125 قتيلا خلال يومين.. وانفجار سيارة في بغداد.. والازهر يستنكر
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60486مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: 125 قتيلا خلال يومين.. وانفجار سيارة في بغداد.. والازهر يستنكر الخميس 25 أبريل 2013 - 3:30
125 قتيلا خلال يومين.. وانفجار سيارة في بغداد.. والازهر يستنكر
العراق: 'كرة اللهب' الطائفية تتدحرج بعد مجزرة الحويجة
April 24, 2013
القاهرة ـ ا ف ب: تواصلت الاشتباكات الطائفية في العراق، وقتل 125 شخصا واصيب 268 بجروح في اعمال عنف متفرقة على مدى يومين معظمهم ضحايا عملية اقتحام اعتصام مناهض لرئيس الوزراء وهجمات انتقامية مرتبطة بها، وسط تحذيرات سنية شيعية من ‘الفتنة’. وقالت الشرطة ومصادر طبية الاربعاء ان ثمانية اشخاص على الاقل قتلوا وجرح 23 اخرون في انفجار سيارة ملغومة في شرق بغداد. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن التفجير لكن جناح القاعدة في العراق وجماعات سنية اخرى مسلحة كثيرا ما تشن هجمات في العاصمة في اطار حملتها لاسقاط الحكومة التي يقودها الشيعة. واستنكر الجامع الأزهر في مصر، الأربعاء، الاعتداءات التي وقعت على معتصمين سلميين بمدينة ‘الحويجة’ بمحافظة كركوك العراقية، وما أسفر عنها من قتلى ومصابين. وقالت مشيخة الأزهر، في بيان صحافي’إذ يعتبر الأزهر الشريف أن التظاهر والاعتصام السلميين حق مشروع كَفلته الشريعة والقوانين الحديثة، فإنه يدعو السلطات العراقية إلى اتباع منهج الحوار بين مختلف الطوائف والفئات لتحقيق المطالب المشروعة للمتظاهرين والمعتصمين في الساحات والميادين’. واعلن مدير صحة كركوك (240 كلم شمال بغداد) صديق عمر رسول الاربعاء ان حصيلة ضحايا اقتحام اعتصام الحويجة (55 كلم غرب كركوك) الثلاثاء بلغت 50 قتيلا مدنيا و110 مصابين، بعدما اشارت حصيلة سابقة الى مقتل 25 واصابة 70. وكانت وزارة الدفاع من جهتها اعلنت في بيان الثلاثاء عن مقتل ثلاثة عسكريين في عملية اقتحام منطقة الاعتصام واصابة تسعة اخرين بجروح. وبحسب مصادر عسكرية وامنية وطبية، فقد قتل في اعمال عنف انتقامية الثلاثاء 27 شخصا في مناطق متفرقة في العراق واصيب تسعة بجروح، بينما قتل 19 شخصا في حوادث مماثلة الاربعاء واصيب 66 بجروح. وفي اعمال عنف منفصلة، قتل 15 شخصا الثلاثاء واصيب 41 بجروح، فيما قتل 11 شخصا الاربعاء بينهم عنصران في الشرطة وجندي وسبعة قتلوا بانفجار سيارة مفخخة في بغداد، واصيب 33 بجروح، وفقا للمصادر ذاتها. ومع ضحايا يومي الثلاثاء والاربعاء، يرتفع عدد قتلى شهر نيسان/ابريل في العراق الى 340 شخصا، واعداد المصابين الى 968، وفقا لحصيلة تعدها وكالة فرانس برس استنادا الى مصادر امنية وعسكرية وطبية. ويخشى مراقبون ان تتوسع مواجهات اليومين الاخيرين التي تحمل صبغة مذهبية الى مناطق اخرى تقام فيها اعتصامات سنية معارضة لرئيس الحكومة الشيعي منذ نهاية العام الماضي، وان تزيد من وتيرة العنف في بلاد تعيش على التفجيرات وحوادث القتل اليومي منذ غزوها عام 2003. وفي هذا السياق، اعلن رئيسا الوقفين السني عبد الغفور السامرائي والشيعي صالح الحيدري انهما يقومان بتحرك سريع ‘لاطفاء الفتنة’، داعين قادة العراق الى الاجتماع يوم الجمعة في مسجد في بغداد لبحث الازمات السياسية المتراكمة منذ الانسحاب الامريكي نهاية 2011. ودفعت حادثة الحويجة الدامية وزيرين سنيين للاستقالة من حكومة نوري المالكي امس، علما انه سبق وان استقال وزيران سنيان اخران في اذار/ مارس احتجاجا على تعامل قوات الامن مع الاعتصامات المناهضة للمالكي والمستمرة منذ نهاية 2012. في هذا الوقت، شيع المئات من اهالي محافظة كركوك امس ضحايا الحويجة على وقع هتفات التكبير والمطالبة بالثأر لضحايا اقتحام ساحة الاعتصام عبر شعارات بينها ‘سننتقم لشهداء الحويجة’. وعلى الطريق الرئيسي امام مبنى مجلس محافظة كركوك، سارت عشرات السيارات وسط حشود اهالي المحافظة الذين حملوا نعوش 34 من قتلى اشتباكات الثلاثاء، وسط اجراءات امنية مشددة من قبل الشرطة. وبدا الغضب واضحا على الحشود التي سارت على مدى ساعة في طريقها الى مقبرة الحويجة حيث المثوى الاخير للضحايا. وقتل الاربعاء ايضا اربعة من عناصر الصحوة واصيب خامس بجروح اثر هجوم استهدف نقطة تفتيش في قضاء الخالص الواقع على بعد 20 كلم شمال بعقوبة (60 كلم شمال شرق بعقوبة)، وفقا لمصادر عسكرية وطبية، اكدت ارتباط الهجوم بحادثة الحويجة.
125 قتيلا خلال يومين.. وانفجار سيارة في بغداد.. والازهر يستنكر