| | ⚔ مصير نوري المالكي .. يفجّر الخلافات بين الشّـيعة في العراق وإيران !!! ⚔ | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916 مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010 الابراج :
| موضوع: ⚔ مصير نوري المالكي .. يفجّر الخلافات بين الشّـيعة في العراق وإيران !!! ⚔ الخميس 6 يونيو 2013 - 21:30 | |
| مصير المالكي يفجر الخلافات بين الشيعة في العراق وإيران الأربعاء 05 ـ 06 ـ 2013 المختصر / دخلت الأزمة العراقية منعطفاً خطيراً نتيجة الانقسام العمودي بين الشيعة سياسياً ودينياً بشأن مصير رئيس الوزراء نوري المالكي, المتهم بإعادة البلاد إلى حقبة الديكتاتورية, وسط مخاوف من عودة العنف الطائفي. وبشكل علني للمرة الأولى بهذا الوضوح, دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر, في بيان أمس, المالكي الى تقديم استقالته "من أجل مصلحة الشعب والشركاء السياسيين". وعلمت "السياسة" أن مشادة سياسية عنيفة جرت بين أعضاء "التيار الصدري" من جهة وأعضاء " ائتلاف دولة القانون" برئاسة المالكي من جهة ثانية, داخل اجتماعات "التحالف الوطني" الشيعي بشأن موضوع سحب الثقة من رئيس الوزراء. وأفادت التسريبات ان رئيس كتلة "دولة القانون" في البرلمان خالد العطية اتهم "التيار الصدري" بمجاراة مخطط اقليمي دولي للقضاء على او اضعاف حكم الشيعة في العراق, معتبراً أن اصطفافه مع الزعيم الكردي مسعود بارزاني ورئيس ائتلاف "العراقية" اياد علاوي يشكل خطراً على الوضع السياسي للشيعة الذي اكتسبوه بعد العام 2003. موقف العطية استدعى رداً من النائب الصدري بهاء الأعرجي الذي أكد أن تياره ينطلق من مسألة محددة, وهي ضرورة ان يقوم المالكي بإصلاحات جذرية على المستويين السياسي والأمني, ولا علاقة لجهود تغييره بأجندات خارجية. جاء ذلك تزامناً مع معلومات تحدثت عن انقسامات في مواقف المراجع الدينية الشيعية في مدينتي النجف العراقية وقم الايرانية, بين موقف يمثله المرجع الروحي للتيار الصدري كاظم الحائري ويدعم فيه استبدال المالكي وبين موقف يمثله المرجع محمود هاشم الشهرودي والمرشد الاعلى في ايران علي خامنئي ويعارض استبدال المالكي على الاقل في الفترة الراهنة, بل ان موقف الأخير يذهب الى حد اعتبار المالكي الرجل المناسب لضمان حكم شيعي قوي في العراق. ويبدو ان الموقف الشيعي السياسي والديني انقسم بين رأيين: الأول يعتقد ان سعي بارزاني وعلاوي لإطاحة المالكي وراءه خطة مدعومة من دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة, تهدف الى ازاحة حكم الاحزاب الدينية العراقية الحليفة لإيران لأن ذلك سيكون ضرورياً بعد الاطاحة بالنظام السوري.أما الرأي الثاني فيعتبر أن الحديث عن وجود مؤامرة خارجية على الشيعة في العراق هو محض دعاية للتضليل عن السياسات الخطأ التي يتبعها المالكي على المستويين الداخلي والخارجي, وهي محاولة لإبعاد السنة العراقيين عن المشاركة في الحكم, وهذا الرأي يتبناه الصدريون وبعض اعضاء "المجلس الاعلى" برئاسة عمار الحكيم وبعض قيادات التحالف الشيعي. وفي ما يبدو انعكاساً للأزمة على الأرض, قتل 22 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات بجروح, صباح أمس, في هجوم انتحاري استهدف مقر الوقف الشيعي في بغداد, ما أثار مخاوف وتحذيرات من إمكانية انزلاق البلاد مجدداً نحو العنف الطائفي. وجاء الاعتداء بعدما أثار قرار الوقف الشيعي بتملك أوقاف مدينة سامراء, سيما مرقد الإمامين العسكريين الذي تعرض للتفجير العام 2006, استياء قيادات سنية. وعقب الهجوم, دعا الوقف الشيعي ابناء الطائفة الى "وأد الفتنة" لتجنب اندلاع "حرب اهلية" في العراق, رافضا اتهام جهة محددة, فيما سارع ديوان الوقف السني الى إدانة العملية "الجبانة والمتطرفة". بدورها, حذرت القوى السياسية بمختلف تلاوينها من إمكان الانزلاق نحو مواجهات طائفية المصدر: السياسة الكويتية | |
| | | | ⚔ مصير نوري المالكي .. يفجّر الخلافات بين الشّـيعة في العراق وإيران !!! ⚔ | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |