رحيل فتى العراق البار الأنسان والفنـان الكبير الباشا عبد الخالق المختار الى الأخدار السمـاوية في دمشق بسوريـــا
* الموت نقـاد على أكفه ...... يختار منهــا الجيـاد *
،، عبد الخالق يـا فـارسا ترجلت عن صهوة فرسك الأصيل مبكرا مكرهـــا ،،
لفظ الأنسان والفنان الكبير فتى العراق البار * الباشا عبد الخالق المختار * أنفـاسه الأخيرة يوم الثلاثـاء الموافق 9 / شباط / 2009 في أحد مستشفيات العاصمة السورية دمشق بعد توقف كليتيه عن العمل التي كان يعاني منهـا منذ العام 1996 ،، 13،، سنة حيث أجريت له أول عملية جراحية لم تتكلل بالنجاح في مستشفى الخيال ببغداد ، عن عمر نـاهز ،، 49 ،، عـامـا ، وقد شيع جثمـانه الطـاهر في دمشق من قبل عدد كبير من الفنانين العراقيين وأبنـاء العراق الذين يعيشون في سوريـا بسبب الأوضاع الشاذة في العراق في ظل الأحتلال المقيت ، وقد خصصت قنـاة الشرقية الفضائية العراقية الصميمية طـائرة خاصة لنقل جثمـانه الطـاهرالى بغداد الحبيبة ليوارى الثرى في أرضهـا الطيبة حسب طلبه بوصيته ، وقد جرى له تشييع مهيب في مطـار دمشق الدولي قبل وضع الجثمـان في الطـائرة من قبل جمهور غفير من المشيعين وبحضور احد الوزراء السوريين ، وقد رافق الجثمـان شقيق الفقيد ،، الأخ عبد الباسط المختار ،، وعدد من الفنانين العراقيين ، وقد استقبل الجثمـان في مطار بغداد الدولي من قبل جمهور غفير من الفنانين العراقيين وأبناء العراق ، ويوم الأربعاء العاشر من شباط نقل جثمـان الفقيد الى بناية المسرح الوطني وسط بغداد الذي غص بالمشيعيين من الفنانيين العراقيين وأبنـاء العراق الذين تجمهروا بكثافة حول بناية المسرح الوطني وسط اجرائات أمنية مشددة حيث أبن الفقيد ، وبعد ذلك نقل الجثمـان الى مقبرة الكرخ مرورا بشوارع بغداد التي كان الفقيد يحبهـا كثيرا وهي تحبه ايضـا ، حيث ووري الثرى الذي كان يحلم به دومـا وهو يعيش في المهجر بعيدا عنه ،، وقال للمقربين منه في المستشفى في أيـامه الأخيرة ... أمنيتي أن أدفن في بغداد وان لم أدفن فيهـا سأنهض من قبري أينمـا كان وأذهب بنفسي الى بغداد وأدفن نفسي بنفسي فيهـا ... ، كم كان عظيمـا هذا الأنسان الفنـان في حياته وممـاته ، وقد غطت قنـاة البغدادية الفضائية العراقية الصميمية التشييع المهيب في العاصمة بغداد ، رحم الباري عز وجل الفقيد الغالي برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جنـاته وألهم ذويه ومحبيه والشعب العراقي في الوطن الحبيب والمهجر الذى حزن وبكى عليه من شماله والى جنوبه .
وانـــا لله وانـــا اليه راجعون ...
صلوا لأجله ...
أبو فرات
ميونيـــخ ــ ألمـانيـــــا
رحيل فتى العراق البار الأنسان والفنـان الكبير الباشا عبد الخالق المختار الى الأخدار السمـاوية في دمشق بسوريـــا