مسيحيون موصليون ينتقدون أداء الفضائيات الموصلية ويشيرون إلى تهميشها لحضورهم

مسيحيون موصليون ينتقدون أداء الفضائيات الموصلية ويشيرون إلى تهميشها لحضورهم
الموصل –عنكاوا كوم –خاص
انتقد عدد من أبناء شعبنا في مدينة الموصل الأداء الإعلامي الذي تضطلع به الفضائيتين العاملتين في مدينة الموصل وهما (القناة الموصلية الفضائية )وقناة سما الموصل مشيرين الى ان الفضائيتين تؤشران على المسيحيين كتاريخ وماضي دون الإشارة الى حضور هذا المكون وتفاعله في بناء المدينة بالرغم من عمل العديد من ابناء شعبنا من الإعلاميين ضمن كوادر تلك الفضائيات وقال مروان يوسف نشعر بالأسى كلما تابعنا فضائيات الموصل والتي تعنى باخبار وأحوال ابناء المدينة فحضور المسيحيين من خلال البرامج التي تحكي عن تميزهم وفاعليتهم في المجتمع الموصلي غائبة وفقط نشهد بعض الاشارات الخجولة من قبل مقدمي البرامج التراثية في الحديث عن جهود المسيحيين الموصليون في بناء المدينة وتابع يوسف هذا الامر يشير الى غياب أي دور مؤثر لمسيحيي الموصل عن الحاضر والمستقبل برغم وجود كوادر تعمل في الفضائيات المذكورة من ابناء شعبنا وطالب نمير بهنام الادباء والمفكرين من ابناء شعبنا ممن لهم بحوث وكتابات عن دور المسيحيين خصوصا في العهود المعاصرة للتنسيق مع ادارات الفضائيات الموصلية من اجل الحفاظ على ما قدموه من جهود مميزة سيلفها غبار النسيان اذ ماتم الاشارة اليها وتابع بهنام بما يختص بالاعلام فلااحد ينكر ما لجهود روفائيل بطي ويونان عبو اليونان من بصمات مهمة في تاريخ الصحافة الموصلية والعراقية عموما وحتى الصحافة النسائية فكانت باولينا حسون اهم تلك الشخصيات التي اسهمت بتجسيد هذا النوع من الصحافة المتخصصة فلماذا الاهمال ؟اما عارف مظفر فقال لانستغرب ما هو دور الفضائيات الموصلية التي اكتفت بلعب دور للتنابز الاعلامي او ما يسمى بالفعل وردة الفعل فهنالك فضائيتين مجيرتين لصالح انشطة المحافظ والدفاع عنه امام معارضية واعني بهما فضائية سما الموصل ونينوى الغد ولاحظوا انه لايوجد أي فضائية تشير الى (نينوى) التسمية الاشورية التي تعني (المدينة الواقعة على جانب المياه )واذا ما وجد اسم نينوى في القناة الجديدة فهو يشير الى الغد مهملا العمق الحضاري لنينوى المدينة الاشورية العظيمة واستغرب فادي سالم اداء فضائيات مدينة الموصل التي اكتفت بالمحافظ فهنالك قناة تنتقد اداء المحافظ وتشير الى سلبياته كما هو الحال مع فضائية الموصلية وهناك قناة سما الموصل التي تجير كادرها للرد على تلك الانتقادات بالبيانات الثورية والمنتفضة والتي تتجاوز الخطوط الحمراء التي تتعلق بسمعة وشرف المنتقدين للمحافظ وهنالك قناة تعمل وفق البث التجريبي منذ عدة اشهر هي قناة نينوى الغد وكل برامجها وافلامها التسجيلية محددة بالمحافظ فقط.