قال أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان، إن 53 شخصا قتلوا وأصيب 100 بجروح عدد كبير منهم إصابته خطرة، عندما فتحت قوات الأمن النار على تجمع لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي امام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة.
وحالت الحواجز التي أقامتها الشرطة العسكرية دون وصول الصحفيين إلى المكان.
وكانت قوات من الجيش والشرطة قامت بفض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أمام دار الحرس الجمهوري، فجر الإثنين، بعد اشتباكات مع أنصار مرسي في شارعي صلاح سالم والطيران بمدينة نصر. قامت قوات الجيش والشرطة بفض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أمام دار الحرس الجمهوري، فجراليوم الاثنين، بعد اشتباكات معهم في شارعي صلاح سالم والطيران بمدينة نصر، عقب قيام المعتصمين بإغلاق طريق صلاح سالم، بالتزامن مع غلق معتصمى رابعة لطريق الأوتوستراد.
وكشف مصدر أمني أن القوات وجدت مقاومة من المعتصمين وعثرت بحوزتهم على أسلحة، مؤكدًا أنه لم يتم القبض على أي عضو من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أثناء فض الاعتصام.
وفي وقت سابق أكد متظاهرون عبر الهاتف لوكالة فرانس برس أن عناصر الجيش والشرطة أطلقوا رصاصا حيا وألقوا قنابل مسيلة للدموع لتفريق اعتصام أمام مقر الحرس الجمهوري.
وقال أحد المتظاهرين إن قوات الأمن عمدت إلى مطاردة عدد من المتظاهرين.
وأكد المتظاهر أن قوات الأمن "تريد طرد المتظاهرين" بعد إعلان هؤلاء الأحد "اعتصاما مفتوحا" أمام مقر الحرس الجمهوري.
والجمعة قتل أربعة في تبادل لإطلاق النار مع الجيش في المكان نفسه.
والآحد احتشد آلاف من أنصار مرسي أمام دار الحرس الجمهوري في مصر الجديدة وأغلقوا طريق صلاح سالم، في الاتجاهين. وأعلنوا أنهم سيبقون في "اعتصام مفتوح" أمام دار الحرس الجمهوري حتى عودة مرسي إلى الحكم.
بيان من الإخوان المسلمين حول المجزرة التي قام بها الجيش والشرطة أمام "الحرس الجمهوري"
في فجر اليوم الإثنين وقبل بداية شهر رمضان بيوم وبينما كان المعتصمون السلميون يؤدون صلاة الفجر إذا بطلقات الرصاص الغادرة وقنابل الغاز تطلق عليهم بكثافة من قوات الجيش والشرطة دون مراعاة لحرمة الصلاة وحرمة الحياة، إضافة إلى العدوان على حق المعتصمين في التظاهر السلمي، وهذا ما لا يفعله حتى اليهود، الأمر الذي أدى إلى سقوط حوالي 35 شهيدًا والرقم مرشح للزيادة إضافة إلى مئات الجرحى.
وعندما لجأ عدد كبير من النساء والشباب إلى مسجد المصطفى القريب من المنطقة قامت القوات بحصار المسجد، وهي تعتقل كل من يخرج منه.
إن هذه الجريمة البشعة التي اقترفها قائد الجيش الذي انقلب على الشرعية ونكث بالعهد والقسم واستولى على الحكم بانقلاب عسكري مكتمل الأركان بغطاء من بعض المدنيين إنما تؤكد مدى وحشيته ودمويته وأنه مُصر على السير إلى نهاية طريق اغتصاب السلطة على جماجم المواطنين المدنيين العزل، وأنه لا يعبأ بحرمة الأرواح أو الدماء، وأن يقتدي في هذا بالسفاح بشار الأسد ويريد أن يسوق مصر- حفظها الله وأهلها - إلى نفس المصير السوري من أجل التحكم في سلطة الحكم من وراء ستار.
إن هذه الدماء ستكون بإذن الله لعنة عليه وعلى معاونيه وستكون المسمار الأخير في نعش أطماعه فالشعب المصري لن يخضع ولن يذل للديكتاتورية العسكرية مرة أخرى، ولن تزيده هذه الجريمة إلا إصرارًا على انتزاع حقه وتقرير مصيره من بين أنياب هؤلاء المغتصبين.
ونقول لأولئك الذين وضعوا أيديهم في يد قائد الانقلاب من السياسيين المدنيين، هل ستظل أيديكم في يده بعد أن تلطخت بالدماء وبعد أن قتل إخوانكم المواطنين العزل، ولو كانوا مختلفين معكم سياسيًّا؟
إن الله عز وجل الذي حرم الظلم والدماء والذي جعل قتل نفس واحدة أعظم من زوال الدنيا كلها سينتقم من هؤلاء السفاحين سافكي الدماء الحرام.
وأخيرًا نتضرع إلى الله تعالى أن يتقبل الشهداء في رحمته وأن يشفى الجرحى وأن ينصر الشعب المصري على الطغاة المجرمين.