشر للرياح بأحرف إنجليزية

محمد الكتبي، صاحب مكتبة عدنان" يضيف لـ"العربية.نت": "ساعة القشلة كانت أعجوبة تلك الأيام، حيث لم ير البغداديون قبلها ساعة على منارة".

كما أن مؤشر الرياح الذي كان ينبئ عن هبوبها شمالاً أو جنوباً، شرقاً أو غرباً، وعليه الأحرف الأولى باللغة الإنجليزية، شيء أمتعهم، ولا ننسى أن نهر دجلة كان يستخدم للملاحة، ومن هنا فإن معرفة اتجاه الرياح كانت ضرورية.

مع الحروب العراقية المتلاحقة في الثمانينيات والتسعينيات، صمتت الساعة عن إعلان الوقت، ثم سعت الدولة إلى إنطاقها ثانية عام 1998، فصارت دقاتها تتعالى في ليل بغداد، لكن أحداث 2003 وما رافقها من تدمير للممتلكات العامة، ونهب تخريبي، أفقدها أجزاء مهمة من مكوناتها الأثرية.

ومع انطلاق فعاليات "بغداد عاصمة الثقافة العربية" أعيدت لها الحياة ثانية، لتؤنس ليل بغداد وسط احتفال جماهيري ودعوات بأن يعلو صوتها على أصوات المفخخات والأحزمة الناسفة.
منقول/ جرجيس

العراق: ساعة القشلة تدق من جديد بعد عقود من الدمار Alqeshlaclockiraq

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العراق: ساعة القشلة تدق من جديد بعد عقود من الدمار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى العراق أرض الحضارات Iraq the land of civilizations Forum-
انتقل الى: