مصادر سياسية مسؤولة: نقل مرسي فجراً بطائرة عسكرية للمحكمة في حراسة الـ777

قالت مصادر سيادية مسؤولة إن قراراً نهائياً صدر بنقل المعزول محمد مرسي بطائرة عسكرية من مقر إقامته الجبرية لحضور جلسات محاكمته، التي من المقرر أن تبدأ 4 نوفمبر المقبل. وأضافت أن القوات المسلحة أكدت، في تقرير لمجلس الدفاع الوطني، أن مثول "مرسي" للمحاكمة خير تعبير عن إحترام دولة القانون، ويعكس هيبة الدولة وقدرتها على السيطرة على الأمور وعدم تخوفها من أي أعمال فوضى خلال المحاكمة.

وأشارت إلى الإنتهاء من وضع خطة النقل بالتنسيق بين الجيش والشرطة، وتشمل نقله فجراً بطائرة هليكوبتر حربية، لمسافة لن تستغرق 30 دقيقة، وأن تتولى الفرقة "777" والعمليات الخاصة تأمين الجلسات من الداخل والخارج. وقالت المصادر: "جرى إبلاغ "مرسي" بالفعل، صباح أمس، بموعد ترحيله، فأجرى 5 إتصالات متتالية بأسرته، ولم يُبدِ أي إعتراضات على مثوله للمحاكمة. فيما قال أسامة الحلو، عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة: "مرسي أبلغنا عبر نجله أنه سيدافع عن نفسه"، نافياً ما نشرته وكالة الأناضول التركية، أمس، عن وجود فريق دفاع.

إحتجاج فوري 
ومن جهته، أعلن التنظيم الدولي للإخوان، أمس، حالة الإستنفار القصوى، مع إقتراب محاكمة "المعزول"، وفي منشور لمراقبي الإخوان حول العالم، جاء فيه: "إلى أحرار العالم، سارع وبادر بالتحرك ومطالبة سلطات بلادك بالإحتجاج الفوري لدى سلطات الإنقلاب في مصر، واخرج إلى ميادين بلادك، واحتج لدى المؤسسات المصرية التمثيلية في بلدك في 4 نوفمبر على محاكمة الرئيس الشرعي محمد مرسي".

التحريض ضد الجيش
وواصل وفد "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، برئاسة حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، جولته الأوروبية أمس، للتحريض ضد الجيش، والتقى عدداً من مسؤولي منظمات المجتمع المدني في جنيف، وطالبهم بالضغط لإيقاف المحاكمة.
وقالت مصادر سيادية: "إن إجتماعاً جرى رصده بين قيادات بالتنظيم الدولي ومنظمة "سويس ريمون" الأمريكية، في أحد فنادق جنيف، لوضع خطة تحرك ضد الجيش أول نوفمبر. كما أصدرت الجماعة المحظورة تعليمات لأعضائها بالحشد بدءاً من الغد ضد محاكمة "مرسي"، خاصة في الجامعات والمحافظات القريبة من القاهرة، تمهيداً للإعتصام أمام المحكمة في 4 نوفمبر.