معاناة امرأة من أبناء شعبنا بعد "الاستيلاء على أرض زوجها الشهيد"

معاناة امرأة من أبناء شعبنا بعد "الاستيلاء على أرض زوجها الشهيد"

عنكاوا كوم- سهل نينوى

قالت امرأة من أبناء شعبنا في العراق إنه تم الاستيلاء على أرض في سهل نينوى يملكها زوجها الذي استشهد في بغداد العام 2007 و"دون وجه حق"، فيما نفى مسؤول في مركز لالش الجهة المستفيدة من المشروع الذي أقيم على الأرض المتنازع عليها تلك الاتهامات.

وذكرت المرأة واسمها "شموني كورية" في رسالة تلقى "عنكاوا كوم" نسخة منها إنه "في العام 2004 صدر قرار عن مجلس وزراء إقليم كردستان الموقر بإنشاء 30 قاعة للمناسبات الاجتماعية والدينية في سهل نينوى، وقد تم بناء هذه القاعات على مساحة 1200 متر مربع على أرضنا (المرقمة 5 مقاطعة 17 قرابة النسيرية) والعائدة لزوجي الشهيد الذي اغتيل على يد زمرة إرهابية في بغداد عام 2007 وقد استفسرت عن سبب هذا التجاوز دون وجود عملية بيع لهذه الأرض وبدون علم لزوجي وهي تعود لورثة المرحوم وراجعت وزارة الإسكان والأشغال في الإقليم وهي الجهة المنفذة للمشروع ومركز لالش وهو الجهة المستفيدة من هذه القاعة ولم أحصل على وثيقة أو مبرر لاستغلال أرضنا".

وأوضحت أنها "راجعت مكتب الوزير ثلاث مرات ولكنني لم أحصل على موافقة لمقابلة سيادته وراجعت مركز لالش الرئيسي في دهوك ولم يقبل بمقابلتي المدعو (شيخ شامو) مدير المركز ويقول إنه لا علاقة له بالموضوع وهو في غنى عن هذه القاعة".

وقالت إنها "تقدمت بشكوى إلى المحاكم المختصة وصدر الأمر بالإزالة (إزالة البناء المتجاوز) ولكنني تلقيت عدة تهديدات لمنعي من متابعة القضية وإزالة التجاوز. وبقيت المسألة معلقة بين السيد ومركز لالش.. وقد اقترحت على الأخوة في مركز لالش بحل القضية ودياً لقاء دفع المبلغ الذي يساوي قيمة الأرض.. إلا أن مقترحي رفض وما زالت القاعة كما هي تمارس فيها المناسبات الاجتماعية والدينية للإخوة الإيزيدية".

وطالبت في رسالتها "المسؤولين لإيجاد حل مناسب يضمن حقي وحق أولادي وكما أطالب بتوفير الأمان لي ولهم من التهديدات التي تصلني".
وفي اتصال هاتفي مع عضو الهيئة العليا لمركز لالش في دهوك "كاوة عيدو الختاري"، أكد لـ "عنكاوا كوم" إن "بناء قاعات المناسبات في جميع مناطق الإيزيدية، جاءت بتبرع من قبل حكومة إقليم كردستان للكورد الإيزيديين وما كان على مركز لالش إلا إن يستلم البنايات كاملة مكملة".

وعن اختيار موقع القاعات، قال "الختاري" إنه "تم اختيار موقع القاعات من قبل أهالي القرى وقاعة قرية نصيرية أيضاً تم اختيار الموقع من قبل سكان النصيرية ولم نتدخل في اختيار أي موقع لقاعات المناسبات".

وأضاف "الختاري" إنه "بعد الانتهاء من بناء القاعات تم تسليم القاعات من حكومة إقليم كردستان إلى الهيئة العليا لمركز لالش – دهوك و نحن نشرف على القاعات و لكل قاعة تم تخصيص حارسين اثنين لحماية المبنى".


وينشر "عنكاوا كوم" نص رسالة المرأة كما وصلته: