البيت الآرامي العراقي

كتاب الجواهري بلسانه وقلمي .. أنموذج للتلاقح الحضاري Welcome2
كتاب الجواهري بلسانه وقلمي .. أنموذج للتلاقح الحضاري 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

كتاب الجواهري بلسانه وقلمي .. أنموذج للتلاقح الحضاري Welcome2
كتاب الجواهري بلسانه وقلمي .. أنموذج للتلاقح الحضاري 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 كتاب الجواهري بلسانه وقلمي .. أنموذج للتلاقح الحضاري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البيت الارامي العراقي
الادارة
الادارة
البيت الارامي العراقي


كتاب الجواهري بلسانه وقلمي .. أنموذج للتلاقح الحضاري Usuuus10
كتاب الجواهري بلسانه وقلمي .. أنموذج للتلاقح الحضاري 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10368
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

كتاب الجواهري بلسانه وقلمي .. أنموذج للتلاقح الحضاري Empty
مُساهمةموضوع: كتاب الجواهري بلسانه وقلمي .. أنموذج للتلاقح الحضاري   كتاب الجواهري بلسانه وقلمي .. أنموذج للتلاقح الحضاري Icon_minitime1السبت 8 يونيو 2013 - 5:14

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


– June 7, 2013






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ملهم الملائكة

من المثير أن يصدر كتاب عن الشاعر العراقي الكبير الراحل محمد مهدي الجواهري، المتوفى سنة 1997 بعمر يقارب المئة عام، عن مخطوطة كتبها في أوائل السبعينيات صحفيٌّ يهودي اسمه سليم البصّون ربطته بالجواهري علاقة قوية. ومن الفريد أن تقوم عائلة الصحفي الراحل، عراقية الأصل، من إسرائيل وبريطانيا بإخراج المخطوطة لتصدرها وزارة الثقافة العراقية في بغداد عام 2013 وليشكّل الكتاب الأدبي البعيد عن السياسة أنموذجاً للتلاقح الحضاري في عصر العولمة.
ي منتصف نيسان سنة 2013 أصدرت وزارة الثقافة العراقية على هامش مهرجان بغداد عاصمة الثقافة العربية كتاباً حمل اسم «الجواهري بلسانه وقلمي»، والقلم هنا كان للصحفي سليم البصون الذي رسم للجواهري صورة جديدة، لا يعرفها كثيرون، من خلال حوارات استمرت ساعات طويلة في بيته، وبهذه الحميمية يُشْبِه الكتاب مناجاة ذاتية أكثر منه كتابا عن الآخر.
كن ما يستوقف المتابع للشأن الثقافي العربي أن الكتاب صدر رسميا عن وزارة الثقافة العراقية، برغم أن مؤلفه صحفي يهودي غادر العراق هارباً عام 1973، ومَنْ تولى تحويله من مخطوطة مكتوبة باليد إلى ملف إلكتروني جاهز للنشر هم زوجة الصحفي وأبناؤه الإسرائيليون المقيمون في تل أبيب.
بهذه الجرأة قد يمثل هذا الكتاب بالذات سابقة تمثل شكلاً من التواصل الثقافي العابر لحدود السياسة التي تَجَمَّدت عند الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفسّر خضر البصون نجل الصحفي اليهودي الراحل سليم البصون في حديثه إلى موقع قنطرة qantara.de ذلك بالإشارة إلى أن السنوات الخمس الأخيرة شهدت اهتماما بأحوال الجالية اليهودية التي عاشت في العراق في ما قبل هجرتها إلى إسرائيل، كما كُتب الكثير عن هذه الجالية، ومن بين ذلك كتاب عن الصحفي الراحل سليم البصون.
عصر العولمة يعبر الحدود
ضر البصون، يحمل شهادة الدكتوراه وهو خبير في مجال التقنيات وقضى 20 عاما من عمره في بريطانيا، يشير إلى أن المخطوطة بقيت في حوزة العائلة حتى عام 2010، ولم تفكر في نشرها ككتاب في إسرائيل، لأن المهتمين بمثل هذا الكتاب قلة، فاتجه التفكير إلى نشره في لندن، ويقول: «نجحت شقيقتي نيران المقيمة في لندن من خلال علاقاتها الواسعة بالعراقيين من كل ألوان الطيف العراقي في أن تصل إلى مازن لطيف الكاتب العراقي المهتم بشؤون اليهود في العراق، وقد قدم عرضاً بأن تتولى وزارة الثقافة طبع الكتاب ونشره في بغداد على هامش مهرجان بغداد عاصمة الثقافة العربية. قبلنا عرضه وكان ذلك من بواعث فخرنا الكبير».
لكتاب جاء في ستة فصول كُتبت على امتداد عامين، وقد شرع البصون يكتبه في صيف عام 1971، وانتهى منه في صيف عام 1973. ويصفه نجله خضر بأنه كتاب أدبي وليس سياسيا.
بوسع المتتبع لقصة إعداد ونشر الكتاب أن يدرك أهمية انسيابية المعلومات وتدفقها عبر شبكة السايبر، وهو ما أتاح نشر الكتاب، وتأسيس اتصال بين ثقافة العراق الجديد الخارج من خيمة الحكم القومي الديكتاتوري، وبين ثقافة نمت في الدولة العبرية منذ عقود طويلة وبقيت تحنّ إلى جذورها في أرض شتاتها العراقي لتكون أنموذجاً آخر للتلاقح الحضاري الذي خلقه عصر العولمة.
ويشير إلى ذلك نجل الكاتب مبيناً أن المخطوطة حولتها الوالدة الثمانينية الكاتبة مريم الملا إلى نسخة إلكترونية نقَّحَها هو وشقيقته كهرمان، ثم أُرْسِلَت إلى لندن حيث تولت شقيقته الثانية نيران إرسالها بالإيميل إلى بغداد، ليتولى الطرف العراقي بقية آليات النشر.
«افتتاحيات صحفية
للجواهري بقلم البصون»
طالما ناجى سيد القوافي شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري أرقه وهو يطارد الشعر والجمال أينما حل، مارقاً دائماً عن رضا الحاكم، وشاتماً في الغالب تقلبات ساسة العراق وقلة وفائهم، ولعل من المفيد في هذه العجالة أن يفهم القارئ، كيف نشأت علاقة الصداقة بينه وبين الصحفي اليهودي سليم البصون لتصل إلى حدِّ أنْ يُفضِي إليه بكثير من دقائق حياته وتفصيلات صنعته الشعرية.
وهو ما يكشف عنه نجله خضر الذي يحمل أيضاً اسم ديفيد، مشيراً إلى أنّ «والدي ربطته علاقة قوية خلال الستينات بالجواهري الذي أصدر صحيفة الرأي العام عام 1958 وقد صار والدي مديرا لتحريرها، وهي بذلك علاقة عمل عمّق آصرتها تقارب فكري، اذ كان الاثنان ينتميان إلى الخط التقدمي اليساري»، ولكنه يستدرك مؤكدا: «الجواهري لم يكن قط شيوعيا، برغم ما يشاع عنه وقد ذكر والدي ذلك في الكتاب نقلا عنه».
ويكشف خضر البصون أن الجواهري كرئيس تحرير لصحيفة الرأي العام كان يكتب المقال الافتتاحي، لكنه وبسبب انشغاله الكبير بالشعر، كان ينسى أحيانا أن يقوم بذلك: «فكان والدي يكتب الموضوع وينشره باسم الجواهري (بموافقته طبعا)، وهذه حالة تكررت كثيرا وتكشف مدى الثقة التي كان الشاعر الراحل يوليها لأبي الراحل».
لجديد القديم في مناجاة الجواهري
«كتابي هذا عن الجواهري أهديه إلى شعب الجواهري»، بهذا الإهداء افتتح سليم البصون مخطوطته، ليمر على محطات مهمة في حياة الشاعر العبقري، من دون أن ينسى إضافة مختارات من شعره إلى الكتاب. وينتظر القارئ العراقي المعاصر أن يقف على مفاجآت مهمة في الكتاب، لكن خضر البصون يبدو متحفظا وهو يتحدث عن هذا الأمر مشيراً إلى أن الكتاب كتب قبل 40 سنة، وقد أصبحت كثيرا من المعلومات فيه قديمة.
ثم يعود خضر ليؤكد أن الكتاب يكشف عن تفصيلات ومعلومات كثيرة لم تكن متداولة بين الناس، ومنها أن «الجواهري قد قال لأبي إن وصيته أن يدفن بجانب والدته وأخيه جعفر»، مضيفا ألا علم له بما تسرب عن حياته في هذا الخصوص خلال العقود الأربعة المنصرمة.
وقد يبدو للمتابع أن الكتاب يقف في مرتبة وسط بين الكتاب الأدبي وبين الإنجاز العولمي المعبّر عن التغيير في الوعي الجمعي للعراقيين على وجه الخصوص من جانب وللإسرائيليين من الجانب الآخر، إلا أنّ خضر البصون يُعرّف الكتاب بأنه «الجواهري في كلماته نفسها»، معربا عن اعتقاده أنه لا يوجد كتاب آخر عن الجواهري بصيغة أسئلة موجهة له من خلال نحو 20 ساعة حوارية « من هنا هو كتاب فريد من نوعه».
واستبعد خضر البصون وجود أي معنى للكتاب من الناحية الجيوسياسية، مشيرا إلى أنه هو وعائلته حين أعدوا الكتاب للنشر لم يكونوا يفكرون في العلاقة العراقية الإسرائيلية، بل كان غرضهم نشر الكتاب وتعريف المثقفين والباحثين وقراء الأدب العربي بالبصون ووضع اسمه في مكانه اللائق في سيرة حياة الجواهري.
على مدى نصف قرن كتب الجواهري قصائد كرّسها لمواقف العرب من المسألة الفلسطينية وهي في الغالب قصائد غلبت عليها الحماسة ولا تكشف عن موقف سياسي واضح، آخر ما كتبه في هذا الصدد من أبيات نشرها عام 1969:
أذْكتْ قـوافــيَّ الجـريـــحةُ مِنْ فلسطيـن الشغـافَـا
وَ مَشَـى إلـيَّ دمُ الشهيـــدِ يكـادُ يُـرتَشفُ ارْتشافَـا
وللمرء أن يقارن بين هذه الأبيات التي تبدو وكأنها كُتِبَت لمجاراة المد القومي الذي كان سائداً آنذاك، وبين موقفه الشخصي من اليهود الذي يتكشف في علاقته الوثيقة بسليم البصون بعد عامين من هذه الأبيات. ولعل هذا السلوك يفسّر إصرار أعداء الجواهري على نعته بالشعوبية، وهو أمر قاد إلى أن ينزع الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين عنه جنسيته العراقية عام 1994. فهجاه الجواهري بقصيدة ختمها ببيت ذاع في الآفاق:
سل مضجعيك يا ابن الزنا أأنت العراقي أم أنــــــــا
قد يسعى القارئ إلى أن يستكشف من خلال الكتاب موقف الجواهري الحقيقي من ملف فلسطين- إسرائيل ، وفي ذاكرته الموقف الشيوعي الذي تبناه ستالين ودعم فيه قيام دولة إسرائيل، لكن خضر البصون يخيّب مسعى القارئ نافيا أن يكون والده قد تطرّق في كتابه إلى أي موضوع له صلة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أو بقضية تهجير اليهود، أو بالعقيدة الصهيونية، وينفي قيام أي حديث بينه وبين الجواهري حول هذه الموضوعات مؤكدا هوية الكتاب الأدبية.
أور يهودا احتفت
لجواهري وان ضغينة
في مركز يهود بابل التراثي وهو متحف يعنى بتراث يهود الشتات العراقي في منطقة أور يهودا في إسرائيل، أقيم يوم الخميس 23 آيار 2013 حفل إصدار الكتاب. أور يهودا تدعى شعبياً «بغداد هكتنة» أي بغداد الصغيرة نظراً لانتشار المعالم البغدادية فيها، إذ تحمل بصمات يهود العراق الذين هاجروا إلى إسرائيل.
وحَضَرَ الحفل نحو 120 شخصاً هم أقرباء عائلة البصون والمهتمون بالأدب العربي وبعض الصحفيين والأكاديميين. خضر البصون وصف الفعالية بأنها «ليست رسمية ولا حكومية، ولكنها مهمة لكل من يهتم بهذا الموضوع»، مشيراً إلى عدم وجود أي تمثيل للحكومة فيها.
في خضم الذاكرة اليهودية المتعبة، يمتاز يهود الشتات العراقي بشوقهم الشاسع إلى أرض الرافدين، وقد ختم خضر البصون حواره مع موقع قنطرة qantara.de بالإشارة إلى أن إسرائيل لم تكن قط عدواً للعرب، ورغبتها كانت ولم تزل دائما السلام معهم، لكن إسرائيل كانت شماعة للساسة العرب لتعليق خيباتهم عليها، مؤكداً أن اليهود الآتين من العراق برغم الحيف الذي لحق بهم، وبرغم إجبارهم على الهجرة لا يحملون أية ضغينة تجاه الشعب العراقي، ولكن هذا لا يعني أنهم يفكرون في العودة إلى العراق للاستقرار فيه والتخلي عما حققوه في إسرائيل أبداً.


* عن موقع القنطرة

روابط ذات صلة:

6039

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب الجواهري بلسانه وقلمي .. أنموذج للتلاقح الحضاري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى الشعر والادب بالعربية المنقول Forum poetry & literature with movable Arabic-
انتقل الى: