- نظمت دائرة السينما والمسرح /قسم السينما،اول امس ، احتفالية “عيد السينما العراقية الخامس “ على قاعة سميراميس ،وهو تقليد دأبت الدائرة العمل به منذ خمس سنوات مضت ، اذ عد السينمائيون العراقيون فيلم “فتنة وحسن “الذي عرض في 22-6-1955،عيدا للسينما العراقية ،باعتباره فيلماعراقيا خالصا ،فالمنتج شركة( دنيا الفن) التي اسسهامجموعة من الشباب السينمائيين العراقيين،منهم ياس علي ناصر الذي مثل دور البطولة في الفيلم ، و حيدر العمري مخرجا،. ابتدأ الاحتفال بكلمة وزير الثقافة د.ماهر دلي القاها نيابة عنه الوكيل الاقدم للوزارة جابر الجابري والتي حيا فيها السينمائيين العراقيين بعيدهم قائلا:”انه يوم عظيم ،هذا اليوم الذي تحتفل به ،انه بداية انطلاق اول خطوة في السينما العراقية رائدة ،نتمنى لها العودة ،وان تكون كما كانت رائدة على المستوى الخاص والعام ،نتمنى من الدولة بمواردها ان توضع في سبيل المشروع السينمائي الخاص ، وكذلك القطاع الخاص ان يكون له التائير المطلوب ،فالسينما وسيلة مهمة من الوسائل التي يعول عليها للتعبير عن العراق الجديد ) بعد ذلك القى مدير عام السينما والمسرح د.شفيق المهدي تحدث فيها عن انجازات دائرة السينما والمسرح في تقديم كل ما في وسعها لدفع عجلة السينما العراقية الى الامام -على شحة مواردها - مثمنا جهود وتجارب السينمائيين الشباب الذين اوصلوا صوت العراق الى المحافل الدولية . فيما اشار مدير السينما قاسم محمد سلمان الى ان احتفالية هذا العام تتزامن مع انتاج فيلم مشترك بعنوان “ كرنتينة”للمخرج المبدع عدي رشيد ،اضافة الى تكريم عددمن رواد السينما منهم المخرج الكبير قاسم حول الذي قدم الكثير للسينما العراقية ومازال يواصل عطاءه الابداعي ،حيث صور في العراق فيلم “المغني”. ثم قدمت الفرفة القومية للفنون الشعبية عروضا راقصة ،حظيت باعجاب الجمهور وخففت من وطأة حرارة الجو التي لم تنفع معها “السبالت اليدوية “مثلما علق الشاعر جابر الجابري مازحا. ثم عرض فيلم وثائقي تسجيلي من اخراج محمد حماد ،وهو سرد وثائقي للمراحل التي مرت بها السينما العراقية منذ فيلمها الاول” ابن الشرق”وحتى اخر فيلم عراقي “الملك غازي “. ليختتم الاحتفال بتوزيع الهدايا والشكر والتقدير على المكرمين. عشاق السينما وشغيلتها يحتفلون كل عام بعيد السينما العراقية على الرغم من عدم وجود دار عرض سينمائية واحدة مؤهلةلاستقبال مشاهديها. قد تبدو مفارقة ،لكن ثمة املاً بانتعاش هذا الفن الجميل ,هومايبرر اصرارهم.