رحمة :: ضحية التفافات متلاحقة

الحافة الحرجة لنجومية ستار اكاديمي
بغداد – محمد اسماعيل
وقفت الفنانة العراقية رحمة رياض على اعتاب الخطوة المؤهلة لاحراز ثاني نجوم ستاراكاديمي للعراق وذلك في البرنامج الذي انتهت دورته السابعة من قناة LBC اللبنانية الجمعة الماضي باحراز رحمة العراقية المركز الثاني بعد التفافات عدة من القدر وادارة الاكاديمية والجمهور افضت بناصيف السوري الى النجومية

بعد تنافس تهيأت خلاله ظروف مضاعفة لصالح نصيف واكثر من عامل اضعاف مقصود او شبه مقصود ضد رحمة اسفر عن هذه النتيجة.
نافست رحمة زملاءها بموهبة فياضة ورثتها عن والدها الفنان الراحل رياض احمد .

متابعون عراقيون للبرنامج وجمهور عربي واسع شجع موهبة رحمة بلا منافسة اذ احتشد وراءها الكثيرون بفارق كبير عن طلبة الاكاديمية الاخرين لما تميزت به من اجادة في اداء متطلبات المكوث ضمن مشوار المطاولة داخل اسوار الاكاديمية التي افضت بها نجومية البرايم الاخير التي تم احتواؤها بافتعال مشكلة غير مبررة مع اليسا التي فرضت عدم ظهور رحمة معها فجاءت الفرصة على طبق من ذهب لناصيف ومن ورائه مديرة الاكاديمية رولا سعد التي لم تخف استياءها من رحمة طيلة حلقات البرنامج ، وفق ما قال الشاب طاهر الفياض مؤكدا عتبه لاستخدامها لهجة هجينة من دون ان تصرح بعراقيتها التي تداخلت مع لهجات عربية اخرى.

وهذا ما اشار اليه القارئ جبار شاطي قائلا : امثال رحمة من الاجيال الطالعة الى المستقبل سيتعاطون مع الحياة بلا عقد من تلك التي تحملت بها الاجيال السابقة جراء ما كابدته من حروب وحصار وارهاب؛ لذا ازرناها بما نستطيع من مهاتفات ودعم معنوي وما فخرنا بها كانموذج للابداع العراقي الا جزء اساس من الدعم مهما كانت ملاحظاتنا على بعض تصرفاتها لكن تبقى بنت العراق التي حققت حضورا عربيا لن تقل فيه عن كاظم الساهر ونصير شمه وشذى حسون لكن ابتعادها عن اللهجة العراقية حدا بكثيرين الى عدم الوقوف معها مثلما وقف العراق كله مع شذى حسون .

اكد شاطي : - للمرأة العراقية خصوصية اتمنى ان تحافظ عليها من بين نساء العالم.

المحامي جبار الساعدي قال : “ رب مدع يتهمنا بالتخلف عن الحياة الشبابية السائدة في العالم ونحن نعترض على رحمة خلال ( ستاراكاديمي ) فاقول هذا لم يمنع اننا نشد على يد رحمة بنت العراق ودعونا لها بالفوز كي تسهم بنشر الاغنية العراقية عربيا وعالميا ان شاء الله اما ما دون ذلك فيمكن ان تتعلمه مع نضج العمر، وهي الان بفوزها ثانية في ستاراكاديمي مازالت متقدمة وقادرة على تحقيق حضور ابداعي لافت برغم التفاف ادارة الاكاديمية على رحمة لصالح ناصيف وعدم اظهارها خلال البرايم النهائي بما يمكنها من تقديم نفيها جيدا بل افتعلوا لها مشكلة مع نجمة بمستوى اليسا في هذا التوقيت الحرج ما صب ضدها ولصالح نظرائها الذين دخلوا منافسات البرايم الاخير بنفسية مرتاحة ومنحتهم ادارة الاكاديمية مساحة واسعة نظير التضييق على رحمة .الشرطي رسول زاير بالغ بحماسة يتعذر علينا نشرها تدل على استيائه ليس من رحمة و البرنامج فقط انما من كل عراقي وعراقية لا يشعرون بانهم في الخارج يحملون كرامة العراقيين كلهم وان رحمة كان عليها ان تنسحب عندما لمست التقصد في احاطتها بمشاكل ادت الى رجوعها بعد ناصيف من دون انصاف .الممرضة شروق عمران ترى في الفن سموا لمسته في تعامل رحمة وهي تتلقى ما تتلقاه من ادارة الاكاديمية ، قائلة : “ لا يصح من ادارة الاكاديمية ان تعلن انحيازها ضد رحمة بهذه القسوة “. مع امنية صادقة بان تحقق رحمة فرصا اكبر في المستقبل : - لان عدم فوزها الاولى ليس نهاية المطاف .عتبت شروق على الجمهور العراقي قائلة : - بنيتنا الاجتماعية متشكلة بحيث تحرز الكثيرون ازاء رحمة من دون ان يتفهموا مستويات التعامل في العالم الخارجي الذي مثلت رحمة العراق فيه وفق اشتراطاته وليس وفق القناعات العراقية التي لا تستطيع رحمة ولا سواها ان تفرضها على العالم لانها قناعاتنا نحن وليس الاخرين . يبقى فوز رحمة بالمرتبة الثانية انتصارا جماليا للعراق .
الصباح