الشيخ همام حمودي لـ "عنكاوا كوم" : لسنا مع هجرة المسيحيين ولسنا مع استقبالهم وتسهيل هجرتهم .
كاتب الموضوع
رسالة
جورج كوسو عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 6397مزاجي : تاريخ التسجيل : 24/09/2010الابراج :
موضوع: الشيخ همام حمودي لـ "عنكاوا كوم" : لسنا مع هجرة المسيحيين ولسنا مع استقبالهم وتسهيل هجرتهم . الثلاثاء 17 سبتمبر 2013 - 13:45
الشيخ همام حمودي لـ "عنكاوا كوم" : لسنا مع هجرة المسيحيين ولسنا مع استقبالهم وتسهيل هجرتهم . الشيخ حمودي : الاقليات تعيش وفق الدستور العراقي وليس الواقع عصرها الذهبي . حمودي :نستفيد من وجود المسيحيين في ايجاد الحوار الاسلامي – المسيحيي . بروكسيل – عينكاوة كوم – سانتا ميخائيل
قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان العراقي ، في جلسة استماع اوروبيية ، ببروكسيل ، الاثنيين 16 آيلول ، ان الاقليات العراقية تعيش عصرها الذهبي وفقا للدستور العراقي ، وان استهداف المسيحيين وباقي الاقليات جزء من استهداف باقي مكونات الشعب العراقي. وردا حول سؤال برلماني اوروبي حول استهداف المسيحيين ، اجاب الشيخ همام حمودي قائلا " وفق الدستور وليس وفق الواقع فالاخوة المسيحيين والايزيديين والصابئة يعيشون عصرهم الذهبي ، الاقليات وفق الدستور تعيش عصرها الذهبي ولايوجد اي موقع ممنوع عليهم ، حتى رئاسة الجمهورية والتي في كل الدول العربية والاسلامية يشترط فيها ان يكون الرئيس مسلما ، نحن لم نضع هذا الشرط في الدستور العراقي فممكن ان يكون غدا الرئيس مسيحي او صابئي ، لكن الواقع الموجود لايختلف عن واقع الشيعة او السنة فالكل في مناطقهم تفجيرات ، لكن ولكون المسيحيين قليللين يظهر عليهم هذا الحدث ، فاذا اخذنا نسبة استهداف لوجدنا ان الشيعة اكثر استهدافا". وفي لقاء خاص لموقع عينكاوة كوم قال حمودي " الاقليات دستوريا وليس واقعيا يعيشون عصرهم الذهبي ، واقعيا هم كباقي المكونات مستهدفين ". وفي مقاطعة لموقع عينكاوة بان الاقليات ليسو جزءا من الصراع على السلطة ، قال الشيخ همام حمودي "مايجري في العراق ليس صراعا على السلطة بل تخريبا للمشروع الديمقراطي في العراق ، لان الديمقراطية في العراق ستفتح آفاق مهمة في المنطقة والمطلوب الان تخريب المشروع الديمقراطي بأن يقال ان الجميع غير مستقر في العراق وبالتالي نبحث عن بديل عن الديمقراطية ، وهذا هو المطلوب من هجرة المسحيين والشبك والصابئة ، فالهدف هو القول انه يوجد في العراق وضع طائفي وليس ديمقراطي ، والذي يقوم يهذه العمليات ( الاستهدافات ) ليس ضد هذه الطائفة او تلك بقدر ماهو ضد المشروع الديمقراطي في العراق ومن اجل ان يقال انه في العراق صراع طائفي ". وحول وجود اجندات دولية تسعى لافراغ العراق من الاقليات وخاصة الكلدان الاشوريين السريان المسحيين قال حمودي " استقبالهم وتسهيل الهجرة والذي قد يكون نوع من اظهار الحنان والتعاطف لكن بالحقيقة ليس من مصلحة المسيحيين في العراق او في مصلحة هذه الدول لان بقاء المسيحيين في العراق يستفاد منه في ايجاد علاقات مع هذه الدول و ايجاد الحوار الاسلامي -المسيحيي من خلال هولاء المسيحيين، لذلك نحن ليس مع هجرتهم او استقبالهم من قبل هذه الدول لان الامر لن يخدم المسيحيين مستقبلا". وكانت لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الاوروبي عقدت جلسة استماع للاطلاع على الاوضاع الامنية في العراق وانعكاس الازمة السورية على العراق ، الاوضاع الاقتصادية واتفاقية الشراكة الاوروبيية العراقية ، والاحداث الاخيرة في مخيم اشرف الايراني وغيرها من الامور التي تخص العراق. وحضر الجلسة الى جانب البرلمانيين الاوروبيين ، السفير العراقي ببلجيكا ولكسمبورك محمد الحميميدي وعدد من موظفي السفارة العراقية ، عضو المجلس الوطني السوري عن كتلة السريان الاشوريين وممثل المعارضة السورية ببروكسيل جورج شاشان ، ناشطي في مجال حقوق الانسان ومهتمين بالشان العراقي.
" />
الشيخ همام حمودي لـ "عنكاوا كوم" : لسنا مع هجرة المسيحيين ولسنا مع استقبالهم وتسهيل هجرتهم .