مفكرة الإسلام: عثر موظفو شركة ساوث ويست إيرلاينز على 60 رأسًا بشرية مقطوعة في منشأة شحن جوي في ليتل روك عاصمة ولاية أركنسو الأمريكية، فيما يشتبه أنها عملية للاتجار في الأعضاء البشرية. وكانت تلك الرؤوس المقطوعة في طريقها إلى المركز الطبي "فورت بيرت، حين اكتشفها أحد موظفي الشركة، وتجري السلطات حاليا تحقيقًا واسعًا لمعرفة مصدر تلك الرؤوس، التي كانت موجودة في حاويات بلاستيكية داخل أغطية لا ينفذ منها الهواء, وعليها شريط لاصق مقوى وعليه معلومات قليلة للكشف عن محتوياتها، والتأكد مما إذا كانت طريقة الحصول عليها قانونية أم لا. تجارة أعضاء وقالت آشلي روجرز المتحدثة باسم شركة "ساوث ويست إيرلاينز" إن الطرد يحتوي على 60 رأسًا بشرية تقريبًا، وذكرت أن الشحنة عبارة عن ثلاث حاويات منفصلة, والتصنيف غير الجيد للحاويات جعل موظفي الشركة يكتشفون الرؤوس المشحونة. وأحالت شرطة ولاية أركنسو الرؤوس المقطوعة إلى الطبيب الشرعي بمقاطعة بولا سكي في ولاية إلينوي جارلاند كامبر، والذي قال إنه لم يصادف في حياته المهنية كطبيب شرعي حالة مثل هذه، لذلك يريد أن يتأكد أنه لم تشحن الرؤوس كجزء من السوق السوداء لأجزاء جسم الإنسان. رؤوس للتدريب من جانبه، قال بريان هنري المتحدث باسم شركة ميدترونيك إن الرؤوس كانت للتدريب التعليمي لأطباء الأعصاب الذين يدرسون الأنف والأذن والحنجرة. وأضاف أن الشركة طلبت 4 رؤوس و40 جزء جمجمة, أو جزء من الرأس يحتوي على الأذن وقال هنري إنه من الشائع شحن الرؤوس التي تستخدم للبحث والتدريب التعليمي تجاريا, وتعد ميدترونيك أكبر شركة أدوات طبية مستقلة في العالم, وتستخدم جيهالاس كونسلتنج في أركنسو لإمداد وشحن الرأس وأجزاء الرأس. في الوقت الذي تؤكد فيه السلطات المختصة عدم وجود تناسق بين تفاصيل الحمولة المسجلة من قبل المزود والحمولة الحقيقية التي تم