البيت الآرامي العراقي

الطيــور على اشــــكالها تقـــع ... اعـــــداء المقــــــــاومة العراقيــــــــة  نفــس القــــــالب نفــس الطيـــــــــن Welcome2
الطيــور على اشــــكالها تقـــع ... اعـــــداء المقــــــــاومة العراقيــــــــة  نفــس القــــــالب نفــس الطيـــــــــن 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

الطيــور على اشــــكالها تقـــع ... اعـــــداء المقــــــــاومة العراقيــــــــة  نفــس القــــــالب نفــس الطيـــــــــن Welcome2
الطيــور على اشــــكالها تقـــع ... اعـــــداء المقــــــــاومة العراقيــــــــة  نفــس القــــــالب نفــس الطيـــــــــن 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 الطيــور على اشــــكالها تقـــع ... اعـــــداء المقــــــــاومة العراقيــــــــة نفــس القــــــالب نفــس الطيـــــــــن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Nabeel Ibrahim
عضو شرف الموقع
عضو شرف الموقع
Nabeel Ibrahim


الطيــور على اشــــكالها تقـــع ... اعـــــداء المقــــــــاومة العراقيــــــــة  نفــس القــــــالب نفــس الطيـــــــــن Usuuus10
الطيــور على اشــــكالها تقـــع ... اعـــــداء المقــــــــاومة العراقيــــــــة  نفــس القــــــالب نفــس الطيـــــــــن 8-steps1a
الدولة : لبنان
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 67
تاريخ التسجيل : 29/04/2010
الابراج : السرطان

الطيــور على اشــــكالها تقـــع ... اعـــــداء المقــــــــاومة العراقيــــــــة  نفــس القــــــالب نفــس الطيـــــــــن Empty
مُساهمةموضوع: الطيــور على اشــــكالها تقـــع ... اعـــــداء المقــــــــاومة العراقيــــــــة نفــس القــــــالب نفــس الطيـــــــــن   الطيــور على اشــــكالها تقـــع ... اعـــــداء المقــــــــاومة العراقيــــــــة  نفــس القــــــالب نفــس الطيـــــــــن Icon_minitime1الإثنين 14 يونيو 2010 - 19:30

الطيــور على اشــــكالها تقـــع ... اعـــــداء المقــــــــاومة العراقيــــــــة نفــس القــــــالب نفــس الطيـــــــــن

نبيل ابراهيم

تميزت حركة المقاومة العراقية بأنطلاقها من اول لحظة نتيجة التخطيط والاعداد والتنظيم المسبق لها من قبل قيادة العراق الشرعية على عكس مثيلاتها من حركات التحرر في العالم , (التي تولدت شعبية النشأة وغير منظمة، وهذه الميزة ليست عيبا، وإنما هي حالة صحية تعكس حقيقة الرفض الشعبي للتواجد الأجنبي في البلاد المحتلة )، وهذا ما حدث بالفعل في العراق بعد عام 2003، حينما غزت أمريكا، ودون أي غطاء شرعي، أو قانوني أراضي الدولة العراقية، وتسببت بإدخال البلاد في مستنقع الاحتلال حتى الساعة. فمنذ الساعات الأولى للاحتلال هبّ العراقيون من اجل تخليص وطنهم من الغرباء، ومنذ تلك الساعة بدأت نواة تحركات المقاومة البطلة في العراق. وبعد بضعة شهور وتحديدا في الشهر السابع من عام 2003، أُعلنت العديد من التشكيلات الجهادية في العراق، والتي دعت إلى مقاومة الاحتلال حتى خروجه من البلاد، وأَعلنت معارضتها لمهزلة مجلس الحكم، والعملية السياسية السقيمة التي تمخضت عنه، وكذلك صيغة الدستور الدائم.
الاحتلال الامريكي الصهيوصفوي للعراق اعتمد على مجموعة من العصابات والتشكيلات من الخونة في تمرير مشروعه الاحتلالي وقام بتنصيب هؤلاء على سدة الحكم في العراق و مازال ,ازاء هذا الوضع كان طبيعيا ان تكون للمقاومة العراقية اعـــداء , لان مستقبلهم ومصيرهم يعتمد على وجود قوات الاحتلال وبتحرير العراق وبهروب قوات الاحتلال , يتلاشى هؤلاء ويكون مصيرهم بيد الشعب العراقي , لهذا عمد هؤلاء الى محاربة المقاومة العراقية بكل السبل والوسائل .
تنوعت اشكال اعداء المقاومة العراقية بتنوع الاحزاب القادمة خلف دبابة المحتل , فهناك الشعوبيون الانفصاليون وهناك من يوالاي العمامة الصفوية الفارسية واخرون غيرهم , ولمعرفة هؤلاء دعونا نلقي نظرة على كل واحد على حدة ...
اولا .. توجد مجموعة تدعى أنها تنتسب إلى الإخوان المسلمين , هذه المجموعة والفئة من الناس وقفت مواقف مخزية يندى لها الجبين خجلا مما يحدث فى عراقنا الحبيب من مجازر ومذابح ارتكبتها ومازالت قوات الاحتلال الأمريكى الصهيوصفوي.
لقد حضر الإخوان المسلمين مؤتمر الخيانة الذى عقد فى لندن ووافقوا على قيام أمريكا بإسقاط النظام الشرعي العراقى ومنذ اللحظة الأولى لسقوط بغداد اختار هؤلاء الناس طريقهم وحددوا وجهتهم وميزوا حلفاءهم فكان العدو وجيش الإحتلال أولياؤهم وحلفاؤهم فشاركوا فى مجلس الحكم الإنتقالى ومن بعده فى حكومة إياد علاوى وكذلك فى حكومة إبراهيم الجعفرى واليوم يشاركون فى حكومة نورى المالكى , وفى الحقيقة هذه الحكومات لا تعدو كونها عصابات إجرامية ومجموعة من اللصوص وقطاع الطرق الذين تآمروا على العراق وأهله وثرواته وقدراته ودينه .
ثم كانت الجريمة الكبرى التى أضيفت لجرائم الإخوان المسلمين فى العراق هى أنهم أنشأوا جماعات وفرق الصحوة, هى نفسها التى حاربت المقاومة العراقية وطاردتها من مدينة لأخرى ومن منطقة لأخرى , ولقد اعترف طارق الهاشمى عندما كان الأمين العام للحزب الإسلامى ( الجهة الممثلة للإخوان المسلمين بالعراق ) بذلك في قناة العربية، فقال ...((سيكتب التاريخ أن (أبو ريشة) لم يكن هو الذي أوجد الصحوات، وإنما الحزب الإسلامي هو الذي أوجدها.. تمويلا ودعما...))، وهذا مسجل له بالصوت والصورة , نعم لقد أوجدها الحزب الإسلامى لأنه رأى أن المقاومة ستقضى عليه وعلى قياداته الفاسدة وستسحب البساط من تحت قدميه .
ليس هذا فقط , فلقد وقع الإخوان بالعراق على اتفاقية الذل والعار المسماة بالاتفاقية الأمنية والغريب أن الشيخ عبدالسلام الكبيسى مساعد الأمين العام لهيئة علماء المسلمين بالعراق ذكر ( فى حوار له بشبكة اسلام أون لاين بتاريخ 16/12/2008 ) أنه سأل أحد قيادات الحزب الإسلامى عن سبب توقيعهم على هذه الاتفاقية فقال له ( ألم توقع اليابان ؟) , عجبا … الرجل الذى يقول الله غايتى والرسول قدوتى والقرآن دستورى والجهاد سبيلى والموت فى سبيل الله أسمى أمانى يستشهد باليابان !.
والغريب أن هذا الحزب الإسلامى أصدر بيانا دعما للمقاومة فى غزة حينما اندلعت الحرب العدوانية الصهيونية على اهلنا و شعبنا في غزة , بينما لم نقرا ولم نسمع اي بيان من هذا الحزب الـ (لا اسلامي) يدعم المقاومة العراقية,
ومن منا لا يتذكر ما كان قد صرح به أياد السامرائي في لقاء صحفي إبان مؤتمر الخيانة الذي عقد في لندن قبل الغزو ( حينها كان أياد السامرائي رئيس المكتب السياسي للحزب الإسلامي العراقي وممثلا عن ما يسمى بالطائفة السنية للمعارضة العراقية), حول وجود تمويل أمريكي للمعارضة العراقية وطبيعة التنسيق العسكري المتوقع بين جيش الاحتلال وبين أذناب الاحتلال متمثلا بالمعارضة العراقية, حيث اعترف بأن حجم الدمار المتوقع سيكون هائلا وعلى مستوى عال جراء العمليات العسكرية من جانب المحتل قبل وبعد الاحتلال.
في نهاية تشرين الثاني من عام 2008م نشر تقرير حول وثيقة للحزب الإسلامي العراقي تبين وبشكل واضح ولا لبس فيه السياسة الخيانية التي اقرها هذا الحزب لنفسه وتبين موقفه الخياني من الاحتلال الأمريكي الصهيوصفوي كما تبين هذه الوثيقة والتي هي عبارة عن خطة عمل وبرنامج واهداف هذا الحزب في مرحلة احتلال العراق ومنها عدم الاعتراض على سفارة ( إسرائيلية) في بغداد تمهيدا لنيل الدعم الأمريكي لتعيين الهاشمي رئيسا للجمهورية. وشددت الوثيقة على إن العدو الأول في الساحة هم البعثيون نظرا لانتشارهم على قطاعات واسعة ولانتهاج البعثيون العمل الجهادي المسلح طريقا لتحرير العراق. واوصت الوثيقة بعدم الاعتراض على فكرة إقامة سفارة إسرائيلية وعلاقات طبيعية مع بغداد كما يتوقع خلال الفترة المقبلة ,وشددت أيضا على ضرورة إعلان الإقليم السني تحت إدارة الحزب الإسلامي .
هؤلاء هم الإخوان المسلمين بالعراق وهذه هى بعض أفعالهم وهناك الكثير من الجرائم والأفعال التى لا يتسع المقام لذكرها . ولهذا اتخذ هؤلاء من المقاومة العراقية العدو الاول لهم واختاروا ان يحاربوا المقاومة العراقية بكل السبل والوسائل المتاحة.
ثانيــــــا .. المجموعة الشعوبية (اللورستانية) , والمعروفة بالعصابات البرزانية والطالبانية والموالين لهما من الداعين الى تقسيم العراق , والشعوبية مصطلح يراد به كره العرب وهو ضد العروبة والشعوبيون هم اللورستانيين القادمين من بلاد العجم الذين يحاولون طمس ضوء العرب وإخفاء مناقبهم وإظهار معايبهم وكل هذا لأن العرب هم الأمة التي حملت الاسلام وساقته إلى الهيمنة على العالم في عصور الاسلام الأولى لتنشر النور والعلم والعدل والهداية في الوقت الذي كانت تغرق فيه الأمم بالظلام الفكري والجهل والتخبط ، فحمل مشعل الشعوبية هؤلاء اللورستانيين الحالمين بدولة وبعلم على حساب العراق العربي الاسلامي فجعلوا يحاربونه من خلال الطعن في العرب حملة الرسالة وأهل الأصالة الذين لهم أستاذية الشعوب في حمل الاسلام ونشره في ربوع الأرض . ومن خلال نشر ثقافة كره العرب و ابعاد العراق وعزله عن محيطه العربي وعن بعده العربي .
اود بداية ان اؤكد أن الأكراد جزء لا يتجزأ من الشعب العراقي ، وهم يعيشون بين ظهرانينا، وقد حصلوا حقوقاً لم ينلها الأكراد الآخرون، حسب قانون الحكم الذاتي للعام ١٩٧٤،وانني عندما افضح دور الحزبين العميلين البرزاني بقيادة الخائنين البرزاني والطلباني فأنا لا اعني بهما شعبنا الكردي الابي لانهم لايمثلانه, وما يجري حالياً هو أن الورقة الكرديّة أصبحت سياسية، وأن الطالباني والبارزاني استخدما من قبل الكيان الصهيوني وينفّذان الأجندة الصهيونية، وجاءا بالاحتلال وهما يثيران الأزمات في العراق حتى في وجه ما يسمّى بالحكومة المركزية،. وباستثناء الطالباني البارزاني ومن لف لفهما من الداعين الى تقسيم العراق، فإن الأكراد ضد الاحتلال والتقسيم وهم يعانون المشاكل مثلنا، وهناك فصائل وحركات كرديّة مجاهدة ضد الطالباني والبارزاني وتعمل أيضاً على طرد الاحتلال، وهي منضوية تحت لواء الجبهة باسم حزب الحرية والعدالة الكردستاني.
ان انصار الحزبين العميلين والداعين الى تقسيم العراق لايعترفوا بانهم عراقيين, ان هذا الامر ليس غريبا ومفاجئا , لانه وببساطة هذه هي حقيقتهم , فهؤلاء ليس لديهم ولاء لاي شيء في العالم الا لشوفينيتهم ومبدئهم الشعوبي وهم مستعدون للتحالف مع الشيطان في سبيل تحقيق حلمهم الكبير في لورستان الكبرى التي تضم كل اكراد العالم, وهم يعملون بالمتاح والاقرب اليهم , , فهم عملوا منذ اوائل التسعينيات ومازالوا لبناء عاصمة لورستان الكبرى في العراق وعلى حساب العراق وقد تحالفوا مع بريطانيا وامريكا والكيان الصهيوني بحجة حمايتهم من القمع والاضطهاد العربي واستطاعوا ان يستخدموا هذه الورقة حتى قوت شوكتهم واستفادوا من ظروف الفوضى التي يعيشها العراق اليوم وضعف الحكومه المركزية واخذوا ينفذون خططهم واحلامهم , اما العراق فهو لايمثل لهم سوى الدجاجة التي تبيض ذهبا وقد كان حقا كذلك لهم وقد امتلآت سلالهم من هذا الذهب الا انهم لم يكتفوا بذلك بالرغم, بل يريدون ان يملآوا سلال كل الكرد في العالم من خيرالعراق وعلى حساب استقلاله وامنه واستقراره.
وبعد الاحتلال حاول قادة الحزبين العميلين ، استغلال الأوضاع المتردية المستمرة في البلاد، لصالحهم،وكأنها فرصتهم التاريخية ، وكانوا وما زالوا البوق الأول للفيدرالية وتقسيم العراقي ،وكانوا طوال الفترة الماضية يتظاهرون بالحنكة السياسية ووحدة العراق ،لأنهم كانوا ـ ومازالوا ـ يمنون أنفسهم بالاستيلاء على كركوك ومناطق من ديالى والموصل وغيرها طبقاً للقانون الذي اقره الاحتلال
بعد الاحتلال الامريكي الصهيوصفوي اخذت البيشمركة تمارس عمليات القتل والتهجير غير المسبوقة التى تستهدف المسيحيين فى الموصل لتهجيرهم منها واسكان مئات الالاف من اكراد تركيا وسوريا وايران في الموصل في محاولة لتكريد الموصل وكذلك تكريد كركوك والتي مورست بحق اهلها من العرب والتركمان عمليات الاحتقان والتهجير العرقي وعمليات القتل والخطف لاثارة النعرات بين مكونات سكنة مدينة كركوك على امل الاستحواذ على المدينة وتكريدها .
كما ان نسبة كبيرة من عمليات تفجير وحرق الأسواق والجامعات والمدارس والمراكز الحيوية وتدمير المشاريع الخدمية وشلل الاقتصاد العراقي وانعدام الأمن وتدمير المساجد ودور العبادة وعمليات القتل والخطف والتهجير وقتل وتصفيه الأساتذة والأطباء والعلماء لاجتثاث العقل العراقي وقتل القادة والطيارين العسكريين تنفذ من قبل العصابات البرزانية والطالبانية بأوامر من الموساد الصهيوني وتعمل بوتيرة واحدة على تشويه صوره المقاومة الوطنية في العراق و إشعال نار الفتنة ** والحرب الأهلية وتقسيم العراق لتحقيق أحلام الصهاينة للسيطرة على كل ثرواته.
أن العصابتين البرزانية والطالبانية المسيطرة على رقاب ابناءنا شعبنا الكردي ما هم الا اداة لتنفيذ تلك الجريمة الحقيرة والبشعة بحق شعبنا العراق بعربه وبأكراده وبتركمانه وبكافة اقلياته, انهم يستغلون مشاعر ابناء شعبنا الكردي ويضحكون على عقولهم وهم بذلك يضعونهم بين المطرقة والسندان, فما كان على الحكومات العراقية المتعاقبة الا الرد على التحرشات واعمال العصيان المسلح التي كانت تقوم بها عصابات البرزاني والطالباني, فأن قادة هذه العصابتين كانوا يشعلون النار ويهربون خارج العراق الى الدول المجاورة والى الدول الاوربية التي كانت تأويهم وكانوا يتركون اولادكم الذين هم اولاد العراق في خضم المعارك والقتال الشديد
هاتين العصابتين كانتا ومازالتا جزء من المخططات الاستعمارية الموجهة ضد العراق وضد وحدة شعب العراق, تحالفت هاتين العصابتين مع ايران و مع الكيان الصهيوني ومع امريكا على مر التاريخ ضد شعب العراق, بعد الاحتلال الامريكي الصهيوصفوي, كشفت هاتين العصابتين عن نواياها الشريرة و نادت هاتين العصابتين علنا عن نواياهما الشريرة في تمزيق وحدة العراق بالانفصال عنه بل شجعت باقي الاحزاب التي اتت مع المحتل وخلف دباباته من امثال حزب الدعوة العميل بشقيه, والمجلس الاعلى الايراني المتمثل بالزنيم عبدالعزيز الحكيم على انفصال جنوب العراق, وفق مخطط امريكي صهيوصفوي لتمزيق العراق الى دويلات طائفية متناحرة .

ثالثـــــــا... الاحزاب الصفوية الصفراء الموالية للفرس المجوس
يسيطر اليوم على الشارع الشيعي في العراق (وللاسف الشديد) عدة مرجعيات وتيارات موالية بشكل مطلق للعمامة الصفوية في قم وطهران , أهمها مرجعية علي السيستاني، والتيار الصدري الذي يقوده مقتدى الصدر، وجماعة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بزعامة كتكوت الحوزة عمارالحكيم، و حزب الدعوة بفروعه المختلفة، وهناك تيار آخر مدعوم من إيران يعمل بصمت داخل مدن الجنوب وبعيداً عن الضجة الإعلامية كما يمارسها الآخرون وهو تيار المرجع (المدرِّسي) الذي يقود ما يعرف بـ (منظمة العمل الإسلامي) وهذه المنظمة أكثر قوة وتنظيماً، وتمتلك الشرعية الدينية الشيعية التي تؤهلها أن تكون مرجعية دينية قوية مدعومة بمليارات إيران .
هذه المؤسسات هي الأداة الرئيسية لإيران في تنفيذ استراتيجيتها للمخابرات الإيرانية ونتيجة للتنسيق الأميركي ـ الإيراني دخلت المخابرات الإيرانية إلى العراق. ونتيجة أبوتها للتنظيمات السياسية المذهبية تسلَّلت إلى مجلس الحكم الانتقالي. ومعلوم أن جهاز مخابرات فيلق القدس الإيراني ومخابرات الحرس الثوري الإيراني يقومان بالدور الأخطر على صعيد أجهزة الاستخبارات داخل العراق .
اما اهم ادوات ايران على الصعيدين السياسي والميليشياوي في العراق والتي انيط لها مهام تشويه سمعة المقاومة العراقية عبر ممارسة اعمال القتل اليومي العشوائي والتفجيرات بين المدنيين العزل ومن ثم الصاقها بما اسموه المقاومة الوهابية الصدامية فهم ...
المجلس الأعلى : - تجمع سياسي شيعي يضم عدة تنظيمات تأسس بأوامر أيرانية عام 1982 في طهران , بهدف توحيد تلك التنظيمات , والمجلس بتنسيقه المتين مع الحزبين الكردين الديمقراطي الكردستاني الذي يقوده مسعود برزاني , والأتحاد الوطني الكردستاني الذي يقوده جلال الطلباني , كان يمثل القوة الأساسية السياسية والعسكرية المعادية للعراق ,وقد ركز الامريكان جهودهم بشكل واضح لدعم المجلس الأعلى , الذي هو في حقيقة الأمر حركة طائفية مخابراتية ايرانية تجمعت حول المقبور محمد باقر الحكيم , وليس حزباً سياسياً جماهيرياً يحظى بالتأثير داخل العراق , الامر الذي اوضح بشكل لا يقبل اللبس ان الامريكان أختاروا الاشخاص والاحزاب الذين تربطهم بأيران علاقات قوية وراسخة , ولم يكن يهمهم مقدار ما يمثله حزب او حركة من العراقيين .
المؤتمر الوطني العراقي :- تجمع يضم نماذج من خونة العراق ويعتبرون من سقط المتاع , يحظى بدعم مباشر من الأدارتين الأمريكية والبريطانية , غالبية المنظمين اليه شيعة وأكراد من المقيمين في لندن , حيث يقيم أحمد الجلبي زعيم المؤتمر , وصاحب النفوذ الأقتصادي مع الأستثمارات الأمريكية والبريطانية , والذي يمتلك أيضاً علاقات وثيقة بالأيرانيين , لهذا التجمع ميليشيا تسمى (F I F وهي مختصر لما معناه قوات العراق الحر) , مهمة هذه الميليشيا قتل وتصفية العقول العلمية العراقية من مهندسين واطباء واساتذة الجامعات وكذلك ضباط الجيش العراقي الوطني خصوصا من الذين شاركوا في دحر ايران في قادسية صدام المجيدة.
حزب الدعوة الأسلامية :- أقدم الأحزاب الشيعية , يعيش منذ تأسيسه أزمات حادة بسبب الأنشقاقات الكثيرة التي كان وراءها اختلاف مرجعياته , والدعوة يميل الى العنف. وتورط اعضاءه في عمليات ارهابية داخل العراق , انضم و انخرط في المشروع الامريكي الصهيوصفوي بذهاب رئيسه انذاك ابراهيم الجعفري للقاء قيادات في الأدارة الأمريكية بعد امتناعه عن المشاركة في مؤتمر لندن بدون أستشارة القوى الشيعية الأخرى مثل المجلس الأعلى .
بالاضافة الى هؤلاء هناك عصابات و ميليشيات تمارس القتل اليومي واختطاف واعتقال المئات من ابناءالشعب العراقي خصوصا في مناطق جنوب العراق لاحكام السيطرة الايرانية هناك ومن هذه الميليشيات والعصابات نذكر ما يلي .... عصابات جيش المهدي التابعة للتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر وقوات منظمة بدر وحزب الدعوى الاسلامي وحزب الله – العرا ق ,وحركة حزب الله ومنظمة العمل الإسلامي وحركة مجاهدي الثورة الإسلامية وحركة سيد الشهد اء وحركة 15 شعبان ومنظمة الطليعة الإسلامي, مؤسسة شهيد المحرا ب ,حركة بقية الله ,حركة ثأر الله ,حزب الفضيلة ,حزب الوفاق الإسلامي .
ويكفي ان نعرف ان حجم المساعدات النقدية الإيرانية المدفوعة إلى مقتدى الصدر وحده عدا التيارات الأخرى خلال الأشهر الأخيرة أنها تجاوز سقف 80 مليون دولار، إلى جانب تدريب رجاله، وإرسال الاسلحة والمتفجرات وتدريب عناصره في ايران , كما نود الاشارة الى قيام ميليشيا حزب الله اللبناني بقيادة حسن نصرالله بمهام التدريب وخير مثال على ذلك افتضاح امر عماد مغنية الذي تواجد في البصرة لتريب ميليشيا اجيش المهدي على اعمال القتل والتفجير.
وتشترك كل هذه الاحزاب والعصابات الصفوية بولائها المطلق لايران وبتنفيذ اجندنها في العراق. وعن طريق هؤلاء وبواسطتهم إستطاع المعممون الإيرانيون أن يحكموا قبضتهم على أغلب المؤسسات السياسية في العراق ومن ضمنها مجلس الوزراء

رابعــــــــا ... انظمة الحكم العربي الرسمية
لم يتوقع كثيرون في الداخل والخارج أن تندلع مقاومة في العراق، وحين اندلعت لم يتوقعوا استمرارها، فضلاً عن تصاعدها. وقد سمعنا الكثير من السياسيين العرب ينظرون بالكثير من الازدراء إلى تلك المقاومة عند اندلاعها منذ اليوم الاول للاحتلال. والسبب هو قوة الخصم وشراسته من جهة، إضافة إلى غياب الإجماع العربي الرسمي واستهداف الآخرين لها من جهة أخرى.
فمن ناحية أولى لا تعترف الحكومات العربية بالمقاومة العراقية، ولا يرد ذكرها في الخطاب السياسي العربي مطلقاً في أية مناسبة، وذلك مراعاة للولايات المتحدة، لأن مجرد الحديث عن مقاومة للاحتلال يستدعي إلى الذهن الوضعية القانونية المعروفة للمقاومة والاحتلال، وهي مشروعية المقاومة وعدم مشروعية الاحتلال. ومن ناحية ثانية، فإن الشعوب العربية قاطبةً تؤيد كل مقاومة للاحتلال الأميركي، ولا تقبل هذه الشعوب المقولات التي تتردد في بعض أجهزة الاعلام الأميركي، ومفادها أن الاحتلال الأميركي اكتسب المشروعية، وأنه صار السلطة الشرعية في البلاد حسب زعم ، الموقف الرسمي ألاميركي.
كما لعب الاعلام الببغاوي العربي وكتّاب المرحلة الامريكية - الصهيونية دوراً بارزاً في إبعاد انجازات المقاومة العراقية عن أذهان ابناء الامة العربية حتى لا تكون هناك استجابات شعبية قد تثير شهية مناطق اخرى في الوطن العربي للتمرد على الواقع العربي الراهن وارغام الحكومات العربية على اتخاذ مواقف واضحة ومؤيدة للمقاومة في العراق ورافضة للاحتلال الامريكي ومنحازة لقضايا الامة•
كما ان اقطار امتنا العربية والتي كان بعضها محطات ومطارات وقاعدة انطلاق للعدوان الامريكي على العراق وبعضها الآخر يختنق في قطريته المفرطة ويلوذ عن القضايا القومية الكبرى بما تطرحه امريكا من أوهام وترهات سياسية وعمليات ترهيب تحت عناوين الاصلاح، فقد بقي مغمض العينين عما يجري في العراق مع ان هذا الذي يجري كان يراد له ان يكون التمرين الاول لاسقاط هذه الدول والحكومات والقضاء عليها وتفكيكها لولا أن حاصرته المقاومة الباسلة في العراق وأوقفت اندفاعه وشروره ,إلا ان هذه الدول وبسبب عجزها وانغلاق رؤيتها السياسية والقومية وخوفها الدهري من امريكا لم تستطع التقاط ما يجب التقاطه في انجاز المقاومة ولو من ناحية المحافظة على ذاتها وكياناتها ولم تجد طوال الفترة من بدء الاحتلال والى يومنا هذا سوى ترديد ما يقوله الامريكان وما يحاولون أن يوهموا به الدول والشعوب بأن مشروعهم العدواني يحقق أهدافه وغاياته، وترافق ذلك مع موقف شعبي مرتبك (لا تزال الترهات الايرانية تراوده على نفسه) فانبثق من هذا المزيج الرسمي والشعبي موقف عربي تائه ومحبط لا يزال عاجزاً عن قراءة انجاز المقاومة وغير قادر على مساندتها والوقوف في صفها•

في الفترة الممتدة بين عامي 1991 - 2003 وفيها شاركت القوات السعودية جنباً إلى جنب مع القوات الأميركية في ضرب العراق عام 1991 ثم مشاركتها في فرض الحصار الظالم لمدة (13) عاماً بعد ذلك، وفي عام 2003 لعبت السعودية دوراً كبيراً في احتلال العراق، وهذا ما كشف عنه مسؤولون سعوديون وأميركيون مؤخراً، عندما أكدوا أن الرياض سمحت بتنسيق الهجمات الجوية على العراق من ثلاث قواعد على أراضيها هي قاعدة الأمير سلطان، وقاعدة تبوك، ومطار عرعر، حيث أشرف الأميركيون من هناك على مركز للقيادة الجوية، وعلى عمليات التزود بالوقود جواً، وإقلاع المقاتلات إف 16 وعلى عمليات جمع معلومات التجسس الجوي، وأضافوا أن ما بين 250-300 طائرة قامت بهجمات مختلفة انطلاقاً من السعودية في فترة ذروة الحرب، فضلاً عن موافقة السعوديين عن انطلاق صواريخ كروز من السفن الأميركية عبر أجواء السعودية، كما كشفوا عن معلومات تتعلق بالهجوم البري، فقالوا على الرغم من أن الهجوم البري الرئيس انطلق من الكويت إلا أن الآلاف الجنود من القوات الخاصة نفذوا عملياتهم داخل الأراضي العراقية انطلاقاً من المملكة، ويمضي هؤلاء المسؤولون إلى القول ان السعودية قدمت عشرات الملايين من الدولارات كدعم للوقود الرخيص للقوات الأميركية، وكان لها دور مهم في الحفاظ على أسعار منخفظة للنفط من خلال زيادة إنتاجها بمليون و(500) ألف برميل يومياً، وفي الجانب الاستخباري قدمت السعودية معلومات هامة للجانب الأميركي وأمنت حدودها لمنع فرار المسؤولين العراقيين من نظام صدام حسين. هذا الموقف السعودي، دفع بالجنرال الأميركي (مايكل موسيلي) القائد العسكري البارز الذي ساهم في التخطيط للعمليات الجوية إلى وصف السعوديين بأنهم شركاء رائعون. وهذه الشراكة (الرائعة!!) دعت أحد الكتاب إلى القول (الجعجعة في السيلية والطحن في قاعدة سلطان) في إشارة إلى أن الأميركيين كانوا يعقدون مؤتمراتهم الصحفية حول تطورات الحرب في قاعدة السيلية في قطر، في الوقت الذي كان فيه مركز قيادة العمليات الجوية يقع في السعودية.واضافة الى ذلك قام النظام السعودي من اجل إنجاح الاحتلال الأمريكي للعراق و القضاء على الجهاد و مقاومة في العراق بشراء ذمم بعض مشائخ القبائل و العشائر العراقية و العلماء وطلاب العلم و بعض الجماعات الجهادية بل و دفعها إلى المواجهات المسلحة فيما بينها و اشعال الفتنه بين المقاومين .
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قد كشفت عن الدور المصري وتقول الصحيفة إن القوارب الأمريكية المزودة برؤوس نووية سمح لها بالعبور من قناة السويس بشكل تكون فيه قادرة على توجيه صواريخ ضد أهداف في العراق. أما بالنسبة للسعوديين ، فيشير التقرير إلى أنهم قاموا بفتح قاعدة عسكرية سرية في عرعر، للقوات الأمريكية الخاصة دلتا فورس وتسهيل مهامها للقيام بعمليات داخل العراق. وكانت السلطات السعودية قد أغلقت المنطقة في وجه المسافرين تحت ذريعة منع تدفق اللاجئين العراقيين لأراضيها فيما كشفت ديبورا جونز السفيرة الأمريكية في الكويت الثلاثاء أن الحكومة الكويتية لا تزال تقدم الدعم المادي واللوجيستي للقوات الأمريكية بالعراق منذ بداية احتلاله وحتى اللحظة الراهنة. ونقل عن جونز قولها في محاضرة لها أمام طلبة التاريخ فى إحدى الجامعات الأمريكية ...((الكويتيون يعرفون أننا نحتاج إليهم ، ولقد كانوا ومازالوا حليفا لا يمكن الاستغناء عنه، كما أنهم كانوا شريكا إستراتيجيا خلال غزو العراق ، علاوة على كونهم يمثلون دعما لوجيستيا لأشياء أخرى كثيرة نقوم بها فى المنطقة.وأن الحقيقة المؤكدة هي أن الكويت تقدم دعماً لوجيستياً عينياً بقيمة 1.2 مليار دولار أمريكي تقريباً سنوياً إلى الولايات المتحدة من أجل عملياتها في العراق ...)) .
ولاجل توضيح المزيد عن الدور الكويتي القذر في محاربة المقاومة العراقية اسمحوا لي ان اقتبس بعضا مما جاء في تقرير صدر عن منظمة الرصد والمعلومات الوطنية وهي احدى منظمات تعمل لرصد جرائم الاحتلال الاميركي وعلماءه ومن تعاون معه من دول الجوار حيث يوضح هذا التقرير بشكل لا لبس فيه حقيقة حكام الكويت (يهود الخليج) ..ويقول التقرير ...
..(( ان الدور الذي لا يقل خطورة بل يزيد على الخطر الايراني ولم تسلط عليه الاضواء هو الخطر الكويتي فمنذ احتلال العراق قامت منظمة ثأر الكويت بتجنيد عدد كبير من العراقيين الخونه وهم من مليشيات الاحزاب الطائفيه وعلى وجه التحديد مليشيات حزب الفضيلة وهو حزب طائفي تعاون مع الاحتلال الاميركي بالاضافة الى المرتزقة من دول اخرى ومدتهم بالاموال والسلاح لقتل العراقيين بالتنسيق مع المجلس الاعلى الشيعي .وقامت بعمليات تنسيق مشتركه مع المخابرات الايرانية في عمليات تصفية كبار الضباط في الجيش العراقي والطيارين وساهمت مساهمة فعالة في تسهيل مهمة المخابرات الايرانية وعناصر القاعدة في الدخول الى بعض دول الخليج مثل اليمن والسعودية من خلال اصدار جوازات كويتية لهم عن طريق مكتب رجل الدين الايراني الشيرازي المقيم في الكويت وعملت على استقطاب المجرمين والقتلة ومدتهم بالمال والسيارات لتنفيذ عمليات خطف لنساء العراق وتسليمهن للكويتين لاغتصابهن وامنت لهذه العصابات ملاذات آمنة في المزارع التي تقع على مقربة من الحدود الكويتية العراقية وزحفت الى داخل الاراضي العراقية لاستقطاعها وسيطرة على مساحات شاسعة من الاراضي الزراعيه والمزارع في داخل الاراضي العراقية.

وكشف التقرير في ان الكويت شرعت في الاونة الاخيره وبالتنسيق مع المخابرات الايرانية بمخطط كبير وخطير من نتائجه اذا ما تحقق يؤدي الى تقسيم العراق ولم نسمع من جميع وسائل الاعلام بما فيها الفضائيات والصحف التطرق الى الدور الخطير الذي تلعبه الكويت في قتل العراقيين وتدمير العراق وحتى الحركات والقوى الوطنيه بما فيها فصائل المقاومه العراقيه لم تتطرق الى الدور الكويتي الخبيث وتحذر الكويتيين من مغبة تدمير العراق وقتل شعبه بطريقه شبيه بما تقوم به مليشيات ايران واحزابها الطائفيه ولدى فصائل المقاومه وسائل كثيره لردع الكويتيين من مغبة قيامهم بتدمير العراق فهناك الشركات الكويتيه المنتشره في مدن العراق وهي مرصوده من قبل مجاهدوا المنظمه ونتابع ما تقوم به من تدمير لمصالح الشعب العراقي ونتابعها خطوة بخطوة

واكد التقرير ان الكويت مرعوبة من اي خطوه تصب في اتجاه لملمة لحمة الشعب العراقي ومرعوبة من أي صوت وطني يدعوا الى وحدة العراقيين لذالك ندعوا جميع فصائل المقاومه العراقيه وجميع الحركات الوطنيه وكل العراقيين الشرفاء من شمال العراق الى جنوبه للتصدي بقوه للمخطط الكويتي الايراني واجهاضه وندعوا كافة وسائل الاعلام من صحف وطنية عراقية وعربية ومن فضائيات والمواقع الالكترونيه الوطنية الى فضح الدور الكويتي المقبل لانه مخطط كبير وخطير وتدميري.
وبين التقرير ان المنظمة حصلت على معلومات دقيقة عن انه تم تشكيل غرفة عمليات كويتية ايرانيه يمثل من الجانب الايراني فيها احد كبار ضباط الاطلاعات الايرانيه والقريب جدا من الخامنئي يدير هذه الغرفه رئيس جهاز الامن القومي الكويتي الشيخ محمد الخالد الصباح المخطط المعد للتنفيذ .

واوضح التقرير لن المخطط يقوم على :-

أ‌- العمل بكل الوسائل على ابقاء اتباع ايران واحزابها الطائفيه على الامساك بالسلطه للمرحلة المقبلة وتشكيل حكومه شبيه بحكومة الاحتلال عام 2005

ب‌- يدير هذا المخطط ويشرف عليه رئيس جهاز ما يسمى بالامن القومي الكويتي الشيخ محمد الخالد الصباح وقد رصدت ملايين الدولارات لتنفيذ المخطط لتشكيل حكومه مقبله شبيه ىبحكومة الاحتلال عام 2005

ت‌- - تم اختيار العميل ابراهيم بحر العلوم كضابط تنسيق ما بين غرفة العمليات وحكومة واحزاب الاحتلال

ث‌- عملت الكويت على استقطاب اللوبي الامريكي واللوبي الصهيوني لتنفيذ هذا المخطط واوكلت مهمة الحشد والاتصال الى سفيرها السابق في الامم المتحده والذي عمل سابقا مديرا لديوان الامير وهو شيعي متطرف

واظهر التقرير ان الكويت حصلت ا من اجل تنفيذ المخطط التدميري للعراق نيابة عن ايران على عدة صفقات منها:-

اولا :- ترسيم الحدود البحرية المتنازع عليها منذ سنين بين الكويت وايران وقدمت ايران تنازلات للكويتيين

ثانيا : قدم عملاء الاحتلال تنازلات منها تسليم جبل سنام والمنطقه المحيطة به الى الكويتيين قبل ترسيم الحدود وقد وقع محافظ البصرة على هذه الصفقه اثناء زيارته الاخيرة الى الكويت بالاضافه الى حصول الكويت على استثمارات في حقول النفط لمدة خمسين عاما مع التعهد والتوقيع بعدم اثارة قضية حقول نفط الرميلة التي تسيطر الكويت على نفطها مقابل دعم وابقاء حكومة الاحتلال في السلطة لاربع سنوات مقبلة.
وحسب التقرير فان المعلومات التي حصلت المنظمة عليها ان عدد من قيادات الاحزاب الحاكمة في المنطقه الخضراء وبعض العملاء زاروا الكويت قبل سبعة عشر يوما بالتحديد وبعد ان التقى العملاء برئيس البرلمان الكويتي توجهوا الى بناية جهاز الامن القومي ليلتقي بهم محمد الخالد الصباح وحصلت المنظمه على بعض الاسماء :-

* - ابراهيم الاشيقر الملقب ( الجعفري)
* - عمار الحكيم / بعد ان التقى محمد الخالد ذهب بزياره الى سوريه وتركيا
* - عادل عبد المهدي
* - الشيخ غازي الياور
* - الشريف علي بن الحسين
* - محافظ البصره الذي وقع على صفقات التنازل لتسليم البصره الى الكويتين
* - رئيس ديوان رئاسة حكومة المنطقه الخضراء نصير العاني
* - رئيس ديوان ما يسمى بحكومة اقليم كردستان
* - كانت مساهمة جلال الطالباني من خلال حديث مطول لاحى الصحف الكويتيه يشيد بدور الكويت
* - يتواجد ابراهيم بحر العلوم والعميل المعمم والده في الكويت للتنسيق في تنفيذ المخطط مع العرض ان جميع العملاء الذين يزورون الكويت ويلتقون بمحمد الخالد الصباح يتوجهون مباشرة الى ايران..)).

وتأكيدا على الدور العربي الرسمي في احتلال العراق هناك كتاب "خطة هجوم" للصحفى الأمريكى بوب وود ورد يلقي فيه الضوء على التواطؤ العربى الرسمي فى احتلال العراق.. فالزعماء العرب، على عكس ما هو متداول فى الروايات الشعبية الأسطورية، لم يتخذوا موقفا استراتيجيا يعارض الحرب على العراق وإنما حاولوا قدر الإمكان حفظ كراسيهم وعروشهم فى مواجهة الإدارة الأمريكية وحفظ ماء وجوههم أمام شعوبهم التى أصابها الغليان. كانت المعادلة بالتساوى بين زعماء الهوان والأمريكان: امنحونا تأييدا وإن كان غير معلن نحفظ لكم سريتكم ونصون ماء وجهكم أمام شعوبكم، وتمت اللعبة بهذه الطريقة وأكثر، لدرجة أن السفير السعودي فى واشنطن كان من أركان الحرب الأمريكية أو من معسكر الصقور فى إدارة بوش إلى جانب كل من ديك تشينى نائب الرئيس وكوندليزا رايس مستشارة الأمن القومى الأمريكى وهو يعرج فى العواصم العربية والأوروبية المتشككة فى جدوى الحرب محاولا إقناعها بضرورة التدخل العسكرى الأمريكى فى العراق .

اعداء المقاومة العراقية كلهم يشتركون بصفات مماثلة وينطبق عليهم المثل العربي الطيور على اشكالها تقع... وهو مثل عربي قديم يقال في فى حالات التقاء كل ما هو فاسد ومُنحل وخارج عن العادات والتقاليد والدين فلو نظرت بالناس لقيت الخبيث مع الخبيث والطيب مع الطيب..الخبيث يدافع عن الخبيث والطيب يدافع عن الطيب , ومن بعض هذه الصفات التي تجمع اعداء المقاومة العراقية نذكر ما يلي..
ـ كل هؤلاء اشتركوا بشكل مباشر في احتلال العراق ودعم المحتل بكل الوسائل المتاحة ,
ـ كل هؤلاء كانوا يكنون العداء للنظام الوطني الشرعي في العراق
ـ كل هؤلاء كانوا يخشون العراق و رجاله الوطنيين
ـ كل هؤلاء تابعين منبطحين للاجنبي
ـ كل هؤلاء يخشون من انتصار المقاومة العراقية لان ذلك يعني فقدانهم لكراسيهم التي قبضوها ثمنا للخيانة من المحتل
ـ كل هؤلاء شرعنوا الاحتلال وساهموا في تمرير مشاريع المحتل
ـ كل هؤلاء شاركوا في جريمة الحصار الجائر على ابناء الشعب العراقي طيلة 13 عاما
ـ كل هؤلاء شاركوا في شيطنة المقاومة العراقية واتهموها بأبشع التهم في محاولة منهم لتشويه صورتها وابعادها عن الحاضن الرئيسي لها وهو الشعب العراقي
ـ كل هؤلاء يرتبط مصيرهم بانتصار او هزيمة المقاومة العراقية (لاسمح الله)
ويدعي أعداء المقاومة العراقية أنها تلاشت، أو ضعفت، والحقيقة أنها اليوم ليست هي نفس المقاومة الموجودة في الأعوام الأولى من الاحتلال، بل اصبحت اقوى واكثر خبرة و أنها ما زالت موجودة ومستمرة وبقوة وهذا ما يؤكده الواقع الحياتي اليومي في العراق،. ونحن على أعتاب السنة الثامنة من الاحتلال الخبيث، مازالت المقاومة العراقية الباسلة هي اللاعب الأساسي في الساحة العراقية، رغم محاولات البيت الأبيض وساسة المنطقة الخضراء إظهار نجاح مهزلة العملية السياسية، ومازالت المقاومة ـ حتى الساعة ـ تلحق الخسائر الفادحة بقوات الاحتلال، على الرغم من توقيع اتفاقية الذل والخنوع
والمعروف ان حركات التحرر في العالم تحتاج إلى الدعم من اجل استمرارها في نضالها، وهذا ما حدث في اغلب مواجهات هذه الحركات مع قوات الظلام، فالمقاومة الفيتنامية، على سبيل المثال، كانت مدعومة من قبل الاتحاد السوفيتي السابق، وبفضل هذا الدعم اللا محدود استطاعت ان تهزم أمريكا، في واحدة من الملاحم الكبرى في العصر الحديث، أما المقاومة العراقية فأنها تشكو وتعاني من جملة من المضايقات، والأمر لا يتوقف عند عدم وجود جهات داعمة، بل يتعدى إلى التضييق العلني الأمريكي، بحيث وصل إلى درجة تجميد أموال جهات، وشخصيات يعتقد أنها قريبة من المقاومة.وعليه فان المقاومة العراقية مستمرة حتى الساعة، بفضل الله أولا، ثم بالجهود الذاتية لرجالها الذين ضحوا بكل ما يملكون؛ من أجل شراء طلقة لقنص جندي أمريكي حاقد مازال يقتل أطفالنا، ويرمل نسائنا؛ بحجة تحرير ونشر الديمقراطية في العراق .
ومما تعاني منه المقاومة العراقية هو افتقارها إلى الدعم السياسي من أغلب الدول العربية، مما يجعلها في وضع خانق، ويسبب نوعا من الضغط عليها. وأيضاً تعاني المقاومة العراقية من التشويه الإعلامي الواضح والمستمر، من قبل أغلب القنوات الفضائية للعمليات القتالية التي تستهدف المحتل، والحقيقة ان ما يجري اليوم على الساحة العراقية من قتل للمدنيين، فان المقاومة بريئة منه؛ لأنه جزء من الشحن الطائفي من قبل الاحتلال وحكوماته؛ بعد أن وجدت هذه الحكومات أن مشروعها الطائفي قد أجهض بوعي أبناء بلدنا الذين لم يعرفوا هذه الأطروحات من قبل.
الجانب الآخر من المؤامرة التي تحاك ضد المقاومة هو التضييق على وسائل الإعلام المتعاطفة مع المقاومة، وما قرار أمريكا الأخير بمحاولة إغلاق بعض القنوات، التي تفضح الجرائم الأمريكية والصهيونية، إلا شهادة واضحة على ما نقول، حيث منعت قنوات مثل قناة المنصور وغيرها من البث
في الختام اود ان اؤكد على ان المقاومة مزيج من كافة أبناء الشعب العراقي سنة وشيعة عربا وأكرادا ومسيحيين وبقية الأقليات من أبناء شعبنا العراقي و لن ولم تموت المقاومة تلك حقيقة ثابتة في التاريخ وحقيقة تعرفها الشعوب جيدا وخاصة الشعوب العربية والاسلامية والتاريخ ذاخر بالعديد من الامثلة والمقاومة العراقية اصبحت نبراسا للعديد من الحركات التحررية في العالم بعد ان استطاعت بوسائل بدائية ان تهزم اكبر امبراطورية علي مدي التاريخ وتجعل الولايات المجرمة الامريكية تتسول الانسحاب من دويلات صغيرة وباتت تبكي خيبتها وهزيمتها
واختتم هذه المقالة بتوجيه رسالتي الى بعض القنوات الاعلامية الفضائية ان يكفوا عن الانتقائية في العمل والتقليل من الدجل الاعلامي وان يكون لهم بعض المساهمة في دعم المقاومة العراقية والتي لم تنل منهم الا العمالة والجحود , كما بودي ان اقول لبعض الاعلاميين المطبلين للعمامة الفارسية ان بغداد اهم بكثير من احمدي نجاد وكذبه فليرتاحوا يوم اجازة في بيوتهم ليتوبوا الى الله عما تقترفه السنتهم كابواق على باب جهنم من اجل ذبح العراق ثم التفلسف بعدها ان العراق شعب يقتل بعضه بعضا.
عاش العراق حرا عربيا ابد الدهر
عاشت المقاومة العراقية بكل فصائلها وبكل صنوفها وبكل مسمياتها
المجد والخلود لشهداء العراق والعرب وفي مقدمتهم شهيد الحج الاكبر صدام حسين رحمه الله
الحرية لاسرانا في سجون الاحتلال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطيــور على اشــــكالها تقـــع ... اعـــــداء المقــــــــاومة العراقيــــــــة نفــس القــــــالب نفــس الطيـــــــــن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: