البيت الآرامي العراقي

تاريخ حقوق المرأة البريطانية في كتاب لوسيندا هوكسلي Welcome2
تاريخ حقوق المرأة البريطانية في كتاب لوسيندا هوكسلي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

تاريخ حقوق المرأة البريطانية في كتاب لوسيندا هوكسلي Welcome2
تاريخ حقوق المرأة البريطانية في كتاب لوسيندا هوكسلي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 تاريخ حقوق المرأة البريطانية في كتاب لوسيندا هوكسلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


تاريخ حقوق المرأة البريطانية في كتاب لوسيندا هوكسلي Usuuus10
تاريخ حقوق المرأة البريطانية في كتاب لوسيندا هوكسلي 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60555
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

تاريخ حقوق المرأة البريطانية في كتاب لوسيندا هوكسلي Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ حقوق المرأة البريطانية في كتاب لوسيندا هوكسلي   تاريخ حقوق المرأة البريطانية في كتاب لوسيندا هوكسلي Icon_minitime1الجمعة 14 يونيو 2013 - 1:45

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
– June 13, 2013




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تقدمن.. تقدمن أيتها النسوة
سلوى جراح
تحتفي بريطانيا هذه الأيام بمرور قرن على حادثة مهمة في تاريخ كفاح المرأة البريطانية من أجل حقوقها المدنية خاصة حقها في التصويت في الإنتخابات. ففي الرابع من حزيران عام 1913 قامت إيملي وايلدينغ دافيسون، الناشطة في الحركة النسوية المطالبة بحق المرأة في الانتخاب والترشح للانتخابات، بإلقاء نفسها تحت حوافر حصان الملك جورج الخامس خلال سباق الداربي الشهير للخيول، هكذا بدا المشهد في وقتها، مما أدى إلى وفاتها بعد أربعة أيام وهي في الحادية والاربعين من عمرها. أقيمت لها جنازة مبهرة، نظمها إتحاد النساء الاجتماعي والسياسي، وسارت خلف نعشها آلاف النساء المعروفات بإسم Suffragettes أي المطالبات بحق المرأة في الانتخاب والترشح للانتخابات، وتجمهر الآلاف على أرصفة الشوارع التي سارت فيها الجنازة في لندن ثم نقل النعش بالقطار، لتدفن في مقبرة الأسرة في مقاطعة نورثامبيرلاند.
جمعيات النساء
بدأت حركة مطالبة المرأة بحق الانتخاب في بريطانيا عام 1872 وتشكلت عدة منظمات نسائية تطالب بحق المرأة في الانتخاب، بعد صدور تعديل على قانون الانتخابات في عام 1832 يحرم النساء من حق الانتخاب ما لم يكنّ من أصحاب الاملاك والعقارات. أي بمعنى آخر، قانون يحرم الأغلبية الساحقة من النساء البريطانيات من حق الانتخاب أو الترشح للانتخابات وهذا ما تعنيه كلمة Suffrage . لكن الجمعيات النسائية لم تحقق نجاحاً يذكر في هذه الحملة حتى عام 1905 رغم ما بذلته النساء من جهد في إعلان مطالبهن. بعضهن كن يقيدن أنفسهن بالسلاسل على سياج قصر باكنغهام ومبنى البرلمان البريطاني. ثم خفتت الحملات النسائية خلال سني الحرب العالمية الأولى ومع حلول عام 1928 صدر قانون جديد يعدل قانوناً آخر سبقه بعشر سنين، يعطي كل امرأة تجاوزت الحادية والعشرين من العمر حق التصويت في الانتخابات.
مظاهر العنف
اليوم بعد مرور قرن على موت الناشطة إميلي دافيدسون التي سجنت تسع مرات، وأضربت عن الطعام تسعاً وأربعين مرة، تراجع الكاتبة لوسيندا هوكسلي ما قدمته الحركة النسوية البريطانية في القرن التاسع عشر لتأخذ المرأة العصرية حقوقها في العمل والأجور المتساوية مع الرجل، والتصويت في الانتخابات. وتركز الكاتبة على نقطتين أساسيتين، الأولى، هي أن النساء المطالبات بحقوقهن عملن لسنين بصبر ودون اللجوء إلى مظاهر العنف. صحيح أن بعض الاحتجاجات النسائيه شابها على مر السنين شيء من العنف كتحطيم النوافذ، لكن موت إميلي دافيدسون لا يمكن أن يعتبر احتجاجاً عنيفاً، لأنه لم يكن مقصوداً. فقد أثبتت الفحوصات الدقيقة التي أجريت على الفيلم المصور للحادث أنها لم تكن تريد أن تنتحر لجلب الاهتمام لقضيتها، بل كانت تريد فقط أن تعلق شريطاً على رقبة حصان الملك للفت الأنظار للقضية التي تؤمن بها، لكنها سقطت تحت حوافر الخيل وأصيبت بجروح بليغة أدت إلى وفاتها. أما النقطة الثانية المهمة هي أن النساء من مختلف الطبقات الاجتماعية شاركن في هذه الحملات الاحتجاجية، وبالذات العاملات في المصانع ولم تكن حكراً على النساء المترفات كما يدعي البعض.
تعود لوسيندا هوكسلي في كتابها بالقارئ إلى البدايات الأولى للحركة النسائية في آواخر القرن الثامن عشر، لتوضح أن المطالبة بحق التصويت جاء في مراحل متأخرة نسبياً، وتشرح المفاهيم الاجتماعية التي كانت تقيد حرية المرأة، وتستعرض العديد من الرسائل والتقارير الصحفية من القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، التي تؤيد أوتهاجم مطالب المرأة بالمساواة مع الرجل في الحقوق. فالملكة فيكتوريا 1819 ــ 1901 التي حكمت على مدى ثلاثة وستين عاماً وترملت وهي في الثانية والاربعين، وظلت على مدى أربعين عاماً من عمرها، في حداد على زوجها الامير البرت، كانت تؤمن أن مكان المرأة الحقيقي هو البيت، وعملها الوحيد هو تربية الأولاد . فالملكة التي أنجبت تسع مرات، كانت تشعر بالتقزز من هذا الجنون النسائي والمطالبات التي لا تنتهي ، خاصة وأن مفهوم أن البيت هو مكان المرأة الطبيعي، كان يسود المجتمع الفكتوري. لكن عصر التقدم والرفاهية و الامبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس ، والثورة الصناعية، كان أيضاً عصر المتغيرات الاجتماعية بامتياز.
فمع التطور الصناعي زادت فرص العمل في المصانع الجديدة ومناجم الفحم وانخفضت الأجور، وظهرت طبقة اجتماعية فقيرة هي طبقة العمال والأحياء الفقيرة، التي تسكنها تلك الطبقة وتحول البيت الواحد إلى سكن لبضع أسر، وصار على كل أفراد الاسرة أن يعملوا حتى الاطفال. بل أصبحت عمالة الأطفال شيئاً مألوفاً في المصانع والمعامل الجديدة، وأصبح لهم تخصص في مهن يصعب تخيلها مثل تنظيف مداخن المدافئ بحشرهم فيها وهم يحملون مكنسة دائرية. بعض النساء الفقيرات كن يحصلن على عمل في خدمة العائلات الميسورة، ويعشن في المنزل الذي يخدمن فيه، فارتفعت نسبة العنوسة بين النساء. كما شاعت مهنة قديمة للمرأة، الدعارة، حتى يقال أن لندن في اواسط القرن التاسع عشر كان فيها أكثر من ثمانية آلاف مومس. لذلك صدرت عدة قوانين لمنع انتشار الأمراض الجنسية المعدية ومن ضمنها قانون يسمح للشرطة باعتقال وإجراء فحص إجباري لأي امرأة يشكون في تعاطيها الدعارة. قانون يمكن أن يساء تطبيقه. لذلك أصبحت المومس، التي يرغمها العوز على بيع جسدها، مادة غنية للعديد من روائي وشعراء العصر الفكتوري.
حتى المرأة المتزوجة كانت تعاني من جور القوانين وتزمتها. فكان يحق للرجل أن يطلق زوجته إن هو اكتشف خيانتها له فيما لا يحق لها ذلك ما لم يعتدي عليها الزوج الخائن بالضرب. كما نصت بعض قوانين الزواج على أن تكون ممتلكات الزوجة وأي دخل تحصل عليه من ممتلكات أسرتها، إضافة إلى ما تنجب من أطفال تحت تصرف الزوج. وعليه كانت الزوجة الغنية من الطبقة الارستقراطية فريسة سهلة للرجل بعد الزواج. لذلك كانت هناك حملات نسائية متواصلة لتغيير مثل هذه القوانين، إضافة إلى المطالبات المستمرة بأجور متساوية مع الرجل للعاملات في المصانع والخدمات العامة. وبالمناسبة لم تحصل المرأة في بريطانيا على أجور متساوية مع الرجل حتى عام 1970 وحتى ذلك تطلب بضع تعديلات عبر السنين لتجاوز كل العقبات.
ولم تنسى لوسيندا هوكسلي في كتابها الشيق أن تتحدث عن ملابس المرأة في العصر الفكتوري والمشدات غير الصحية التي كانت ترتديها لتظهر دقة خصرها وما كانت تسبه هذه المشدات من مشاكل صحية، في الجهاز التنفسي، كما لم تهمل ذكر الرجال الذين ساندوا المرأة في نضالها وأيدوا مطالبتها بحقوقها المدنية وبالمساواة وبالغاء القوانين التي تهدر كرامتها.
روابط ذات صلة:


5323
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ حقوق المرأة البريطانية في كتاب لوسيندا هوكسلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى النقد والدراسات والاصدارات Monetary Studies Forum& versions-
انتقل الى: