بالصور التوأمان الملتصقان يعيشان بجسد واحد منذ 58 عاما
كاتب الموضوع
رسالة
باسمة عبدالله عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 408تاريخ التسجيل : 05/04/2010الابراج :
موضوع: بالصور التوأمان الملتصقان يعيشان بجسد واحد منذ 58 عاما الأحد 20 يونيو 2010 - 22:55
بالصور التوأمان الملتصقان يعيشان بجسد واحد منذ 58 عاما
من قال أن لا حياة للأطفالالذين يولدون ملتصقين، نموذج التوأمين الملتصقين روني ودوني غاليون اللذين تجاوزاالـ 58 هو أكبر دليل على أن حياتهما معا ممكنة، في حين يشكل الواحد منهما مرآةللآخر، ويذكر أنهما أكبر توأمين ملتصقين (سياميين) لا يزالان على قيد الحياة فيالعالم، وسيمتلكان اليوم منزلا مستقلا مصمم خصيصاً ليناسب احتياجاتهما اليومية وذلكبعد أن بلغا الثامنة والخمسين من العمر.
روني ودونيغاليون في الصغر
وللشقيقين روني ودونيغاليون رأسان وقلبان وأربعة أقدام وجسد واحد. وقد صمم المنزل الذي أقيم بأموالالتبرعات وبجهود العشرات من المتطوعين وسينتهي العمل به هذا الأسبوع بطريقة تلبيالاحتياجات غير العادية للتوأمين اللذين يحتاجان لبذل جهد كبير من أجل القيامبالأمور الحياتية البسيطة، فالانتقال من مكان إلى مكان داخل الغرفة ذاتها مسألةليست سهلة، أما الذهاب إلى الحمام فعملية صعبة للغاية. أما المنزل الجديد فيحتويعلى حمام يلبي احتياجاتهما غير العادية، كما أن غرفة النوم مزودة بسرير يسمح لهمابالنوم في وقت واحد مع أنهما كانا طوال السنوات الماضية ينامان بالتناوب.. أحدهماينام في حين يظل الآخر منتظراً دوره وهكذا. كما تبرعت شركة هندسية بتصميم عربةكهربائية لتنقلات التوأمين، بمسندين متقابلين للظهر، وإمكانية التحرك في الاتجاهينحسب الرغبة. ويقول المهندس المشرف على بناء البيت أن أرضيةالمنزل الجديد صممت بحيث تتحمل حركة العربة الكهربائية التي تزن 360 رطلاً، في حينأن الشقيقين يزنان معاً أكثر من أربعمئة رطل. ولتسهيل حياة الشقيقين فقد زودت غرفةالنوم بجهاز كهربائي مثبت على السقف ويمتد منه شريط معدني لتمكينهما عبر التعلق بهمن الانتقال من السرير إلى العربة الكهربائية وبالعكس.وكان التوأمان الملتصقان منمنطقة عظم القص في الصدر حتى نهاية منطقة البطن والحوض قد ولدا في الثامن والعشرينمن أكتوبر 1951 في مدينة دايتون في اوهايو.. وطبقاًللروايات فقد رفضت الأم طفليها وتخلت عنهما بمجرد ولادتهما وتركت المهمة الصعبةللأب ويسلي غاليون الذي تولى رعايتهما وما لبث أن تزوج للمرة الثانية فكانت زوجتهماري خير بديل للأم الحنون. في البداية رفض الأب كل العروض التي تقدم بها رجالأعمال لتقديم الطفلين في عروض السيرك باعتبارهما مخلوقات غريبة لكنه اضطر فيالنهاية للقبول بعد أن تراكمت عليه الديون. وكانت الخطوة الأولى وضع الطفلين فيغرفة والسماح لمن يدفع برؤيتهما عبر نافذة زجاجية وهما يتابعان برامج التلفزيون أوحين يتناولان الطعام.
كانايتشاجران ويتلاكمان في سنوات الطفولة
ومعالأيام تطورت الأفكار فصار في الإمكان رؤيتهما، مقابل رسوم طبعاً، وهما يقومان ببعضالنشاطات اليومية بما في ذلك ممارسة الرياضة. وبالفعل فقد تمكن الأب ومن بعدهالصغيران من جمع مبالغ من المال لا بأس بها. وقد استمرا في تقديم هذه العروض حتىعام 1991.وعلى الرغم من أن الشقيقين يتمتعان بمستوى عادي من الذكاء فقد كان واضحاًأن عدم حصولهما على قدر ولو بسيطا من العلم قد أثر كثيراً على قدراتهما الذهنيةوالفكرية.وتشير المعلومات إلى أن الشقيقين اللذين يتواجهان بصورة دائمة يعانيان منمشكلة التوتر الشديد والغضب الذي تصعب السيطرة عليه. وكثيراً ما كانا يتشاجران ويتلاكمان في سنوات الطفولة والشباب الأولى. وعلىالرغم من التصاقهما واستحالة الفصل بينهما فلكل من هذين التوأمين شخصيته المستقلةورقمه الاجتماعي (مثل البطاقة المدنية) وهما يدليان بصوتين في الانتخابات، لكنهمايشتركان في جواز سفر واحد.تجدر الإشارة إلى أن للشقيقين غاليون أربعة أخوة وثلاثأخوات جميعهم عاديون. ويقضيان معظم الوقت في مشاهدة التلفزيون خاصة البرامجالرياضية والأفلام.
منقال أن لا حياة للأطفال الذين يولدون ملتصقين، نموذج التوأمين الملتصقين روني ودونيغاليون اللذين تجاوزا الـ 58 هو أكبر دليل على أن حياتهما معا ممكنة، في حين يشكلالواحد منهما مرآة للآخر، ويذكر أنهما أكبر توأمين ملتصقين (سياميين) لا يزالان علىقيد الحياة في العالم، وسيمتلكان اليوم منزلا مستقلا مصمم خصيصاً ليناسباحتياجاتهما اليومية وذلك بعد أن بلغا الثامنة والخمسين منالعمر.
روني ودونيغاليون في الصغر وللشقيقين روني ودوني غاليونرأسان وقلبان وأربعة أقدام وجسد واحد. وقد صمم المنزل الذي أقيم بأموال التبرعاتوبجهود العشرات من المتطوعين وسينتهي العمل به هذا الأسبوع بطريقة تلبي الاحتياجاتغير العادية للتوأمين اللذين يحتاجان لبذل جهد كبير من أجل القيام بالأمور الحياتيةالبسيطة، فالانتقال من مكان إلى مكان داخل الغرفة ذاتها مسألة ليست سهلة، أماالذهاب إلى الحمام فعملية صعبة للغاية. أما المنزل الجديد فيحتوي على حمام يلبياحتياجاتهما غير العادية، كما أن غرفة النوم مزودة بسرير يسمح لهما بالنوم في وقتواحد مع أنهما كانا طوال السنوات الماضية ينامان بالتناوب.. أحدهما ينام في حين يظلالآخر منتظراً دوره وهكذا. كما تبرعت شركة هندسية بتصميم عربة كهربائية لتنقلاتالتوأمين، بمسندين متقابلين للظهر، وإمكانية التحرك في الاتجاهين حسبالرغبة. ويقول المهندس المشرف على بناء البيت أن أرضيةالمنزل الجديد صممت بحيث تتحمل حركة العربة الكهربائية التي تزن 360 رطلاً، في حينأن الشقيقين يزنان معاً أكثر من أربعمئة رطل. ولتسهيل حياة الشقيقين فقد زودت غرفةالنوم بجهاز كهربائي مثبت على السقف ويمتد منه شريط معدني لتمكينهما عبر التعلق بهمن الانتقال من السرير إلى العربة الكهربائية وبالعكس.وكان التوأمان الملتصقان منمنطقة عظم القص في الصدر حتى نهاية منطقة البطن والحوض قد ولدا في الثامن والعشرينمن أكتوبر 1951 في مدينة دايتون في اوهايو.. وطبقاًللروايات فقد رفضت الأم طفليها وتخلت عنهما بمجرد ولادتهما وتركت المهمة الصعبةللأب ويسلي غاليون الذي تولى رعايتهما وما لبث أن تزوج للمرة الثانية فكانت زوجتهماري خير بديل للأم الحنون. في البداية رفض الأب كل العروض التي تقدم بها رجالأعمال لتقديم الطفلين في عروض السيرك باعتبارهما مخلوقات غريبة لكنه اضطر فيالنهاية للقبول بعد أن تراكمت عليه الديون. وكانت الخطوة الأولى وضع الطفلين فيغرفة والسماح لمن يدفع برؤيتهما عبر نافذة زجاجية وهما يتابعان برامج التلفزيون أوحين يتناولان الطعام.
كانايتشاجران ويتلاكمان في سنوات الطفولة ومعالأيام تطورت الأفكار فصار في الإمكان رؤيتهما، مقابل رسوم طبعاً، وهما يقومان ببعضالنشاطات اليومية بما في ذلك ممارسة الرياضة. وبالفعل فقد تمكن الأب ومن بعدهالصغيران من جمع مبالغ من المال لا بأس بها. وقد استمرا في تقديم هذه العروض حتىعام 1991.وعلى الرغم من أن الشقيقين يتمتعان بمستوى عادي من الذكاء فقد كان واضحاًأن عدم حصولهما على قدر ولو بسيطا من العلم قد أثر كثيراً على قدراتهما الذهنيةوالفكرية.وتشير المعلومات إلى أن الشقيقين اللذين يتواجهان بصورة دائمة يعانيان منمشكلة التوتر الشديد والغضب الذي تصعب السيطرة عليه. وكثيراً ما كانا يتشاجران ويتلاكمان في سنوات الطفولة والشباب الأولى. وعلىالرغم من التصاقهما واستحالة الفصل بينهما فلكل من هذين التوأمين شخصيته المستقلةورقمه الاجتماعي (مثل البطاقة المدنية) وهما يدليان بصوتين في الانتخابات، لكنهمايشتركان في جواز سفر واحد.تجدر الإشارة إلى أن للشقيقين غاليون أربعة أخوة وثلاثأخوات جميعهم عاديون. ويقضيان معظم الوقت في مشاهدة التلفزيون خاصة البرامجالرياضية والأفلام.
ngk
بالصور التوأمان الملتصقان يعيشان بجسد واحد منذ 58 عاما