겈 كلّمـــــا ... خاطـــــــرة 겈

كلّمـــا أسـمع أغنيـة
أو أخبار ســارّة عن وطني ..
أرتاح وأشعر بحالـة نفسيّة
مرضيّــــة !
ولكــن ؛ كلما أسمع أخباراً
عـن آنفجارات وآغتيالات للعراقييـن ..
أشــعر بآنـزعاج .. وتنتابني حالـة عصبيّـة
هســــتيريّة !
فلمـاذا هذا الوضع المتـردّي ؟
وكلّ نهار جديد في وطني ؛
مُفعــمٌ بالمـآسي والأحزان .. يا حكومتنــا
الوطنيّــة !
لماذا هذا التّلكّـأ في الإداء الوظيفي
لإفسـاح المجال لآنتشار الجرائـم ؛
وتنشيط العمليّات القـــذرة للمجموعات
الإرهابيّـــة !
هل كتبَ علينا نحنُ العراقيّيـن
بأن نعيشُ حياتنــــا نُعايش الموتَ الزّؤام
ويكثر البكاء والنّواح ؛ وإقامـة المآتم
في عمــــوم المُــــدن
العراقيّـــــة !
كفاكــم آجتماعات تحت قبّة البرلمان
وإصدار قرارات وقوانيـن .. لم تخدم المصلحة
الوطنيّــة !
كفاكـم آنقاسماً فيما بينكــم ..
ترفعون وتنصبون قضــــايا
هامشيّــة !
آجتماعاتكــم .. ماهي ؛ إلاّ صراخٌ ؛
وكُتـل متصارعـــة . كأنّكـم في سـاحة
حربيّـــة !
كفاكـم بيــــع ؛ وتوزيع المناصب ..
علـى أســــاس المحاصصـــة
الطّائفيّــــة !
صيروا يـداً واحــدة .. لأنّكـم بالتّالي
ابنأء الرّافديـن ؛ هذا الوطـن الزّاخر بالبطولات
الوطنيّــــة !
ضحوا بأوقاتكــم ؛ لا من اجل منافع ذاتيّـــة ضيّقة
ولْيَكــنْ من أجل رفاهيّــة وسعادة الأسرة
العراقيّـــة !
ولْكـن شعاركم واحــد وهو :
الدّيـــن لله .. والوطـن للجميـــع ..
وبهذا نعيش تحت ظلّ حكومتكـم حياةً
هنيّـــــة !
نرجوكم أن لا تخلطـوا قراراتكـــم بالأمــور
الدينيّــــة !
فالأجنبي يتربّص بكم دومـــاً ..
ولا يريد لكــم خيراً أبــداً ؛
بل يســخّركـم لأجل تحقيق أهدافــاً
ســــتـراتيجيّة !
وبالتّالــــي يكون هو المُستفيد
وانتُــم الخاســـرون .. حيث ستكونونَ
الضّحيــــة !!!
~ بقلمــــــي ~