البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما /النشرة اليومية - 18 ابريل 2013 Welcome2
زينيت/العالم من روما /النشرة اليومية - 18 ابريل 2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

زينيت/العالم من روما /النشرة اليومية - 18 ابريل 2013 Welcome2
زينيت/العالم من روما /النشرة اليومية - 18 ابريل 2013 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 زينيت/العالم من روما /النشرة اليومية - 18 ابريل 2013

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


زينيت/العالم من روما /النشرة اليومية - 18 ابريل 2013 Usuuus10
زينيت/العالم من روما /النشرة اليومية - 18 ابريل 2013 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

زينيت/العالم من روما /النشرة اليومية - 18 ابريل 2013 Empty
مُساهمةموضوع: زينيت/العالم من روما /النشرة اليومية - 18 ابريل 2013   زينيت/العالم من روما /النشرة اليومية - 18 ابريل 2013 Icon_minitime1الخميس 18 أبريل 2013 - 23:00

زينيت






العالم من روما







النشرة اليومية
- 18 ابريل 2013







العطش للحب





"اعطش من أجل يسوع لكي
تروى من حبّه"



(مار اسحق السرياني)










البابا
فرنسيس








أخبار





·
الكنائس تستعدّ لليوم العالمي للصلاة من أجل الدعوات

هل سيوصي الكهنة بالكهنوت في إيرلندا؟



·
فرنسا تندّد بعقوبة الإعدام في العراق
عقوبة الإعدام: "عملٌ غير أخلاقيّ وغير إنسانيّ"



·
"إنّ السّعادة هي أن يرسلنا الآب لاتّباع المسيح"

بحسب عظة ألقاها غينيلاي خلال إجتماع أساقفة فرنسا






·
الأرجنتين: البطريرك الراعي يزور المستشفى اللبناني السوري

زيارة البطريرك الراعي الى الارجنتين - الثلاثاء ١٦ نيسان ٢٠١٣



·
البطريرك الراعي يلتقي برئيسة الجمهورية الأرجنتينية

زيارة البطريرك الراعي الى الارجنتين - الاثنين ١٥ نيسان ٢٠١٣





المقابلات
العامة



















البابا فرنسيس














الكل مدعو للتبشير، يكفي أن يكون
معمّدًا





بحسب عظة البابا فرنسيس





بقلم نانسي لحود



روما, 18 ابريل 2013 (زينيت) - ذكّر البابا فرنسيس في عظته التي
ألقاها خلال القداس الذي ترأسه يوم الأربعاء 17 أبريل في دار القديسة مارتا بأنه
يكفي أن نكون قد نلنا سر المعمودية لكي نبشر، قال البابا هذا ليحث المسيحيين وبشكل
خاص العلمانين على التبشير وشدّد: "أصبحت الكنيسة "حاضنة" ولم تعد
أمًّا."



استوحى البابا عظته من أعمال الرسل
(8، 1-8)، فتكلم عن الجماعة الأولى التي كانت تعيش المحبة المتبادلة والطمأنينة
والسلام والتي كانت تعاني الاضطهاد، وذلك بحسب راديو الفاتيكان. أراد البابا أن
يسلط الضوء على أن الجماعات الأولى كانت تبشر وحدها من دون أساقفة أو كهنة. (أعمال
8، 4)، فأضاف: "لقد تركوا منازلهم ولم يأخذوا معهم إلا القليل، لم يكونوا
بمأمن ولكنهم تنقلوا من مكان الى آخر ليكرزوا بالكلمة. غناهم كان إيمانهم الذي
أعطاهم إياه الرب. كانوا مؤمنين، معمدين منذ سنة أو سنتين، ولكنهم كانوا يملكون
الجرأة ليذهبوا ويبشروا، وكان الناس يصدقونهم! وقد اجترحوا المعجزات!"



أكد البابا أن نوال سر المعمودية يكفي
لكي "يحظى الشخص بالقوة الرسولية، وقوة الروح" ليبشّر. وتساءل هل يتحلى
الأشخاص المعمدين اليوم بهذه القوة ليبشروا؟ أم هم فقط يأملون أن يتكلم الكاهن أو
الأسقف؟ أسف البابا على أن الأشخاص لا يعطون سر المعمودية حقّه بل ينشغلون في
أعمالهم وفي بعض الأحيان يقولون: "لقد تعمدنا، وتثبتنا، ونلنا القربانة
الأولى...ومن ثم ينامون بهدوء: أنت مسيحي. فأين قوة الروح التي تدفعك الى
الأمام؟"



من ثم أضاف البابا قائلًا إن كان كل
شخص أمينًا للروح لكي يعلن يسوع بحياته وشهادته وكلمته، تصبح الكنيسة إذا أمًّا
تلد الأطفال. ولكن حين نغفل عن التبشير تصبح الكنيسة "الحاضنة" لا
"الأم"، الحاضنة التي تهتم بالطفل كي ينام، فتكون كنيسة "مصابة
بالنعاس."



شدد الأب الأقدس على أنه لدينا
مسؤولية كبيرة نحن الذين نلنا سر المعمودية ألا وهي: "أن نعلن المسيح، ونجعل
الكنيسة تتقدم. فنحن مسيحيون وهذه هبة تجعلنا نتقدم الى الأمام في إعلاننا ليسوع
المسيح بقوة الروح."



اختتم البابا طالبًا من كل شخص أن
يسأل الرب القوة ليكون شخصًا معمّدًا شجاعًا، وأن يكون واثقًا بأن الروح الذي ناله
في المعمودية يدفعه دائمًا الى إعلان يسوع المسيح في حياته، بشهادته وكلمته.



















أخبار














الكنائس تستعدّ لليوم العالمي للصلاة
من أجل الدعوات





هل سيوصي الكهنة بالكهنوت في إيرلندا؟





بقلم ألين كنعان



روما, 18 ابريل 2013 (زينيت) - تحتفل الكنيسة يوم الأحد 21 أبريل 2013
باليوم العالمي الخمسين للصلاة من أجل الدعوات تحت عنوان "الدعوات علامة
الرجاء المبني على الإيمان" الذي يتزامن مع سنة الإيمان. كما إنه العيد
الخمسين للمجمع الفاتيكاني الثاني الذي من خلاله عيّن البابا بولس السادس هذا
اليوم وخصّصه للصلاة من أجل الدعوات.



وقد تمّ نشر رسالة البابا بندكتس
السادس عشر في اكتوبر الماضي بمناسبة هذا اليوم. وهو من شدّد في رسالته على
انّ الدعوات للكهنوت والحياة المكرّسة تولدان نتيجة اختبار شخصي يقوم به كلّ فرد
مع المسيح من خلال حوار صادق معه وذلك بهدف تتميم مشيئته. وقد ركّز على ضرورة
النمو باختبار الإيمان والدخول بتواصل عميق مع يسوع فنصبح بذلك قادرين على الاصغاء
لصوته والاستجابة لدعوته. وقد حثّ على اللجوء الى ممارسة الأسرار وشدّد على سرّ
الإفخارستيا وجعل من الصلاة أولويّة في حياة الباحث عن دعوته. كذلك دعا الى إقامة
لقاء شخصي وحميم مع الله والاسترشاد بكتب الصلاة التي وضعتها الكنيسة بين يديه
وكتب القديسين.



أما في إيرلندا، فقد قام مجلس
الأساقفة للدعوات في الرعايا بمبادرات عديدة وجديدة من اجل يوم الدعوات.



كما ستوفّر سلسلة من الفيديوهات فرصة
اللقاء بكهنة من مختلف أنحاء إيرلندا مجيبة عن الأسئلة التي تدور حول دعوتهم
للكهنوت وما إذا كانوا يوصون بحياة الكاهن للآخرين.
















فرنسا تندّد بعقوبة الإعدام في العراق





عقوبة الإعدام: "عملٌ غير أخلاقيّ وغير إنسانيّ"





بقلم أنيتا بوردان



باريس, 18 ابريل 2013 (زينيت) - يشير بلاغ صادر في 17 أبريل عن وزارة
الشؤون الخارجيّة الفرنسيّة "كي دورسيه" التي تدعو إلى وقف تنفيذ
الإعدام إلى أنّ فرنسا تدين إعدام 21 شخصًا في العراق والذي نُفذّ يوم الثلاثاء
الماضي.



أعرب وزير الشؤون الخارجيّة الفرنسيّ
عن قلقه الشديد ازاء تزايد اللجوء إلى عقوبة الإعدام في هذا البلد.



وشرح قائلًا إنّ عمليات الإعدام هذه
تؤدّي إلى تصدّي التطور العالميّ الذي يرعى إلغاء هذه العقوبة اللاإنسانيّة حيث لا
مكان للقيمة الرادعة.



ويؤكّد المصدر عينه أنّ فرنسا تطلب من
السلطات العراقية تنفيذ وقف عقوبة الإعدام من دون تأخّر في سبيل إلغائها النهائيّ.



ويضيف البلاغ أنّ فرنسا متطوّعة في
حملة من أجل إلغاء عالميّ لعقوبة الإعدام ويعبّر، كما يذكّر به وزير الشؤون
الخارجيّة السيّد لوران فابيوس، عن معارضة حازمة ومستمرّة لعقوبة الإعدام في كافة
الأماكن وفي كلّ الظروف.



وذكّر مؤخرًا المونسينيور جورج
بونتيير رئيس أساقفة مارسيليا والرئيس الجديد المنتخِب في مؤتمر أساقفة فرنسا
بموقف الكاثوليك من هذه القضيّة.



وأشار، في عظته في عيد الفصح، إلى أنّ
إحترام كرامة الإنسان تعني أيضًا رفض عقوبة الإعدام: "إنطلاقًا من ذلك على
الدوام، تعتبر عقوبة الإعدام عملًا لا أخلاقيًّا ولا يمكن للتعذيب أن
يُبرَّر."



***



نقلته إلى العربية ميريام سركيس-
وكالة زينيت العالمية
















"إنّ السّعادة هي أن يرسلنا الآب
لاتّباع المسيح"





بحسب عظة ألقاها غينيلاي خلال إجتماع أساقفة فرنسا





بقلم أنيتا بوردان



باريس, 18 ابريل 2013 (زينيت) - إنّ "السّعادة" هي أن يرسلنا
الآب لاتّباع المسيح: هذا ما سلط الضوء عليه المونسينيور غينيلاي في عظته التي
ألقاها في 17 أبريل في باريس خلال إجتماع أساقفة فرنسا.



إنّه المونسينيور فيليب غينيلاي
أسقف لانجر الذي ترأس، في الواقع، قدّاس الظهر في كنيسة القديس فرنسيس
كزافييه ويُحيطه أساقفة إجتمعوا في جلسة عامة (في 16-18 أبريل) والعديد من أبناء
الرعية. وبتعليقٍ موجزٍ له على قراءات اليوم، إستخرج دعوتين أساسيّتين.



اتّباع للمسيح، الذي يذكّر به
الإنجيل: "هذه مشيئة مَن أرسلَني، ألّا أفقد أحدًا من الّذين أَعطاني إيّاهم،
بل أن أقيمهم جميعًا في اليوم الأخير"، ويدعو "أن لا نفقد أولئك الذين
يأتمنهم الرب" أيّ الرعاة "لكي ينالوا الحياة الأبديّة".



ويؤكّد الأسقف أنّها "رسالةٌ
صعبةٌ" ويضيف أنّها تدعو إلى التّحلي بالثقة والمقصود من ذلك "تعزيز
اللّقاء مع المسيح وذلك بمنحه الثقة" لأنّ "الرب هو الذي يجتذبنا
إليه". إذًا، إنّ مهمّة الرعاة هي "جمع" مَن يأتمنهم الرب على أن
يكونوا "بناة الوحدة".



اتباع المسيح، ثم يدعو لاحقًا
"إلى تجاوز الأماكن الجغرافيّة والثقافيّة" حيث يعدّ الأساقفة
"ثابتين"، على صورة فيليبّس الذي ذُكر في القراءة الأولى والذي يدفعه
الإضطهاد إلى الذهاب وإعلان الإنجيل في السامرة. ويشجع الأسقف الرعاة على التوجه
إلى تلك "الأماكن" حيث "لم يذهبوا بعد" ويشجعهم على
"الحركة التبشيرية الدائمة".



ويختم قائلًا أنّ السعادة هي مُرسلة
من الآب" إلى حيث ليس "من المتوقّع أن تُرسل".



***



نقلته إلى العربية ميريام سركيس-
وكالة زينيت العالمية


عدل سابقا من قبل siryany في الخميس 18 أبريل 2013 - 23:06 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
siryany
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


زينيت/العالم من روما /النشرة اليومية - 18 ابريل 2013 Usuuus10
زينيت/العالم من روما /النشرة اليومية - 18 ابريل 2013 8-steps1a
الدولة : الدانمرك
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8408
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
الابراج : الجوزاء

زينيت/العالم من روما /النشرة اليومية - 18 ابريل 2013 Empty
مُساهمةموضوع: تكملة الموضوع   زينيت/العالم من روما /النشرة اليومية - 18 ابريل 2013 Icon_minitime1الخميس 18 أبريل 2013 - 23:02

البطريركية
المارونية: اعلان - تعيين مطران ماروني جديد لاوستراليا ومدبر رسولي للارجنتين





المطرانان: انطوان يوسف طربيه وحبيب جوزيف شاميه




بكركي, 18 ابريل 2013 (زينيت) - صدر عن المكتب الاعلامي في الكرسي
البطريركي- بكركي، الاعلان التالي:




بناء على مقررات سينودس اساقفة الكنيسة البطريركية المارونية في دورة حزيران 2012،




عيّن قداسة البابا فرنسيس، الاب انطوان طربيه، من
الرهبانية اللبنانية المارونية، مطرانًا لابرشية مار مارون - سيدني، اوستراليا
خلفًا للمطران عاد ابي كرم الذي قدّم استقالته من ادارتها لبلوغ السنّ القانونية.




وعيّن قداسته الاب حبيب شاميّه، من
الرهبانية المارونية المريمية، مدبّرًا رسوليّاً لابرشية مار شربل في الارجنتين،
خلفًا للمطران شربل مرعي، الذي قدّم استقالته من ادارتها لبلوغه العمر القانوني.




وستتم رسامتهما الاسقفية في الكرسي البطريركي - بكركي، السبت 25 ايار2013 الساعة
الخامسة مساء.




وهذه نبذة وجيزة عن المطرانين الجديدين:



المطران انطوان يوسف طربيه



ولد في تنورين / لبنان الشمالي سنة
1967 في عائلة مؤلفة من سبعة اولاد . تلقى علومه الابتدائية في مدرسة
تنورين والتكميلية في مدرسة سيّدة طاميش. في العام 1983 دخل الابتداء في دير مار
قبريانوس ويوستينا / كفيفان، التابع للرهبانية اللبنانية المارونية وأبرز نذوره
الرهبانية المؤقتة سنة 1985. تابع دروسه الفلسفية واللّاهوتية في جامعة
الروح القدس - الكسليك ونال الاجازة في اللاهوت سنة 1993 وسيم كاهنًا في العام
نفسه.



في العام 1994 أرسلته الرهبانية
اللبنانية المارونية إلى روما حيث تخصص في اللاهوت الادبي في معهد الالفونسيانوم
ونال شهادة الماجستير سنة 1996، ثم شهادة الماجستير في علم أخلاقيات الأحياء سنة
1998 من معهد يوحنّا بولس الثاني لعلوم الزواج والعائلة.



في العام 1999، أنتقل الى فرنسا ونال
دبلوما في الدراسات المعمّقة في حقوق الإنسان من الجامعة الكاثوليكية / ليون. وفي
العام نفسه، نال شهادة الدكتوراه في اللاهوت الأدبي - أخلاقيات علم الاحياء
من ألاكاديمية الالفونسيانا - جامعة مار يوحنا أللاتران / روما.



وفي نهاية العام 1999 عاد الى لبنان
واهتم بالتربية والتعليم وشغل منصب استاذ محاضر في أخلاقيات الأعمال وأخلاقيات علم
الأحياء في جامعة الروح القدس / الكسليك، ومنصب أستاذ محاضر في اللاهوت الأدبي في
الجامعة الانطونية/ بعبدا.



في العام 2002، عيّن
مديرا لمدرسة مار شربل في سدني/ اوستراليا.



في العام 2006 عاد إلى لبنان ليشغل
منصب مدير مكتب شؤون الطلبة في جامعة الروح القدس/ الكسليك لمدة سنة عاد بعدها الى
اوستراليا رئيسا لدير ومدرسة مار شربل، وكاهنا للرعية في سيدني، وهو لا يزال الى
اليوم يقوم بهذه المهمة. شمل عمله الرسولي والرعوي في سدني مسؤوليات أخرى اهمّها:
منسّق المجلس الرعوي لأبرشية أوستراليا المارونية، مرشدا لشبيبة رعية مار شربل،
مؤسس ومحاضر في مراكز التنشئة المسيحية للراشدين، مسؤولا عن التنشئة المستمرة
للكهنة الجدد في ابرشيّة اوستراليا المارونيّة، ومرشدا روحيا لعدة لجان وجمعيّات
خيريّة.



يتقن اللغات العربية، السريانيّة،
الفرنسية، الانكليزية والايطالية مع المام باللغة الاسبانيّة.



المطران حبيب جوزيف شاميّه



ولد في بيروت الرميل في 10 تشرين
الاول 1966، في عائلة مؤلفة من اربعة اخوة. تلقى علومه الابتدائية في مدرسةراهبات
العائلة المقدسة - عبرين ومدرسة الحكمة -الجديدة،والتكميلية في مدرسة سيدة الرحمة
المتحف، والثانوية في مدرسة سيدة الرحمة المتحف ومدرسة سيدة اللويزة زوق مصبح. دخل
الرهبانية المارونية المريميةفي 11 آب 1985 في دير مار سركيس وباخوس عشقوت وابرز
النذور المؤقتة سنة 1987 والمؤبدة سنة 1991. سيم كاهنًا سنة 1992. حاز على
شهادة في الفلسفة واللاهوت من جامعة مار يوحنا اللاتران الحبرية - روما (1992)
وعلى ماجيستر في اللاهوت العقائدي من جامعة الغريغوريانا - روما، وعلى الدكتوراه
في اللاهوت العقائدي من جامعة الغريغوريانا روما (2005-2008).



شغل في الرهبانية عدة مناصب ابرزها:



معاون مدير الطالبية، امين سر عام
الرهبانية، وكيل دير مار انطونيوس -روما، معلم الاخوة الناذرين في دير مار
انطونيوس الكبير- روما ورئيس رسالة الرهبانية في الاورغواي ثم معلم الابتداء في
الرهبانية منذ سنة 2011 وحتى تاريخه.



يتقن اللغات: العربية والفرنسية
والايطالية والاسبانية والانكليزيّة.
















الأرجنتين: البطريرك الراعي يزور
المستشفى اللبناني السوري





زيارة البطريرك الراعي الى الارجنتين - الثلاثاء ١٦ نيسان ٢٠١٣




بكركي, 18 ابريل 2013 (زينيت) - يواصل البطريرك الكردينال مار بشارة
بطرس الراعي زيارته الراعوية الى الارجنتين حيث ترأس صباح الثلاثاء الذبيحة
الالهية في كاتدرائية مار مارون ثم توجه مع الوفد المرافق لزيارة المستشفى
اللبناني السوري في بيونس ايرس وكان في استقباله رئيس مجلس إدارة المستشفى ريكاردو
شماس والطاقم الطبي. بعد زيارة كابيلا المستشفى وإقامة الصلاة جال غبطته على بعض
المرضى ثم على الأقسام التي تم تأهيلها مؤخرًا ثم دشن القسم الجديد المعدّ
للاستشفاء اليومي والسريع وباركه بالمياه المقدسة. بعد ذلك ألقى شمّاس كلمة رحّب
بزيارة غبطته المشجعة والاستثنائية موضحًا ان المستشفى انطلق بفضل جمعية سيدات
رعية مار مارون عام ١٩٣١ حين اشتروا قطعة الارض وباشروا البناء مع مجموعة من المتطوعات.
واليوم تواصل جمعية سيدات الرحمة في المستشفى اعمال الترميم والتجهيز من خلال جمع
التبرعات والنشاطات الخيرية. وفي كلمته هنأ غبطته إدارة المستشفى والسيدات على
نشاطهم وعلى روح الخدمة معبرًا عن اعجابه بعملهم الذي جمع بين العلم والرحمة
والمحبة معًا. ثم زار غبطته المبنى القديم للمستشفى الذي يعود الى العام ١٩٣٧
والذي تحول اليوم الى مقر إدارة المستشفى.



ومن هناك وجه البطريرك الراعي الى
مطرانية الأرمن الكاثوليك حيث استقبله المطران فارتان بوغوسيان وكهنة الأبرشية.
بعد زيارة كاتدرائية سيدة ناريك ألقى المطران بوغوسيان كلمة ترحيب بغبطته اعتبر
فيها ان الكنيسة الأرمنية تحفظ للكنيسة المارونية فضلها في استقبال الأرمن الذين
تهجروا من أرمينيا ولجأوا الى لبنان عام ١٩١٥ بسبب المجازر. وحيا الدور
الفريد لغبطته في الشرق الاوسط وما يقوم به على رأس مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك
لتفعيل حضور ودور د



وظهرًا لبى الكردينال الراعي دعوة
وزير الشؤون الدينية جيرمو اوليفيري الى حفل استقبال اقامه على شرف غبطته في قصر
سان مارتين بحضور وزير الصحة خوان منصور،السفير البابوي المطران بول تشيري
والمطارنة شربل مرعي، بولس صياح، روبرت شاهين، غريغوري منصور، جورج ابي يونس،
مارون ناصر الجميل، مروان تابت والمطران عبدو عربش المدبر الرسولي لكنيسة الروم
الكاثوليك في الارجنتين ومدير عام الوزارة للشؤون الكاثوليكية لويس فوروج
والسكرتير الاول في الوزارة خوان ارمبورو. خلال اللقاء ألقى اوليفيريكلمة ترحيب
جاء فيها: ًحضوركم في الارجنتين شرف كبير لنا وسنعمل معكم كي يبقى الجسر الذي
يربط لبنان بالأرجنتين ناشطًا وسنعزز التواصل معكم وحركة الزيارات من لبنان
واليه"



ألقى غبطته كلمة شكر حيا فيها
رئيسة الجمهورية الأرجنتينية كريستينا كرشنر التي ابدت اهتماما خاصًا بلبنان
وبالاستقرار فيه. كما شكر للوزير اوليفيري دعوته معبرًا عن امتنانه للدولة
الأرجنتينية التي استقبلت اللبنانيين من جيل الى جيل وقد لمعوا في مجتمعها وساهموا
في تنوعه. وشدد غبطته على ميزة لبنان التي هي التنوع في الوحدة وقال: "جميل
جدًا ان تعيش الجماعات في التنوع بالوحدة ونحن في لبنان لدينا هذه الميزة حيث لا
احد يذوب في احد، فكل فرد يحافظ على هويته وفرادته. العولمة تقتضي ان يكون التنوع
في الوحدة القاعدة الاساسية، لان العالم اذا صار أحاديا يفقد جماله، ولذلك من
واجبنا زيارة أبنائنا أينما كانوا فنؤمن لهم خدمتهم الروحية والراعوية ولحثّهم على
المحافظة على روابطهم بوطنهم الام وعلى جنسيتهم اللبنانية".
















البطريرك الراعي يلتقي برئيسة
الجمهورية الأرجنتينية





زيارة البطريرك الراعي الى الارجنتين - الاثنين ١٥ نيسان ٢٠١٣




بكركي, 18 ابريل 2013 (زينيت) - التقى البطريرك الماروني الكردينال مار
بشارة بطرس الراعي مساء الاثنين ١٥ نيسان ٢٠١٣، رئيسة الجمهورية الأرجنتينية
كريستينا كرشنر يرافقه المطران شربل مرعي راعي أبرشية الارجنتين، المطران بولس
صياح النائب البطريركي العام ، الاب العام ايلي ماضي، سفير لبنان في الارجنتين
انطونيو عنداري، ومدير الاعلام والبروتوكول في الصرح البطريركي وليد غياض كما حضر
اللقاء وزير الصحة خوان منصور ووزير الشؤون الدينية. في بداية اللقاء شكر غبطته
لرئيسة الجمهورية ما قدمته بلادها للبنان وللبنانيين الذين هاجروا الى الارجنتين
وقد انصهروا كمواطنين مجلّين في مجتمعهم الجديد، وساهموا في ازدهاره وعمرانه. كما
هنأها ومن خلالها الشعب الارجنتيني على انتخاب البابا فرنسيس خليفة لبطرس. وعرض
غبطته لتداعيات ما يجري في المنطقة على لبنان وخصوصًا قضية اللاجئين السوريين ودور
الاسرة الدولية والدول المجاورة في تخفيف الاعباء الاجتماعية والاقتصادية
والسياسية عن كاهل لبنان جراء ذلك. من جهتها عبّرت الرئيسة كرشنر عن سرورها الكبير
بزيارة الكردينال الراعي الى الارجنتين منوهة بما يقوم به من اجل إحلال السلام في
الشرق الاوسط وحماية اهله وقالت ان الراعي الصالح هو الذي لا يترك خرافه خرافه
ويعمل على إبعاد الأذى عنها وعلى حمايتها وانا ادعم عملكم في الاتجاه عينه.
وأبدت الرئيسة الأرجنتينية أعجابها بلبنان وبشعبه وتقديرها الكبير
للارجنتينيين المتحدرين من اصل لبناني.. وعرضت في قراءة موضوعية لنظرتها الى
الاوضاع في الشرق الاوسط لافتة الى وجوب ايجاد الحلول السياسية لأحداث الشرق
الاوسط والى اولولية الحوار واحترام حقوق الانسان والحريات العامة.



وكان البطريرك الراعي قد استهل اليوم
الرابع من زيارته الراعوية الى الارجنتين بالذبيحة الالهية في كاتدرائية مار مارون
ثم التقى عددا من الإعلاميين في لقاء صحافي تحدث فيه عن العلاقات بين لبنان
والأرجنتين وعن الخدمة الراعوية وعن الأمنيات الكبيرة التي يحملها البابا فرنسيس
في خدمة الكنيسة وواجب مساعدة الفقراء والمعوزين كما تناول الأوضاع في منطقة الشرق
الاوسط ودور لبنان في تقديم نموذج مميز في العيش المسيحي الاسلامي وفي نشر ثقافة
حقوق الانسان والحريات العامة والديمقراطية.



وبعد الظهر زار الكردينال الراعي
النادي اللبناني الذي تأسس سنة ١٩٣٦ وكان اول بيت للسفارة اللبنانية في الارجنتين،
وكان في استقباله اعضاء اللجنة الادارية وعدد من ابناء الجالية اللبنانية. ثم
القيت كلمات ترحيبية فتحدث رئيس النادي خوسيه عساف متوجها الى غبطته قائلاً:
"انه لشرف عظيم وفخر كبير ان نستضيفكم في هذا البيت اللبناني ونحن نعرف اهمية
موقعكم ودوركم في لبنان والشرق الاوسط على كافة الاصعدة، خصوصًا الدفاع عن الحريات
ووحدة المسيحيين. ونحن نعبر لكم اليوم عن اعتزازنا لكوننا ننتمي الى لبنان، وعن
حبنا وشغفنا له ونشكر آباءنا وأجدادنا الذين نقلوا إلينا حب الله ولبنان والكنيسة
المارونية". ثم كانت كلمة لرئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في بيونس ايرس
خوليو عفيف قال فيها:" حين انتخب قداسة البابا فرنسيس قال في اول كلمة له،
لقد ذهب الكرادلة الى آخر الدنيا واحضروا بابا من هناك، ونحن نقول لكم اليوم ان غبطتكم
اتيتم الى أخر الدنيا لتصلوها بأوّلها محبة بأبنائكم الموارنة وبشعبكم
اللبناني". وفي كلمته حيا الكردينال الراعي وحدة اللبنانيين ومحبتهم من خلال
النادي اللبناني وتعاونهم مع كنيستهم ونشاطاتهم معتبرًا ان العائلة هي حجر الزاوية
في المجتمع. واضاف: " افرح معكم بأنكم كأرجنتينيين ساهمتم في اعطاء الكنيسة
بابا جديد ولهذا نحن مدعوون لمساعدة البابا فرنسيس بصلواتنا وتحقيق ارادته بسماع
تعليمه وارشاداته والعمل بضوئها وبحسب برامجه. هذا البابا شعاره خدمة الفقراء ونحن
مدعوون للسير خلفه في هذه الخدمة. وكلبنانيين أدعوكم للمحافظة على هويتكم
اللبنانية وانتمائكم للبنان والعمل لاستعادة الجنسية اللبنانية التي تغنيكم
وتشرفكم وتحفظ حقوقكم المدنية والسياسية في وطنكم العزيز وهذا ربح لكم. لذا ادعو
كل اللبنانيين مسيحيين ومسلمين للحصول على جنسيتهم اللبنانية لحماية لبنان
الرسالة، وطن التعايش والحوار والاخوّة".



ومساء زار الكردينال الراعي والوفد
المرافق رسالة الرهبانية المريمية المارونية في رعية سيدة لبنان وكان في استقباله
الرئيس العام الاباتي بطرس طربيه ورئيس الرسالة الاب عمانوئيل يونس ومعاونه الاب
ميلاد انطون وعدد من الكهنة والرهبان. وبعد صلاة المساء في الكنيسة جال غبطته على
الدير وعلى المدرسة واطلع على أوضاعهما واستمع من الآباء الى التحديات التي
تواجههم في عملهم الروحي والراعوية والتربوي.
















البابا يعبر عن قربه من المتضررين من
زلزال ايران وباكستان





آلام الشعب الإيراني والباكستاني




روما, 18 ابريل 2013 (زينيت) - أعرب البابا فرنسيس عن
"حزنه" بعيد الزلزال المدمر الذي ضرب إيران وباكستان، ليل الثلاثاء 16
الى الأربعاء 17 أبريل، وأسفر عن 34 قتيلًا، وأكثر من 80 جريحًا وفقًا للتقديرات
الأولية.



"تلقيت بحزن خبر الزلزال المدمر
الذي ضرب الشعوب الإيرانية والباكستانية، وقد خلف وراءه قتلى، ومعاناة،
ودمار"، هذا ما قاله البابا فرنسيس عند انتهاء المقابلة العامة مع المؤمنين
في ساحة القديس بطرس، يوم الأربعاء 17 أبريل.



وأضاف: "أنا أرفع الصلاة لله على
نية الضحايا، وكل الأشخاص الذين يعانون، وأود أن أعبر عن قربي من الشعبين الإيراني
والباكستاني."



***



نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة
زينيت العالمية



















المقابلات العامة













قَدَاسَةُ البَابَا فرنسيس
المُقَابَلَةُ العَامَّةُ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ المُوَافِقَ 17 أبريل / نيسان 2013





بساحة القديس بطرس سنة الإيمان: "وصعد إلى السماء، وجلس عن يمين
الآب"





الفاتيكان, 18 ابريل 2013 (موقع الفاتيكان) -
الأخوات والإخوة الأحباء، صباح الخير!



نجد في قانون الإيمان التأكيد على أن
يسوع "صعد إلى السماء، وجلس عن يمين الآب". إن حياة يسوع الأرضية تصل
إلى قمتها في حدث الصعود، أي عندما مضى من هذا العالم إلى الآب ورُفِع عن يمينه.
ما هو معنى هذا الحدث؟ وما هي نتائجه لحياتنا؟ وماذا يعني تأمل يسوع جالسا عن يمين
الآب؟ للإجابة على هذا دعونا نترك الإنجيلي لوقا يقودنا.



لننطلق من اللحظة التي قرر فيها يسوع
البدء في الحج الأخير نحو أورشليم. يذكر القديس لوقا: أنه "لَمَّا حانَت
أَيَّامُ ارتِفاعه، عَزَمَ على الاتِّجاهِ إِلى أُورَشَليم" (لو 9، 51).
وبينما كان "يصعد" تجاه المدينة المقدسة، حيث سيُتمم حدث
"خروجه" من هذه الحياة، كان يسوع قد رأى الهدف، أي السماء، ولكنه كان
يعرف أيضا أن الطريق الذي سيقوده نحو المجد يمر عبر الصليب، وعبر الطاعة لتدبير
المحبة الإلهي من أجل البشرية. يؤكد كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية أن:
"الارتفاع على الصليب يعني ارتفاع الصعود إلى السماء" (رقم 662). في
حياتنا المسيحية، نحن أيضا يجب أن يكون واضحا لنا أن الدخول في مجد الله يتطلب
الأمانة اليومية لمشيئته، حتى عندما يتطلب ذلك تضحية، يتطلب احيانا تغير برامجنا.
إن صعود يسوع قد تمَّ فعليًّا فوق جبل الزيتون، بقرب المكان الذي كان قد اختلى فيه
للصلاة قبل آلامه كي يبقى في اتحاد عميق مع الآب: نرى مرة أخرى أن الصلاة تهبنا
نعمة العيش بأمانة لتدبير الله.



يروي القديس لوقا، في نهاية إنجيله،
حدثَ الصعود بطريقة مختصرة للغاية. فيسوع يقود التلاميذ "إِلى القُرْبِ مِن
بَيتَ عَنْيا، ورَفَعَ يَدَيهِ فبارَكَهم. وبَينَما هو يُبارِكُهم اِنفَصَلَ عَنهم
ورُفِعَ إِلى السَّماءِ. فسَجَدوا له، ثُمَّ رَجَعوا إِلى أُورَشَليم وهُم في
فَرَحٍ عَظيم. وكانوا يُلازِمونَ الهَيكَلَ يُبارِكونَ الله" (24، 50- 53)؛
هكذا يقول القديس لوقا. أودُّ ملاحظة شيئين في هذا السرد. قبل كل شيء، أن يسوع
أثناء الصعود يقوم بإشارة البركة الكهنوتية، وبكل تأكيد قام الرسول بالتعبير عن
إيمانهم من خلال السجود، والركوع واحناء الرأس. هذا هو الشيء الأول المهم:
إن يسوع هو الكاهن الأوحد والأبدي والذي بآلامه قد عبر الموت والقبر وقام وصعد إلى
السماء؛ إنه لدى الله الآب، حيث يتشفع دائما من أجلنا (را. عب 9، 24). وكما أكد
القديس يوحنا في رسالته الأولى: إنه محامينا: كم هو رائع سماع هذا!
فعندما يتم استدعاء أحد أمام القاضي لقضية ما، فإن أول شيء يقوم به هو البحث عن
محامي لكي يدافع عنه. نحن لدينا واحد، يدافع عنَّا دائمًا، ويحمينا من حسد
الشيطان، ويحرسنا من أنفسنا، ومن خطايانا! الأخوات والإخوة الأحباء، لدينا هذا
المحامي: فلا نخافُ من الذهاب له وطلب المغفرة، وطلب البركة، وطلب الرحمة! إنه
يغفر لنا دائمًا! لا تنسوا هذا!. إن صعود يسوع إلى السماء يجعلنا إذًا نتعرف على
هذه الحقيقة التي تمنحنا التعزية في مسيرتنا: ففي المسيح، الإله الحق والإنسان
الحق، قد ارتفعت بشريتنا بجوار الله؛ لقد فتح لنا الطريق؛ إنه مثل القائد متسلق
الجبال الذي عندما يصل إلى القمة، يشدنا إلى الله. فإن ائتمناه على حياتنا، وإن
تركنا أنفسنا ليقودنا فسنكون واثقين من أننا بين أيّد أمينة، بين يادي مخلصنا،
ومحامينا.



العنصر الثاني: يذكر القديس لوقا أن
الرسل، بعد أن رأوا يسوع صاعدا إلى السماء، عادوا إلى أورشليم "بفرح
عظيم". يبدو لنا أن هذا إلى حد ما شيء غريب. ففي المعتاد، عندما ننفصل عن
أهلنا، وعن أصدقائنا، لرحيل نهائي خاصة في حالة الموت، يكون بداخلنا حزن طبيعي،
لأننا لن نرى ابدا وجههم، ولن نسمع مجددا صوتهم، ولن ننعم بعد ذاك بمحبتهم
وبحضورهم. فلماذا إذًا [رجعوا بفرح عظيم]؟ لأنهم بالحقيقة قد فهموا، من خلال نظرة
الإيمان، أن يسوع، وإن روفع عن أعينهم، فإنه باق للأبد معهم، ولن يتركهم، وفي مجد
الآب، سيساندهم، وسيرشدهم ويتشفع من أجلهم.



يروي القديس لوقا حقيقة الصعود أيضا
في بداية سفر أعمال الرسل، ليوضح أن هذا الحدث هو كالحلقة التي وتربط
وتوصل بين الحياة الأرضية ليسوع وتلك الخاصة بالكنيسة. وهنا يشير القديس لوقا أيضا
إلى السحاب التي حجبت يسوع عن أعين التلاميذ، والذين بقوا ينظرون نحو المسيح
الصاعد إلى الآب (را. أع 1، 9- 10). فيدخل هنا رجُلان بلباس أبيض داعين إياهم ألا
يقفوا شاخصين إلى السماء، بل أن يغذوا حياتهم وشهادتهم باليقين بأن يسوع سيأتي
بنفس الطريقة رأوه بها ذاهبا إلى السماء (را. أع 1، 10- 11). إنها في الحقيقة دعوة
للانطلاق من تأمل سِيَّادة المسيح، للحصول منه على القوة لحمل الإنجيل والتبشير به
في حياة كل يوم: التأمل والتصرف، "صلاة وعمل" كما يعلم
القديس بندكتُس: فكلاهما ضروريٌّ في حياتنا كمسيحيين.



الأخوات والإخوة الأحباء، إن الصعود
لا يشير إلى غياب يسوع، بل إنه يقول لنا إنه حيٌّ في وسطنا بطريقة جديدة؛ لم يعد
بعد مرتبط بجزء معين من العالم كما كان قبل الصعود؛ إنه الآن في سيادة الله، حاضر
في كل مساحة وزمان، قريب من كل واحد منَّا. إننا في حياتنا لسنا أبدا وحيدين:
لدينا هذا المحامي الذي ينتظرونا، ويدافع عنَّا. لسنا أبدا وحدين: فالرب المصلوب
والقائم من بين الأموات يقودنا؛ ومعنا الكثير من الأخوات والإخوة والذين يعيشون
يوميا، في الصمت وفي الخفاء، وفي حياتهم الأسرية، وفي العمل، وفي صعوباتهم اليومية،
وفي أفراحهم وآمالهم، الإيمانَ ويحملون، معنا، للعالم سيادة المحبة، محبة الله،
وفي المسيح يسوع القائم من بين الأموات، والصاعد إلى السماء، ومحامينا. شكرًا.



****************


كلمات قداسة البابا للحجاج
الناطقين باللغة العربية:



أيها الأخوات والإخوة الأحباء
الناطقون باللغة العربية: إن صعود المسيح للسماء لا يعني غيابه عن حياتنا، بل أنه
الحي في وسطنا، والحاضر في كل مكان وزمان. ومن ثم فإننا لسنا أبدا بمفردنا: المسيح
المصلوب والقائم من بين الأموات هو الذي يقودنا لأنه هو إله وسيد التاريخ، وهو
شفيع ومخلص البشر. إن صعود يسوع إلى السماء هو أيضا ثمرة طاعته للآب وقبوله
للصليب. إن المسيح يعلمنا شجاعة قبول مشيئة الله في حياتنا، حتى وإن بدت صعبة، لأن
لا قيامة بلا صليب، ولا صعود بلا طاعة. أمنح للجميع البركة الرسولية



****************


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زينيت/العالم من روما /النشرة اليومية - 18 ابريل 2013
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: من نتاجات From Syriac Member outcomes :: منتدى / القسم الديني FORUM / RELIGIONS DEPARTMENT-
انتقل الى: