البيت الآرامي العراقي

قصبة الكويت.. حديث ذو شجون Welcome2
قصبة الكويت.. حديث ذو شجون 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

قصبة الكويت.. حديث ذو شجون Welcome2
قصبة الكويت.. حديث ذو شجون 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 قصبة الكويت.. حديث ذو شجون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جون شمعون أل سوسو
مشرف مميز
مشرف مميز
جون شمعون أل سوسو


قصبة الكويت.. حديث ذو شجون Usuuus10
قصبة الكويت.. حديث ذو شجون 8-steps1a
الدولة : بلجيكا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1024
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
الابراج : الحمل

قصبة الكويت.. حديث ذو شجون Empty
مُساهمةموضوع: قصبة الكويت.. حديث ذو شجون   قصبة الكويت.. حديث ذو شجون Icon_minitime1السبت 3 أغسطس 2013 - 0:12



قصبة الكويت.. حديث ذو شجون


د.فيصل الفهد


لقد أثار دخول العراق لقصبة الكويت في 2/8/1990 جدلاً واسعاً وأحيطت به رؤى وأحكام اختلفت في طريقة تعاطيها مع الحدث لاسيما فترة وقوعه نظراً لما رافقه من تداعيات إقليمية ودولية خطيرة حجبت النظر عن تفاصيل مواقف وسياسات حكام الكويت والتي شكلت إحدى المنطلقات والأهداف التي دفعت القيادة العراقية حينها لاتخاذ قرارها في دخول الكويت.
ومن ينظر بعناية إلى سياق الحدث وما ترشح عنه من نتائج تعاقب فعلها وتأثيرها السلبي خلال خمسة عشر سنة لابد وأن يسلم بأن حلقات المؤامرة التي نسجت ضد العراق ومشروعه القومي والحضاري كانت كل لا يتجزأ. وأن أمراء الكويت لعبوا فيها دوراً كبيراً وخطراً... ولذلك فإن دخول الكويت لم يكن حدثاً عارضاً أو رد فعل لمواجهة مواقف آنية كما يسوق لذلك أصحاب الرؤى المسطحة ومن هنا لابد من تسليط الضوء على بعض الحقائق المهمة التي تضع النقاط فوق حروفها ومنها:
أولاً: كان أفراد النظام الحاكم في قصبة الكويت (ولا يزالون) أكثر من يتآمرون على العراق والأمة العربية وهم الأكثر حماساً لإيذائنا مثلما هم يتلهفون في أية لحظة للقيام بأية مهمة يكلفون بها من قبل أسيادهم الأمريكان أو البريطانيين أو الصهاينة للإساءة لنا وربما كانت روح التسامح التي تعاملنا بها معهم مدعاة لإحساس هؤلاء (أشباه الرجال) أن العراقيين ضعفاء وأنهم يمكن أن يحصرونا في زاوية حرجة ويفرضوا ما لم يستطع أسيادهم فرضه علينا.
ثانياً: قام هذا النظام بمحاولات يائسة للإساءة إلى نصر الأمة العربية والإسلامية في 8/8/1988 وما قدمه الشعب العراقي من تضحيات هائلة وأنهار من الدم دفاعاً عن العروبة والإسلام وفتحوا علينا جبهة سبق وأن عمدناها بشهدائنا ونسوا هؤلاء الخونة أن العراقيين يستسهلون أرواحهم عندما يتعلق الأمر بأرضهم وكرامتهم وكبريائهم.
ثالثاً: قامت الثلة الحاكمة في قصبة الكويت باستفزازات مكشوفة أبرزها:
- مس سمعة الشعب العراقي المسلم العربي الأصيل بالحديث عن استباحة شرف ماجداته.
- التطاول على سيادة العراق وتجاوز الحدود لقضم أراضي أخرى بعد أن قضم الاستعمار قصبة الكويت من أراضي العراق وزرع فيها كيان هزيل أصبح مثل خنجر في خاصرتنا.
- سرقة النفط العراقي.
- ضخ كميات أكثر من حاجة السوق العالمية من النفط وتخفيض أسعار البرميل الواحد إلى مستوى أصبح فيه لا يوازي كلفة إنتاجه (7-9) دولار وهذا ما أثر على اقتصاد العراق الذي خرج من حرب مدمرة رتبت عليه مديونيات كبيرة وكانت قيادتنا تعول على نفطنا لتسديدها وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
- المطالبة بأرقام كبيرة من المبالغ المالية يقول أفراد النظام العميل أنها ترتبت على بلدنا أثناء حربنا الدفاعية في وقت يدرك فيه هؤلاء حاجتنا الماسة للعملات الصعبة لمواجهة متطلبات مرحلة ما بعد الحرب عدا أن تلك الأموال إن صحت روايتهم كانت قد قدمت إلينا على أساس أنها جزء من الدعم الملزم على قصبة الكويت وغيرها تقديمه للعراق وهو يقاتل دفاعاً عنهم ضد العدوان الفارسي الذي كان يستهدف العروبة والإسلام.
- تفنن أزلام الكويت بوسائلهم (اليهودية) لضرب الاقتصاد العراقي الذي كنا نعمل على استعادة عافيته بعد معاناة الحرب عندما قام هؤلاء بإجراءات خبيثة تآمرية لخفض العملة العراقية وكسرها في أسواق تداول العملات الأمر الذي تسبب لنا بخسائر كبيرة جداً.
رابعاً: حاولت قيادتنا ومن خلال أساليب مختلفة وقنوات متعددة إعادة الرشد والعقل المفقودان إلى حكام قصبة الكويت إلا أنهم أبو أن يستجيبوا لأي من تلك المحاولات والجهود العربية والدولية وأصروا على تنفيذ كل أبعاد المخطط التآمري على بلدنا ونظامنا الوطني المكلفين به من قبل أمريكا و(إسرائيل).
خامساً: ساعدت بعض العوامل على جعل هؤلاء الأقزام أن يركبوا رؤوسهم لاسيما نفاق بعض الحكام العرب الذين يحملون في نفوسهم المريضة العداء والكراهية للعراق شعباً وقيادةً والذين ساءهم (كأشخاص) نجاح العراق في تحقيق أول نصر عربي إسلامي في العصر الحديث وأراد هؤلاء الحكام تعويق هذا الانجاز العظيم عبر تأليبهم المستمر لحكام قصبة الكويت للتمادي في صلفهم وتآمرهم وعدوانهم على العراق.
سادساً: تحرك العراق على أنظمة عربية وعلى الجامعة العربية ليتدخل هؤلاء والتوسط والتأثير على حكام القصبة إلا أن الحقيقة التي اكتشفناها أن هذه الأنظمة كانت تتحدث معنا بطريقة توحي أنهم يؤيدون مطالبنا العادلة بل ويحثونا على تأديب نظام الكويت وتطاولهم على العراق في حين كان هؤلاء أنفسهم يشجعون ثلة الحكام في الكويت على التزمت والإصرار على إتباع أساليب توحي بعدم الاحترام والتطاول على رموزنا الوطنية.
سابعاً: شارك العراق بعدد من الاجتماعات التي حضرها إضافة إلى العراقيين رؤساء بعض الدول العربية وظهر من خلال تلك الاجتماعات أن حكام قصبة الكويت لا يملكون أمرهم ولا يمكنهم اتخاذ أي قرار بأيديهم لتجاوز الخلافات لاسيما وقد قدم الوفد العراقي جملة من المقترحات العملية الكفيلة بمعالجة كل المشكلة إلا أن حكام كاظمة تعنتوا وتصرفوا بطريقة غير لائقة ليس لأنهم شجعان أو أقوياء بل لأنهم مكلفون بأن يتصرفوا وفقاً لما أمروا به من قبل أسيادهم.


ماذا فعل العراق؟..
* بعد فشل كل المحاولات العربية والدولية حاول النظام الوطني في العراق أن يجرب استخدام نفوذ أسياد حكام قصبة الكويت للضغط عليهم وقامت قيادتنا الوطنية بجس نبض الإدارة الأمريكية بخصوص المشاكل العالقة مع أقزام الكويت وجاء الجواب واضح ودقيق ولا يحتمل التأويل على لسان سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية عندما قالت في حضرة السيد الرئيس صدام حسين (أن هذا شأن عربي) ولا علاقة لنا به وهذا ما زاد من حرص العراق على تكثيف المحاولة لإيجاد حل عربي للموضوع.
* في خطوة ذكية سابقة عملت قيادتنا الواعية على معالجة قضية مهمة وهي تطمين الأشقاء من أن قوة العراق واقتداره هي لصالح الأمة وليس ضدها (مثلما كانت وسائل الدعاية الغربية الصهيونية تروج له بعد نصر العراق) ورغم أن العلاقات بين العراق والنظام في شبه الجزيرة العربية كانت في أعلى درجات عافيتها إلا أن قيادتنا كعهدها على الدوام أرادت أن تنزل السكينة وتبعد الأوهام لدى المتشككين في ذلك النظام فقد اقترحت عليهم عقد معاهدة أمن وتعاون بين البلدين وكانت المعاهدة واضحة المعالم دقيقة التفاصيل وربما كانت هذه المعاهدة السبب الذي جعل القيادة في العراق تشعر بشيء من الاطمئنان وعدم قيام النظام الحاكم في شبه الجزيرة العربية بالغدر وجعل أراضيه مرتكز العدوان على بلدنا في ليلة 16-17/1/1991 ولولا تآمر هذا النظام لما استطاعت إدارة الشر الأمريكية حينها من تنفيذ عدوانها الآثم علينا.
* بادر العراق وبخطوة فنية محسوبة لإقامة مجلس التعاون العربي انضم فيه كل من اليمن والأردن ومصر وكان ذلك المجلس الذي تحمل العراق فيه كل الوزر والمسؤولية يستوجب وقوف كل الدول الأعضاء فيه مع أي عضو في حالة تعرضه لأي وضع يفرض ذلك ومن هنا كنا نأمل التزام جميع الأطراف أخلاقياً بما يجب عليهم الالتزام به ومنهم تحديداً حاكم مصر الذي كان يحث قيادتنا على (تأديب) أقزام قصبة الكويت لتطاولهم على العراق وافتعالهم المشاكل والإصرار عليها إلا أن هذا الحاكم الذي أساء إلى مصر العروبة مثلما أساء إلى العراق كان جزء فعال في التآمر على العراق لأسباب شخصية ونفسية إضافة إلى رغبته في تأكيد ارتباطه بعجلة الامبريالية والصهيونية ومخططاتها ضد العروبة والإسلام.
* بعد فشل كل الجهود والوساطات وإصرار آل الصباح على تنفيذ المؤامرة إلى حافاتها النهائية لم تجد قيادتنا وسيلة سوى تأديب الفئة الضالة في قصبة الكويت في 2/8/1990 ورغم سيطرة قواتنا المسلحة البطلة على الموقف وعدالة الإجراء الذي اضطررنا على القيام به حاولنا من جديد وبجهود أطراف عربية موضوعية وعبر الجامعة العربية إيجاد حل (عربي) بعيداً عن التدخلات الأجنبية إلا أننا فوجئنا أن هناك طبخة معدة سلفاً للعدوان على العراق قادتها بعض الأنظمة المرتبطة بأمريكا وفي مقدمتها نظام حسني مبارك حيث قطعت الطريق واجهضت المحاولة التي قام بها ملك الأردن حينها لمعالجة الموضوع والتي وافق عليها العراق سلفاً وإن كانت تضر لأننا كنا نريد أن يفهم الجميع أننا لم نكن نسعى في بداية الأمر إلا لإيقاف النظام في قصبة الكويت عن استمراره بإيذاء الشعب العراقي والإساءة إليه.
* وبعد المؤامرة التي قادها بعض الحكام العرب على العراق في مؤتمر القاهرة انهالت على العراق القرارات المعدة سلفاً من مجلس الأمن حيث لم يسبق لمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن أن أصدرا مثل هذا العدد الكبير من القرارات المجحفة وفي زمن قياسي قصير مثلما حصل ضد العراق وهذا ما يفسر أن كل ما جرى واستمر بعدها ويجري الآن إنما هو مؤامرة امبريالية صهيونية كبيرة لا يزال يشارك فيها حتى الآن عدد من الأنظمة المحسوبة على الأمة العربية.
* رغم وضوح حقيقة كل ما حدث قبل وبعد دخولنا إلى قصبة الكويت وما لحقها من أحداث وإزاحة الستار عن معلومات وكشف أسرار كانت خفية.. لا يزال بعض المتحذلقين المدعين معرفتهم بأغوار السياسة وقدرتهم السباحة في أعماق محيطاتها العصية يرددون عباراتهم المستهلكة (لولا دخولكم إلى الكويت لما حصل لكم ما حصل ومنها احتلال العراق في 9/4/2003) وهنا أذكر من لم تسعفه ذاكرته والجاهلون بالحقيقة أن قرار احتلال العراق كان قد اتخذ من قبل إدارة جورج بوش (الأب) في مطلع عام 1990 وبعدها وضعت تفاصيل الخطة المعتمدة ومواقع القصف في أيار 1990 وبدأ التدريب النظري في بداية تموز من نفس العام. أي قبل اضطرارنا معاقبة حكام الكويت في 2/8/1990، وهذا ما أكده الجنرال نورمان شوارسكوف في مقالته المشهورة (The next world order)المنشورة في (New Yorker) في 25/مارس/2002 وهذا يدحض كل الأقوال والتخرصات التي تريد أن تربط بشكل غير واقعي وغير منطقي بين دخولنا الكويت وبين احتلال العراق في 9/4/2003 ؟!!
ما العمل اليوم وغداً؟!
* في مساء يوم الاثنين 1/8/2005 استضافت قناة الجزيرة وفي برنامج (من واشنطن) عدد من المشاركين ومن ضمنهم شخصين كويتيين أحدهما من التيار الإسلامي لقب بالطباطبائي وآخر (عميل غبي) اسمه محمد جاسم الصكر واعتقد أن لقبه الصحيح (الصخل) ورغم ملاحظاتنا على بعض ما ورد من كلام على لسان السيد الطباطبائي إلا أن المثير في البرنامج هو الحماسة الشديدة التي أبداها السيد (الصخل) ومباهاته بتأكيد ضلوع النظام العميل في قصبة الكويت بمؤامرة احتلال العراق بل وبتفوقه على أنظمة عميلة أخرى اتهمها (الصخل) بأنها لم ترتفع إلى مستوى الدقة في العمالة كما فعل خونة الكويت وكرر بصوت عالي أنه لولا ما قدمه نظام الكويت من خدمات جليلة وفتح كل أراضي القصبة لانطلاقة قوات الاحتلال لما نجحت إدارة بوش في تدمير العراق وقتل أبنائه واستباحة شرفهم والعمل على تحويل شعبه من شعب واحد إلى كتل وكيانات طائفية وعرقية بغيضة.
إذن يعترف السيد محمد جاسم وهو عضو في البرلمان الكويتي صراحة أن أحد أهم أسباب نجاح إدارة بوش في احتلال العراق هو الدور الذي قامت به ثلة الخيانة في قصبة الكويت ويضاف إلى هذا الأمر الذي يعرفه كل عراقي وكل العرب والمسلمين والعالم ما قام به العملاء في الكويت من تآمر وإيذاء أنفقوا عليه عشرات المليارات من الدولارات لتحطيم العراق أرضاً وشعباً وحضارة منذ 1989 وحتى الآن وخسارة أكثر من مليوني عراقي راحوا ضحية العدوان العسكري المستمر والاحتلال وقبله الحصار الظالم (13 عاماً) وكل ذلك كان يتم بتحريض واضح وأدوار قذرة يرتكبها أقزام قصبة الكويت ضد الشعب العراقي وهم مستمرون بممارسة دعارتهم السياسية ضد أبناء شعبنا ووطننا!!
* قبل أيام قليلة خلت كشفت وسائل الإعلام البريطانية وثائق (بريطانية) مهمة جداً تؤكد أن الكويت جزء من العراق ورغم أن هذه الحقيقة الجوهرية معروفة وتكاد تكون بديهية مطلقة إلا أنها تكتسب أهميتها هذه المرة لأن من يطلقها هم أنفسهم الذين كانوا وراء اقتطاع قضاء الكويت من لواء البصرة وهذا يعني أن دهاقنة السياسة البريطانية يقرون بأحقية عودة الجزء إلى الكل وإلا لما كانوا سمحوا بنشر هذه الوثائق الآن.؟؟!!
* وقد يقول لنا بعض الناس أنكم تتحدثون عن الكويت وأنتم تحت الاحتلال وتتحدثون عن الكويت والبرازاني والطالباني والجلبي يريدون تمزيق أوصال العراق ونجيبهم أن الاحتلال زائل (قريباً) وبزواله ستزول كل تبعاته وما ترتب عليه وفي مقدمه ذلك سقوط كل المحاولات الرامية لحصول بعض عملاء الاحتلال على امتيازات ومزايا على حساب شعب العراق ووحدة أراضيه وسيادته الكاملة من شمال زاخو إلى جنوب الكويت.
* لقد أثبت شعب العراق رغم كل محاولات الاحتلال وعملائه أنه شعب مؤمن قوي صامد وشجاع لا يقبل الذل ولا يسمح بالتطاول عليه، وأنه يتصرف بتلقائية وطنية عالية خارج إرادة من تسلطوا عليه من حكام خونة فرضهم المحتل عليه ولعل موقف أبناء شعبنا البطل في أم قصر الذين تحركوا ضد العدوان الذي ارتكبته عصابة آل الصباح أخيراً عندما حاولوا أن يتجاسروا على العراق بتحريكهم بعض الحواجز الحدودية باتجاه العمق في مدينة أم قصر الشامخة والتي أحبطت شعبياً خير دليل على ذلك في حين ظهر لكل العراقيين درجة عمالة السلطة المنصبة من قبل الاحتلال وممارساتها وتواطؤها مع حكام قصبة الكويت ضد مصالح العراق أرضاً وشعباً.
* قد يعتقد البعض أننا نرجم بالغيب وندعي أمور لا تمت للواقع بأية صلة ومنها أننا نفترض أن أبناء شعبنا في الكويت يملكون ذات الرغبة ونفس الحماس الذي يحمله إخوانهم في كل مدن العراق الصامد لتوحيد الوطن شعباً وأرضاً وسيادة ونؤكد لهؤلاء وغيرهم أن العراقيين أينما تواجدوا على أرض العراق الطاهرة تواقون لإعادة لحمتهم الطبيعية فالعراقي الشريف الغيور سواء كان في الموصل أو كربلاء أو السليمانية أو بغداد أو السماوة أو البصرة أو الكويت كلهم مشاعر واحدة ورغبة في أن ينعموا في وحدة بلدهم مثلما يدفعهم الحرص والمسؤولية والعمل البناء المخطط لأن يصلوا إلى اليوم الذي يحققون فيه أملهم الكبير في وحدتهم الكبرى.. والذي يشجعهم في ذلك ليس إيمانهم بكونهم أمة عربية واحدة حسب بل ولأن أقوام ودول لا تجمعهم روابط مهمة جداً مثل تلك التي تجمع العرب قطعوا أشواطاً متقدمة لبناء كيان سياسي اقتصادي موحد وفي مقدمة تلك الكيانات الإتحاد الأوروبي.
* وبعد كل هذا الكلام المتفائل والثقة الكبيرة بالنفس لابد وأن نسجل لمن جعلنا نتفاءل وننظر إلى الواقع بعين طموحة وإرادة متيقنة وعمل واثق ومضمون محمود النتائج ألا وهي المقاومة الوطنية العراقية الباسلة أمل العراق والأمة العربية والإسلامية بل والعالم، هذه المقاومة التي استرجعت في نفوس كل الشرفاء أينما وجدوا إرادتهم الخيرة التي استلبتها ظروف القهر والعدوان والانفلات وفقدان التوازن في العلاقات الدولية حيث صحت ضمائر شعوب العالم على أصوات الحق التي انطلقت من بطولات وإنجازات وتضحيات أبناء شعبنا العراقي البطل والتي وصل صداها وتأثيرها إلى كل أنحاء الدنيا رغم كل ما بذلته ولا تزال قوى الشر الأمريكية والبريطانية والصهيونية والصفوية لحجبها.
* إن ما يحققه الشعب العراقي ومقاومته في العراق إنما هو درس جديد وإضافة نوعية لكل ما قدمه العراقيين من مآثر وانجازات عظيمة طيلة أكثر من سبعة آلاف سنة وكان قدر العراق وسيبقى المدافع الشجاع والعقل المبدع والقائد الجسور للعرب والمسلمين والعالم فعندما قامت ثورة 17-30 تموز 1968 القومية التقدمية الإسلامية في العراق تمكنت من انجاز الكثير ليس في محيط العراق حسب بل والأمة العربية والعالم لأن قيادة هذه الثورة الوطنية القومية المؤمنة عملت ودافعت عن العروبة والإسلام بكفاءة ورجولة وتضحيات أغاضت العدى وأصابتهم بالصدمات وحققت للعرب الكثير الكثير مما أصبح يعتز به كل عربي ومسلم رغم كل محاولات التعتيم والتشويه والتزييف التي مارستها ولا تزال بعض الأنظمة العربية التي كانت تنظر إلى تجربتنا بعين ملئوها الحقد والحساسية لكل ما يقدمه العراق العظيم بشعبه وفكره وقيادته إلى أشقائه حتى أصبح العراق العنوان لكل عربي ومسلم وشريف في العالم وكم تمنيت أن ما قدمه العراق طيلة 35 سنة إلى الآخرين يكون محور شهادة يتلفظ بها هذا الحاكم العربي أو ذاك مثلما يفعل المناضل الإنساني البطل الشريف جورج غلوي حينما يتحدث عن العراق وقيادته بالأرقام والوثائق والحقائق التي يعرف بها أولئك الحكام العرب بالدقة والتفصيلات إلا أنهم حينما يتحدثوا عن العراق يذكرون خلافاً لها لأسباب باتت معروفة.
* إن ما أنجز على يد المقاومة الوطنية العراقية في عامين ونصف يعادل انجازات دهر طويل من السنين وستظهر نتائجه إن شاء الله وما سيترتب عليها وعندها نعود لنكون (خير أمة أخرجت للناس نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر) وبفضل مقاومتنا الباسلة قطعنا أشواطاً مهمة على طريق الألف ميل وما النصر إل ثبات شهور قليلة ونيف وعندها ماذا سيكون موقف خونة الأمة وجلاديها وفي مقدمتهم العملاء المسلطين على رقاب شعبنا الواحد في العراق والكويت.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصبة الكويت.. حديث ذو شجون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى الثورة العراقية Iraqi Revolution Forum-
انتقل الى: