بسم الله الرحمن الرحيم أنا اليتيم أنا اليتيم .. يا من يجاوب صرختي
الجوع ينهش في حشاي .. والبرد يسكن غرفتي
دمعة يتيم .. أنا اليتيم أنا اليتيم .. يا من يجاوب صرختي الجوع ينهش في حشاي .. والبرد يسكن غرفتي أمرض ولا أحد بي درى ..أسهر واصارع علتي اني وان رايت لعبة .. قمت لأذكر لعبتي ماتت بعد مات الحنان .. ودفنتها مع فرحتي فالبرلمان فاسد ...وهو المسبب دمعتي وهذي قنوات الرشا ...غدت تبيع قصتي انا اليتيم في ارض العراق ...والكل يعرف نكبتي فالمالكي والجعفري ...هما من باع كرامتي والاعرجي والهاشمي ...سفكا دماء احبتي والمفسدون جميعهم ...قد شاركوا بغنيمتي انا اليتيم انا اليتيم
بعد ان اصبح العراقيون لايعلمون اين يشتكون من الفساد والمفسدين توجههوا الى الله لينقذهم من براثن الفساد والطائفيه في برلمان العار والرشوة وبيع الكرامات والعماله للاجنبي فالكل يعلم فضيحة وزير التجارة فلاح السوداني والذي لحد الان مازالت اثار سرقته بادية ومؤثرة على دخل المواطن الفقير فالحصة التموينيه اصابها الضمور والاضمحلال وبقيت فقط الصابونة الوحيدة هي الصامدة في مفردات البطاقة التموينيه ناهيك عن التلف والحرق والطمر في اغلب مفردات الحصة التموينيه
وبعد فضيحة وزير التجارة تضهر لنا فضيحة نائب اخر من نواب البرلمان الفاسد الا وهو النائب البرلماني حجة الأسلام والمسلمين علي العلاق مسؤول تنظيمات حزب الدعوة في الدانمارك والسويد ورغم أن الراتب الذي يتقاضاه النائب العلاق من البرلمان العراقي يفوق راتب رئيس الوزراء الدنماركي ورغم أن الامتيازات التي يتمتع بها من مخصصات حماية وسكن ونقل لا تتمتع بها حتى ملكة الدنمارك إلا أن هذا النائب المتشرع لم يتورع عن الكذب كل شهر بتقديمه إستمارة المعونة الاجتماعية والتي يصرح فيها عن ممتلكاته والتي لم تحتوي على أي شيء سوى العدد صفر في كل حقل من حقول الملكية. علما بأن من يوقع على هذه الأستمارة يقسم بشرفه وبمقدساته حول صحة المعلومات المعطاة فيها. وهذا هو واقع معظم أعضاء حزب الدعوة هناك الذين يقسمون للسلطات الدنماركية كل شهر بشرفهم ومقدساتهم بأنهم لايملكون شيئا كي يحصلوا على بدل الأجار وعلى المعونة الأجتماعية. ورغم إنتقاله للعراق وسكنه في المنطقة الخضراء إلا أنه بقي محتفظا بشقته في العاصمة كبنهاكن التي تدفع السلطات الدنماركية بدل إجارها ، فيما ظل سيادة النائب العلاق يتردد بين الفينة والأخرى الى الدنمارك لسحب رواتب المعونة الاجتماعية من حساباته المصرفية هناك ولمتابعة نشاطات الدعاة الى الله هناك فضلا عن توجيههم لمافيه مصلحة الحزب وحلفائه. وخلاصة هذه النشاطات هي تسقيط الخصوم السياسيين والترويج لحزب الدعوة ولقائده الملهم الدكتور نوري كامل المالكي.
وقبل ان ننتقل لمفسد اكبر لاننسى ان الجعفري كان ايظا يستلم راتب الحماية الاجتماعيه في سويسرا وحتى بعد ان اصبح رئيس وزراء وبعد ان طرد من ذالك المنصب الى ان تم فضحه وعندما نتذكر الجوع نتذكر ايظا المفسدين يتنعمون في خيرات العراق لتكون لنا شاهد ودليل على قول رسول الله صلى الله عليه واله ماجاع فقير الا واخذ حقه غني متكبر ولناتي الى المالكي وهو يلعب في خيرات العراقيين ويلهوا بها كما يشاء
اين انت يا سيدي محمد باقر الصدر لترى المالكي ربيب الدعوه يتستر على السراق والمفسدين امثال السوداني والعلاق وحتى البرلمان باجمعه ليقول لهم اسكتوا عن سرقاتي واسكت عن سرقاتكم