البيت الآرامي العراقي

جنون الإخوان يفضح مخطط الأمريكان : أحمد الشرقاوي Welcome2
جنون الإخوان يفضح مخطط الأمريكان : أحمد الشرقاوي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

جنون الإخوان يفضح مخطط الأمريكان : أحمد الشرقاوي Welcome2
جنون الإخوان يفضح مخطط الأمريكان : أحمد الشرقاوي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 جنون الإخوان يفضح مخطط الأمريكان : أحمد الشرقاوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


جنون الإخوان يفضح مخطط الأمريكان : أحمد الشرقاوي Usuuus10
جنون الإخوان يفضح مخطط الأمريكان : أحمد الشرقاوي 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60486
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

جنون الإخوان يفضح مخطط الأمريكان : أحمد الشرقاوي Empty
مُساهمةموضوع: جنون الإخوان يفضح مخطط الأمريكان : أحمد الشرقاوي   جنون الإخوان يفضح مخطط الأمريكان : أحمد الشرقاوي Icon_minitime1الأحد 18 أغسطس 2013 - 21:44

اقتباس :


جنون الإخوان يفضح مخطط الأمريكان


أحمد الشرقاوي
يبدو أن الجيش المصري كان على علم بتفاصيل المخطط الأمريكي الذي حضر لزرع الفوضى والخراب في مصر من خلال إشعال حرب أهلية تنتهي بتدويل الأزمة المصرية لتنتهي بتدخل القوى الدولية بقيادة الولايات المتحدة لتقسيم البلاد وفق المخطط الصهيوأمريكي الذي أعده ‘البنتاغون’ وسربت أجزاء منه للإعلام قبل أيام.. ولهذا السبب تأخرت الحكومة المصرية والمؤسسة العسكرية في التدخل لفض إعتصام ‘الإخوان’ في “النهضة ورابعة العدوية”.. ولهذا السبب كذلك، لم يتدخل الجيش المصري بقواته على الأرض كما كان متوقعا، وأوكل أمر فض الإعتصامات لقوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية.
وزارة الداخلية وبدعم من الحكومة، وعلى أساس قرار معلل صادر عن مؤسسة النيابة العامة المصرية، قررت فض اعتصامات محيط مسجد ‘رابعة العدوية’ و ‘النهضة’ باعتبارها اعتصامات فاقدة للسلمية والمشروعية. وبالتالي، جاء هذا القرار صحيحاً من الناحية القانونية وسليما من الناحية الإدارية لجهة إلتزامه بالمعايير الدولية لفض الاعتصامات بالقوة، خاصة مع تواجد أسلحة في الاعتصامين، وترهيب السكان، وتهديد مصالح الناس، وإعاقة حركة المرور بما يخالف القوانين المرعية.
وعليه، فلم يكن مفاجئا أن تتصدر عناوين الصحف والعديد من المواقع الإعلامية الموالية للسياسة الأمريكية إدانة و تنديد بتدخل القوى الأمنية المصرية لفض ما أسمته بـ”اعتصامات سلمية”، بل وذهب بعضها حد الحديث عن مجازر ارتكبها الجيش المصري ضد المدنيين المسالمين، في حين أن الجيش لم يشارك في عملية فض الإعتصامات كما سبق القول.
لكن الأخطر، أن تتحدث بعض من هذه الوسائل في الساعات الأولى من بداية فض الإعتصامات عن مئات القتلى (2.000) وآلاف الجرحى (10.000) في صفوف المعتصمين من رجال ونساء وأطفال، نقلا عن تصريحات كاذبة لقيادات إخوانية، وإستنادا لفبركات بثتها “الجزيرة مباشر” من عربات للبث في ملكية التلفزيون المصري الرسمي، كان الإخوان قد استولوا عليها بالقوة في وقت سابق، ووضعوها رهن إشارة فريق القناة القطرية داخل مربع ‘رابعة العدوية’.
في حين أن وزارة الصحة نشرت بيانات رسمية صباح الخميس، تتحدث عن حصيلة أحداث الأربعاء وصلت في مجملها 525 قتيلا بينهم 43 من ضباط ومجندي قوات الأمن و 2717 جريحا في كافة الجغرافية المصرية. مع إحترامنا للموت وإدانتنا للقتل العمد عندما لا يكون دفاعا عن النفس أو من أجل حماية الأمن القومي.
والمثير للدهشة أن هذه الوسائل الإعلامية لم تشر لجرائم الإخوان من قتل لعناصر الشرطة (ضباط ومجندين) بالرصاص الحي في القاهرة والمحافظات، وإلقاء عربة وبداخلها عناصر من قوات الأمن من أعلى ‘كبري 6 أكتوبر’، بالإضافة إلى حرق المحلات التجارية للمواطنين، وسرقة سيارات المواطنين، وحرق أتوبيسات وعديد مراكز الشرطة وبعض المحاكم بمحتوياتها، والهجوم على مقرات محافظات، وتخريب البنى التحتية، بل وقتل صحفيين أجانب إثنان من قناة ‘سكاي نيوز’ و ‘نيوز ويك’ وإثنان من وسائل إعلام محلية، فيما جرح مراسل رويترز بالرصاص، ضمن إصابات أخرى طفيفة لحقت بصحفيين مصريين في رابعة العدوية.
لكن الأخطر كان الهجوم المنظم على عدد لا يستهان به من الكنائس القبطية في المحافظات وخصوصا في الصعيد (سوهاج، المينيا، الفيوم) نتج عنها حرق 17 كنيسة، والعثور على كمية هائلة من الأسلحة بمربع ‘رابعة العدوية’ ونقاط مختلفة بالمحافظات، وإعتقال حوالي 450 إرهابي في مختلف مناطق البلاد ومعهم أسلحة بعضها أسلحة ثقيلة. وحرق طابق بوزراة المالية. وسرقة سيارات نقل أموال تابعة لمؤسسات بنكية… وغيرها من الجرائم الموصوفة والموثقة بالصور وبمحاضر تحقيق رسمية.
ويذكر، أن فض إعتصامات ‘النهضة’ تم في حوالي 40 دقيقة، دون مشاكل كبرى، وتأخر فض إعتصام ‘رابعة العدوية’ الذي دام 12 ساعة، استعملت خلالها قوات الأمن تكتيك ‘جدوة الحصان’ مع ترك منفذ آمن للذين يرغبون في الخروج بسلام، ثم بدأت عملية الكماشة وقضم المسافة مترا مترا لخنق المعتصمين في دائرة ضيقة، الأمر الذي دفع بالمعتصمين إلى إعلان موافقتهم على الإنسحاب بالآلاف وبشكل منظم.
والحقيقة أن خطة وزارة الداخلية هذه كانت ناجحة، حيث استعملت فيها بشكل حصري قنابل الغاز لفض المعتصمين، ولم يسجل أنه تم التعامل مع ‘الإخوان’ وأنصارهم بالرصاص الحي إلا في مواجهة المجرمين الذين رفعو السلاح في وجه الشرطة. كما أن قوات الأمن في القاهرة والمحافظات حصلت على دعم قوي من قبل اللجان الشعبية التي تطوعت لمساعدة القوات في مطاردة فلول المجرمين، وحفظ ممتلكات الشعب ومؤسساته بما فيها الكنائس وإن بشكل متأخر بعد أن نجح الإرهابيون في حرق العديد منها. وقد قامت الجهات المختصة بتصوير كل الأحداث من الأرض وبالطائرات، و وعدت بعرض تفاصيل كل ما حدث ليعرف الشعب والعالم هول الجرائم والإرتكابات الجنائية التي قام بها فلول الإرهابيين المنتمين لجماعة ‘الإخوان’ عن عمد وسبق إصرار وترصد.
وفي المعلومات، قامت قوات الأمن الخاصة باعتقال عدد من الأجانب داخل مربع رابعة العدوية من جنسيات أمريكية وتركية وعربية، تبين أن مهمتهم كانت مساعدة ‘الإخوان’ في التخطيط لإشعال فتنة تؤدي إلى حرب أهلية، مع التركيز على مراكز الشرطة ومؤسسات الدولة والكنائس ومحلات الأقباط التجارية.
وتبين كذلك من التحقيقات الأولية، أن قيادات من الإخوان كانت تتصل هاتفيا منذ الساعات الأولى بجهات خارجية تركية وقطرية وأمريكية للتنسيق معها وأخذ التعليمات منها، وفي نفس الوقت حثها على إصدار إدانات دولية وتحريك وسائل إعلامها لتضخيم ما يقع في “رابعة العدوية والنهضة” والترويج لمظلومية الإخوان “المسالمين” وإدانة “المجازر الدموية” التي تقوم بها قوات الأمن مع التركيز على “العسكر” برغم عدم مشاركته في فض الإعتصامات.
قناة “أون تي في” المصرية، وفي إتصال هاتفي، حصلت على معلومات قيمة، مصدرها قيادي إخواني من داخل المربع الأمني لم تكشف عن إسمه، أكد أن هناك تعليمات أمريكية لقيادة الإخوان، تقضي بإشاعة الرعب والفوضى في البلاد، مع التركيز على حرق الكنائس ومصالح الأقباط. وهو ما تم بالفعل كما أسلفنا القول. والهدف من ذلك وفق المصدر ‘الإخواني’ الذي راعه ما يخطط لمصر من فتنة، هو تدويل الأزمة المصرية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، بذريعة أن السلطات المصرية الجديدة مارست العنف ضد المدنين “السلميين” ما يعد إعتداءا غير مقبول على حقوق الإنسان، وأن هذه السلطات غير قادرة على حماية الأقليات المسيحية في مصر بالنظر إلى الإعتداءات التي تعرضت لها كنائسهم ومحلاتهم التجارية، وبالتالي، تقوم بحث المجتمع الدولي على التدخل لحماية هذه الأقليات و وقف دماء المدنيين الأبرياء التي تريقها القوات الأمنية، في أفق تقسيم البلاد إلى دولة مسيحية وأخرى مسلمة على غرار ما حصل في السودان. وهي الخطة التي تسعى الإدارة الأمريكية إلى تطبيقها في دول المنطقة، ما يصب في صميم مشروع الإعتراف بدولة إسرائيل “اليهودية”.
كل هذه الأحداث والمعلومات والمعطيات التي توفرت للقيادة المصرية في وقت مبكر من صبيحة الأربعاء، جعلها تقرر فرض ‘حضر التجول’ لمدة شهر في 15 محافظة، من الساعة السابعة مساء إلى الساعة السادسة صباحا، لوضع حد للإنفلات الأمني ولمحاولات ‘الإخوان’ الإجرامية الهادفة لزعزعة استقرار البلاد وإرهاب العباد.
وقد كان لافتا إدانة الإدارة الأمريكية على لسان المتحدث الرسمي بإسم البيت الأبيض ‘جوش ايرنست’، للحكومة المصرية وحثها على احترام حقوق الانسان الاساسية للشعب، حيث قال: “ان الولايات المتحدة تعارض بشدة اعلان القاهرة حالة الطواريء لمدة شهر”. وقال وزير الخارجية الامريكي ‘جون كيري’ إن “احداث اليوم مؤسفة وتتعارض مع تطلع مصر للسلام وعدم الاقصاء والديمقراطية الحقيقية”.
لكن الأخطر، كان التصريح الذي أدلى به رجب طيب أردوغان، الذي وصف ما قامت به السلطات المصرية لفض إعتصامات “الإخوان” بـ”المجزرة” غير المقبولة وحث مجلس الامن الدولي والجامعة العربية على وقف ما وصفه “بالمذبحة” في مصر. هذا التصريح المريب قوبل برفض شديد من قبل الحكومة والشعب المصري وهناك جهات أهلية اتهمت ‘أردوغان’ بالمشاركة في المرامرة ضد مصر.
فقد قال رئيس الوزراء التركي الإخونجي ‘رجب طيب إردوغان’: إن “الصمت الدولي مهد السبيل لقيام السلطات المصرية بحملة عنيفة تضمنت أعمال عنف في مناطق خارج العاصمة ايضا”. وقال مكتب إردوغان في بيان رسمي: “من الواضح أن المجتمع الدولي بدعمه الانقلاب العسكري (الذي أطاح بمرسي في الثالث من يوليو) والتزامه الصمت إزاء المذابح السابقة بدلا من حماية الديمقراطية والشرعية الدستورية في مصر شجع الحكومة الحالية على الإقدام على التدخل الذي نفذته اليوم”. وأضاف “يتعين على المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية التحرك فورا لوقف هذه المذبحة”. وفي إشارة واضحة لمحاولة تدويل الأزمة المصرية، قال المكتب إن اردوغان تحدث مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومع جميع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن كل على حدة. ونسى المجازر التي قام بها ضد المتظاهرين الأتراك المسالمين في ساحة ‘تقسيم’ واتهمهم بالإرهاب وزاتهم العالم بأنه يحضر مؤامرة ضد حكم حزبه ‘الإسلاموي’ في تركيا.
وبشأن الموقف التركي، تجذر الإشارة إلى أن موقع ‘بانوراما الشرق الأوسط’ كان قد نشر الأربعاء، خبرا مفاده، أن ‘طارق محمود’، المستشار القانوني للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، كشف عن وجود أدلة تثبت تورط رئيس الوزراء التركي، ‘رجب طيب أردغان’، في تمويل منظمات إرهابية، وفي تمويل جماعة الإخوان المسلمين بمصر من أجل ممارسة العنف ضد الشعب المصري.
وأضاف، خلال الاجتماع الطارئ الذي عقدته الجبهة مساء الأربعاء، أنه انتهى من إعداد مذكرة تحمل كافة الأدلة التي تثبت تورط ‘أردوغان’ في تمويل العديد من المنظمات الإرهابية، على مستوى العالم، ومنها منظمات مدرجة على لائحة المنظمات الإرهابية العالمية. وتابع: “تثبت الأدلة كذلك تورطه في إدخال العديد من الحاويات الواردة من تركيا إلى مصر والتي تم ضبطها في ميناء بور سعيد شرق التفريعة وميناء الإسكندرية والتي احتوت على أسلحة وذخائر، إلى جانب اشتراكه مع ‘خيرت الشاطر’ في عمليات واسعة في غسيل الأموال لتمويل المنظمات الإرهابية”.
وأوضح أنه سيتم إرفاق كافة هذه الأدلة والإثباتات خلال هذه الدعوى، التي وصفها بأنها تمثل قضية أمن قومي بالنسبة للشعب المصري، وخاصة بعد هذا التدخل السافر والرخيص من هذا الشخص المتهم بتمويل عمليات إرهابية على مستوى العالم” على حد وصفه”.
وكانت قطر في صدارة الدول العربية المنددة بالهجوم على الاعتصامين، وحثت المصريين على العودة إلى الحوار لحل الأزمة التي أدت إلى حالة استقطاب في أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان. ونقلت وكالة الانباء القطرية عن مسؤول بوزارة الخارجية دعوته السلطات المصرية إلى “الامتناع عن الخيار الأمني في مواجهة اعتصامات وتظاهرات سلمية وأن تحافظ على أرواح المصريين المعتصمين في مواقع التظاهر.” ويذكر أن قطر كانت قد أيدت حكم الاخوان وعلى رأسه الرئيس محمد مرسي قبل عزله الشهر الماضي.
وأضاف المسؤول القطري: “ترى دولة قطر أن الطريق الأضمن والأسلم إلى حل الأزمة هو الطريق السلمي ومبدأه الحوار بين أطراف لا بد لها أن تعيش سويا في إطار التعددية السياسية والاجتماعية”.
وفي قطاع غزة قال متحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن الحركة تندد بشدة “بالمذابح” وتدعو إلى إنهاء إراقة الدماء ووقف قتل المتظاهرين “السلميين”، كما وصفتهم.
وانتقد زعماء اوروبيون مهاجمة اعتصامين لمؤيدي مرسي في القاهرة وحثوا على ضبط النفس والعودة الى الحوار الهادف لنزع فتيل الازمة السياسية في البلاد. وادانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون بقوة العنف في مصر. وقالت في بيان “ادين بشدة العنف الذي اندلع في القاهرة وفي انحاء مصر”. واضافت ان العنف جعل مصر “تتجه الى مستقبل غير مؤكد”. وتابعت “ادعو قوات الامن الى ممارسة اقصى قدر من ضبط النفس وادعو الحكومة المؤقتة الى انهاء حالة الطواريء بأسرع ما يمكن للسماح باستئناف الحياة الطبيعية”.
أما روسيا، فقد عبرت وزارة الخارجية الروسية عن موقف مخالف لمواقف دول الاتحاد الاوروبي وقالت ان تسامح كل الاطراف في مصر يخدم “المصلحة الوطنية العليا”. ثم قالت انها علقت عمل القسم القنصلي بسفارتها في القاهرة ليومين كاجراء احترازي. وأضافت: “أن الأفعال الطائفية، التي صدرت من أنصار الجماعة اليوم فى العديد من الكنائس و التمثيل بجثث الضباط و المدنيين ما هو إلا فعل إجرامى و ليس أسلوب لمعتصمين سلميين، مشيرا إلى أن فرض حالة الطوارئ هو ظرف استثنائى و هام فى هذه المرحلة خاصة فى ظل وجود تجمعات مسلحة من أنصار الرئيس المعزول فى أماكن متفرقة”.
وفي ردها على المواقف التي اعتبرتها معادية، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي انها تعرب “عن استنكارها ورفضها الشديدين لبعض التصريحات الصادرة عن عدة دول وجهات خارجية” معتبرة انها تجاوزت التعبير عن “القلق والامل في حل المشكلة الحالية دون اراقة دماء لتتعداه الى التدخل الصريح في الشأن الداخلي للبلاد وتبني مواقف مغلوطة تعكس عدم المام بحقائق الاوضاع الجارية.” واضافت: “تدين وزارة الخارجية بشدة تصريحات رئيس الوزراء التركي التي يطالب فيها بتدخل مجلس الامن وجامعة الدول العربية في الشأن الداخلي المصري وهو امر مرفوض تماما جملة وتفصيلا”. وأضاف البيان: “كما تستنكر وزارة الخارجية بشدة التصريحات المنسوبة لمسؤول بالخارجية القطرية والتي حمل فيها السلطات المصرية مسؤولية اللجوء الى الخيار الامني وهو تصريح يجافي الحقيقة وواقع الامور بعد ان سمحت الحكومة المصرية للجهود والمساعي الحميدة من جانب اطراف دولية من بينها قطر لاقناع الطرف الاخر بتحكيم العقل والابتعاد عن العنف والتحريض عليه.”
أما حركة تمرد، فقد قال محمود بدر، المنسق العام لحملة تمرد، إن زمن الولايات المتحدة الأمريكية سينتهى مع الإخوان تماماً من مصر، مشدداً على الرفض التام لأى تدخل خارجى، مشيراً إلى أن فاتورة الدم التى تكبدها الشعب المصرى اليوم تتحملها جماعة الإخوان المسلمين بسبب عنادها، وتفضيل مصالحها الشخصية على حساب الشعب المصرى. وأضاف خلال اتصال هاتفى عبر قناة “دريم2″ ببرنامج “العاشرة مساء” أنه لا دخل للأمريكان فى الشأن الداخلى المصرى، مؤكداً أن الشعب قادر على حماية مصر. وتابع بدر قائلاً: “من الواجب الآن حماية الكنائس التى تقع بصعيد مصر من خلال تعزيزات أمنية، بالإضافة إلى تشكيل لجان شعبية مشكلة من مسلمين وأقباط”. وشدد بدر على ضرورة عدم التهاون مع قيادات الإخوان المتورطين فى إراقة دماء المصريين، ولن يهدأ الشعب إلا بعد القبض عليهم، ومحاكمتهم من خلال محاكمة عاجلة.
أما في إسرائيل، وتحت عنوان “السيسى ضد أوباما”، علقت صحيفة ‘معاريف’ الأربعاء، على التصريحات التى أدلى بها الفريق ‘السيسى’ لصحيفة ‘الواشنطن بوست’ الامريكية وإعلانه عن شعوره بخيبة الأمل من الرئيس الامريكى باراك أوباما، وذكرت أن حديث الرجل الأقوى فى مصر فى الوقت الحالى كان مفاجئاً فهو نادراً ما يتحدث عبر وسائل الإعلام سواء المحلية أو العالمية. وقالت الصحيفة أن حديث ‘السيسى’ كان مليئاً بالمرارة وخيبة الأمل بسبب موقف ‘أوباما’ من خصومه الإخوان المسلمين.
وقالت الصحيفة: “أن الإدارة الأمريكية فشلت من قبل فى رهانها على الإخوان المسلمين بعد أن ثبت فشل نظريتها أنهم بإمكانهم كبح زمام الحركات الإسلامية وهو ما يمنحها صفر آخر فى إختبار فهم إيدلوجية العالم العربى”. وأشارت الصحيفة أن وجود السفيرة الأمريكية ‘آن باترسون’ فى مصر قد ساهم فى تعميق هذا الفشل، فهى التى أوصت بإختيار مجموعة من الشخصيات الغير مناسبة، وأصرت على فتح حوارات مليئة بالأوهام والعبث مع رؤساء الحركات الإسلامية فى مصر مع الإدارة الامريكية. ورغم ذلك ما تزال الإدارة الامريكية تصر على عنادها وستحظى ‘باترسون’ على ترقية قريباً وإشادة بدورها الفاعل داخل مصر.
وأشارت الصحيفة، أنه فى ظل حالة الإستقطاب العالمية التى تمارسها الولايات المتحدة والصين وروسيا بعد صحوتها الجديدة، من الطبيعى أن تشعر مصر أن الولايات المتحدة قد أصبحت عبئاً إستراتيجياً، وحليفاً ثقيلاً لا يمكن الإعتماد عليه مستقبلاً، ومن ثم تفكر بمنطقية فى العودة من جديد إلى أحضان روسيا بعد غياب 40 عاماً.
هل مصر مقبلة على حرب أهلية؟
كل المؤشرات تدل أن مصر مقبلة على سيناريو الفوضى الخلاقة التي تصر أمريكا على زرعها في أرض الكنانة بعد أن تيقنت أن ‘عبد الفتاح السيسي’ ذاهب ببلاده للتحالف مع الدب الروسي بعد أن أعلن “التمرد” على الهيمنة الأمريكية في أكثر من مناسبة وموقف. وهو ما لا يمكن أن تقبل إدارة ‘أوباما’ مهما كان الثمن، نظرا لموقع مصر الجيوستراتيجي في المنطقة، وجوارها لإسرائيل، وما تمثل مثل هذه الإتعطافة من خطر على إتفاقية ‘كامب ديفيد’ والقيود التي قد تضعها المؤسسة العسكرية على مرور البوارج الحربية الأمريكية والإسرائيلية من مجرى قناة السويس الخاضعة كليا للسيادة المصرية.
لذلك، فلا مناص من أن تحاول الإدارة الأمريكية تدويل الأزمة المصرية عبر الأمم المتحدة كمدخل لزرع الإضطرابات و وضع العراقيل أمام مجهودات الحكومة لإستثباب الأمن والإستقرار، وتحريض مشيخات الخليج للتضييق إقتصاديا لخنق مصر وإجبارها على الإستسلام والقبول بالشروط الأمريكية.
لكن ما تتجاهله الإدارة الأمريكية عن قصد أو غباء، هو أن روسيا لن تسمح لإدارة ‘أوباما’ بالعبث مجددا بالأمم المتحدة وإتخاذها كـ’حصان طروادة’ لبسط هيمنتها على الدول المعارضة لسياساتها، لذلك اتصل وزير الخارجية الروسي ‘لافروف’ الخميس بـ ‘عبد الفتاح السيسي’ واتفقا الرجلان على تنسيق المواقف بينهما وتعزيز التعاون بين القاهرة وموسكو في كافة الميادين. وهذه بداية تحول فعلي وعملي مقلقة للأدارة الأمريكية.
كما أن معادلة “الشعب و الشرطة و الجيش” ضد ‘الإرهاب’ التي برزت مؤخرا في مصر، تجعل من الساحة المصرية ساحة مختلفة تماما عن الساحة الليبية والسورية، وبالتالي، لا تستطيع جماعة الإجرام المسمات بـ”الإخوان” زعزعة أمن وإستقرار مصر ودفع البلد إلى أتون حرب أهلية مخطط لها. هذا يبدو بعيد المنال.
لكن المهم اليوم، هو أن المصريين اتخذوا قرارا حاسما بالقضاء على حركة “الإخوان المجرمين” سياسيا وعسكريا باعتبارها طابورا خامسا للولايات المتحدة في مصر والمنطقة، مدعومة من قبل رئيس التنظيم العالمي للإخوان الخونة ‘رجب طيب أردوغان’ وممولة من قبل العميل “تميم” أمير مشيخة قطر التي لا زالت تقوم بدور فاعل كأداة لتنفيذ الأجندة الأمريكية في المنطقة.
وكما سبق وأن قلنا منذ سقوط ‘الإخوان’، فمصر ذاهبة نحو استعادة هويتها القومية العروبية بخطى ثابتة، والبديل الوحيد الذي من شأنه تجاوز الأزمات الحالية هو ترشح ‘السيسي’ للإنتخابات الرئاسية القادمة، لما لهذا الرجل “المتمرد على أوباما” من حظوظ كبيرة في تولي رئاسة الجمهورية، حيث أصبح الشعب المصري ينظر إليه اليوم كزعيم قومي يستعيد بعض من خطى ومواقف الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في حقبة الخمسينيات، لكن برؤية مستقبلية تتطلع لنقل مصر من عصر الضعف والإنبطاح إلى عصر القوة والحداثة والإستقلال والكرامة، كزعيمة للأمة العربية.. ما من شأنه تغيير وجه وتاريخ المنطقة.
خاص بانوراما الشرق الاوسط - نسمح باعادة النشر شرط ذكر المصدر تحت طائلة الملاحقة القانونية



Hilmi
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جنون الإخوان يفضح مخطط الأمريكان : أحمد الشرقاوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: