شهد المياحي : الارهاب والتمويل والغطاء الديني المسيس
كاتب الموضوع
رسالة
البيت الارامي العراقي الادارة
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 10368تاريخ التسجيل : 07/10/2009
موضوع: شهد المياحي : الارهاب والتمويل والغطاء الديني المسيس الأربعاء 21 أغسطس 2013 - 17:17
شهد المياحي : الارهاب والتمويل والغطاء الديني المسيس
20/08/2013
أثنا عشرة سنة مضت والعراق من سيء الى أسوء ومن نكسة الى أخرى ومن فشل الى أفشل في شتى الميادين والاصعدة الاقتصادية منها والسياسية والامنية والتي هي الاخرى اكثر فقرات الفشل فيها لما يتمتع به الارهاب من سطوة تمكنه منأختراق كل السيطرات الحكومية برغم عددها الهائل والطرق المغلقة والمدن المحصنة بل وحتى المنازل والبيوتات قد طالها أذرع الارهاب هذا مع المستوى المتصاعد في شدة الارهاب ونقول هل أن الارهاب مدعوم من قبل أشخاص أو أحزاب أو دول ليستمر خلال السنوات الطوال ومن دون تراجع في مستوياته هذا أذ لم يتصاعد في شدته وبطشه بالعراقيين أذا لا بد من ممول للأرهاب وهذا الممول أما يكون دولة أو حزب متمكن من وزارات الدولة ليسرق منها ويفجر فيها بتلك الاموال المسروقة وهذا من المؤكد والمتجلي في الساحة العراقية اليوم وهذه هي الحقيقة التي لا ينكرها كل العراقيون اليوم من كون الارهاب مدعوم من قبل أحزاب الدولة الكبيرة المتسلطة على مقدرات وزارات الحكومة ودوائرها الرسمية فهلا سأل العراقيون من يدعم الارهاب في العراق والجواب حتما سيقال أنها قطر من تدعم الارهاب في العراق وهذا مصدر تمويل اخر له خارجي أي من خارج العراق وهو تمويل دولي ولو سألنا من له العلاقة الحميمة وكثير الاتصال والسفرالى قطر ويعتبر عمار الحكيم أكثر ما مؤشر جواز سفره بتأشيرة قطر من اجل سحب الاموال منها و التى يستخدمها في تمويل عمليات عصاباته الارهابية ضد الشعب العراقي وما عملية تهريب السجناء في الأونة الاخيرة ألا خير مصداق لاتفاق عمار الحكيم مع أمراء قطر من أجل أستحصال موافقتهم على بنود أتفاقات سرية لم يعلن عنها بعد وعليه أذا أرادت الحكومة أن تقضي على الارهاب وتحقيق أنتصار فادح عليه وعلى عصاباته وأحزابه يجب أ ولا قطع خطوط التمويل المالي من خارج العراق من خلال تحجيم العلاقات الخارجية مع دول المنطقة وحصرها بيد وزير الخارجية فقط ومن ثم القضاء على غسيل الاموال للأحزاب من خلال سحب كل الوزارات والمقاعد السياسية من كل حزب أو كتلة سياسية أو دينية كانت بعد ثبوت تورطها بعمليات أرهابية بحق العراقيين وأول ما يحجم دوره عمار الحكيم وحزبه المجرم بحق العراقيين ولا ننسى الغطاء الديني والمشرعن لعمار الحكيم الذي يمثل الامتداد الاول للسيستاني الذي هو الاخر ساكت عن كل ما يقوم به عمار الحكيم من تحت يدي السيستاني وموافقته ودعمهوسكوته عن كل ما يقوم به عمار من أفعال و أعمال ومؤامرات على العراقيين وهنا يتمتع عمار الحكيم بشقي الدعم الاول سياسي من خلال أحزابه في الدولة والثاني ديني من خلال سكوت السيستاني عنه وعن أفعاله وأجرامه بحق الشعب العراقي
شهد المياحي : الارهاب والتمويل والغطاء الديني المسيس