البيت الآرامي العراقي

اغتيال الصحافة العراقية البصائر نموذجا : الدكتور جاسم الشمري Welcome2
اغتيال الصحافة العراقية البصائر نموذجا : الدكتور جاسم الشمري 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

اغتيال الصحافة العراقية البصائر نموذجا : الدكتور جاسم الشمري Welcome2
اغتيال الصحافة العراقية البصائر نموذجا : الدكتور جاسم الشمري 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 اغتيال الصحافة العراقية البصائر نموذجا : الدكتور جاسم الشمري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


اغتيال الصحافة العراقية البصائر نموذجا : الدكتور جاسم الشمري Usuuus10
اغتيال الصحافة العراقية البصائر نموذجا : الدكتور جاسم الشمري 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60577
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

اغتيال الصحافة العراقية البصائر نموذجا : الدكتور جاسم الشمري Empty
مُساهمةموضوع: اغتيال الصحافة العراقية البصائر نموذجا : الدكتور جاسم الشمري   اغتيال الصحافة العراقية البصائر نموذجا : الدكتور جاسم الشمري Icon_minitime1الإثنين 26 أغسطس 2013 - 22:34

اغتيال الصحافة العراقي/ السبيل/ جاسم الشمري


السلام عليكم
اغتيال الصحافة العراقية البصائر نموذجا
مقالي في السبيل الاردنية
على الرابط
http://www.assabeel.net/articles/item/767-اغتيال-الصحافة-العراقية-البصائر-نموذجاً
وعلى صفحتي الشخصية على الرابط
http://jasemalshamary.blogspot.com/2013/08/blog-post_16.html
وكذلك على الفيس بوك والتويتر
شكرا لكم 
jasem al-shamary
 

اغتيال الصحافة العراقية، البصائر نموذجاً


جاسم الشمري- العراق


الإعلام العراقي بعد عام 2003، يمكن تقسيمه إلى ثلاثة أنواع:-


النوع الأول، الاعلاميون الذين يطبلون للباطل، ووقفوا ضد الحقوق الانسانية لأهلهم، وهؤلاء هم اعلاميوا الاحتلال والحكومة.


والنوع الثاني، هم الاعلاميون الذين لم تتحدد مواقفهم مما يجري في البلاد، فهم واقفون على التل، وكأن ما يجري في العراق لا يعنيهم.


النوع الثالث، هم الاعلاميون الذين وقفوا موقفاً واضحاً من الاحتلال ومن افرازاته السياسية وغيرها، وهم القلة القليلة.


وبعد الاحتلال برزت العديد من الصحف العراقية التي تميزت بصمودها وتأييدها لملاحم العز والشرف بين العراقيين وقوات الاحتلال الأمريكي، وأيضاً في كشفها لجرائم الاحتلال والمليشيات المتغلغلة في الأجهزة الأمنية، ومن بين هذه الصحف، صحيفة البصائر، الناطقة باسم هيئة علماء المسلمين، وباسم كل الأحرار في العراق، والتي تميزت في العديد من الجوانب، التي سنذكرها لاحقاً.


وقبل أيام، وتحديداً يوم 2/8/2013، مرت علينا الذكرى العاشرة لصدور جريدتنا الحبيبة البصائر. والبصائر ليست حزمة من الورق تسود بالحبر الأسود والملون، بل هي مدرسة شجاعة علمتنا التفاني والحب والإخلاص والصدق.


البصائر هي كائن حي مليء بحب العراق، وصادح بالمواقف الواضحة من الاحتلال والحكومات التابعة له، هذا الكائن الحي لنا معه ذكريات وذكريات، ومواقف جميلة مع أسماء عاشت في ربوعه؛ لا أريد أن أذكرها جميعاً اليوم حفاظاً على سلامتها من بطش الأجهزة القمعية الحكومية المالكية.


رجال البصائر جميعهم رموز للرجولة والبطولة، وكلهم- بلا استثناء- كانت لهم بصمات واضحة في مسيرة هذا الكائن الحي، ومنهم الزملاء الدكتور بشار الفيضي،  والدكتور مثنى الضاري، والأستاذ شاكر العزاوي، والزملاء حارث الأزدي،  وصباح الجاف، وموفق الخالدي، وبقية الزملاء الذين نذروا أرواحهم ليكونوا في قافلة التضحية الإعلامية في البصائر، ومنهم الزميل اسماعيل فرحان مدير تحرير البصائر الذي اجرت معه وكالة حق حواراً من المعتقل، يوم 17/10/2012، أكد خلاله أنه:-


( اعتقل قبل عشرة أشهر، وبالتحديد يوم 17/9/2011، أي بعد مناقشة قانون حماية الصحفيين في البرلمان بأسابيع ويا لها من مفارقة عجيبة وغريبة حتى انني لذت بالقانون خلال التحقيق معي لعل ذلك يخفف من وطأة التعذيب، إلا أن الأمر انقلب بالضد؛ فزادت جرعات التعذيب الكهربائي والضرب المبرح)!


عانت البصائر خلال مسيرتها الإعلامية من الكثير من المداهمات التي نفذتها قوات الاحتلال الأمريكية والأجهزة الأمنية الحكومية، ومنها ما حدث في يوم 21/7/2007، حيث داهمت قوة كبيرة من قوات الاحتلال الأمريكي جامع أم القرى في بغداد، مقر هيئة علماء المسلمين تساندها المروحيات، وكان من بين المكاتب التي شملتها عملية المداهمة مكتب البصائر وعبثت بمحتوياته نهباً وتكسيراً، واعتقلت من كان متواجداً في مكتب الصحيفة حينها، وعانت البصائر أيضاً من مضايقات المليشيات الطائفية؛ التي هددت أصحاب المطابع من التعامل مع الصحيفة، وإلا تعرضت مطابعهم للحرق وقتل عمالها.


ومما تميزت به البصائر:-


1. جرأتها على قول الحق، ونقدها الصريح للأوضاع المأساوية في العراق.


2.خطابها الجامع والبعيد عن الطائفية والعرقية.


3. تركيزها على نشر عمليات المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال الأمريكية.


4. فضحها لإرهاب الحكومة والميليشيات في داخل المعتقلات وخارجها.


5. القبول الشعبي لخطابها من قبل غالبية العراقيين، ومن جميع الطوائف والمكونات؛  لأنها تعتبر الصوت المدوي للمقاومة العراقية.


6. انتشارها الواسع في عموم العراق، رغم التضييق العلني في سوق البورصة الصحفية لكل من يتعامل مع البصائر، أو يوزعها.


7. استمرارها بالصدور والانتشار في عموم البلاد، على الرغم من قلة الامكانيات البشرية فيها؛ وذلك لتعرض غالبية الذين عملوا في هذه الصحيفة للاعتقال والتضييق والتهجير.


8. ثبات كافة العاملين فيها على مواقفهم الصريحة والبطولية؛ على الرغم من كل الاجراءات التعسفية التي واجهوها خلال مسيرتهم المليئة بالمعاناة.


لا أعتقد أن مقالاً يمكن أن يكون كافياً لنقل حقيقة الصمود المتميز للبصائر في زمن تريد حكومات المنطقة الخضراء أن تخدع الآخرين أنها (حكومة ديمقراطية)، وهاهم غالبية أحرار العراق من الصحفيين في خارج بلدهم خوفاً من تكميم أفواههم عبر الاغتيالات والاعتقالات والتهديدات المنظمة.


تحية للبصائر ولكل العاملين فيها، ولكل أحرار العراق أينما كانوا.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اغتيال الصحافة العراقية البصائر نموذجا : الدكتور جاسم الشمري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: