البيت الآرامي العراقي

الطائفية في العراق.. مستعادة أم مفتعلة؟ Welcome2
الطائفية في العراق.. مستعادة أم مفتعلة؟ 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

الطائفية في العراق.. مستعادة أم مفتعلة؟ Welcome2
الطائفية في العراق.. مستعادة أم مفتعلة؟ 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 الطائفية في العراق.. مستعادة أم مفتعلة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Hanna Yonan
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
Hanna Yonan


الطائفية في العراق.. مستعادة أم مفتعلة؟ Usuuus10
الطائفية في العراق.. مستعادة أم مفتعلة؟ 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1829
تاريخ التسجيل : 07/02/2010
الابراج : السرطان

الطائفية في العراق.. مستعادة أم مفتعلة؟ Empty
مُساهمةموضوع: الطائفية في العراق.. مستعادة أم مفتعلة؟   الطائفية في العراق.. مستعادة أم مفتعلة؟ Icon_minitime1الأربعاء 1 مايو 2013 - 19:52

الطائفية في العراق.. مستعادة أم مفتعلة؟

القبس الكويتية
الأب يوسف توما

استسهال اللجوء إلى الطائفية لملء الفراغ
رئيس مجلة الفكر المسيحي، الأب د. يوسف توما ادلى برأيه المعمق في الطائفية
المطلوب رسم منظور واسع ننطلق منه لنحلل ما يجري. فالطائفية تعكس وجود أزمة هوية، والبلاد التي تفقد أسسها وتتحول من نظام إلى آخر تشعر بالتخلخل، وبما أن الطبيعة تكره الفراغ، يصبح اللجوء إلى الطائفية أسهل بكثير من الاعتماد على الوطنية
لكن تحديد «الطائفية» يحتاج وقفة، فهذه كلمة فضفاضة، قد تكون مجرد مسألة اختلافات ثقافية أو لغوية أو إثنية.. بحيث نجد بين مكوّنات الطائفة نفسها حلقات أصغر، كالعشائرية وغيرها من أشكال اتفاقات اجتماعية تلعب دور توازن مؤقتاً. لكنها توضَع في خانة الطائفية
في الحقيقة، حتى مفهوم الوطنية قد يحمل صبغة طائفية، وبهذا الخصوص يكمن التأرجح في التعبير كترجمة كلمة «أمة
Nation
، فيقال «الامم المتحدة»، وليس «الاوطان المتحدة» أو «الدول المتحدة»، في حين أغلب أعضاء «هيئة الامم المتحدة»، دول رسمية، وليست مجرد شعوب
حروب الأمم الكبرى.. وبعدها الأمم الصغرى
وفي رأيه ان هذا التذبذب ليس ابن البارحة، فهو عالمي، جذوره تعود إلى سيادة الأديان والقوميات الكبرى، التي احتوت بين ظهرانيها قوميات وأمما عديدة لمئات السنين. لكن منذ القرن 15 م، أخذ الانتماء الخاص، في بعض مناطق أوروبا، أهمية وحاول فرض نفسه (في ألمانيا وبريطانيا وفرنسا). والتاريخ مليء بالصراعات، أدّت إلى حربين عالميتين في مطلع القرن 20، أسمّيها «حروب الأمم الكبرى»، التي بعد أن وضعت أوزارها وانشغلت بجراحها، بدأت «حروب الأمم الصغرى»، لتعيد الكرّة وتعيش الخبرة نفسها، فتفشى بينها أسوأ جوانب الطائفية القومية أولا ثم الدينية، وسرعان ما دخلت في صراع بينها لتصل إلى تساقط الدول التي اعتمدت القومية وجاء بعدها دور التي اعتمدت الدين السياسي
لا حاجة أن نذكر أن الجواب الذي يعطى عن نظرية المؤامرة لتفسير تفشّي الطائفية في منطقتنا، لا يعتمد على أي منطق معقول، فالأمراض هي نفسها لدى جميع البشر، وينطبق علينا ما لدى الآخرين الذين – لو درسناهم لرأينا صورتنا فيهم – إذ للجميع (كما يقول الأنثروبولوجي الفرنسي رنيه جيرار) رغبة بالمحاكاة. وخصوصا أننا في العراق نقف على مفترق طرق وتقاطعات دول ولغات ومذاهب وأديان. وبسبب تاريخنا القديم والحديث (ناهيك عن قسوة المناخ)، جعل بلدنا الأول في كل شيء إيجابيا كان أو سلبيا، فصرنا الأول في مصائب أحدثتها السياسة والمذاهب الدينية، فتحوّل العراق قبل الجميع إلى ساحة صراع على النفوذ، ولم يخل تاريخه
«عصر الطوائف».. وعملية تقاسم الحصص
ويضيف الأب د. يوسف توما: من استيقاظ شياطين نائمة في قمقم، كان يكفي أن تدغدغ وتفرَك ببعض الانفعالات كي يخرج المارد منها لدى جماعات صغيرة أو كبيرة. إذ يبدو أن زمن الأديان قد انتهى وجاء عصر الطوائف. وإن كان الجميع يخاف هذه الظاهرة، لكن للأسف، عوض أن يبحث عن معالجتها حاول كل واحد أن يأخذ حصته من الكعكة، فبعد أن يستولي الكبار على «حصة الاسد»، يأتي دور الصغار كي ينهشوا ما تبقى من جسم الوطن، بحيث صار التفاوض، لا على إصلاح الدستور وتقويته كي يخرج البلد من عنق الزجاجة، إنما على ما يحصله كل واحد من فُتات الوطن، ولسان حاله يقول: «لم نعد نهتم سوى بالحاضر..»، أما المستقبل فلا أحد يعرفه! كما صارت أكثر الكلمات انتشارا هي: «تحالف»، «ائتلاف»، «تجمّع»، وبالمقابل نسمع كلمات «تخوين» و«تكفير»، بدأت هذه قومية وسياسية، ثم صارت دينية وطائفية، كأنّه لم يبق في الحياة سوى هذا الصراع لتقوية الجماعة ورصّ صفوفها، والسلام على المستشفيات والمدارس والجامعات. لذا سيعشش الجهل كي يعمل الباقي، ويصبح الكل أعداء: من هم في الخارج ومن في الداخل: جواسيس وخونة. بل يعتقد البعض أنهم باستعمال هذا المنطق الأخرق سيساعدون على تقوية جماعتهم، فيصبح جيران الأمس أعداء، ينظر إليهم بريبة وكراهية، ويحاول صاحبنا أن يستخرج من بطون التاريخ ما يبرّر مواقفه العدائية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطائفية في العراق.. مستعادة أم مفتعلة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: