بحزن
شديد وألم كبير تلقينا خبر إنتقال الإعلامية في إذاعة صوت الكلدان (إنتصار يونو)
الى الأخدار السماوية، والإعلامية إنتصار يونو عملت كمتطوعة في الأذاعة لأكثر من
ثلاثين عاما قدمت فيها الكثير من البرامج جنب الى جنب مع زملائها وزميلاتها في إسرة
إذاعة صوت الكلدان الذي يبث برامجه لأكثر من 33 عاما.
سيوضع
جثمانها في ساوثفيلد فيونرل هوم يوم الأحد 2 – 6 – 2013 من الساعة الثانية بعد
الظهر الى الساعة السادسة مساءا وستقام صلاة الجناز على روحها الطاهرة يوم الأثنين
3 – 6- 2013 تمام الساعة العاشرة صباحا في كاتدرائية أم الله للكلدان الكاثوليك –
ديترويت، وسيوارى جثمانها الثرى في مقابر الكلدان في ساوثفيلد، بعد ذلك يقبل اهلها
وذويها التعازي في قاعة (ريجنسي مانر) الواقعة على الميل الثاني عشر بين تلغراف
ونورث ويسترن.
الفقيدة
إنتصار يونو من مواليد بغداد في 3/7/1959
والداها
هم (السيد كوركيس نعمو إبراهيم والسيدة ايفلين سما) وترتيبها الثالث في العائلة.
متزوجة
من السيد فصيح يونو ولديها إبنان: باترك وأليكس (باترك متزوج من السيدة تمارا و
لديهم طفلان جاكوب و كريس)
أشقائها
وشقيقاتها: عقيل، نصير والمرحوم نبيل ابراهيم – بشرى ساروكي، ذكرى قاجي، مارسي
ايبرلي.
أعمامها:
سيادة المطران مار ابراهيم ابراهيم راعي ابرشية مار توما الرسول للكلدان الكاثوليك
في ديترويت – اميركا، والمرحومين منصوري وبيتر إبراهيم.
أخوالها:
صباح، مولود، مؤيد وموفق سما.
خالتها:
صبرية كتولا، رمزية شعوني، لمياء ميريم.
انتصار
يونو خالة وعمة للكثير من الشباب و الشابات.
أنهت
الدراسة الابتدائية بتفوق بحصلوها على المرتبة الاولى على لواء ديالى.
أنهت
دراستها المتوسطة بتفوق أيضا وحصلت على المرتبة الاولى على محافظة ديالى
أنهت
الصف السادس الادبي بتفوق وحصلت على المرتبة الاولى على محافظة
ديالى.
هاجرت
العائلة الى الولايات المتحدة الاميركية وأستقرت في ديترويت عام 1974.
تزوجت من
السيد فصيح يونو في 21/8/1977 وأثمرَعن الزواج ولداها باترك واليكس.
التحقت
كمتطوعة في اذاعة صوت الكلدان عام 1984. قضتها في تفانيٍ وحب للعمل الإذاعي ليس له
مثيل.
التحقت
بالدراسة الجامعية، لكنها لم تكملها لظروف خاصة.
تتكلم 5
لغات (الكلدانية - العربية – الانكليزية – التركمانية والكوردية).
تميزت
بحسها المرهف وثقافتها الواسعة. بصوتها الرخيم والعذب الذي دخل قلوب مستمعي إذاعة
صوت الكلدان.
كانت
موهوبة في كتابة النثر والشعر والقاءه ومن خلاله كانت تعبر عن حبها لتاريخها
وقوميتها وكنيستها وأمتها الكلدانية.
الفقيدة
العزيزة إنتصار يونو كما عرفها محبيها في سطور:
إنتصار إنسانة واضحة، ترى
في عينها صدقها وشفافيتها، بسيطة رغم شطارتها وذكائها، محبة للحياة منفتحة على
العالم على التعلم لكل ما هو جديد. روحها المرحة تطفح من مُحياها، تُقدر كل انسان
وتعطيه قيمته. تكمن بين خلجات نفسها حب كبير للثقافة والمعرفة مما أعطها عمقاً في
التفكير وحكمةٍ الحديث. متميزة بصبرها الكبير وهو من أجمل الهدايا التي منحها اياها
الله. قلمها هو صديقها الحميم، التي تعبر من خلاله عن خلجات نفسها تكتب عن
كلدانيتها وتأريخها وقوميتها التي تحبها (يرتوثا آيت امتا). وكانت للأمسيات التي
تشارك بها صدى كبير في النفوس وخصوصاً الأمسيات الكلدانية العديدة التي قدمتها
اذاعة صوت الكلدان، ومشاركتها الأخيرة في المهرجان الثقافي والفني الذي اقامه
المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد بمناسبة انعقاد المؤتمر القومي الكلداني في
مشيكان قبل اسبوعين من وفاتها، حيث خرجت من المستشفى الساعة ال4 عصراً وكانت وراء
المكرفون الساعة ال 9 مساءاً حيث القت قصيدتها التي سلبت الباب الحاضريين بالصورة
الشعرية الجميلة التي قدمتها عن الكلدان مما دعى الحاضرون للوقوف لها بكل اجلال
واحترام.
عائلتها
لها الأولوية في حياتها بيتها وزوجها وأبناها .. أما بيتها الثاني وعائلتها فكانا
(إذاعة صوت الكلدان) واحة الراحة بالنسبة لها، ومن خلال عذوبة صوتها استطاعت ان
تستقطب كل المستمعين اليها، برغم كل الصعوبات في بعض الاحيان في المجيء لردائة
الاجواء و الطقس وبعد المسافة لكنها كانت تحرص على التسجيل الاذاعي الى ساعات
متأخرة من الليل.
يكفي أن
نقول انها رمزٌ للعطاء، أعطت الكثير في حياتها لكل من عرفها ... ونتمنى أن تلقى
أضعاف العطايا في الحياة الأبدية.
الراحة
الأبدية أعطها يا رب .... ونورك الدائم فليشرق عليها
كادر
اذاعة صوت الكلدان
ساهريلدو – جنان سناوي – ضياء ببي
ماهر كانونا – شوقي
قونجا – فوزي دلي
وسن وارتان