رئيسة البرازيل ترفض لقاء أوباما ردا على التنصت على مكتبها

لا زالت ردود الفعل تتوالى من الدول الصديقة للولايات المتحدة بعد التسريبات التي نشرت عن قيام وكالة الأمن القومي الأمريكي "NSA" بالتنصت على المكالمات الهاتفية لهذه الدول، فقد رفضت رئيسة البرازيل دليما روسف لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما ردا على التنصت على مكتبها.

وبحسب ما نشر موقع "قضايا مركزية" العبري أمس الاربعاء فقد تبين أن "وكالة الأمن القومي الأمريكي قامت بالتنصت على العديد من الدول منها بريطانيا، فرنسا، المانيا، ايطاليا، اسبانيا، وبعض قادة دول أمريكا الجنوبية من بينها رئيسة البرازيل".

محاولات للتهدئة
وأشار الموقع الى أن "بعض هذه الدول ابتعلت ما قامت به الولايات المتحدة من التنصت على والتجسس على قادتها، في حين اتخذت رئيسة البرازيل موقفا مغايرا، ورفضت لقاء الرئيس الأمريكي احتجاجا على هذا السلوك، وقامت بإلغاء اللقاء الذي كان سيجمعها مع الرئيس الأمريكي يوم 23 الجاري في البيت الابيض، بالرغم من محاولات أوباما تهدئة الأجواء بالإتصال الهاتفي معها لمرتين". وأضاف الموقع بأن "المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أكدت بأنها لن تمر على هذا الأمر مرور الكرام حال تم انتخابها لولاية ثانية، ولم تتخذ خطوات محددة ضد الولايات المتحدة خوفا من تأثر موقفها في الإنتخابات الألمانية".