| | لوثر الورد ـ بولص آدم | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60580 مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009 الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
| موضوع: لوثر الورد ـ بولص آدم الأحد 14 يوليو 2013 - 4:16 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]– July 10, 2013 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لا شئ، سوى غصة قطَّرَها الحصار إختصر الشرير بأقبحها، كل الحالات البشعة، طرد الزهور من نينوى تلقت كلمة لماذا في عيد ميلادها، شَدة ورد، خرجت للتو من غرفة عمليات الفنان العظيم من أحشاء اللعنة، جهّز لوثر، خيوطاً لجراحة الزهور المحطمة، بعناية الممرض وزعها على نقالات، ماانفكت تَئنُ في الثامن عشر من كل حزيران، يتماهى بزهوره الملتئمة، يرسُم تحت شجرة البلوط في ديريه بالفرشاة الرفيعة، علامة السؤال الى الأبد لماذا؟ نينوى لم تعد تقوى وحوشهم، مانفته الا ليكون الموت خلاصه كل المسالك خرج منها ناجيا من شرقها الى الغرب قتل تَزَيا من جنوبها الى شمال دواستها موت تهندم، لمعة دم على وشاح ينزل من كتف سيادته ويحيط بكرشه، الكوابيس الزعامية التي ملأت القرن جثثاً. كل السنين المتصارعة جيئة وذهابا، نتذكرها الصمت الأخلاقي وتضخم العاطفة ينذر بالخطر دنياه تخطت اماله المُراقَبة .. يغادر المرء المحسود مكانه مطمئناً. يعود دون خوف وينصرف الى اعماقه، يمتلئ شأنه عفويات وشفافيات لا محدودة. لن يغضب فالغضب خطيئة، ولن يتهم أحداً، أدت التهم الى سقوط النوايا تحت أقدام الكهنة. إختصر الشرير بأقبحها، طرد الآشوريين من نينوى اي مسلك قطعه زاحفا، صادرت خطواته مواكب الديدان مدهوسا بالدينار المحرشف ومتوار خلف الكواليس نافرا برائحة حادسة، باحثا في زاويته الأخيرة ..لم يكن محافظا او شرطيا ولا داعيا او قسيس ..االرسام.. بعد تهشيم جملة بلاده المفيدة، وتحويل مفردات اللغة لخدمة الأنين..اراد كسب خبرته وكنزه الفريد ظل قلبه نظيفا كلُب جوزة ونقيا مثل أُمِهْ نافرا عن زيارات الطامعين الى الشارع ينسل ليتنفس، بعيداً عن القرف، الفنان لحظة قلب امه، تحت شباك محكم بالجمد، نائمة وليست ميتة..ستحضر عربة الأسعاف بعد قليل، ارتطم بكرسي طالما صادفه لأكثر من مرة، الذي خلف الباب مكروه رزنامات خراب واقفاص عويل مصففة، يتلفت بريئا، الآت حادة بمقابض مريحة، انصال مدببة، مدية بحدبة ظهر التمساح، سكين ستيل، شفرة وزنجيل، سيف يعلق مكان لوحة مضيئة كانت لطبيب عيون، قنبلة يدوية محل عرموطة متدلية لتضئ فم الزقاق.. يتلفت في فضاء الأسلحة، كفاية من زئير، قليل من الأغاني، بالرماح المتقاطعة، تبقى الأبواب موصدة لاشئ سوى غصة و هواء.. هوا.. روابط ذات صلة: 16138[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
| | | | لوثر الورد ـ بولص آدم | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |