يفاقم المشكلة حرارة الجو والامتحانات النهائية...أهالي كرمليس يعانون من شحة الكهرباء في مناطقهم

عنكاوا كوم - كرمليس - خــــاص



كبقية العراقيين، يعاني المواطن في كرمليس ومنذ تسعينيات القرن الماضي من شحة في التيار الكهربائي وانقطاعاتها الطويلة والمستمرة، الامر الذي افقد المواطن حيلته بعد ان استنفذ جميع طرقه في ايصال ما يعانيه جراء ذلك الى الجهات المعنية التي لم تحرك ساكناً.
يقول المواطن الكرمليسي ي . ن لموقع "عنكاوا كوم"، " طوال ساعات الليل والنهار لا يصل من التيار الكهربائي إلى بلدتنا سوى أربع أو خمس ساعات وبشكل متقطع"، مشيراً الى وجود قطع بين كل اربعين دقيقة او الساعة.
وكان اهالي البلدة في الماضي القريب يبنون دورهم بالجص والحجر، حيثُ كانت جدران الدور سميكة جداً بحيث تكون متكيفة مع درجة حرارة المنطقة أما اليوم فان البناء العصري يدخل فيه مادة الاسمنت، اذ تكون درجة حرارة المنزل مرتفعة جداً وتحتاج إلى أجهزة تبريد طوال ساعات النهار الحارة .
الطالبة الجامعية س . ص تصف الوضع خلال الدراسة لأداء الامتحانات النهائية التي يصادف حدوثها في هذه الفترة، قائلة ً "يزداد الوضع سوءً، مرة تهديد للباصات وأخرى عدم وجود الجو الملائم للدراسة من خلال عدم توفر الطاقة الكهربائية لتشغيل أجهزة التبريد في هذا الجو الحار".
المواطن ف. ي الذي يعمل كمصلح للمولدات الأهلية الصغيرة يتحدث عن الإنقطاعات المستمرة، قائلاً "بسبب عدم توفر التيار الكهربائي الوطني يقوم الأهالي هنا بتشغيل مولداتهم لساعات طويلة مما يؤدي إلى عطبها " .
ويشير الى عشرات المولدات الموضوعة امام محله في انتظار تصليحها كي تخفف من وطأة الحر على الأهالي.
ومشكلة شحة التيار الكهربائي او الانقطاعات المستمرة فيه ليست وليدة اليوم، او الامس فهي بقيت لسنوات طويلة، عبء يضاف الى اعباء المواطن العراقي الذي لم يظفر بشيء غير الوعود التي لم تر النور.




نقلا عن عنكاوا . كوم