الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8408مزاجي : تاريخ التسجيل : 13/09/2012الابراج :
موضوع: موضوع متكامل عن القديس العظيم مارجرجس الثلاثاء 23 أبريل 2013 - 20:19
صوره الرسامون بصورة فارس مغوار، جميل الطلعة، عالي القامة، يطعن برمحه تنيناً هائلاً و يدوسه بسنابك حصانه و يخلص إبنه الملك من براثن التنين، و ترىتل كالأميرة واقفة مرتعدة من التنين و أبواها يشرفان عليها من فوق الأسوار و يمجدان بطولة جاورجيوس. هذه الصورة رمزية و معناها أن جاورجيوس الفارس البطل و الشهيد العظيم قدإنتصر على الشيطان الممثل بالتنين و هدأ روع الكنيسة الممثلة بابنة الملك.
نقل جسده الطاهر من مكان استشهاده إلي مدينة اللد في فلسطين، ووضع في الكنيسة التي بنيت على إسمه هناك
اولا – سيرة حياة القديس مار جرجس - نشاتة و حياتة الاولى - انتقال والدتة و الامير يسطس - مقابلة القديس للامبراطور داديانوس- المنشور الملكى - شجاعة القديس - عفة و طهارة القديس- مارجرجس اقوى من السحر - عذابات القديس- 7 سنوات متواصلة من العذابات - صلاتة قبل الاستشهاد - القابة - اعيادة
وُلِد القديس مار جرجس عام 236 م تقريبًا في بلدة كبادوكية وتقع في دولة تركيا حاليًا. فقد كان الأمير أنسطاسيوس والده حاكمًا لمدينة ملطية التي كانت تقع في شرق كبادوكية بآسيا الصغرى. ووالدته هى الأميرة ثيؤبستى ابنة الأمير ديونسيوس حاكم مدينة اللد بفلسطين. وكان للقديس مار جرجس أختين تصغرانه هما كاسيا ومدرونه. وأما جده الأمير يوحنا فكان حاكمًا لبلدة كبادوكية وكانت أسرة القديس مسيحية أبًا عن جد واسعة الثراء والمكانة والنفوذ. توفى أنسطاسيوس والد القديس مار جرجس عندما كان مار جرجس يبلغ من العمر عشر سنوات تقريبًا ثم انتقلت أسرة القديس لتعيش في فلسطين وتزامن ذلك مع تعيين الأمير يسطس حاكمًا على فلسطين. وقد كان يسطس رجلاً مسيحيًا صالحًا فأقنع والدة القديس مار جرجس أن يربي جرجس ويلحقه بسلك الجندية. ومكث القديس مار جرجس مع يسطس مدة عشر سنوات تقريبًا أصبح خلالها يسطس بمثابة والد له. وقد وكَّل إليه قيادة خمسة آلاف جندي وأشركه معه في حكم فلسطين.
ولما بلغ القديس مار جرجس من العمر عشرين عامًا رقدت والدته فحزن عليها كأم إلا أنه تعزى بتعزيات السماء لأن أمه كانت تقية وقديسة بعد ذلك أراد الأمير يسطس أن يكرم الأمير جرجس، فأعلن أمام كبار رجال دولته أنه سيزوجه من ابنته الوحيدة، وبدأ الأمير يعد لزواج ابنته، وأثناء ذلك انتقل يسطس الوالي إلى السماء فتغيرت الأمور وكان ذلك كله تدبر العناية الإلهية.
ذهب القديس إلى مدينة صور في لبنان لمقابلة الإمبراطور داديانوس الفارسي ليُطالب بأحقيته في استمراره في حكم فلسطين خلفًا للأمير يسطس وذلك لأن بلاد الشام كانت تابعة للنفوذ الفارسي في ذلك الوقت.وعندما ذهب مار جرجس إلى صور بصحبة ثلاثة من عبيده وأحدهم كان يدعى سقراطيس دُهِشَ حال وصوله عندما وجد أن معظم أهل المدينة والحكام يعبدون الأصنام ويبخرون لها تاركين عبادة الله الحقيقي يسوع المسيح. هذا بالإضافة إلى أن أهل المدينة المسيحيين كانوا يخشون أن يجاهروا بمسيحيتهم خوفًا من استشهادهم. رفع جرجس عينيه إلى السماء .. فنظر وإذ رئيس الملائكة الجليل ميخائيل يكلمه: " تشدد يا جرجس .. تشجع ولا تخف سأكون معك ستنال عذابات كثرة على اسم مسيحك الذي أحبك وفي النهاية تسافر إلى مدينة الأبكار في أورشليم السمائية ".
أصدر الإمبراطور داديانوس منشورًا جاء فيه
1• يجب هدم الكنائس وإزالتهما من الوجود. 2• يجب حرق جميع الكتب المقدسة التي للمسيحيين. 3• يُطرد فورًا جميع المسيحيين الموظفين بالدولة.
4• حرمان العبيد من الحرية إن ظلوا مسيحيين.
5• يجب على الجميع تقديم الذبائح والبخور للآلهة
ومعاقبة كل من يخالف أوامر الإمبراطورية ويعرض
نفسه لأشد أنواع العقاب والعذاب حتى الموت.
وبالفعل فور صدور هذا المنشور، سرت موجة من
الاضطهادات في كل ربوع الإمبراطورية. وأمام هذه الاضطهادات وإعادة بناء هياكل للأوثان وسجن رؤساء الكنائس استشهد الكثيرين.
سعى القديس جرجس إلى الجهاد وإعلان مجد الله في داخله وأنه لا شيء في الدنيا يستطيع أن يفصله عن محبة المسيح. ولما رأى الأمير جرجس المنشور الذي يعلن اضطهاد المسيحيين، تقدم وأمسك به ومزقه أمام الجميع واندفع بشجاعة نادرة إلى قصر الإمبراطور ودخل على مجلس الحكم ووقف أمامهم وسط جميع الحاضرين وصرخ بصوتٍ عال قائلاً: " أيها السادة إلى متى تصبون غضبكم على المسيحيين الأبرياء، إنهم مخلصون ولا يعملون شيئًا رديًا.. لماذا تجبروهم على عبادة أصنام حجرية لا تحس ولا تشعر ولا تسمع ولا تتكلم..كيف يترك المسيحيون الإله الحي القدوس الذي به نوجد ونحيا ونتحرك ويعبدون الأصنام التي بها شياطين.. عندئذ انتبه الإمبراطور داديانوس وقال للقديس: مَن أنت؟ وكيف دخلت إلى هذا المكان؟ وكيف تتحدى أوامري أنا الإمبراطور؟ أجاب القديس هدوء الملائكة قائلاً: "اسمي بالإيمان عبد يسوع المسيح ولكن بحسب الميلاد الأمير جرجس بن أنسطاسيوس الوالي.. ودخلت إلى هنا لأشهد لإلهي يسوع المسيح الذي وُلِدَ من العذراء مريم وصُلِبَ من أجل خلاصي ومات وقام من بين الأموات، وهو حي إلى أبد الآبدين، وسيأتي ليدين الأحياء والأموات ". قاطعه الإمبراطور في محاولة التلطيف معه لكي يثنيه عن شجاعته لعله يقدم البخور للإله أبللون، ولكنه بعد محاولات ووعود صاح القديس: "أنا نصراني ابن نصراني وليس مِن جنس مَن يعبدون الأصنام "، وهنا غضب الإمبراطور لما ممع كلام جرجس وأمر بتعذيبه وأن يودعوه في السجن.
وُضِعَ مار جرجس في السجن وبدأ الإمبراطور يستدرجه عن طريق إغرائه ومحاربته في عفته وطهارته، فأرسل إحدى فتيات القصر الجميلات إلى القديس في السجن ومكثت معه ليلة كاملة لعلَّها تستطيع أن تغريه وتسقطه معها، ولكن القديس عرف كيف يحول السجن إلى هيكل طاهر ترفع فيه الصلوات والتسابيح ليس فقط لأجل نفسه ولكن لأجل خلاص نفس هذه المرأة المسكينة " طلبة البار تقتدر كثيرًا في فعلها ". لم يأتِ الصباح حتى تقدمت هذه الفتاة إليه بدموع تطلب منه أن يعرفها سر حياة الطهارة والقداسة التي تلامست معها في حياته، فأخذ يبشرها بيسوع المسيح ينبوع الطهارة. وقالت له: " أنا أتيت لك بسحر خلاعتي وأنت جذبتني إليك بسحر طهارتك ". لما أقبل رجال الإمبراطور في الصباح الباكر لأخذها إلى الوالي إذ بهم يجدون الفتاة الخليعة وقد اكتست بالحشمة وتعلن ندمها وايمانها بالسيد المسيح. فلما ممع الإمبراطور أصدر أمره بقطع رأسها في الحال. وهكذا نالت إكليل الشهادة.
أرسل الإمبراطور كتابًا إلى أنحاء الإمبراطورية يطلب فيه من كل ساحر باستطاعته أن يُبطِل سحر هذا المسيحي يحضر إليه، وله مكافأة عظيمة إذا نجح في مهمته. فتقدم إليه رجل ساحر اممه أثناسيوس وقال للملك: " أيها الملك عش إلى الأبد، ليس هناك شيء لا أستطيع أن أفعله مهما أمرت "، فابتهج الملك جدًا بالساحر أثناسيوس. وطلب الإمبراطور بإحضار جرجس أمامه، فقال داديانوس للقديس ساخرًا له: "اعلم يا جرجس أن سحرك الذي أنقذك من قبل سوف يبطله أثناسيوس ". فنظر القديس إلى الساحر وقال له: "يا أخي أسرع واصنع بي كيفما شئت، لأني أرى نعمة الإيمان قريبة منك". وعلى الفور وضع أثناسيوس مجموعة من العقاقير السامة القاتلة في كأس من الماء، وقرأ عليها أسماء شياطين وأعطاه للقديس ليشرب، فرسم القديس الكأس بعلامة الصليب وشرب الكأس فلم يضره شيء. فلما انتظر أثناسيوس الساحر ولم يحدث ضرر، أمر أن يُقيد القديس من يديه حتى لا يرشم علامة الصليب على الكأس. وأخذ الكأس مرة ثانية واستحضر عليه أسماء شياطين أشر من الأولى وأعطاه للقديس لكي يشربه. فرشم علامة الصليب برأسه على الكأس وهو يردد قول السيد المسيح: "وان شربوا شيئًا ميتًا لا يَضُرُّهُم" (مر 16: 18)، وشرب الكأس عن آخرها ولم يضره شيء، فما كان من أثناسيوس الساحر إلا أنه سجد أمام القديس بدموع قائلاً: "أيها القديس العظيم حبيب الإله الحقيقي اصنع رحمة وصلِّي لأجلي حتى يترأف الله علىَّ ويرحمني ويقبلني في ملكوته، فإنه ليس هناك إله حقيقي سواه قادر أن ينقذ عبيده مثله، لأن نقطة واحدة من كأس السم الذي شربته كافية أن تقتل فيلاً في الحال ". غضب داديانوس جدًا وأمر جنوده أن يقطعوا رأس الساحر في الحال، فأخذوه إلى ساحة الاستشهاد وهناك قطعوا رأسه بحد السيف، ونال أثناسيوس الساحر إكليل الشهادة في اليوم السابع من شهر طوبه.
الشهيد مار جرجس ضرب أقوى الأمثلة في احتمال صنوف العذابات، وقد لا تكون هناك وسيلة تعذيب إلا واحتملها، استخدموا معه كل الآلات وكل الوسائل حتى حار أمرهم في شخصه المبارك. وقد أعجبت الملكة الكسندره زوجة الإمبراطور داديانوس حينما التقى معها في القصر وسألته عن سر شجاعته وطهارته، وتطرق الحديث عن رب المجد يسوع المسيح مخلصًا وفاديًا وكانت نهاية الحديث إعلان إيمانها بالمسيح. هذه كانت الصدمة الكبرى التي صعقت داديانوس، واسود الكون كله في عينه.. ثم نادى حراسه في سرعة وأمرهم بأن يشدوا الكسندره من شعرها ويعلقوها في ساحة قصره ثم يوسعوها ضربًا بالعصي، وأخيرًا أمر بقطع رأسها وهي متهللة بالروح وتقول: "يارب لقد تركت باب قصري مفتوحا على مصراعيه فلا تغلق باب فردوسك في وجهي، يا مَن قبلت توبة اللص اليمين". ثم قطعوا رأسها وفاضت روحها لتنعم إلى الأبد مع محلصها وكان ذلك في يوم 15 برموده. عندما بلغ الإمبراطور خبر موت زوجته ضاق صدره من جهة القديس وأمر بتعذيبه بشتى أنواع العذابات.
سبع سنوات متصلة هى المدة التي قضاها القديس في تحمل شتى أنواع العذابات بحيل وألاعيب وإغراءات مختلفة قام بها الملك داديانوس الفارسي الوثني ومعه حشد من الحكام والولاة عددهم تسعة وستين كانوا يسيطرون على المدن والبلاد التي كانت تحت حكم وسيطرة الفرس بعد انتصارهم على الرومان ومنها بلاد الشام وفلسطين.
1• وضع حذاء المسامير في رجليه. 2• تعذيبه بالشفرات الحادة لتقطع جسمه. 3• سمروه على لوح خشب ودحرجوا على بطنه قاعدة عامود. 4• ضربوه مائة سوط على بطنه ومسحوا جراحاته بجير حي، وصبُّوا على جسده كبريت مذاب في خل عتيق. ثم ألقوه في السجن فظهر له الرب يسوع وقال: "انهض قائمًا يا حبيبي جرجس لأني أكون معك لكي تخزي هؤلاء الأشرار المنافقين والآن يا حبيبي كما لم يقم مَن النساء من هو أعظم من يوحنا المعمدان، كذلك لم يقم من الشهداء مَن يشبهك ولا يكون لك نظير فيهم إلى الأبد، وسوف تظل سبع سنوات في العذاب وتموت ثلاث ميتات وأنا أقيمك، وفي المرة الرابعة سوف آتي إليك مع طغمات السمائيين وآخذك.. الآن تقوى وأثبت ولا تتزعزع لأني أكون معك". 5• سُمِّر على سرير نحاسي وصبُّوا الرصاص الساخن في فمه. 6• وُضِعَ على عجلة كبيرة فيها مناجل وسيوف حادة (الهنبازين) وأداروها فانسحقت عظامه وتهرأ لحمه وأسلم الروح للمرة الأولى، وأقامه الرب يسوع من الموت. 7• نُشر بمنشار إلى نصفين وأسلم الروح للمرة الثانية، وأقامه الرب يسوع من الموت. 8• عصروه في معصرة وجعلوا مشاعل النار على جنبيه، وسلم الروح للمرة الثالثة، وأقامه الرب يسوع من الموت. 9• في يوم 23 برموده الموافق أول مايو سنة 263 م قُطعت رأس الشهيد العظيم مار جرجس، وأخذ السيد المسيح نفسه الطاهرة وسط تهليل الملائكة.أخذ خادمه سقراطيس جسده الطاهر ولفه في أكفان غالية فاخرة ومضى به إلى مدينة اللد بفلسطين. بُنيت على اسمه كنيسة عظيمة بمدينة اللد بفلسطين،كُرِّست في 7 هاتور (16 نوفمبر)، وأجرى الرب فيها آيات وعجائب كثيرة.
اشكرك يا سيدى يسوع المسيح مخلص الصالح اذ جعلتنى مستحق ان اموت على اسمك القدوس المبارك. اطلب اليك يا سيدى يسوع المسيح ان تقبل روحى ونفسى المسكينة بسلام ولا تحسب على شىء من خطاياى التى صنعتها وانا اعلم بها والتى لا اعلمها.ليمشى معى ملاك السماء لئلا يكتنفنى خدام الظلمة .ياربى والهى يامن اعطانى ان اعبر هذة الالام بعظيم قوتك فغلبت هؤلاء الملوك المخالفين واظهرت اسمك امام هذا الوالى المخالف اعطينى الان ياربى يسوع المسيح ان اعبر هذا الكاس بغير خوف واقبل منى اكليل اعترافى لكى اتنعم هكذا مع قديسيك فان للك المجد قبل كل الدهور ولابيك الصالح والروح القدس من الان والى دهر الدهور امين .
1• الروماني: لأنه كان يتمتع بالحقوق الرومانية. 2• الكبادوكي: حسب مقر ميلاده بإقليم كبادوك (تركيا حاليًا) 3• الملطي: نسبة إلى موطن أبائه وأجداده في مليطه. 4• الفلسطيني: نسبة إلى موطن والدته من اللد فلسطين. 5• الخضر: لوجود كنيسة على اسمه في بلدة صهوة الحضر في الشام. 6• سريع الندهة: تعبير شعبي متداول عنه لسرعة تلبيته للشفاعات. 7• أمير الشهداء: استحق هذا اللقب عن جدارة حيث أنه نال الكثير من العذابات 7 سنوات متواصلة ومات ثلاث ميتات. كلمة جرجس تعني "فلاح".
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لأمير الشهداء مار جرجس الروماني بعدة تذكارات في كل عام: • عيد استشهاده في 23 برموده الموافق أول مايو. • تكريس أول كنيسة باسمه في اللد بفلسطين في 7 هاتور الموافق 16 نوفمبر. • تكريس أول كنيسة بِاسمه في مصر ببلدة حصة برما بطنطا بمحافظة الغربية في 3 بؤونه الموافق 10 يونيه عام 316 م. • نقل رفاته إلى ديره بمصر القديمة 16 أبيب الموافق 23 يوليه.
فهو شفيع بريطانيا : التى بها 152 قرية باسمه وتنقش صورته على الجنية الانجليزى (الجنيه الذهب)، وتحتفل بريطانيا بذكرى استشهاده فى 23 ابريل من كل عام ويعتبر البريطانيون هذا اليوم عيدا قوميا لهم تعطل فيه الأعمال الحكومية، كما يطلق اسمه على المؤسسات التجارية والمحلات العامة والمدارس والملاجىء. وكثير من ملوك بريطانيا يتخذون اسمه لأنفسهم تبركأً به مثل جورج الأول والثانى والثالث والرابع والخامس والسادس • فى بيروت عاصمة لبنان : كنائس باسم الشهيد مارجرجس وفى لبنان خليج تجثم على ضفته مدينة بيروت نفسها ويعرف بخليج مارجرجس او بخليج الخضر • فى ايطاليا : يتمتع سان جورج بمكانة عظيمة لدى الكاثوليك فهو نصير الكنيسة الكاثوليكية فى الملمات. فقد وجدت فى روما ونابولى كنائس قديمة جدا على اسم القديس جيؤرجيوس وكان البابا جلاسيوس الأول بابا روما قد أثبت قداسة مارجرجس فى مجمع عقد بروما سنة 404 • فى فرنسا : بنى الملك كلوفيس الثانى (638 - 656) كنيسة كبيرة على اسم سان جورج وكانت الملكة كلونيدا زوجته تؤمن بشفاعة البطل فأكثرت من بناء الكنائس على اسمه، وكانت تخصص الأموال الكثيرة لخدمة هذه الكنائس من مالها الخاص • فى النمسا : أنشأ الامبراطور فريدريك فى سنة 1470م رتبة من الكافليريه (الفروسية) على اسم القديس جرجس • فى روسيا : كان للبطل جاورجيوس مكانة عظيمة فى روسيا القيصرية، فرسموا صورته على الحصون. وأنشأت الامبراطورة كاترين وساما رفيه الشأن اسمه وسام جاورجيوس وهو على شكل صليب منقوش عليه فى الوسط صورة للقديس، وكانت تمنحه للقواد العظام الذين ينتصرون فى الحروب مكافأة على شجاعتهم وتخليدا لبطولتهم وكان مارجرجس هو شفيع الامبراطورية الروسية قبل الثورة البلشفية سنة 1923. ولاشك ان الروس سيعودون الى اتخاذه شفيعا لهم بعد انهيار الشيوعية فى بلادهم • فى اليونان : يكرمونه أعظم إكرام، ويشيدون على اسمه الكنائس والاديرة، ويسمونه باسم يتميز به عن جميع الشهداء، فيلقبونه بالظافر أو حامل علامة الظفر، كما يصفونه بالشهيد العظيم ورئيس الشهداء