التدهور الأمني في الموصل يؤدي إلى غلق الطرق ويزرع القلق لدى أبناء شعبنا

التدهور الأمني في الموصل يؤدي إلى غلق الطرق ويزرع القلق لدى أبناء شعبنا
الموصل –عنكاوا كوم –خاص
أعرب عدد من أبناء شعبنا في مدينة الموصل عن قلقهم إزاء تذبذب الوضع الأمني خصوصا في غضون اليومين السابقين مشيرين بان هذا التدهور يأتي غداة الاتفاق الذي حصل بين محافظ المدينة وعدد من القيادات الأمنية لاسيما قائد عمليات نينوى وقائد الشرطة الاتحادية وباستثناء قائد الفرقة الثانية الذي لم يحضر الاجتماع بين هذه القيادات والذي تم نهاية الأسبوع الماضي وقال (ف.س) نشعر بالقلق إزاء ما تشهده المدينة فالجانب الايسر خصوصا في مناطق الفيصلية وبالقرب من جامع النبي يونس (ع) شهدتا يوم الخميس الماضي خروقا امنية هددت الأمن والاستقرار الذي كنا نمني أنفسنا به بعد تابعنا من على شاشة الفضائيات الموصلية اللقاء الذي تم بين محافظ نينوى وعدد من القيادات الأمنية والتي أنهت فصلا من التقاطع كان يشوه المدينة ويعرضها لموجة من الإنذارات القاسية خلال الأزمان السابقة وأضاف حينما كان يحدث أي تفجير أو استهداف كان المحافظ يلقي باللائمة على قيادة عمليات نينوى والشرطة الاتحادية لان الجهتين هما من يمسك بزمام الأمن في المدينة لكنني أتساءل عن من يقف وراء هذه الخروق التي شهدها وسط المدينة وفي منطقة من المفارقات أنها تفتح لمدة وجيزة ومغلقة على طول الخط ..وأكد(ب.ا) ان الموصل بالنسبة لنا كمسيحيين مدينة لايعاش فيها (حسب وصفه) فإذا كان الرب يحمينا من لهيب الانفجارات والمفخخات التي باتت تبدو كحدث عادي وقد اعتدنا عليه لكن التساؤل عن المورد الذي يمكن ان نعتاش عليه مضيفا :انا صاحب محل لبيع الأسمدة والمبيدات والأدوات الزراعية في منطقة الفيصلية ، ماذا افعل إذ المنطقة كلها مغلقة ولايمكن لأي مشتر ان يقصدني وحتى انا لااستطيع ان أجهز محلي بالمواد التي احتاجها لعدة سنوات وانا اعتاش على مصدر الدخل هذا ولاافكر بتركه لانني بصراحة لااستطيع ان اعمل في أي مهنة أخرى فماذا افعل لاعتاش انا واسرتي والوضع من سيء الى أسوا في الموصل ؟ بينما قال (ف.ث) ربما كان لقاء السيد المحافظ مع القيادات الأمنية والذي جرى في وقت سابق رسالة الى من يهمه الامر بضرورة إجراء الانتخابات ليتمكن من قيادة تجمعه الذي يطمح لتجديد دورته الانتخابية لسنوات اربع أخرى ولكن ماذا بشان الضحايا الذين سقطوا في تفجير منطقة الفيصلية والعبوة التي انفجرت في المنطقة القريبة من جامع النبي يونس (ع) والعبوة الأخرى التي انفجرت بمنطقة مكتظة بالقرب من جسر سنحاريب ،إننا نتساءل فالمواطن الموصلي لم يعد يثق بتوفير الخدمات وبالبرامج الانتخابية ولكنه يؤمن بمن يوفر له الأمن فالامان هو الشيء الذي يجعل من الموصل مدينة حاضنة للجميع ولاتفرق كما حدث في السنوات السابقة ..