البيت الآرامي العراقي

صبري الربيعي .الوجع في الصحافة والصحفيين Welcome2
صبري الربيعي .الوجع في الصحافة والصحفيين 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

صبري الربيعي .الوجع في الصحافة والصحفيين Welcome2
صبري الربيعي .الوجع في الصحافة والصحفيين 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 صبري الربيعي .الوجع في الصحافة والصحفيين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


صبري الربيعي .الوجع في الصحافة والصحفيين Usuuus10
صبري الربيعي .الوجع في الصحافة والصحفيين 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60577
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

صبري الربيعي .الوجع في الصحافة والصحفيين Empty
مُساهمةموضوع: صبري الربيعي .الوجع في الصحافة والصحفيين   صبري الربيعي .الوجع في الصحافة والصحفيين Icon_minitime1الثلاثاء 18 يونيو 2013 - 7:37


صبري الربيعي .الوجع في الصحافة والصحفيين


17/06/2013

صبري الربيعي .الوجع في الصحافة والصحفيين Datei_1348688016لماذا لم يظهر كاتبا بمستوى محمد حسنين هيكل؟
· ماهي ظروف صناعة (الصحفي) ؟
· صحفيون فاسدون سنفضحهم امام المنظمات الدولية !


ثمة سؤال هام كثيرا مانواجهه ..هل يمكن صناعة صحفي ؟ ولماذا لم يظهر لحد الآن
صحفيا يماثل محمد حسنين هيكل ؟

للإجابة عن السؤال الأول نقول نعم , ولا أيضا ؟

في نعم , أن علينا الإشارة الى مبتدءات صناعة الصحفي , ومن عواملها الأولى تلك
الإطلالات المنبئة ,عن ان عقلا يتفتح في بواكير الصبا والحداثة , يتمثل في سرعة
البديهية والانتباه الى حركة الكائنات في الزمان والمكان , لتتطور الى المطالعة
(مفتاح الرؤية) , ومن هنا تغادر الكلمة عصيانها على ملكة التعبير , وكلّما تصاعدت
وتائر المتابعة والقراءة بالعمق المتاح , كلما تراصفت المفردات , وتفتحت ملكة
التعبير , عن ما يجر( أين , متى , كيف) لتصاغ أجوبتها الأخبار المختلفة , فيما
تبدأ إطلالات الكلمات المعبرة عن مدى سعة أفق التلقي والتعبير عن صناعة (مشروع
صحفي) , يكون فيها للدراسة الذاتية و الأكاديمية الدور الأساس من دون إهمال
الموهبة والظروف البيئية ..وأنا لست مع من يراهن على (تجربة الزمن الطويل) لصناعة
صحفي , فغالبا ما نرى هذه (التجربة الطويلة ) , من دون تأثير أو تأثر للعقل المنتج
والمبدع والمطوّر للكلمة أو المفردة ..فمن يقرأ لغة الكتابة في العشرينيات مثلا ,
سيجد أنها غير لغة الكتابة في القرن الأول بعد العشرين , حيث إتسعت آفاق الكلمة في
التعبير والرؤى والإجتهاد , بتضمين الكلمة ملامح أسلوب الكاتب الذي يتميز به شاء
أم أبى , فالكلمة هي التي تتمكن من الكاتب وأشير في ذلك الى ملإحظة بسيطة ربما وقف
عليها مطلعون , في عدم إستخدام كلمات مثل (تتأتى) و ( المتلقي), و (الدولة
المدنية) و (الحرية المسئولة) و (الماجدة) و(الجهاد) و(الشعب) و( بائعات الهوى)
وغير ذلك .... حتى أخرات الزمن , وفي هذا جاز للباحث إعتبار الزمن عامل هام في
تطوير أدوات التعبير ؟ من هنا فقد برز تعبير (اللغة المعاصرة) , ولا أعني بذلك
(لغة الإلتواءات اللفظية) , التي يتوسلها بعض الكتاب من أجل(التماهي) , في أنهم
على تميز ! فهي تذهب بالقاريء المعاصر (المستعجل ) ,الى الإرباك في فهم يتوخاه
الكاتب , مما يخلق مباعدة بين هدف الكاتب ورغبة القاريء في الإطلاع ..إذ أن
القاريء يتوقع من كاتبه ما يغن معرفته, ولا تعني له شيئا (عروض الكاتب ذات الجمل
الإعتراضية ) , وأجد أن أفضل اللحظات في حياة الكاتب الهادف(صاحب القضية) ,
معرفته أن قارءا ما قد أعجب بما نضحته كلماته , وكلما زادت مساحة الموضوعية في
الكتابات كلما تصاعد إهتمام القاريء بكاتبه.

وأشير الى أني شخصيا قد إبتعدت آلاف الأميال عن زملاءعاصرتهم منذ ستينيات
القرن الماضي , وأقرأ لهم اليوم , لأجد أني ما وجدت جديدا في لغتهم وأساليب
تناولهم ومحاور إهتماماتهم ! وذلك كله لايؤشر تطورا متجانسا مع ارهاصات نعيشها
تمور فيما بين ماض وقادم !

كما اني طالما وجدت نفسي متحمسا حماسة 50 سنة مضت , للتعليق والتقويم الإيجابي
على ولمقالات شباب او كتاب جدد , لأني أعرف مدى مايعنيه اعجاب قاريء بنتاجات كاتب
! فنحن " نعيش لنكتب ولا نكتب لنعيش" !

ما الفرق بين الصحفي والكاتب ؟

الصحفي هو ذلك الناقل المتمثل بالباحث عن الموضوعات , في مكان وزمان كالمحقق
أو المراسل أو المخبر, الذي يمكن له صياغة نتائج بحثه عبر (التحقيق, والتقرير
والخبر ) ليقدمه الى رئيسه المباشر, سواء كان مديرا للقسم أو التحرير أو رئيسا
للتحرير (وفي موضوع هذه التوصيفات) للقائمين على تدفق المادة الصحفية , التقويم
والتصويب , لتخرج التحقيقات والأخبار والتقاريربأفضل مايتاح من شروط التكامل (وفق
سياسة الصحيفة المعلنة او الباطنة).

الآن ..نعود الى سؤالنا الأول..لماذا لم نجد لحد الآن كاتبا بمستوى محمد حسنين
هيكل , مع ذلك الإمتداد الطويل للمداد المنتج في العراق ؟

لاشك في ان (هيكلا) اليوم , كاتبا كبيرا, سواء اتفقنا أو إختلفنا معه منتجا
أوشخصا , ولم تنزل مواهبه من السماء..بل أنها بدأت مألوفة في أوساط الصحفيين
المهنيين في كل مكان, ولكنها اقتنصت من الظروف(الزمكانية) ما يعمّق خصائص كامنة في
النفس البشرية , توصف ب(الفضول والمبادرة والشجاعة والإستئثار) , وهذه موجودة في
كثير من الناس , الا أنها تتراوح في درجاتها بين شخص وآخر ..وهنا تكمن المفاضلة ,
على أننا لاننسى عامل (الصدفة) , المتمثلة في اختيار الرئيس جمال عبد الناصر
ل(هيكل) صحفيا له , فيما أقصت أو همّشت إجراءاته لوقت طويل مصطفى وعلي أمين الى
أخره ... !

وفي هذه (الجزئية) اتحدت العوامل الذاتية ل(هيكل) , مع ظروف الزمان والمكان ,
لتخلق (صحفيا وكاتبا مطلعا على ما لم يطلع عليه أحد) لم يستكن أو يضع معلوماته في
أدراج مهملة , بل أنه صار(حرّيفا) في أن يجعل من (الحبة كبة) , رابطا إياها
بمتابعاته الشخصية , وأرشفة تفاصيل كثيرة ربما عافها معاصرون له .

وفي هذا الأمر استذكر تعليقا لأحد القراء الأفاضل ,على مقابلة لي مع (معمر
القذافي) نشرت في عديد المدونات , ويجدها القاريء الكريم في كتابي الصادر حديثا
(اوراقي في الصحافة والحياة) , ذكر فيها "لو كانت هذه المقابلة قد جرت مع
لكتب عنها سلسلة مقالات " !

إذن يجوز لنا القول , بأن من بين القراء من يفحص ويقوّم ويشخّص مواطن الجدّة
والجودة, ( إذا جاز لنا التعبير) في نتاجات الكتاب ! فالكلام المرسل ليس له في
عيون القاريء اللبيب ألقا , وفي ذاكرته موقعا .

العاميّة , والطرافة , والأمثال الدالّة , والشهادات (المستلّة) و(الغمز
واللمز) , هل تأخذ دورها في رؤية كتابة تتوفر على عنصر (جذب إهتمام القاريء) حتى
النهاية ؟..هذا أمر ربما يختلف فيه مختلفون ! منهم من يجد فيه متعة يتقلّب فيها
مع تقلبها , عندها سيجد نفسه منحازا الى الكاتب من دون تحفظ .. لماذا هذا التحفظ ؟
وقد وجد القاريء فضاءا محببا من التعبير والإفادة تتناغم مع هواجسه واهتماماته
..فيما يجد كثير من (الكتاب المحنطين) , ان (التجهم) في الكلمة يمنحهم ترفعا
وتصلبا مهما لصياغة شخصية الكتب المفترضة !

ومن حظ الكتّاب الحسن , التوفر على قاريء, يجدون فيه متابعا , لماحا , يقضا ,
مبادرا , مجردا عن هوى شخصي او سياسي او طائفي , مهتمّا بتجشم عناء كتابة تعليق
يعبر فيه عن رأيه بما قرأ ؟

نرجسيون ..نعم !

يتهم بعض الكتاب والمبدعين , أنهم على درجة من (النرجسية), وهي في تبسيط
لمفهومها (حب واعلاء الذات) , وهذه حقيقة أقر بها كظاهرة عامة لاأجد أن نكرانها
على صواب , ومن ينكرها ينكر في حقيقة الأمر, أحدى النوازع الملهمة لإبداع الإنسان
, فلكل مبدع او منتج في مجالات مميزة هامش من (النرجسية) , التي أجد أنها لو لم
تتوفر في شخصية المنتج , لما وجد له دافعا هاما يحفزه لمزيد من الإبداع , فهو يجد
من خلالها نفسه في عيون الآخرين , على أنها ينبغي ان لاتبعد صاحبها عن المصداقية ,
وتؤدي به الى مهاوي افساد القيمة العالية للكلمة , التي لايمكن ان تكون مفهومة
ومشخّصة , من دون تأصيل تعلنه مضامينها وتوجهاتها .! والكاتب او الصحفي على العموم
ليس ب(درويش) نادر !

كارثة

الصحفي و الكاتب العراقي لايزال على درجة ملحوظة من محاولة التقرب الى المسئول
ذي الجاه والمال , كما ان بعض الفاسدين من الصحفيين يعلّمون بالتأكيد جيلا جديدا ,
لم تتفح آفاقه بعد على كثير من حقائق المهنة , وما طرق سمعي أن كتاّبا يوصفون ب (
كتّاب او صحفيين) لايمررون او يكتبون مقالة رأي من دون ثمن ! والمصيبة أنهم يديرون
او يعملون في صحف واسعة الإنتشار , ولديّ شخصيا ما يوثّق مثل هذه الممارسات التي
تنتظر الإستكمال , لأضعها أمام المنظمات الصحفية العراقية والدولية ! وهنا تكمن
مؤشرات كارثة محيقة , تمثل أحد أوجه الفساد المستحدث عقبال الإحتلال الأمريكي ,
ولايمكن معالجة هذه الكارثة ومواجهتها , الاّ بفعل إجراءات قانونية رادعة , تتقاسم
الإهتمام بالأوضاع الإقتصادية للصحفيين , من قبل جهات تشريعية وليست حكومية قطعا
!

وفي الوقت نفسه , يراهن كثيرون , على عوامل عديدة جادة في تنزيه وتنقية الوسط
الصحفي والإعلامي , من هؤلاء الفاسدين الذين علمتهم وصنعت منهم سلوكيات السياسيين
الفاسدين , فئة (ضالّة) عن المقاييس الإخلاقية للصحفي و الكاتب العراقي ! وعندما
نقول ذلك فاننا لاننطلق من فراغ , حيث تحتفظ ذاكرتنا وذاكرة أجيال الأربعينات
والخمسينات أيضا, بأن العائدات المالية لجميع الصحفيين والكتاب العراقيين , لم تكن
ملبية لمتطلبات حياة معاشية كريمة, مما جعلهم يضيفون الى عملهم اعمالا أخرى , ربما
لاتمت الى الصحافة بصلة وهي (تفر الويل) وفق مايتندرون ! ولكنهم لم يقفوا على
ابواب سفارة او شركة او يبطنون استجابة لإغراء يخرجهم عن جادة الإخلاص لمهنتهم
!

في الوقت الذي أجد نفسي (معيّدا) في عيد الصحافة , تثلم سعادتي الظروف
القائمة في عراقنا الجريج المكلوم والمأزوم , الذي يجتر ثروات هائلة , لم ولن
تتوفر لبلد وشعب (يتمرغل) ربع سكانه على أرض ترابية جرداء, يستظل بأعشاش لاتصلح
لإقامة بشر , تشدني مسئولية الكلمة , الى الغاء أية راحة شخصية او هدوء او تصالح
مع الذات ..وما الكتابة الاّ قصبة نتنفس من خلالها مايتاح لمواصلة الحياة
!

ورود الكلام ...

عشقنا فيها (الحرية) ..الا أن ذئابا ضارية , تستعد لنهشها من خلال قانون يجري
الإعداد له في غرف رجالها متخلفون , أرعبتهم , وترعبهم الكلمة الحرة ..تقض مضاجعهم
, وتفسد عليهم متعة الرفل بأموال السحت الحرام ..فهل تستلم ؟ وهل تستكين .. ؟
ورودي أنثرها لتعلن رفض رواد الكلمة الحرة , قانون ظلامي لن يجد من يؤيده , في
وقت نامت فيه قوانين خادمة لمعيشة العراقيين كالتقاعد , والعفو , والرعاية
الاجتماعية , والضمان الصحي ,وفي تعدادها (يشيب الراس) !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صبري الربيعي .الوجع في الصحافة والصحفيين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: