البيت الآرامي العراقي

من المراهنة على القاعدة قبل الثورة إلى الاكتواء بنار التطرف  Welcome2
من المراهنة على القاعدة قبل الثورة إلى الاكتواء بنار التطرف  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

من المراهنة على القاعدة قبل الثورة إلى الاكتواء بنار التطرف  Welcome2
من المراهنة على القاعدة قبل الثورة إلى الاكتواء بنار التطرف  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 من المراهنة على القاعدة قبل الثورة إلى الاكتواء بنار التطرف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


من المراهنة على القاعدة قبل الثورة إلى الاكتواء بنار التطرف  Usuuus10
من المراهنة على القاعدة قبل الثورة إلى الاكتواء بنار التطرف  8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60486
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

من المراهنة على القاعدة قبل الثورة إلى الاكتواء بنار التطرف  Empty
مُساهمةموضوع: من المراهنة على القاعدة قبل الثورة إلى الاكتواء بنار التطرف    من المراهنة على القاعدة قبل الثورة إلى الاكتواء بنار التطرف  Icon_minitime1الجمعة 27 سبتمبر 2013 - 22:38

من المراهنة على القاعدة قبل الثورة إلى الاكتواء بنار التطرف  

سوريا: من المراهنة على القاعدة قبل الثورة إلى الاكتواء بنار التطرف
جموح التيارات الجهادية ودخولها على خطّ الثورة السلمية المنادية بالديممقراطية و يتخذُ منطلقاته مع تنامي التحركات.
العرب من المراهنة على القاعدة قبل الثورة إلى الاكتواء بنار التطرف  Feather [نُشر في 27/09/2013، العدد: 9333، ص(13)]

تكبير الصورةتصغير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
من المراهنة على القاعدة قبل الثورة إلى الاكتواء بنار التطرف  _4781_syriag
الفوهة التي كانت موجهة ضد الأميركان، انقلبت لتسدد طلقاتها للنظام الذي رعاها
دمشق ـ لم تكن سوريا بعيدة عن تطورات الوضع في العراق، فقد شكلت حدودها بوابة العبور الرئيسية للجهاديين الأجانب الوافدين على قاعدة الزرقاوي. كانت الأمور واضحة جداً منذ البداية، وتناولتها تقارير مخابراتية وإعلامية كثيرة، فضلاً عن تصريحات المسؤولين الأميركيين المبكرة بهذا الخصوص.

"الجهاد" ورقة سورية في العراق

ففي يوليو 2003 أشار رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي الجنرال ريتشارد مايرز في مقابلة مع قناة الأخبار في التلفزيون الباكستاني إلى أن غالبية المقاتلين الأجانب يتسللون إلى العراق انطلاقاً من سوريا، متهماً الحكومة السورية بدعم «التمرد الإسلامي» في العراق، وفي أغسطس نشرت صحيفة «واشنطن بوست» تصريحاً للقائد العام للقوات الأميركية في الخليج الجنرال جون أبي زيد يشير فيه إلى أن الخطر الرئيسي في العراق يكمن في «وصول مقاتلين أجانب عبر سوريا». وفي سبتمبر نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الحاكم الأميركي بول بريمر تأكيده أن المقاتلين الأجانب في العراق «يتسللون بشكل رئيسي عبر سوريا».
في السياق نفسه، تواترت شهادات جهاديين اعتقلوا في العراق عن وجود بنية لوجستية سورية سهلت عبورهم الحدود إلى العراق، وأن الأجهزة السورية تشرف على هذه البنية أو أنها تتغاضى عنها لأسباب خاصة، وفي يوليو 2003 اعترف الفرنسي روبير ريتشارد أنطوان بيير، الذي اعتقل في المغرب على خلفية تفجيرات الدار البيضاء، بوجود شبكة في المغرب مختصة في تجنيد «مجاهدين» وإرسالهم إلى العراق عبر لبنان وسوريا.
ذكر سوريا جاء على هذا النحو في اعترافات أعضاء كثير من الخلايا المشابهة التي توالى تفكيكها خلال تلك الفترة في أكثر من دولة عربية وغربية (ألمانيا، إيطاليا، أسبانيا، فرنسا، الولايات المتحدة).
إن الدعم السوري لقاعدة العراق كان يجري في ما دمشق داخلة ضمن السياق الأمني الذي أفرزته حقبة «الحرب على الإرهاب» التي أطلقتها الولايات المتحدة الأميركية بعيد كارثة سبتمبر، فقد انخرطت سوريا في مجرياتها منذ أول يوم، واستقبلت جهاديين سوريين اعتقلوا في مناطق أخرى واستجوبتهم وتقاسمت معلوماتهم مع أجهزة مخابرات غربية.
ويبدو النموذج هنا محمد حيدر زمار (يحمل الجنسية الألمانية) الذي اعتقل في المغرب في ديسمبر 2001 بناء على طلب أميركي لارتباطه بأعضاء خلية هامبورغ التي كانت وراء تفجيرات 11 سبتمبر، وسلم إلى سوريا التي استجوبته وسمحت للألمان باستجوابه في سجونها.

المنافع المتبادلة مع الجهاديين

كانت هناك مخاوف حقيقية في دمشق من أن تغري نشوة النصر في العراق الأميركيين بحشد تأييد دولي مماثل لأعمال عسكرية ضدها، بدعوى أنها من الدول المارقة المدرجة على قائمة «الدول الراعية للإرهاب»، خاصة في ظل تواتر بعض التصريحات والمواقف والسلوكات الأميركية المريبة التي تحتمل هذا المعنى، لذلك كان الرهان الأقصى للنظام السوري أن يتحول العراق إلى «فيتنام ثانية» يغرق في وحلها الأميركيون بحيث يرضون من الغنيمة بالإياب وحده، فلا يفكرون، مجرد التفكير، في تكرار التجربة في سوريا تحت أي ظرف.
بعبارة أخرى: ما كان يريده النظام السوري أن تعرف وتتأكد الإدارة الأميركية من أن أي تدخل عسكري في سوريا هو معركة خاسرة مقدماً، والطريق إلى هذه المعرفة يجب أن يكون بإشعال النار تحت أقدام جنودها في العراق، عبر تكثيف دوائر وعمليات المقاومة ضدهم بحيث يتكبدون من الخسائر ما يفوق طاقتهم على التحمل. لقد كان التحالف مع جهاديي القاعدة في العراق ودعمهم بطرق وأساليب متعددة يدخل في إطار هذه الحسابات السياسية.

الثورة وزوال أسباب الرهان

لقد كان على النظام السوري أن يراجع حساباته على نحو شامل، ويعيد تكييف نفسه مع المعطيات الإقليمية الجديدة، فخلال سنوات 2003 و2008 جرت مياه كثيرة تحت الجسر. الوجود الأميركي في العراق الذي كان هو الأساس في اعتماد سياسة «المنافع المتبادلة» مع الجهاديين لم يعد يشكل تهديداً جدياً، فالأميركيون وضعهم مأساوي وكارثي في العراق (فضلا عن تورطهم في الوحل الأفغاني)، واحتمال حدوث تدخل عسكري في سوريا أو في غيرها لم يعد وارداً على الإطلاق.
من جهة أخرى، كان النظام السوري قد دخل في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل برعاية تركيا، وخلال تلك الفترة أيضاً شهدت العلاقة بين الحكومة السورية ونظيرتها العراقية تقارباً واضحاً، ما يعني أن الصورة الآن اختلفت، وبطبيعة الحال التحالفات القديمة صارت بلا معنى.
إن انتفاء مبررات التحالف مع الجهاديين سيدفع النظام السوري إلى كسر قواعد اللعبة وتغيير جانب من مدخلات سياسته بخصوص هذا الملف، بيد أن المشكل في مثل هذا النوع من التحالفات أو الصفقات الضمنية أن كلفته تكون أحياناً فوق ما تحتمله الحسابات.
لقد راهن الأسد الابن على القاعدة وانتحارييها المزودين بكل أنواع الكبريت لإشعال النار تحت أقدام الأميركيين في العراق، وبالتالي دفع احتمالات التدخل الغربي للإطاحة بنظامه، فكان الرهان في محله.
بيد أنه لم يكن في الحسبان أن يأتي يوم غير بعيد يواجه فيه النظام ثورة شعبية هادرة في سياق «ربيع عربي» صاخب لم يتوقعه أحد، ثورة دخل جهاديو القاعدة على خطها بسرعة، فأصبحوا فاعلين رئيسيين في مساراتها على النحو الذي تكشفه تطوراتها الميدانية يوماً بعد يوم.
وإذا كان من السهل رصد مقدمات وتجليات حضور الفاعل الجهادي في الثورة السورية على المستوى العام؛ فإنه من الصعب حقاً جمع كل التفاصيل المتعلقة بهذا الحضور وحصرها، إذ يبدو أن لا أحد لحد الآن يملك الحقيقة كاملة.
لذلك يبدو أن تقديم صورة شاملة عن موضوع «القاعدة في سوريا الثورة» مسألة عسيرة وصعبة في ضوء ما هو متوفر من معطيات حول بداياتها ودوائر تحركاتها وإمكاناتها الفعلية، خاصة وأن الوقائع والأحداث ما تزال في حالة سيولة كاملة، وما تخفيه توترات المشهد السوري الراهن، في تقاطعات خطوطه الداخلية والإقليمية والدولية، يتجاوز بكثير ما هو معلن في التقارير الإعلامية والبحثية العربية والغربية التي لا يخلو كثير منها من انحيازات سياسية وأيديولوجية لا تخطئها العين، فاللعبة أكبر مما تبدو، وهذا مما يجب أخذه في الاعتبار.


خلاصة من بحث سمير حمادي «القاعدة في سوريا»، ضمن الكتاب 73 (يناير 2013) «ربيع القاعدة: سوريا- سيناء- مالي» الصادر عن مركز المسبار للدراسات والبحوث- دبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من المراهنة على القاعدة قبل الثورة إلى الاكتواء بنار التطرف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى أخبار الوطن العربي Arab News Forum-
انتقل الى: