النجيفي يكشف عن ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات في مزرعة يملكها مستشار للمالكي

النجيفي يكشف عن ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات في مزرعة يملكها مستشار للمالكي
الخميس, 08 آب/أغسطس 2013 13:05أرسل إلى صديق طباعة PDFتقييم المستخدم: / 3
ضعيفجيد

شفق نيوز/ كشف محافظ نينوى اثيل النجيفي، الخميس، عن ضبط القوات الامنية كمية كبيرة من الاسلحة والمتفجرات في مزرعة يملكها مستشار لرئيس الوزراء نوري المالكي.

alt
وقال النجيفي لـ"شفق نيوز" ان "الشرطة المحلية ضبطت كميات من الاسلحة والمتفجرات مع بدلات سوداء أفغانية في مزرعة تابعة لاحد مستشاري مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي في الموصل".

وبين ان "قوات الشرطة عثرت في المزرعة على رشاشة BKC روسية الصنع عدد 2 ورشاشة BKC مصرية عدد 4 وغدارة بور سعيد عدد 3 وغدارة كاتمة للصوت ورشاشةRBK عدد 3 وقاذفة RPG7 عدد 6 ومدفع هاون 82 ملم عدد 2 ومدفع هاون 60 ملم عدد 6 وصاروخ قاذفة ضد الاشخاص عدد 26".

وتابع النجيفي "كما عثرت القوات على صاروخ قاذفة ضد الدروع عدد 16 وقنبرة هاون عدد 57 وحشوات مختلفة عدد 24 وعتاد متوسط 1000 وعتاد خفيف 500 ورمانة حرارية RKG3 عدد 30 وسترات واقية للجيش والشرطة عدد 40 وصواعق تفجير 10 وفتيل كورتكس 20 متر وعبوات محلية عدد4 وعبوات لاصقة عدد 6 وعجينة C4 وزن 25 كغم ومادة نترات 40 كغم".

واضاف "كانت هنالك ايضاً كميات متفجرة كبيرة لم يتمكن افراد الشرطة من رفعها، فقاموا بتفجيرها في الموقع".

وتوقع النجيفي ان "تكون هناك محاولات لتغيير مسار التحقيق، فلم يحدد لحد الان مدى تورط المستشار بهذا الامر، ولكن هذا دليل على ان تلك الجهات الإرهابية تعيش تحت حماية تلك الحلقة التي تحظى بنفوذ خارج سلطة الحكومة المحلية في نينوى، ولابد من كشف ارتباطاتها سواء أكان بعلم المستشار او بالغطاء غير المباشر".

وطالب النجيفي رئيس الوزراء نوري المالكي بـ"مراجعة وضع العناصر التي أطلق يدها خارج السياقات الرسمية والقانونية في محافظة نينوى واستمع إلى مشورتهم في بناء علاقات متوترة مع السلطة الشرعية في المحافظة".

وتنتشر في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، مجاميع مسلحة تنفذ عمليات مختلفة كالقتل والتفجير والخطف بالاضافة الى جمع "الاتاوات" من التجار وميسوري الحال لدعم عناصرها للاستمرار بما يقومون به.

وكانت الاجهزة الامنية ولازالت تنفذ خططاً امنية للقضاء على تلك المجاميع منذ توتر الاوضاع الامنية في عموم العراق بعد سقوط النظام السابق، إلاّ أنها لم تتمكن من تطهير المدينة بشكل كامل، بحسب مختصين.

وتضم محافظة نينوى شمال بغداد خليطاً من السكان من مكونات واديان ومذاهب مختلفة، وتوجد فيها مناطق متنازع عليها بين أربيل وبغداد.

ق ط / ك هـ / م ر