أبن العراق البار البطل المضحي من أجل أنقاذ مواطنبه من الموت غرقا عباس السماوي شهيد جديد ينضم الى قافلة شهداء العراق الأبرار الأكرم منـا جميعا
الأعزاء في عائلة الشهيد الشجاع المضحي عباس السماوي والعائلة الكريمة المحترمون
الأعزاء الأخوات والأخوة الأفـاضل محبو الفقيد الكبير شهيد العراق البار عباس المحترمون .
الأعزاء أبناء شعبنا المبارك في السماوة المحترمون
العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة ...
* حـادث جلل ومصاب اليم *
الشهداء بذار الحياة والأكرم منـا جميعـا
* عباس يـا فـارسا ترجلت عن فرسك الأصيل مبكرا مكرهـــا *
بـبـالـغ الأسى ومزيد الأسف تلقينـــا نبــأ رحيل الأخ العزيز الشهيد الشجاع المضحي من أجل أنقاذ مواطنيه من الموت غرقا عباس السماوي الى الأخدار السماوية في السماوة بعد مسيرة حافلة بالعطاء لم تصل الى نهاية المشوار , وبذلك نال شرفا رفيعا ليسى أرفع منه وسام وأنضم الى قافلة شهداء العراق الأبرار الكبيرة ، نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم جميعـــا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .
يقول أحباء الراحل العزيز الشهيد البار عباس ...
عباس يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في مقتبل العمر ، وشجرة حياتك الخضراء لا زالت مثمرة وفي قمة عطـائهـا ، لقد ذهبت يـا عباس وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا وخاصة لدى من شاركك الحلوة والمرة طيلة حياتك عائلتك الكريمة ورفـاقك ومحبيك ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الأبرار والصديقين في الفردوس السماوي .
فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ، ومهجة قلوبنـا ، وتـاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب ،، العراق ،، وانتم تودعون الراحل العزيز عباس الى مثواه الأخير ليوارى الثرى في السماوة وهي جزء من أرض العراق المخضبة بدم الأبطال والشهداء وأرض الآبـاء والأجداد وقرب اضرحة الشهداء الأبرار ، لنشارككم ونعزيكم ونخفف عنكم بعض الألم ، ولكننـا للأسف الشديد نعيش في الغربة المقيتة بعيدين عن الوطن المفدى الاف الأميـال , اه ... اه ... اه كم هي مريرة لحظات توديع الاحباء الوداع الاخير لاسيما حينما يكونون شهداء ورموزا كبيرة في سوح النضال بالوطن والعائلة والمجتمع , ولكنها ارادة الله جل جلاله ولا راد لارادته تعالى .
ادامكم الله بخير برعايته الألهية ذخرا وملاذا لشعبكم الكريم ، ويجعل هذا المصـاب الأليم خـاتمة احزانكم .